إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة melo@eygpt
انا رايت برنامج العاشره مساء قبل ان اكتب موضوعى وكنت قد سمعت هذه الحلقه منذ فتره منذ ان تفجرت مشكله هولاء الابطال فى زمن قل فيه الابطال (صدقونى عيناى دمعتان ) وانا اشاهد هذه الحلقه للمره الثانيه لم تدمع عيناى فى المره الاولى قلت سينتهى الموضوع وسيعيشان مع امهم فى سلام من رب المجد يسوع ودمعت عيناى عندما قرات حكم المحكمه بضمهم الى ابيهم انا لا اريد وصفه بما يليق به وصدقونى فى داخلى ما هو كثير لاقوله فى مثل هذا الانسان ولكن احتراما الى اخوتى الابطال (فرسان المسيح ) لن اقول عليه كلمه فهم بما لديهم من كل ما هو جميل فى طفلين لن اهين هذا الانسان ولكن ربنا قادر ان يرجعه الى عقله اذا كان لديه عقل اساسا دمعت عيناى وهم يحضنان امهم الحزينه التى ترى بعينها ابنائها يريد الشيطان اسرهم وهى امراه ضعيفه فى مجتمع ذئاب لم تاخذهم لا شفقه ولا رحمه حكم القاضى المسلم بهذا الظلم (اه يا محمد من اخرتك اه ) ستشوى بنار جهنم ستكون كل دمعه ام يا سافل تنزل عليك فى نار جهنم كالبنزين تحرق جسدك النجس ( اه يا محمد من اخرتك اه ) ولكن كان الفرسان ماريو اندرو اقوى منك (يا محمد يا ندل ) وقفو واحد عن يمين امه والاخر عن يسارها ليمسحو دموعها ولم تكن دموعها وحدها بل دموع كل انسان يقف بينه وبين نفسه ويقول اى دين هذا الذى يجعل الانسان ذئب مفترس ايريد ابوهم اخذهم انا ساقول له لا تحلم ان تنتصر على المسيح يا تابع لانسان تاريخه ملوس بدماء البشر ودماء العزارى بئس الاب ونعم الام لا تخافى يا ام الابطال هتخافى من ايه معاكى رب المجد ومعاكى جوز رجاله ولا احلى من كده انتى اقوى من الاسلام نفسه لا تخافى فانتى معكى ام النور ربنا يحافظ ليكى على اولادك شى يشرف كل مسيحى قبطى فى مصر ان يكون هناك فى مصر ماريو اندرو
|
الجالية القبطية بمصر ماذا نفعل لها كى ترحمنا من البكاء والعويل ماذا تفعل لكم الدولة
كى ترتاحو انتم لا تبكون من الاضطهاض ولكن تبكون من الانقراض
فى بداية حديثى قلت الجالية القبطية او الاقلية القبطية لا الان عددكم معدود
تريدون ان تتساو مع المسلمين ولاكن كيف
وانتم كالسياح جئتوم كى تزورو مصر والان انتم فى طريق العودة الى بلادكم
الاصلية فمصر بالاساس مسلمة