|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#23
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
أضواء على القضية القبطية Thursday, 04 September 2008 باقلام قرائنا - شيرين شوقى المحامى يعاني الأقباط فى مصر من تمييز واضح وتحيز ضدهم ويتـم التشدد بشكل متعنت ضدهم عند طلب بناء الكنائس فتفرض قيود صارمة ...وسلسلة من الإجراءات التى لا يتعرض لمثلها أى بناء فى مصر ... ولا بد من موافقة أمنية .. !! وغالباً ما تنتهي هذه المعاناة برفض طلب البناء .. !! حتى أن السفارة الإسرائيلية بمصر تنعم بحرية وأمان أكثر من الكنيسة التى يتم التعامل معها وكأنها خطر محدق يصيب الوطن فى مقتل ..!!! - والتشدد الحكومى يتجلى بأبرز صوره حينما تضع الحكومة حراسات على الكنائس لا لحمايتها بل لمراقبتها والتجسس عليها وهو الأمر الذى برهنت عليه كل الإعتداءات التى مرت على كنائس الأقباط بمصر فلم يقم أحد من الحراسة بإطلاق عيار نارى واحد لحماية الكنيسة التى من المفروض أنه مكـلف بحراستها .. !! - لو كانت الكنيسة تقوم بوضع بلاطة للأرض يتطلب ذلك قراراً من رئيس الدولة ثم أصبح الأن من صلاحيات المحافظ .. !! - وفى الوقت التى أصبحت فيه مصر غارقة فى الفساد ولا يطبق القانون على الكثيرين ومنهم الكبار علية القوم مثلاً .. يتم التشدد الملفت للنظر والغرابة نحو الكنيسة فلو تم الصلاة فى قاعة أو أى مكان حتى فى بعض الأحيان صادر به ترخيص تقوم جحافل الشرطة بمحاصرة وإغلاق هذا المكان ويتم إعتقال مجموعة من الأقباط ويهب الأهالي للهجوم والحرق والسلب والنهب .. الخ وكأن القانون فى مصر ينحصر تطبيقه على بناء الكنائس وأماكن الصلاة للأقباط فقط وبالطبع لمنعهم قدر الإمكان من الصلاة .. !! - وعلى النقيض تماماً يتم التعامل مع كل حالات الإعتداء تقع على الأقباط بمنتهى التراخى ويتم القبض على المجنى عليهم الأقباط ..! وفى النهاية يتم تحضير محاضر صلح عرفية .. !! ويتم تبرئة الجناة وكأن شيئاً لم يكن فأين القانون والتشــدد الرهيب الذى نجده عند بناء الكنائس أو تجديدها أو حتى إغلاق ما هو كائن منها .. والأمثلة كثيرة جداً .. ففى أبرز الحوادث التى أصابت الأقباط وكنائسهم مثل .. كنيسة الخانكة 1972 .. والزاوية الحمراء 1980 .. الهجوم على كنائس الأقباط طوال السبعينيات والثمانينات حتى الكنائس الأثرية لم تسلم منها .. مثل كنيسة قصرية الريحانة1979 .. وطما 1992 بسوهاج .. بهجورة بقنا 1997.. المنيا وابو قرقاص .. .. وكنيسة التمساحية 1997.. بأسيوط والكشح 2000/1998 ..... وجرزا .. الجيزة .. كفر دميان .. الفيوم ..كنائس الأسكندرية ... .. إسنا .. عزبة واصف .. وصولاً إلى دير أبو فانا بالمنيا 2008 .. والفشن ببنى سويف 2008 ... إلخ - قائمة طويلة جداً لا تنتهى .. فأين كانت جحافل الشرطة من هذه الإعتداءات وأين نفضتهم العنترية عند تجديد سور أو حائط أو طلاء حائط فى كنيسة وهمتهم الكبيرة فى إغلاق الكنائس وها هم فى حوادث الإعتداء على الأقباط فإن لم يشاركوا الجناة يقفون موقف المتفرج الشامت .. وكم مجـرم عوقب بهذا القانون الذى يتشدقون به علينا .. !! وهل تم تعويض الأسر المشردة والتى قتلت عوائلها .. !! - نقطة أخرى وهى التعتيم المتعمد على عدد الأقباط الحقيقي - فى العام 1977 عندما إستقبل الرئيس كارتر قداسة البابا شنودة قال مرحباً به : (( انا أعلم أن عدد الأقباط 7 مليون نسمة)) .. وكانت الدولة قد أعلنت فى فى نفس هذه الفترة أن عدد الأقباط 2 مليون وثلث المليون .. !! - ففى تعداد 1976 فى عهد السادات ووزارة ممدوح سالم ذكر التعداد أن عدد المسيحيون ((2,285630)) مليون قبطي .. !! - فى حين ذكرت جيهان قالت فى مذكراتها أن زوجها السادات: (( أعاد الثقة لستة ملايين قبطى .. ! )) .. والعجيب أن تعداد 1986 ذكر أن تعداد الأقباط : ((2,868139)) مليون نسمة !! ... - وعند إحصاء عام 1996 لم يذكر عدد الأقباط .. !! والملاحظ أن عدد الأقباط الحكومى لا يزيد مع زيادة المـواطنين المصريين .. !! - وتذكر الكنيسة القبطية فى عام 1992 أن عدد الأقباط 10 مليون وبعد مرور كل هذه السنوات وحتى 2008 وإذا أخذنا فى الإعتبار أن الأقباط لم يطرأ عليهم زيادة ( فرض جدلي لا أكثر .. ! ) وبإضـافة مليون و600 ألف مصري قبطي بالخارج يصبح المجموع : ((11مليون و 600 ألف)) هذا بخلاف عدد الأقبـاط من المـذاهب الأخرى كالكـاثوليك والبروتسـتانت .. !! - وقد ذكر قداسة البابا فى فى حديث له مع منى الشاذلي : فى معرض الحديث عن مشكلة ماكس ميشيل ( لو فرضنا أن عدد الأقباط 10 مليون .. فقاطعته منى الشاذلى .. هل هذا عدد الأقباط فى مصر.. قال قداستة البابا شنودة لا هم أكثر من ذلك) ورفض أن يذكر رقما ًمحدداً .. والبابا هنا يتحدث عن الأقباط الأرثوذكس فقط .. - ومن جانب أخر ذكر نيافة الأنبا باخوميوس أن عدد الأقباط 13 مليون وذلك فى حديث له مع جريدة المصرى اليوم : العدد الصادر فى الجمعة ١٤ مارس ٢٠٠٨ عدد ١٣٧٠ .. (وقال الأنبا باخوميوس: «طبقاً لإحصائية الدولة عام ١٩٩٧ الخاصة، فإن عدد الأقباط في مصر ٦.٥ مليون نسمة، .. وكشف باخوميوس عن أن الأقباط في مصر عددهم ١٣ مليون نسمة، وفقاً للتعداد السنوي الذي تقوم به كل مطرانية، وقال: «إن الأقباط في عام ١٩٧٧ كانوا ٧ ملايين نسمة، وذلك وفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة والهيئات الدولية، والتي أبلغت بها مع البابا شنودة في الولايات المتحدة، وإحصائياً فإن مصر تزيد ٣% سنوياً، أي أننا نتضاعف كل ٣٠ عاما، وهذا يعني أننا في عام ٢٠٠٧ أصبحنا ١٤ مليوناً، ولكن نتيجة لانتشار الهجرة وسط الأقباط واهتمامهم بتحديد النسل فقط، فقدنا مليوناً وأصبحنا ١٣ مليون نسمة، وإذا كان الإحصاء الأخير للدولة لم يعلن فإن الهيئات الدولية لديها إحصائيات تؤكد كلامي». - والجدير بالذكر مثلاً أن من ألقوا نظرة الوداع على جثمان قداسة البابا كيرلس السادس فى 9/3/1971 كانوا قرابة 2 ملـيون قبطى .. !! فكيف أن الأقباط يكون تعدادهم حتى 1986 يقل عن ثلاث ملايين ؟! - ما سر إخفاء الحكومات المصرية المتتابعة للعدد الحقيقي للأقباط ؟ هذا السؤال يطرح نفسه الأن .. - عدد الأقباط الكبير الذى لو إعترفت به الحكومة المـصرية لزاد الضـغط الدولى عليها بإلزامها بإعطاء الحق لإصحابه على الأقـل بحسب نسبة السكان ورفع الإضطهاد الواقع على الأقباط والذين يعانون من التهميش الواضح فى كل مناحي الحياة السياسية والإجتماعية أيضاً. --------------------------------- نقلا عن موقع "حقوق الأقباط" |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|