تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #29  
قديم 15-10-2008
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
مشاركة: الاسلام دين القتل والارهاب المستمر منذ بدا الان اخوتنا في المسيح يذبجو في الع

مأساة الاقليات في العراق

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Akhbar.../10/373849.htm

ل العالم يعرف أن موزاييك الشعب العراقي يجمع مختلف الأطياف الدينية والعرقية والطائفية والمذهبية، وهي في أغلبها من أقدم الأعراق البشرية في الشرق الأوسط، إذ توطّنت العراق منذ آلاف السنين بحكم جغرافيته المركزية، وتاريخه المتنوع.
وهو من أثرى بلدان الشرق الأوسط بالأقليات السكانية التي عاشت جنبا إلى جنب الأكثريات في مجتمع متنوع الأطياف لم يعرف الصراعات الاجتماعية أبدا، إذ كان التعايش والانسجام يسود بين كل الناس، وعلى درجة عالية من الاحترام والتعاون وهم يواجهون معا كل التحديات الصعبة التي مرت عليهم، بل وكان من المعيب أن يطلق عليهم مجموعة « أقليات «، إذ كانوا مواطنين لهم حقوقهم وواجباتهم. وإذا كان للبعض مشكلاته مع الدولة، فإننا لم نجد أية مشكلات مع المجتمع نفسه..
ويخبرنا كل من التاريخ والمجتمع معا، أن الأقليات السكانية العراقية عاشت عبر الدهور متميزة بأنشطتها وحيويتها وأمانتها وإنتاجها وإجادتها العمل ومهاراتها وحذاقتها في مهن عديدة، بل وشارك العديد من أبنائها كعراقيين وطنيين بسيرورة النهضة العربية ومشروعات تقدم العراق في القرن العشرين.
إن السياسات الخاطئة التي ارتكبت في العراق بعد احتلاله عام 2003، باستخدام خطاب «المكونات الأساسية الثلاث (شيعة وسنة وأكراد) بديلا عن خطاب وطني يجمع الجميع تعد إهمالا مريعا جرى للأقليات التي لم تنفعها انتماءاتها الدينية والعرقية أساساً، فوجدت نفسها لأول مرة ضائعة في بحر متلاطم الأمواج من احتكار القوة والأرض والإرادة على أيدي الأكثريات التي استخفّت بالأقليات التي وجدت نفسها منقسمة إزاء القوى المتصارعة..
إلى هنا والأمر قابل للمعالجة، ولكن أن يتحّول التهميش إلى القتل والنفي والتهجير للأقليات العراقية وبوسائل إجرامية ومن دون معرفة الاسباب ومن دون الكشف عن حيثيات ودوافع ذلك ضمن أجندة سياسية خفية، فإن هذا كله يعد مأساة تاريخية لابد أن يعرف بها العالم كله.
تخبرنا التقارير الواردة قبل أيام أن الأقليات السكانية العراقية قد زادت معاناتها من الاضطهادات والقمع والقتل والملاحقات التي لا يمكن تخيلها ابدا، ولقد ازدادت بشكل مخيف في كل أصقاع العراق... إن المأساة التي يعاني منها الصابئة المندائيون في جنوب العراق، أو المسيحيون: الكلدان والسريان والآشوريون والأرمن في شمال العراق.
وبالذات في الموصل.. فضلا عن معاناة طوائف اليزيديين والشبك في إقليم الموصل يجعلنا نتساءل عن اسباب استئصال هذه الأقليات التي عاشت طوال تاريخها مسالمة مع الآخرين، ومتعايشة مع الأكثريات كالعرب والأكراد والتركمان.. فمن له مصلحة حقيقية في تهجير الصابئة والمسيحيين ال***** أو تهديدهم بالقتل وتنفيذ القتل بهم عمدا مع سبق الإصرار والترصّد؟
لقد زادت المناشدات اليوم من قبل من تبّقى من هذه الأطياف السكانية، وخصوصا ***** الموصل لإنقاذهم من الموت ورصد الجناة الذين يقتلون ويلوذون بالهرب، وتزداد نكبة هؤلاء من دون أي رادع دولي ولا أي إجراء حكومي.. إن قوى مسلحة تفرض هيمنتها على الشارع في مدن معينة من دون أي سيطرة ولا أي نفوذ رسمي، لتعبث بمثل هذه الأقليات وترتكب الجرائم المروعة باستخفاف ورعونة.. لقد تعّرض العديد من الكنائس والأديرة والمعابد القديمة إلى هجومات مسلحة وتفجيرات متتالية..
وليس هناك أي وثائق مكشوفة تشير إلى أي مسؤول عن تلك المجازر والتفجيرات.. بل وكم طالب المسيحيون بالكشف عن أسرار مصرع المطران المار فرج رحو الذي قتلوه بعد خطفه (مارس 2008)؟ من دون أي استجابة تذكر من قبل المسؤولين لا العراقيين ولا الأميركيين.. إن التقارير الدولية تشير إلى ان نسبة المسيحيين العراقيين كانت 10% لتغدو اليوم 4%، بسبب الهجرة القسرية لهم إلى شتات العالم.
وفي العراق، فإن ما يحصل للمسيحيين، يحصل للصابئة المندائيين الذين تضّرروا جدا من الملاحقات والتفجيرات. إن استمرار هذا الماراثون من مشروعات قتل العراقيين، لابد أن يتوّقف نهائياً. إن تقريراً وصلني اليوم من الأستاذة ميسون الدملوجي النائبة في البرلمان العراقي تذكر فيه اضطرار أعداد كبيرة من الصابئة المندائيين إلى مغادرة العراق بعد أن تعرضت الطائفة إلى أعمال قتل واختطاف وتكفير، وقل عددها من 000, 65 عام 2003 إلى حوالي 500, 3 اليوم. لا يريد أحد ممن التقيت به (في الأردن) العودة إلى العراق، ويعتبرون التعايش في ظل غياب سلطة القانون أصبح مستحيلاً.
ولاسيما بعد تراجع مبدأ المواطنة وسيادة دولة الطوائف. ويضيف التقرير أن معاناة هؤلاء خارج العراق لا تطاق، إذ يلحق بهم الأذى في مجتمعات عربية إذ يعتبرونهم كفارا مارقين! ناهيكم عن حياتهم المنهكة، فهم من الفقراء المعدمين الذين لا يملكون ما يسّدون به رمقهم. إن الأقليات العراقية بحاجة ماسة إلى الأمن والحماية، فلا يمكن استئصالهم أبداً بحجة كونهم كفارا أو مارقين.. وان الأحزاب الدينية العراقية مطالبة كلها بإعادة النظر في مثل هذه المسألة..
إن اغلب الأقليات العراقية قد انقسمت اليوم على نفسها للأسف الشديد، جراء ضعفها إزاء قوى الاكثريات التي كان تصنيفها سببا في الانقسامات الحاصلة اليوم. ومن هنا، نناشد الحكومة العراقية وكل المسؤولين باتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية العراقيين كلهم، وملاحقة الجناة، والكشف عن إسرار كل الجرائم..
كما ونناشد الضمير الإنساني في كل العالم أن يقف وقفة مشرّفة إزاء مجتمع عريق مزقّته التفرقة، وبعثرته سياسات المحتل بعد تاريخ طويل من المكابدات والحصارات والحروب والدكتاتورية.
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
ماذا سيحدث لو انسحبت امريكا من العراق؟......(مدموج) yaweeka المنتدى العام 73 27-03-2010 08:39 PM
تهديد عائلات مسيحية فى العراق بدخول الإسلام خلال 24 ساعه ( مدموج ) makakola المنتدى العام 21 09-07-2007 05:43 PM
فضائح المسلمين في العراق موسي الأسود المنتدى العام 4 24-02-2007 01:08 PM
ذبح كاهن فى العراق iwcab المنتدى العام 14 22-10-2006 07:25 AM
كيف نقاوم التنصير في العراق ؟ makakola منتدى الرد على اكاذيب الصحافة 8 02-10-2005 03:44 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 06:48 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط