|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#8
|
|||
|
|||
مشاركة: باحث عن المحبة
آسف للإطالة .. وأبدأ بخاطرة مرت بى فى هذا الإصحاح .. الإصحاح الثانى العدد 14 فى رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية: إقتباس:
تأملت الخلاص فى الوصايا العشر .. وهى لوح الخليقة .. لو سكنت فى قلوبنا وتمثلت فى أفعالنا .. فهى حلول الروح القدس ..
ناقشت من قبل أحد المسلمين الذى جزم بآيات "بينات" من القرآن بأن من لم يأخذ الإسلام دينآ نصيبه النار ولا جدال فى قول الله .. قلت له ساخرآ "إذا أدخل الله غاندى النار وأدخل الترابى الجنة .. أشك فى العدل نفسه" قلتها سخرية فى حينها .. ولكنى تذكرتها وأنا أقرأ هذه الآية .. كثير من هؤلاء المسلين الذين تسبوا عقيدتهم صباح مساء أناس خيرون .. أعرفهم وعاشرتهم .. ووجدت فيهم الأمانة والنقاء تمامآ كما ورد فى الوصايا العشرة .. ديانتهم إكتسبوها بالميلاد .. وفُرضت عليهم قدسيتها قبل تعاليمها .. وتعلموا أن لا يناقشوها .. وسلاح التكفير سيف على أعناقهم .. يخافونه قدسية وليس رعب .. إمتلأت الساحة الآن بمجادلة الأصوليين والنخر فى تاريخهم .. وأصبحنا نعيرهم "برضاعة الكبير" و "إعارة الفروج" و "زواج الأطفال" وغيرها .. إذا كنا أمناء مع نفسنا .. هؤلاء الذين أتحدث عنهم لم يمارسوا ولن يمارسوا مثل هذه الأشياء .. بل الكثيرون إمتعضوا حتى الذين لزموا الصمت .. لماذا نهاجمهم وهذه الآية بشرت بهم خيرآ .. قد نكون نحن أهل الناموس خطاة ومخالفين للصايا العشر .. لا يبرر السؤ لا يبرر السؤ .. وليس الذين يسبوننا سبب كافى لسبهم .. فليست هذه الكرازة فى المسيحية .. سأعود |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|