مشاركة: هل سيكون الأخواني هشام طلعت مصطفي وراء قتل سوزان تميم
الشيخ هشام طلعت يبدا فى التمسك بالشريعة المحمدية بحثا عن طريق الدية المالية الذى ينجى الغنى من العقوبات فى الشرع المحمدى
إقتباس:
لقاهرة - دنيا الوطن
أبرزت قضية اتهام رجل الأعمال رجل الأعمال البارز هشام طلعت مصطفي بالتحريض على قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، انقسامات داخل الحكومة المصرية ، حيث ترغب مجموعة في تسوية القضية، وهو ما يرفضه أعضاء الفريق الثاني الذي يرفض أية تسويات ويطالب بإدانته وتوقيع العقوبة عليه.
وعلمت الوطن أن بعض الرموز الحكومية طرحوا تسوية للقضية تقترح قيام هشام طلعت بدفع مبلغ من 20 مليون جنيه كدية لأسرة المطربة اللبنانية، وذلك مقابل العفو عنه وسقوط حق الدم، خاصة وأن القانون الإماراتي يقبل بمثل هذه التسوية.
لكن المقترح قوبل بمعارضة رموز حكومية اخرى تصر على الضغط باتجاه معاقبة هشام طلعت وإدانته على الجريمة التي ستشكل تسويتها إغراء لرجال الأعمال لارتكاب مثل هذه الجرائم التي تسيء لسمعة مصر.
وتجيز المادة الثالثة من قانون العقوبات المصري محاكمة مواطن مصري ارتكب جريمة في بلد آخر وفقا لقواعد مشتركة بين البلدين و هى مبادئ الشريعة الاسلامية التى ينص عليها الدستور المصرى ، وهو ما يعني إمكانية التوصل لتسوية بين المتهم وأسرة المجني عليها، لكن الرأي المعارض لمحاكمة هشام طلعت أمام محاكم الإمارات يرفض القبول بذلك.
ويستند أصحاب هذا الرأي إلى أن هناك نصوصا أخرى عديدة توجب محاكمة مصطفي وفق القانون المصري الذي يرفض نظام الدية ويتمسك بحق المجتمع في التصدي لأي جريمة حتى لو تنازل أولياء الدم عن حقهم.
ويدعم هذا التوجه رفض القيادة السياسية التدخل لإطلاق سراح هشام طلعت، مفضلة أن يأخذ القانون مجراه حفاظا على علاقات مصر بدولة الإمارات العربية المتحدة.
http://www.alwatanvoice.com/arabic/l...show&id=131889
|
آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 21-09-2008 الساعة 06:21 PM
|