|
منتدى الرد على اكاذيب الصحافة فى الآونة الأخيرة تمادت الصحف المصرية والعربية فى الهجوم على المقدسات المسيحية دون إعطاء المسيحيين فرصة لللرد لذلك أفردنا هذا المكان لنشر الردود |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
||||
|
||||
-3- يقول الشيخ القرضاوي في خطبته: "قال بعضهم إن الديمقراطية بدعة مستوردة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. قلت لهم لا جوهر الديمقراطية ليس مستورداً، جوهر الديمقراطية هي الشورى هي النصيحة في الدين، هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هي حرية النقد والتعبير". ونحن نقول للشيخ القرضاوي بأن الديمقراطية ليست بهذه البساطة وليست بهذه السطحية وليست النصيحة في الدين، وليست الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. والإسلام لا يقبل خطف الديمقراطية على هذا النحو من التلفيق الساذج. الديمقراطية هي حكم الشعب بالشعب وللشعب. وجوهرها مستورد من الغرب (Made in the West) ولا علاقة للإسلام بها من قريب أو من بعيد. فالديمقراطية غير التسامح الديني، وغير العدالة، وغير كل القيم الدينية. الديمقراطية قيمة دنيوية مدنية وليست قيمة دينية. يقول الشيخ اللبناني محمد باقر السيد "إن الديمقراطية نظام غربي ارتبط بنشأة الدولة الاوروبية الحديثة وبسياق تطورها الاقتصادي والاجتماعي؛ ذلك ان تطور المجتمع الغربي الصناعي هو الذي أملى الحل الديمقراطي للنظام السياسي بصورة عامة" . والشيخ الأصولي السوداني جعفر الشيخ ادريس، مؤلف كتاب "الإسلام والديمقراطية" يقول، بأن العلماء المحافظين يقرون بأنه "إذا قبلنا الديمقراطية بمعنى حكم الشعب، فإن ذلك يسير عكس عقيدة الإسلام لأن الحكم في الإسلام هو حق الله". والديمقراطية مرة أخرى، هي حكم الشعب للشعب وبالشعب. والإسلام كما يقول القرضاوي هو حكم الله للشعب، وبواسطة حاكم هو خليفة الله على الأرض. فما علاقة الإسلام بالديمقراطية إذن؟ إن الأصوليين ( وهم اليوم حاملو لواء الدين، ولا كلمة إلا لهم) الذين ناقشوك يا مولانا – كما تقول في خطبتكم – وأنكروا علاقة الإسلام بالديمقراطية كانوا على حق وصواب. وكنت أنت على باطل وخطأ. فلا علاقة للإسلام لا بالديمقراطية ولا بجوهرها ولا بآلياتها. وكل ما أوردته من أمثلة، هي أمثلة باطلة لا تقاس بمقاييس آليات الديمقراطية اليوم التي نرنو اليها . وصدق الأصوليون عندما قالوا: من تمقرط فقط تزندق. |
#2
|
||||
|
||||
-4- يقول الشيخ القرضاوي في خطبته: "ليس المهم هو شكل الديمقراطية، المهم هو حقيقة الديمقراطية، جوهر الديمقراطية، هناك ديمقراطيات كثيرة في بلادنا العربية والإسلامية ولكنها للأسف ديمقراطيات زائفة، ديمقراطيات التسعات الأربع (99.99) هل هذا كلام معقول؟ هل هناك بشر يأخذ هذه النسبة كأنه لا يعارضه أحد؟ الأنظمة الملكية والأميرية لها نظامها الخاص المتوارث المعروف وله حدوده وقيوده وضوابطه، ولكن الجمهورية والأخذ بالنظام الجمهوري هو تداول السلطات والرؤساء ولكن عندنا الرئيس مخلد لا يزول عن ملكه أبداً، في كثير من البلاد يوجد في حفل واحد عدة رؤساء سابقين، في أمريكا في أحد المحافل كان يوجد بوش الحالي وكلينتون وبوش الأب وريجان وكارتر أربعة أو خمسة من الرؤساء السابقين، هاتوا لي فيما عدا لبنان أي بلد جمهوري فيه رئيس سابق؟ لا يوجد، لابد أن يموت الرئيس أو انقلب عليه، ثم هناك بدعة جديدة في بلادنا العربية والإسلامية هو توريث الرئاسة الجمهورية، أن تورث الرئاسة من الآباء إلى الأبناء كأنها عزبة يرثها الخلف عن السلف والابن عن الأب والحفيد عن الجد، ليست هذه هي الديمقراطيات التي نريدها، إذا كنا نريد ديمقراطيات نريد ديمقراطيات حقيقية تقوم على الشفافية والمصالحة وإعطاء الحرية للناس، وإعطاء حق النقد والمعارضة." "نريد لبلادنا الإسلامية أن تتحرر تحرراً حقيقياً من سلطان الجبارين والمستبدين والقاهرين للشعوب، نريد لهذه الشعوب أن تتنفس. لا يمكن أن تحيا هذه الأمة إذا كانت تساق بالعصا وتعامل معاملة العبيد، سوق الناس بالعصا لا ينشئ أحراراً وإنما ينشئ أمة من العبيد والعبيد لا يستطيعون أن ينشئوا حضارة ولا أن يقيموا استقلالاً ولا أن يحموا دولة. نريد حرية هذه الشعوب." والشيخ القرضاوي هنا مناور سياسي من الطراز الفريد، وينطبق عليه القول المصري الشعبي (أسمع كلامك يعجبني، أشوف فعايلك استعجب) وتفسير هذا المثل الشعبي يقول: - أن جماعة الإخوان المسلمين الذي يعتبر القرضاوي من زعمائها الكبار تأسست عام 1928 كرد فعل على إسقاط الخلافة، كما ورد على لسان مصطفى مشهور، المرشد الخامس، الذي أكد أن حسن البنا، مؤسس الجماعة ومرشدها الأول، قام ليعلن أن إعادة الخلافة فرض عين على كل مسلم ومسلمة. وقد دعا البنا إلى استعادة الحكم الإسلامي على قواعد ثلاث: مسؤولية الحاكم، ووحدة الأمة، واحترام إرادتها. وفي معرض تحليله لأسباب النجاح الأوروبي، رأى البنا حتمية انهيار الحضارة الغربية بسبب ما تفشى فيها من ضعف الأخلاق والربا واضطراب النظم السياسية. كما اعتبر الأحزاب السياسية أحد العوامل المؤذنة بأفول نجم أوروبا. ومع أن مؤسس الجماعة حسن البنا ترشح للانتخابات النيابية في مصر مرتين، ورغم حرصه على تأكيد أن النظام البرلماني والدستوري ينسجم من حيث المبدأ مع نظام الحكم الإسلامي، إلا أنه كان يعارض التعددية الحزبية، ويرى أن الأحزاب السياسية تهدد الوحدة الإسلامية، التي اعتبرها أساسية لاستعادة نظام الخلافة. بل إنه يرى أن يكون هناك حزب واحد: "ولا مناص بعد الان من أن تحل هذه الأحزاب جميعاً، وتجمع قوى الأمة في حزب واحد يعمل لاستكمال استقلالها وحريتها، ويضع أصول الإصلاح الداخلي العام". - من الذي نادي بتنصيب الملك فؤاد الطاغية خليفة للمسلمين بعد سقوط الخلافة في 1924، اليسوا هم الأخوان المسلمون اليوم والذي يعتبر القرضاوي واحداُ من زعمائهم ومرجعيتهم الفقهية العليا؟ - من الذي أراد تنصيب الملك فاروق في الأزهر بدل البرلمان المصري لولا معارضة النحاس باشا في ذلك الوقت، اليسوا هم شيوخ الأزهر ومنهم القرضاوي الذين هم حماة الإسلام؟ - من الذي وقف إلى جانب الديكتاتور صدام حسين في عدوانه على الكويت والسعودية في 1990 ، اليسوا هم الاخوان المسلمين؟ |
#3
|
||||
|
||||
-5- إذن، كيف يريد الشيخ القرضوي أن يطبق منهاجاً سياسياً لم يعرفه الإسلام، ويدّعي أنه من جوهر الإسلام. لقد بدأ الإسلام ديناً سياسياً حتى قبل أن تتم دعوته، فأسس في المدينة "دولة المدينة"، ثم بسط الامبراطوريات السياسية الواسعة. ولكن ذلك كان قبل 1500 سنة ضمن شروط تاريخية معينة لم تعد قائمة الآن. ولم يعد الإسلام في الظروف الحالية وبعد تغير مفهوم الدول والحكام والشعوب التي أصبحت مواطنين وليست رعايا كما كانت في السابق. لقد كان الإسلام باستطاعته أن يقيم حكماً لشعوب عاشت قبل 1500 سنة أو قبل حتى 500 سنة. ولكن الإسلام أو أي دين آخر غير قادر على ذلك الآن. لقد انتهى عصر الدول الدينية. فالإسلام لم يعط المرأة حقوقها التي تتمتع بها في المجتمعات الديمقراطية المتقدمة، مما يعني عدم حرية المجتمع الإسلامي. والحرية هي أساس الديمقراطية المكين. وإلإسلامويون لا يؤمنون بالتعددية، ولا بالبرلمانات، ولا بالانتخابات، ولا بحكم الشعب للشعب ومن الشعب، ولا يعزلون الحاكم الفاسد، ولا يحاكمونه، ويتركون محاكمته لله في الآخرة.. الخ. فقد روى الحسن البصري حديثاً نبوياً يقول: "لا تعصوا أولي الأمر منكم، فإن عدلوا فلهم الأجر وعليكم الشكر. وإن بغوا فعليهم الوزر وعليكم الصبر، فهو امتحان من الله يبتلي به من يشاء من عباده، فعليكم أن تتقبلوا امتحان الله بالصبر والأناة، لا بالثورة والغيظ". فكيف يمكن أن تقبل شعوب القرن الحادي والعشرين الحرة بهذا النظام السياسي، الذي وضع لشعوب كانت تعيش قبل قرون غابرة؟ في الماضي كان الشيخ القرضاوي على حق حين قال متسائلاً صدقاً: "كيف يستغل الإسلاميون الديمقراطية وهم غير مؤمنين بها، حتى يصلوا إلى الحكم فقط، وحينئذ يحكمون على غيرهم بالإعدام؟" أما الآن فما قاله في خطبة الجمعة السابقة الذكر كان باطلاً وزائفاً. وسبحان مُغيّر الأحوال، ولا يتغير! http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
القرضاوي: وباطنية شيوخ الإسلام | الخواجه | المنتدى العام | 5 | 14-11-2008 10:03 AM |
تعالو بنا نشوف تشريح الذئاب لبعض...جمال سلطان وجريدة الماليزيون | just_jo | المنتدى العام | 6 | 19-10-2008 07:47 AM |
القرضاوي وعلماء الشيعة .. صراع التخلف !! | skipy | المنتدى العام | 3 | 14-10-2008 07:29 PM |
تشيع إبن القرضاوي وسط إحتفالات الشيعه بة | john mark | المنتدى العام | 5 | 14-10-2008 04:15 AM |