كش ملك: إيمان سحبت دعوتها وتنازلت عن غطاء الرأس

[ABDELMESSIH67]

عزيزي يوساب , الأخوة و الأصدقاء العزاء
--------------------------------------------
إذا كان غطاء الرأس حرام طيب الراهبات بيلبسوه ليه ؟ وخالاتنا وعماتنا وجداتنا كانوا بيلبسوا غطاء الرأس ليه ؟ ، والأمريكان والإنجليز ( رجال وسيدات ) بيلبسوا البرنيطة ليه ؟
وغطاء الرأس للسيدات مأمور به فى الإنجيل
--------------------------------------------

الراهبات ناس خصوا أنفسهم لله , الراهبة تقص شعرها لكيلا يشغلها الأعتناء به عن خدمة الله
كما ان الراهبات يعتزلن الحياة العامة و لا يتزوجن الا السيد المسيح و يضعوا حياتهم كاملة
من أجل خدمته , فالهدف من وراء أرتداء الراهبات غطاء الرأس هو عدم الأنشغال بتزيين شعورهن على حساب الخدمة , أما الحجاب الاسلامي فهو شعار سياسي , عنصري , يدعو الى أثارة التحزب و يقسم جسد الأمة على أساس ديني طائفي .

أرتداء البرنيطة في الغرب نوع من الوجاهة .

أما الكلام على أن غطاء الرأس مأمور به في الأنجيل فهو في ساعة الصلاة فقط و ليس في الحياة العامة , كما أنه مأمور به لمن لها شعر طويل مسترسل وقت الصلاة أما من تقص شعرها و لا تطوله فلاداعي لتغطية شعرها حتى أثناء الصلاة .

راجع الآيات التالية جيدا .

كورنثوس الأولى 11 : 4كُلُّ رَجُلٍ يُصَلِّي أَوْ يَتَنَبَّأُ وَلَهُ عَلَى رَأْسِهِ شَيْءٌ يَشِينُ رَأْسَهُ. 5وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغَطّىً فَتَشِينُ رَأْسَهَا لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ. 6إِذِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فَلْتَتَغَطَّ. 7فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ. 8لأَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنَ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ. 9وَلأَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُخْلَقْ مِنْ أَجْلِ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنْ أَجْلِ الرَّجُلِ. 10لِهَذَا يَنْبَغِي لِلْمَرْأَةِ أَنْ يَكُونَ لَهَا سُلْطَانٌ عَلَى رَأْسِهَا مِنْ أَجْلِ الْمَلاَئِكَةِ. 11غَيْرَ أَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنْ دُونِ الْمَرْأَةِ وَلاَ الْمَرْأَةُ مِنْ دُونِ الرَّجُلِ فِي الرَّبِّ. 12لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْمَرْأَةَ هِيَ مِنَ الرَّجُلِ هَكَذَا الرَّجُلُ أَيْضاً هُوَ بِالْمَرْأَةِ. وَلَكِنَّ جَمِيعَ الأَشْيَاءِ هِيَ مِنَ اللهِ. 13احْكُمُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: هَلْ يَلِيقُ بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُصَلِّيَ إِلَى اللهِ وَهِيَ غَيْرُ مُغَطَّاةٍ؟ 14أَمْ لَيْسَتِ الطَّبِيعَةُ نَفْسُهَا تُعَلِّمُكُمْ أَنَّ الرَّجُلَ إِنْ كَانَ يُرْخِي شَعْرَهُ فَهُوَ عَيْبٌ لَهُ؟ 15وَأَمَّا الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ تُرْخِي شَعْرَهَا فَهُوَ مَجْدٌ لَهَا لأَنَّ الشَّعْرَ قَدْ أُعْطِيَ لَهَا عِوَضَ بُرْقُعٍ.

ولك السلام و التحية
عبد المسيح