تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-07-2004
الصورة الرمزية لـ Pharo Of Egypt
Pharo Of Egypt Pharo Of Egypt غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: USA
المشاركات: 2,497
Pharo Of Egypt is on a distinguished road
t16 بحب السيما: فيلم مصري هابط ليس له هدف سوي الاساءة للأقباط

بحب السيما: فيلم مصري هابط ليس له هدف سوي الاساءة للأقباط



7/7/2004

أقام مركز الكلمة لحقوق الإنسان دعوى قضائية مستعجلة لوقف فيلم " بحب السينما" للكاتب إسامة فوزي والمخرج هاني جرجس فوزي والتي تحدد لها جلسة 3/7/2004 ثم تأجلت لجلسة 24/7/2004 لإدخال خصوم آخرين همـا(المنتج والموزع )وذلك بسبب إساءة الفيلم البالغة للدين المسيحي حيث صور الفيلم أسرة مسيحية الزوج أرثوذكسي متعصب ومتزمت والزوجة بروتستانتية ومنحله ويدعو الفيلم صراحة للانحلال والسخرية من العقيدة المسيحية الأرثوذكسية و الاستهزاء من تعاليم الإنجيل و المركز إذ يؤكد علي حرية الرأي والاعتقاد ويدعو إلي مساحة واسعة من التعبير ويشجع علي مزيد من الإبداع في الفن والإعلام إلا انه في الوقت نفسه يؤكد علي الثوابت الدينية والتي تدعم قيم المجتمع ولا يوجد تعارض مطلقا بين دعوته للإبداع وحرية التعبير وما يقوم به المركز من قضايا بهدف المحافظة على الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بين عنصري الأمة ومنع الازدراء بالدين المسيحي بل بالأديان جميعها ومن ناحية أخرى قرر المستشار النائب العام البدء في التحقيق فورا مع كل من مؤلف الفيلم ومخرجه والمنتج والموزع بتهمة ازدراء الدين المسيحي طبقا للمادة 98 فقرة (و ) من قانون العقوبات وكذلك المادة 161 من القانون سالف الذكر وقد تقدم بالبلاغ كل من السادة ممدوح نخله المحامى بالنقض ود/ نجيب جبرائيل و مجدي شنودة المحامى وعشرة كهنة بينهم القمص مرقص عزيز راعى الكنيسة المعلقة بمصر القديمة والذي قدم اسانيدا دينية تؤكد على مخالفة الفيلم للكتاب المقدس ومبادئ العقيدة الأرثوذكسية


وكانت لجنة المصنفات الكنسية التابعة للجنة التعليم والإيمان والتشريع بالمجمع المقدس لبطريركية الأقباط الأرثوذكس قد أصدرت بياناً عن الفيلم السينمائي ـ بحب السيما ـ قالت فيه:


إن ظاهرة الأفلام التي تثير النقاش والحساسيات تتعدي في خطورتها الاعتداء علي حقوق فئة أو طائفة معينة في أي مجتمع لتصل إلي النسيج الفكري للأمة بكل طوائفها وفئاتها، فتلك الظاهرة تضع أبناء الوطن، بكل عناصره، أمام تساؤلات عديدة تبحث عن إجابة حول الرقابة وحرية الإبداع:


1 ـ هل يحق للرقابة كجهاز ثقافي واع ومسؤول، أن تفتح الباب لأي مصنف فني يعبث بصورة أية فئة من فئات المجتمع باسم حرية التعبير الفني، فيثير بذلك الحساسيات والنقاش الهدام. بين طوائف المجتمع بما يتركه من صور خاطئة في الأذهان.


2 ـ هل تقف مسؤولية الرقابة أمام الوطن عند حد رفع راية للكبار فقط التي يستتر وراءها كل إخلال وتسفيه وتجريح بل وخروج عن تقاليد مجتمعنا العريق في التعايش الاجتماعي وفي مدي تحضرنا في التعبير عنه؟


3 ـ هل يعني الانتماء الاسمي لصانعي الفيلم ومنتجيه إلي الطائفة التي يشوه صورتها الفيلم، هو أن تفتح الرقابة بابها لعرضه ضاربة بعرض الحائط اعتراض الملايين الذين يرون في مشاهده تجنياً ظالماً علي صورتها وإهانة صارخة لكرامتهم.


4 ـ من المخجل أن يضع صانعو الفيلم بموافقة الرقابة شكراً في مقدمته لعدد كبير من رجال الدين المسيحي، إيهاماً بموافقة الجهات الدينية علي الفيلم، وفي واقع الأمر كانت تلك هي أسماء من سمحوا ـ بحسن نية ـ باستخدام قاعات الوعظ والكنائس القديمة في تصوير بعض المشاهد، التي تحولت بعد ذلك إلي مسارح لمهازل مهينة من خلال مشاهد الفيلم. 5 ـ كيف يمكن أن تدعي بعض المجلات والصحف أن مسؤولين دينيين معروفين وبالتحديد الأنبا يوحنا والأنبا بيسنتي، قد حضروا العرض الأول للفيلم وأعربوا عن موافقتهم في حين أنهم لم يحضروا علي الإطلاق.


5 ـ ما هو دور المؤسسات الثقافية والإعلامية أمام تراجع الفيلم المصري عن المستوي اللائق في التعبير عن فئات المجتمع والأقليات خاصة وإن كان هذا التدني في المستوي يتجني علي صورة تلك الفئات بما يثير الحساسيات ويعرض وحدة المجتمع لشروخ الفرقة التي لا نرضاها له.


6 ـ إلي متي ستعاني الكثير من الأفلام المصرية تلك العبودية لشباك التذاكر، فكثير من هذه الأفلام تتمتع بمواهب متميزة وعناصر غنية، من الممكن ان تحقق لها النجاح العالمي، ولكننا نفاجئ في أغلب الأحوال، أن مشاهد الشباك تفرض نفسها فرضاً علي تلك الأفلام، فتسيء إلي ابنائها، وإلي صورة من تعبر عنهم، وبالتالي إلي كل من يشاهدها بل وإلي صورة مصر امام العالم. لقد كانت تلك تساؤلات عامة نعبر بها عن قلقنا البالغ تجاه وعي قومي مفتقد، وعي يحرص عليه كل مسؤول ومواطن امين، أياً كانت ديانته او انتماؤه الفكري. إن الموافقة علي عرض وترويج مثل هذه الأفلام سواء علي المستوي القومي، وخارج مصر، يطرح العشرات من علامات الاستفهام أمام معايير تقييم العمل الفني في اجهزتنا الثقافية المسؤولة، ويطرح عشرات الأسئلة عن حدود مسؤولية الرقابة وكيفية ادائها لتلك المسؤولية

http://www.copts.net/arabic/detail.asp?id=216
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 12:56 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط