مشاركة: أي صورة تتخيلها حينما يزكر يسوع؟
سأنقل كلام المخطوطة
إقتباس:
إنه قد بلغني أيها الملك قيصر أنك ترغب معرفة ما أنا أخبرك به الآن فاعلم أنه يوجد في وقتنا هذا رجل سائر بالفضيلة العظمي يدعي يسوع وأن الشعب متخذة بمنزلة نبي الفضيلة وأن تلامنته يقولون أنه ابن الله خالق السموات والأرض وكل ما وجد ويوجد فيهما فبالحقيقة أيها الملك أنه يوميا يسمع عن يسوع هذا أشياء غريبة فيقيم الموتي ويشفي المرضي بكلمة واحدة وهو إنسان بقوام معتدل ذو منظر جميل للغاية له هيبة بهية جدا حتى أنه يلتزم من نظر إليه أن يحييه ويخافه وشعره بغاية الاستواء متدرج على أذنيه ومن ثم إلى كتفيه ترابي إنما أكثر ضياء وفي جبينه عره كعادة الناصريين ثم جبينه مسطوح وإنما بهج ووجهه بغير تجعيد بمنخار معتدل وفهمه بلا عيب وأما منظره فهو رائق ومستر وعيناه كأشعة الشمس ولا يمكن لإنسان أن يحدق النظر في وجهه نظرا لطلعة ضيائه في حينما يوبخ يرهب ومتي أرشد أبكي ويجتذب الناس إلى محبته. تراه فرحا وقد قيل عنه أنه ما نظر قط يضحك بل بالحري يبكي وذراعاه ويداه هي بغاية اللطافة والجمال. ثم أنه بالمفاوضة يؤثر نادرة وبوقت المفاوضة يكون بغاية الاحتشام فيخال بمنظره وشخصه أنه هو الرجل الأجمل. فإذا كنت ترغب يا قيصر أن تشاهده أعلمني وأنا أرسله إليك حالا من دون إبطاء ثم أنه من جهة العلوم أذهل مدينة أورشليم بأسرها لأنه يفهم كافة العلوم بدون أن يدرس شيئاً منها البتة ويمشي حافياً عريان الرأس فكثيرون إذ يرونه يهزءون به ولكن بحضرته وبالتكلم معه يرجف ويذهل وقيل أنه لم يسمع قط عن مثل هذا الإنسان في التخوم وبالحقيقة كما تأكدت من العبرانيين أنه ما سمعت قط روايات عليه كمثل ما نعلم عن يسوع هذا وكثيرون من علماء اليهود يعتبرونه إلها ويعتقدون به وكثيرون غيرهم يبغضونه ويقولون أنه مضاد لشرائع جلالتك قتري في قلقا من هؤلاء العبرانيين الأردياء ويقال عنه أنه ما أحزن أحدا قط بل بالعكس يخبرون عنه أولئك الذين عرفوه واختبروه أنهم حصلوا منه على إنعامات كلية وصحة تامة. فإذا أنا بكليتي ممتثل لطاعتك ولإتمام أوامر عظمتك وجلالتك.
الإمضــــاء
يوليوس لستوس والي اليهودية
|
وأتمنى أن أبحث فى مدى صحتها لاحقاً
وهذا موقع مخطوطات يستحق الزيارة
http://www.onewayg.com/vb/forumdisplay.php?f=47
__________________
لم تكن أنت محتاجاً إلى عبوديتى بل أنا المحتاج إلى ربوبيتك
(( محاكم العالم لا تستطيع ان تفصلنا عن محبة الرب و طاعته ))
(( ابنائك خلفك يا كنيستنا في طاعة الرب ))
|