|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
الأقباط في غزة 01/04/2009 بقلم / نبيل أسعد لقد كتب السيد عبد الفتاح السروري مقالاً عن دور الأقباط السلبي في القضية الفلسطينية يوم الأربعاء 18/ 3/2009 ونود هنا أن نسرد بعض ما ورد ونعلق عليه: قال: "على الرغم من المكانة الهائلة التي تحتلها الأراضي الفلسطينية في الضمير المسيحي العالمي إلا أن اليهود وببراعتهم المعتادة استطاعوا أن يجعلوا من أنفسهم حراساً على الأراضي المقدسة وهذا من وجهة النظر الأوربية أو هكذا يبدو الأمر". عزيزي الفاضل قد لا يعجبك ردي ولكن هذه هي وجهة نظر خاصة بي وأنا أعلم أن كثير من الأقباط سوف يهاجمونني دون أي سند سوى الولاء والبراء لأحبائهم المسلمون أو بمعنى أصح اتقاءاً لشرهم وإليك بعض التساؤلات: هل الفلسطينيين العرب كانوا يقيمون فعلاً في أرض كنعان؟ وهل هؤلاء هم فعلاً الذين تزوج منهم شمشون؟ هل كان للفلسطينيين العرب قبل عبد الناصر وجود أو كيان؟ وما هي عدد الممالك الموجودة في التاريخ التي تثبت أن للفلسطينيين العرب حق في فلسطين؟ ورغم ذلك حتى الآن الشعب اليهودي يقر بأن للآخر حق في الحياة ومستعدون للعيش مع من ليس لهم حق تاريخي شرعي للأرض ولكن العرب معروفون الغزو أو الفتح أو القوة. هذا ببساطة وبدون الخوض في التفاصيل لأن الأسئلة إن أردت الإجابة عليها لابد أن تأتي لي بمستند تاريخي ولا تقل لي فلان قال وفلان عاد أو كتابات تمحي وجود اليهود على أساس وهمي، وإنني هنا لا أدافع عن اليهود بقدر ما أدافع عن فكرة معينة وهي أنه من حق الفلسطينيين العيش لكونهم بشر فهل فكر المصريون الذين ببلدنا المحتل من قبلهم مصر ورغم رضانا بهم يستكترون علينا العيش بكرامة رغم الفارق هنا أننا شعب أعزل مسالم ليس لنا معين سوى الله، ورغم هذا لم يحدث وقتل يهودي قبطي في مصر منذ الفتح العربي وإنما الذي يقتلنا ويضطهدنا حتى هذه اللحظة هم أشقائنا بالوطن... أما عن الأرض وكونها مقدسة. نحن نعلم ذلك وكون اليهود حراس عليها فلم يثبت التاريخ أنهم دنسوا كنيسة أو أطلقوا أي رصاصة تجاه أي كنيسة أو قاموا بتهجير المسيحيين من بيت لحم الذين كانوا يبلغون 90% من سكان المدينة إنما الذي فعل ذلك الفلسطينيون، وتذكر يا أخي من سنوات قلائل دخولهم كنيسة الميلاد وإطلاق الرصاص منها ولم يرد جندي إسرائيلي واحد برصاصة تجاه الكنيسة فهل المسلمون هم الأقدر بحماية هذه المقدسات أم اليهود ناهيك عن الطرق التي يطلب بها الفلسطينيون الدولارات من السواح وعندما يعطيه أقل مما طلب ينهال عليه بالشتائم وعلى السيد المسيح وهذه سُجلت صوت وصورة من مسيحيون يتحدثون العربية هذا ببساطة شديدة. أما من ناحية إن بفلسطين أولى القبلتين: إنني لم ولن أرى في أي مكان أن جحا أكبر من أبوه إلا في العالم العربي حينما تقول أن بها أولى القبلتين يعني المسجد الأقصى بنيَّ قبل الكعبة معرفش تيجي إزاي هذا معتقدك ليس لي به شأن،، ويتساءل السروري هل عدم دخول الأقباط هذه المعمعة هو أسلمة القضية الفلسطينية، وأقول للكاتب ما هو الشيء الذي لم يتم أسلمته في الدول العربية؟؟ لم يبق سوى أن يخرج علينا مفتي يقول استنشقوا الهواء من الناحية القبلية لأنه مسلم وأما باقي الهواء فهو كافر!! الأخ الفاضل الكتابة إصلاح للنفوس والعمال اليوم متعلمون فإن كنت تريد الإصلاح لابد أن تكون أمين في كلامك وعادل حتى لا يهزأ بقلمك أحد أو يسخر منك الآخر. تطالب بالصوت المسيحي لصالح القضية الفلسطينية وأين الصوت المسلم من أجل المسيحي في مصر وفي فلسطين الذين تم تهجيرهم بواسطة جنود عرفات؟؟ أليسوا هم سفراء عن ما حدث لهم؟؟ الأخ الفاضل وهل سمعنا أي صوت عن ما يحدث للمسيحيين في أفغانستان أو إيران أو السعودية أو أي بلد إسلامي حيث لا توجد دولة إسلامية لا تضطهد المسيحيين على وجه الأرض أم أنكم لم تكتفوا بما تفعلونه بهم فتريدون أن تزجوا بهم في حروب لا شأن لهم بها؟؟ لماذا لم تذهب أنت وزغلول النجار وعماره وكل شباب المسلمين من كل بقاع العالم لتنالوا الشهادة وتحلون المشكلة عزيزي السروري؟؟ سأنهى لك بهذه الواقعة الحقيقية ((لي صديق من الأردن له صديق فلسطيني يعمل في دبي اتصل به إبان محنة غزة وقال له هل أنت مستعد لتقديم نفسك شهيداً لأبناء غزة؟؟ فقال له بالطبع نعم ليس لدي أي مانع، فقال له الذي يعمل بدبي اذهب غداً ونول الشهادة، فرد عليه الأردني هل سأراك هناك؟؟ وإذ بالسيد الفلسطيني يقول له لا معلش أصل أنا مقدرش أسيب هنا دبي!!!! الكاتب الهمام لنا الاهتمام ببيتنا أولاً ثم بأبناء عمومتنا ثانياً. --------------------------------- نقلا عن موقع "الأقباط متحدون" |
#2
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
أقباط المهجر من شبرا 04/04/2009 إبراهيم عيسي - الدستور ظهرت مؤخرًا بيانات واجتماعات واتحادات لأقباط المهجر في أوروبا وأمريكا تطالب النظام المصري والرئيس مبارك بعدة مطالب مكررة ومعروفة لإنهاء التمييز الحكومي ضد الأقباط في مصر، وبصرف النظر عن مطالبهم وعن لهجتهم وعن رأيك في الواقع القبطي في مصر وسواء أكان الأقباط من وجهة نظرك في عز وفخفخة ومنجهة أو في حالة اضطهاد وتمييز ومحل كراهية ... فهذا أمر يعود إلي مدي موضوعيتك وقدرتك علي رؤية الحقيقة، وسط العمي الحثي الذي تعيشه بلدنا لكن ما يهمني هنا هو أن أؤكد عدة أمور سبق أن قلتها وهي فرصة طيبة لتأكيدها وتلخيصها شاء من شاء وأبَي من أبَي... 1-الطعن في وطنية أقباط المهجر يشعل ضرره ويفجر أضراره علي الصعيد الداخلي والمحلي في مصر نفسها؛ فأقباط المهجر ليسوا إلا أبناء وإخوة وأهل أقباط الداخل. أقباط المهجر لم يهبطوا كائنات فضائية من السماء علي أمريكا وكندا وأوروبا بل جاءوا من أحضان وطنهم مصر ومن أحضان آبائهم وأبنائهم وأمهاتهم في شبرا أو أسيوط أو الإسكندرية.. فما الذي يمكن أن يشعر به مصري قبطي في شارع شبرا مثلاً وهو يقرأ اتهامات لأقباط المهجر ومنهم صموئيل ابن عمته من درنكة في الصعيد ومايكل خال مراته من العطارين في إسكندرية وجورج صاحبه وجاره في الترعة البولاقية؟ إن هذا الاتهام الموجه إلي أقباط «المهجر» يثير الضغينة والغيظ وربما العند مع أقباط «الموطن»... 2- ألم يفكر أي منا أن هؤلاء الأقباط الذين سافروا إلي أمريكا وكندا بينهم العلماء العظام، الأطباء الكبار والأساتذة الخبراء، وقد استقبلهم العالم الغربي الذي لا يسمح بالعيش فيه حياة كريمة أو محتملة إلا للموهوب أو الثري أو صاحب الكفاءة فكيف نغفل عن هؤلاء وهم الغالبية فمن أقباط المهجر التجار، رجال الأعمال، أصحاب الشركات، الدكاترة، الأساتذة والعلماء؟ لابد أن نشعر في الحقيقة بالفخر بهؤلاء؛ بل نسعد بأن أرضنا أنبتت شخصيات تكافح في عملها هناك، تساهم في حضارة العالم المتقدم، تعطي للإنسانية الكثير، وهؤلاء لا ينتظرون منا أبدًا أن نلعن فيهم أو نسيء إليهم أو لسمعتهم ولذويهم وأهليهم هناك... 3- أقباط المهجر يتحدثون عن أحوال أقباط مصر أو أحوال مصر عموما وذلك معناه- واصبر معي في هذه النقطة قليلا - أنهم يشعرون بالانتماء إلي هذا الوطن والاهتمام بقضاياه، يتابعون أحواله وأحوال ناسه، يقرأون أخباره، يسمعون نشراته، يدققون في المعلومات، يتصلون بالأهل والمعارف لتبيان الحقائق، يقرأون الجرائد ويضعون آذانهم علي الحوادث والمشاكل في بلدهم؛ بل تتحرك مشاعرهم وتستثار عواطفهم فيما يخص وطنهم. يتابعون تحركات حكامه ومهمة حكوماته ونتائج انتخاباته، وهذا في ظني عين الانتماء. كان لهؤلاء أن يعتبروا أنفسهم أمريكان أو خواجات وخلاص، كان لهؤلاء أن يتمتعوا بالحياة الرغدة الفخمة والهنيهة هناك، كان لهؤلاء أن يعتبروا أمريكا أو كندا أو أستراليا وطنهم، دولتهم وأهلهم.. لكنهم لم يفعلوا ذلك، ولا فكروا فيه. بل صار كل اهتمامهم بل نشاطهم مركزًا علي مصر، أهل مصر. بماذا تسمي ذلك؟! إنهم لم يقتلعوا جذورهم، لم ينزعوا فروعهم من مصر، لم يتخلصوا من ذاكرتهم وذكرياتهم، لم يفقدوا تواصلهم واتصالهم ببلدهم. ماذا يمكن أن يكون هذا إلا انتماء يا سادة؟!... |
#3
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
وإننا لا نبيعُ للكفار! الجمعة, 10 أبريل 2009 فاطمة ناعوت تصوّروا هذا المشهدَ. الذى أقلُّ ما يُوصَفُ به، أنه مُخْزٍ وقبيح. رجلٌ مصرىٌّ مكلومٌ ثَكِلٌ، فَقَدَ بعضًا من أبنائه وأحفادِه فى حادثِ سيارةٍ أليم. بعدما تحاملَ الرجلُ على فَوْرةِ أحزانِه الأولى خلال أربعين يومًا، هى، لا شكّ، أطولُ عليه من الدهر، استطاعَ أنْ يذهبَ إلى إحدى المطابع ليطبعَ كروتًا للأهل والأصدقاء لدعوتهم إلى واجبِ عزاء الأربعين، بها تفاصيلُ المناسبةِ من تاريخٍ ومكانِ لُقيا للصلاة على الراحلين، يقبضُ صاحبُ المطبعة «الأريبُ» الثمنَ مُقدّمًا، ثم يَعِدُ بالتسليم فى اليوم التالى، ربما هنا، لكى يتبلْورَ المشهدُ وينتفى العَجَبُ القادمُ، وجبَ علىّ أن أذكرَ أن مكانَ العزاء ذاك اسمُه «كنيسةٌ»، وأن المناسبةَ بالتبعيةِ اسمُها «قُدّاس»، حسْبَ الموعدِ، يذهبُ الأبُ المصدوعُ لكى يستلمَ الدعوات. لكنَ صاحبَ المطبعةِ «المُسلم» سيكون قد اكتشفَ بالأمس، عبر أسماء الموتى، السرَّ الخطيرَ جدًّا، المريبَ جدًّا. أن المتوفّين المُهدَرَةَ دماؤهم مسيحيون. فيأمرُ عُمّالَه بإيقافِ تروس المطبعة، وبالطبع سينصاعون للأمر ويتوقفون من فورهم عن أداء عملهم. فربُّ العمل، صاحبُ المطبعة، رجلٌ مسلمٌ مؤمنٌ لا يرتكبُ المعاصىَ أبدًا (!)، مثلما العاملون لديه مسلمون مؤمنون لا يأتيهم الباطلُ عن يسارٍ أو يمين. فى الصباح يستقبلُ التاجرُ «المصرىُّ» «المسلمُ» الزبونَ «المصرىَّ» «المسيحىَّ» بوجومٍ يليقُ بعدوٍّ من صهيون. يُرجِعُ الفلوسَ، التى قبضَها بالأمس مُقدَّمًا. ثم يقفُ مُصعِّرًا خدَّه فى ثقةٍ، تليق برجلٍ امتلكَ اليقينَ كاملاً غيرَ منقوصٍ، وبراحة بالٍ واطمئنان يليقان بعبدٍ طائع لم يرتكبْ طيلةَ عمرِه معصيةً. ثم، باقتضابٍ، وربما فى تَشَفٍّ وفرحٍ بكارثةٍ إنسانية أنقصتْ تعدادَنا المجيدَ بعضًا ممن لا يستحقون الحياة، يتمتمُ قائلاً إنه لم يطبعِ الكروت، ولن يطبعها! ولِمَ؟ لأنه مسلمٌ لا يتعاملُ مع الكفار!! أما قوله حَرفيًّا لمزيد من اكتمال المشهد صوتًا وصورة، وبؤسًا أيضًا، فهو كالتالى: «مبنعملش لل***** شُغْل.. لأن دُوْل ناس كَفَرَة». عرفنا الحكايةَ، التى رسمتُ حبكتَها الدراميةَ من خيالى، من مقالٍ للكاتبِ، المثقف (فليس كلُّ الكتّابِ مثقفين للأسف!) سعد هجرس. الذى رفعَ مقالَه الغاضبَ النبيلَ كبلاغٍ إلى النائب العام، ولكلِّ من يهمّه مصير هذا البلد: مصر. قائلا: »حدث هذا فى القاهرة فى القرن الحادى والعشرين، وهو شىء شاذٌّ وخطير، يجب أن يتمَّ الحسابُ عليه بكلِّ حزم لأن هذا التصرَُّفَ العنصرىَّ والطائفىَّ كفيلٌ بأن يشعلَ حريقًا فى الوطن بأسره، ولأنه يمثل تحديًّا للقوانين ولدستور البلاد الذى يحمى المواطَنة من أى تمييز.« كتبه هجرس لأن الرجلَ المكلومَ، المغدورَ فى مواطنتِه، وهو المستشار لبيب حليم لبيب نائب رئيس مجلس الدولة، رغم مكانته الرفيعة، وربما بسبب مكانته الرفيعة، تعفَّفَ عن إثارةِ الأمر فى الصحف، أو حتى فى قسم البوليس وساحاتِ القضاء، وهو حقٌّ أصيلٌ له، لأن موظفًا ما، امتنعَ عن أداء مهمته، وبعدما قبضَ، مقدَّمًا، أتعابَه! سأله هجرس: «لماذا لم ترفعِ الأمرَ إلى النائب العام؟» فأجابَ الرجلُ فى حَزَن: «أخجلُ من أن أتحدَّثَ مع النائب العام فى مثل تلك التفاصيل الحقيرة». ولأن المصائبَ بالمصائبِ تُذكَرُ، فقد علّق كثيرون على مقال هجرس، والمرارةُ تقطُرُ من كلماتِهم، ذكر أمير ماركوس أن هناك محلاًّ لبيع المجوهرات فى ميدان الجامع بمصر الجديدة، يضعُ لافتةً داخل المحلِّ تقول: »لا نبيعُ الرموزَ الدينيةَ للكفار«! وذكر آخرُ اختار لنفسه كُنية «جحا القبطى» أن مدارسَ عديدةً بمصرَ قد استبدلتْ بالسَّلام الجمهورىّ المعتادِ فى طابور الصباح آياتٍ قرآنيةً! (كأنما لا يجوز الجمعُ بين القرآن وبين السلام الوطنى، الذى يُذكى حبَّ مصرَ فى قلوب النشء!) وتعليقًا على مقال فريدة الشوباشى حول نفس الحكاية بجريدة «المصرى اليوم» اقترح أحدُهم تفعيلَ قانونٍ ضدَّ العنصرية بمصر، وطالبَ آخرُ بتبنى حملةٍ قوميةٍ ضدَّ من يسعون إلى هَدْم وحدة هذا الوطن من أمثال صاحب هذه المطبعة، مطبعة الدرينى، ومطالبته بالاعتذار أو مقاطعته تماماً لنجعلَ منه عِبرةً لكلِّ مَن تُسَوِّلُ له نفسُه هدمَ أساسِ هذا الوطن. والسؤالُ الآن للحكومة القائمة على أمن هذه الدولة التى لم تعد تُفيقُ من مِحَنِها: أليس ملفُّ الوحدة الوطنية (ما أغرب هذا المصطلح، إذْ ليس من المفروض أن يتفتَّتَ وطنٌ لنطالبَ بوحدته!)، لابد أن يكون على رأس أولوياتها؟ هذا طبعًا إن كانت حكومتُنا السعيدةُ تأبه أصلاً بمواطنيها وضروراتِهم الأولى، ولن أقول رفاههم النفسىّ والوجودىّ والبيئىّ والاقتصادىّ! أليس قانونٌ ضدَّ التمييز العُنصرىّ بمصر، أولى وأشدَّ إلحاحًا من قانون الطوارئ الرابض على أنفاسنا منذ عقود؟ ذلك القانون الذى يفكرون فى استبداله بقانون الإرهاب. أىُّ إرهاب أكثر من تلك القصة! ومئات القصص المشابهة، التى تُرتكَبُ كلَّ نهار بين جنبات مصرَ الحزينة؟ ألم يَحِنْ بعدُ إلغاءُ البندِ الثانى، العُنصرىّ الفاشىّ، فى الدستور المصرىّ؟ إلى أين يأخذُكِ الظلاميون يا مصرُ؟. -------------------------- نقلا عن جريدة "اليوم السابع " |
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
للرفع و التذكير واهمية الموضوع وقلة المشاركات
وإنعدام المناقشة فى الموضوع منذ فترة طويلة |
#5
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
"صحافة الأقباط" في كتاب جديد بالمجلس الأعلى للثقافة 14/08/2009 • صحيفة (الوطن) لصاحبها "ميخائيل أفندي عبد السيد" هي أولى الصحف التي يصدرها أحد الأقباط. • اتفقت الصحف القبطية على الاهتمام بقضايا تعليم البنات، والمساواة بين الرجل والمرأة، والعمل الأهلي الخيري. • اختلفت الصحف القبطية حول تعليم الدين المسيحي في المدارس. تقرير: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون صدر مؤخرًا كتاب (صحافة الأقباط وقضايا المجتمع المصري) للباحث الشاب رامي عطا عن المجلس الأعلى للثقافة. والكتاب يمثل في حقيقته الجانب الأعظم من رسالة الماجستير التي حصل عليها الباحث من كلية الإعلام جامعة القاهرة أواخر عام 2005م. سعت هذه الدراسة والتي تنتمي في الأساس إلى حقل تاريخ الصحافة المصرية، إلى رصد الصحف التي أصدرها الأقباط (المصريون المسيحيون) خلال الفترة الزمنية الممتدة بين عامي 1877م و1930م، وهي فترة جاوزت الخمسين عامًا، وامتدت بين الربع الأخير من القرن التاسع عشر وإلى ما بعد الربع الأول من القرن العشرين وذلك بهدف وصف وتأصيل تلك الصحف تاريخيًا، كما استهدفت الدراسة أيضاً رصد -ثم تحليل وتفسير- موقف نماذج عينة من تلك الصحف من بعض قضايا المجتمع المصري خلال فترة الدراسة والبحث، ذلك بالإضافة إلى محاولة إلقاء الضوء على عدد من أبرز الصحفيين الأقباط الذين ساهموا في إثراء الصحافة المصرية عمومًا والصحف التي أصدرها الأقباط خصوصًا. وقد توصلت هذه الدراسة إلى عدد من النتائج والتي يمكن لنا إجمالها على النحو التالي: * كانت هناك مجموعة من العوامل / الظروف المتداخلة والمترابطة في ذات الوقت التي شجعت عددًا من الأقباط على اقتحام ميدان الصحافة، وبالتالي مشاركة الأقباط ومساهمتهم في إثراء النشاط الصحفي وقد انقسمت هذه العوامل بدورها إلى عوامل مجتمعية عامة تتعلق بالمجتمع المصري وعوامل أخرى خاصة بالأقباط. حيث تحددت العوامل العامة في: (1) بزوغ مبدأ المواطنة خلال سنوات القرن التاسع عشر، وبالأخص مع تأسيس مصر الحديثة على يد محمد على (1805م - 1848م) وخلفائه من بعده وبالتحديد سعيد باشا (1854م - 1863م) والخديوي إسماعيل (1863م - 1879م). (2) نهضة مصر الثقافية / التعليمية في عصر الخديوي إسماعيل، بما كان لذلك من انعكاس على تطور المجتمع المصري والمصريين آنذاك. (3) ميلاد الصحافة الأهلية المملوكة للأفراد / الأهالي دون الحكومة وانتشارها سواء بين المصريين أو الشوام أو الأجانب. أما بالنسبة للعوامل الخاصة بالأقباط، فقد برز عاملان أساسيان وهما: (1) انتشار التعليم بين الأقباط بسبب اهتمام الحكومة بالتعليم من جهة ومن جهة أخرى بفضل اهتمام بعض الأقباط (أفراد ومؤسسات) بإنشاء المدارس لنشر التعليم. (2) تنامي العمل الأدبي والثقافي بين الأقباط حيث كانت الصحف التي أصدرها بعضهم ميدانًا فسيحًا لهذا المجال. فقد كان الأقباط في نشاطهم وعملهم الصحفي متأثرين بالحالة المجتمعية المصرية (سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا)، ولم يكن هذا غريبًا عليهم باعتبارهم جزء من نسيج المجتمع المصري. وكانت صحيفة (الوطن) لصاحبها "ميخائيل أفندي عبد السيد" والتي أصدرها بمدينة القاهرة في 17 نوفمبر من سنة 1877م، هي أولى الصحف التي يصدرها أحد الأقباط، كما يُعد صاحبها أول قبطي يشتغل / يعمل بالصحافة. * اهتم الأقباط بإصدار العديد من الصحف على مختلف أشكالها (جرائد ومجلات) وعلى مختلف مضامينها أيضًا ما بين صحف عامة وأخرى متخصصة، حيث تنوعت الصحف المتخصصة بدورها ما بين صحف ثقافية / أدبية / اجتماعية، وأخرى نسائية، وثالثة مدرسية / طلابية، ورابعة اقتصادية، وخامسة رياضية، وسادسة طبية / صحية، وسابعة قضائية / حقوقية، وثامنة دينية سواء للأقباط الأرثوذكس أو البروتستانت أو الكاثوليك. والجدير بالذكر أن بعض الصحف التي أصدرها بعض الأقباط قد بدأت حياتها الصحفية وعهدها بالصحافة كصحف أدبية / ثقافية / اجتماعية لا شأن لها بالسياسة، ولكنها ما لبثت أن طالبت بالتصريح / الترخيص لها بأن تكون سياسية عامة، وكان ذلك في فترة العشرينيات من القرن العشرين بما شهدته تلك الفترة من حرية صحفية مع صدور دستور 1923م المؤيد -وإلى حد ما- لحرية الصحافة، ومن ذلك صحف: (النسر المصري) و(قارون) و(العناية) و(المنير) و(نهر النيل) و(الائتلاف) و(النجمة الزهراء) و(الأخلاق) و(المدنية) و(الإنذار).. كما يُلاحظ هنا أن مجلة (المصري) لسلامة موسى كانت أدبية ثقافية تتعرض للسياسة، مما كان ذلك سببًا في تعطيلها، فقد كان مضمونها عامًا بينما صفتها القانونية غير ذلك. كما أن فترة العشرينيات من القرن العشرين قد شهدت اهتمام الأقباط بإصدار عدد كبير من الصحف، وربما يعود ذلك أيضًا إلى الحرية الصحفية -النسبية- التي كفلها دستور 1923م، بالإضافة إلى ذلك المد الوطني القومي الذي خلقته ثورة 1919م، وذلك على عكس العقد الثاني من القرن العشريين الذي شهد اندلاع الحرب العالمية الأولى (1914م- 1918م) بما عرفته تلك الفترة من إحكام الرقابة على الصحف وظهور أزمة الورق. * وقد توزعت هذه الصحف بين أقاليم مصر المختلفة، وإن كانت مدينة القاهرة -عاصمة البلاد- قد استأثرت بالجانب الأعظم من هذه الصحف، كما أصدر الأقباط أيضًا صحفًا في مدن (الإسكندرية - كفر الزيات - طنطا - ميت غمر - بنها - السويس - الفيوم - المنيا - أسيوط - طهطا – سوهاج). * كما أنها تنوعت في دوريتها ما بين صحف يومية وثلث أسبوعية ونصف أسبوعية وأسبوعية وثلث شهرية ونصف شهرية وشهرية وربع سنوية وسنوية.. بيد أنه كانت هناك صحف لم تكن منتظمة في الصدور. * وعلى الرغم من سيطرة نمط الملكية الفردية على أنماط / أشكال ملكية معظم هذه الصحف، فإن هذا لم يمنع من ظهور أنماط وأشكال أخرى من الملكية منها الملكية الثنائية والملكية الثلاثية وملكية المؤسسات (مدارس - جمعيات أهلية - كنائس..). * وقد امتلك بعض هؤلاء الأقباط مطابع خاصة بهم يطبعون فيها صحفهم، بالإضافة إلى تشغيل تلك المطابع تجاريًا، مما مثل ذلك لهم عضدًا ماديًا ساعد صحفهم على مواصلة الصدور لفترة زمنية طويلة نوعًا ما.. ومن ذلك مثلاً مطابع (مصر) و(قارون) و(صادق / الإنذار) و(المجلة الجديدة والمصري) و(المفتاح) و(المحيط) و(رعمسيس) و(جريدة عنوان السلام) و(التوفيق) و(عين شمس) و(الكرمة) و(الشمس). * ومن بين الأقباط برز عدد من الصحفيين والصحفيات الذين أسهموا بنصيب وافر في إثراء النشاط الصحفي خلال فترة الدراسة والبحث، حيث اتخذوا من الصحافة مهنة لهم واهتموا بإصدار الصحف على مختلف أشكالها ومضامينها. نذكر منهم (ميخائيل عبد السيد- جندي إبراهيم- تادرس شنودة المنقبادي- توفيق عزوز- عوض واصف- ملكة سعد- توفيق حبيب- رمزي تادرس- سلامة موسى- ميخائيل بشارة داود- بلسم عبد الملك- فرج سليمان فؤاد..) وآخرون. * فتحت صحف الأقباط صفحاتها لكل المصريين.. من أقباط ومسلمين بل ولكُتاب من جنسيات أخرى، إذ لم يقتصر كُتاب تلك الصحف، بل وقرائها أيضًا على الأقباط وحدهم. مما يؤكد ذلك أن صحافة الأقباط هي صحف مصرية أولاً وأخيرًا فقد أصدرها مصريون وليقرؤها مصريون حتى وإن كانت لبعض هذه الصحف بعض الخصوصية في اهتماماتها أو في معالجتها لبعض القضايا. * اشترك بعض الأقباط مع بعض مواطنيهم المسلمين وأصدقائهم الشوام في إصدار بعض الصحف، ومن ذلك مثلاً أن توفيق عزوز قد اشترك مع صديقه أمين شدياق في إصدار جريدة (الشرق) سنة1896م، كما اشترك حنا سرور سيدهم مع صديقيه نجيب كرم وعز الدين صالح في إصدار جريدة (الإقدام) سنة 1908م، وتوفيق حبيب مع حبيب جاماتى في إصدار صحيفة (فرعون) سنة 1930م.. * وفيما يتعلق بموقف صحافة الأقباط من بعض قضايا المجتمع المصري والتي برزت خلال الفترة محل الدراسة والبحث، فقد تناولت هذه الدراسة موقف صحف الأقباط العامة من القضية الوطنية ذلك إلى جانب موقف صحف (الوطن - مصر - المحيط - رعمسيس) - كنماذج/ عينة- من قضايا (التعليم وتحرير المرأة والعمل الأهلي الخيري) حيث انقسمت كل قضية بدورها إلى عدد من القضايا الفرعية. - ولقد كان للقضية الوطنية الاهتمام الأول على سائر القضايا الأخرى، حيث الموقف من الاحتلال البريطاني وطلب الاستقلال والدستور والأحزاب السياسية.. الخ، وذلك منذ أواخر القرن التاسع عشر حيث إنها احتلت موقع الصدارة على صفحات الصحف المصرية العامة عمومًا لا سيما وأنها كانت تمثل الشغل الشاغل لكُتّاب وصحفيي تلك الفترة. اهتمت صحف الدراسة / النماذج / العينة، وهي صحف (الوطن - مصر - المحيط - رعمسيس) بقضايا التعليم وتحرير المرأة والعمل الأهلي الخيري، كنماذج من أبرز القضايا الاجتماعية التي شهدتها فترة الدراسة. - فقد اهتمت تلك الصحف بقضية التعليم باعتبارها قضية وطنية اهتم بها المثقفون المصريون آنذاك.. فمن جانب كان هذا الاهتمام بمثابة رد فعل على سياسة الاحتلال البريطاني التعليمية الذي عمل على نجلزة التعليم بإتباعه لسياسة التقتير في تعليم المصريين وجعل التعليم قاصرًا على الإعداد للوظائف.. ومن جانب آخر فقد آمن البعض بأهمية التعليم وضرورة نشره بين الناس من أجل تقدم الأمة وترقيتها ولكي ما تضارع الأمم الراقية. وفي قضية التعليم برزت عدة قضايا فرعية هي (أهمية التعليم وضرورة تعميمه، إنشاء الكتاتيب لنشر التعليم الأولى، التعليم الأهلي / الحر، الجامعة ونشر التعليم العالي، التعليم العملي، الحفاظ على اللغة العربية، تعليم الدين المسيحي في المدارس). حيث أجمعت كتابات صحف الدراسة على أهمية التعليم وضرورة تعميمه بين المصريين تحقيقًا لنهضة المجتمع ورقي أبنائه. ورحبت كذلك -وخصوصًا حتى بدايات القرن العشرين- بإنشاء الكتاتيب من أجل نشر التعليم واتساع قاعدته بين الجميع. كما أبدت اهتمامها بالتعليم الأهلي الحُر حيث انتقدت حالة المدارس الأهلية وطرحت عدة أفكار بشأن ترقيتها مثل ضرورة اضطلاع وزارة المعارف بمراقبة هذه المدارس والتفتيش المستمر عليها. واهتمت الصحف المدروسة كذلك بالدعوة إلى نشر التعليم العالي وإنشاء الجامعات بهدف ترقية العقول وتربية الأخلاق. كما أنها أوضحت أهمية التعليم العملي بأنواعه المختلفة (الزراعي والصناعي والتجاري) نظرًا لحاجة البلاد إليه وعدم إمكانية الاستغناء عنه، بالإضافة إلى دوره المهم في تحقيق الاستقلال الاقتصادي للبلاد. وطالبت بحماية اللغة العربية لأنها لغة البلاد الأساسية التي يجب إتقانها جيدًا. وثمة اختلاف ظهر هنا بخصوص تعليم الدين المسيحي في المدارس ففي الوقت الذي رحبت فيه جريدتا (الوطن) و(مصر) بتعليمه في المدارس، رأت مجلتا (المحيط) و(رعمسيس) أفضلية الاهتمام بالتربية الأخلاقية -عوضًا عن الدين- لكل شبان المدارس على اختلاف أديانهم. - كما كان هناك اهتمام واضح بقضية تحرير المرأة وترقيتها، لا سيما وأنه ظهر تيار قوى بين المصريين يدعو إلى ترقية المرأة المصرية، حيث كان لهذا التيار جذور راسخة تعود إلى نهايات القرن الثامن عشر وطوال القرن التاسع عشر. فقد ترسخ هذا التيار بفضل الاحتكاك بالأجانب مع قدوم الحملة الفرنسية، والتعامل أيضًا مع نساء الأتراك والنساء الشاميات، بالإضافة إلى عودة بعض المبعوثين المصريين من البعثات العلمية لأوروبا بأنماط وقيم اجتماعية تساند تحرير المرأة، وكذا تأسيس الإرساليات التبشيرية لمدارس البنات.. ومن ثم فقد تكون رأي مصري يؤمن بقيمة المرأة في الهيئة الاجتماعية عامة وفي العائلة (الأسرة) على وجه الخصوص. وقد ظهرت هنا قضايا فرعية هي (تعليم البنات، المساواة بين المرأة والرجل، حقوق المرأة المدنية والسياسية) وهنا اتفقت كتابات صحف الدراسة على أهمية تعليم البنات -وعلى وجه الخصوص التعليم العملي منه- من أجل ارتقاء العائلة، ولمناسبة مثل هذا النوع من التعليم للمرأة في ذلك الوقت. وأكدت هذه الصحف فكرة المساواة بين الرجل والمرأة إذ أنها رفضت تفضيل الرجل عليها، مؤكدة أن كلاً منهما متمم للآخر ولازم له. - أيضًا فقد برزت قضية العمل الأهلي الخيري، حيث ذلك الاهتمام بتلك الجهود الأهلية / الشعبية التي تهدف إلى مساعدة المحتاجين والفقراء، وبالتالي تلبية احتياجات اجتماعية لم تكن السلطة الحاكمة تستطيع تلبيتها بمفردها. وقد توصل الباحث في دراسته هنا إلى نتيجة أخرى مهمة وهي أن الأقباط قد شاركوا في إثراء الصحافة المصرية -سواء كصحفيين أو كملاك للصحف، كمواطنين مصريين- شأنهم في ذلك شأن مواطنيهم وإخوانهم المسلمين، وأن صحف الأقباط هي أولاً وأخيرًا صحفًا مصرية أصدرها مصريون ليقرؤها مصريون أيضًا.. فقد تفاعلت صحف الأقباط وصحفييها مع كافة قضايا المجتمع المصري، وهو الأمر الذي تجلى لنا بوضوح سواء في القضية الوطنية أو في قضايا التعليم وتحرير المرأة والعمل الأهلي، إذ لم يعش الأقباط في جزيرة منعزلة بل لقد انخرطوا في نسيج المجتمع المصري متأثرين بظروفه ومشاركين في همومه. |
#6
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
أقباط مصر كم عددهم؟ ومتى سينقرضون؟ 14/10/2009 بقلم: عساسي عبد الحميد مرة أخرى يطفو هذا السؤال على السطح، تعداد الأقباط بمصر، وهل صحيح أنهم سينقرضون خلال مدة زمنية لا تتجاوز القرن حسب ما يروج له نوابغ أفذاذ من طينة محمد عمارة وبعض من مشايخ الكفيت، كلام كهذا يفرح مشايخ الوهابية بالسعودية فالوجود القبطي مستهدف بشكل جدي وهناك مخطط لإفراغ مصر من أقباطها و جعلها خندقا متقدما للوهابية، وأنفلونزا عكرمة الملعون تفشت بشكل كبير بين شرائح عديدة من شعوب شمال أفريقية بما فيها مصر .. ومهما كان العدد الحقيقي للأقباط أربعة أو خمسة أو 12 مليون فهم ذاكرة مصر المصونة وتاريخها الحي وملحها الذي لا يفسد، ففضلا عن مساهمة الإنسان المصري منذ القدم في بناء صرح الحضارة البشرية فما زال المواطن القبطي إلى يومنا هذا يساهم بأكثر من أربعين في المائة من الاقتصاد المصري و حتى الميزانيات المرصودة لموظفي الأزهر و بناء و ترميم وتفريش و إضاءة وصيانة المساجد فهي من عرق العامل والفلاح والموظف ورجل الأعمال القبطي. إن عدد الأربعة أو الخمسة ملاين الذي يتحدث عنه عمارة ومن معه فهو رقم تم تمريره لشياطين بني وهاب من طرف جهات مصرية معروفة من هي لكي تتلقى إكرامية طويل العمر في عيد الأضحى وفعلا فقد تلقى سفراء بني وهاب الدائمين بأرض المحروسة مبالغ مالية من بني وهاب وهم رجال دين و شخصيات محسوبة على الأمن وبعض من كوادر وزارة التربية نظير صنيعهم اتجاه الأقباط فالوهابية جندت رجل الدين لتمرير الخطاب الوهابي و جندت رجل الأمن لكي يغض الطرف عن خطف البنات وحرق المحلات وجندت القائمين على مجال التربية والتعليم لكي تدس وتنفث سمومها في المقررات التربوية لكي ينهل صغارنا و فلذات أكبادنا من معين الوهابية الصافي .. غرانيق الوهابية يعيدون النظر في إستراتيجيتهم للقضاء على الوجود القبطي ومنها طريقة انتقاء وتجنيد العملاء من رجال دين و شخصيات أمنية ونافذين بقطاعات أخرى وعلى رأسها قطاع التربية والتعليم بغية الحصول على النتيجة المرجوة أ لا وهي لا وجود لدير أو كنيسة على كنانة الله في أرضه .... فمتى سيظل الضمير الإنساني متفرجا على الإرهاب الوهابي وهو يعشش بين شعوبنا و يمدد أذرعه السامة يمنة ويسارا؟؟ |
#7
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
الأقباط والاضطهاد في مصر 19/10/2009 بقلم: مارغريت خشويان الأقباط أقلية مسيحية في مصر يرجع جذورهم إلى قدماء المصريين، وهم أقرب شعب يرث آباؤهم فراعنة مصر في صفاتهم وأعمالهم وحضارتهم، ومما يُذكر أن مرقس هو رسول الرب يسوع إلى شعب مصر منذ دخوله إلى مصر وهم يؤمنون بالمسيحية بدون تغيير، وتعتبر مسيحيتهم من أقدم نظم المسيحية في العالم والتي لم يطرأ عليها أي تغيير نتيجة لانعزالهم بعيدًا عن التيارات الحديثة. فالأقباط المسيحيون في مصر هم أقلية عددية مضطهدة وذلك لأنهم أقلية تدين بالديانة المسيحية في وسط أكثرية تدين بالإسلام. فقد عانى الأقباط خلال سنوات عديدة من الاضطهاد بمختلف أشكاله من تهديد وتدمير وحرق كنائس والاعتداء على رهبان وقتل وسرقة أموال وأراضي ومنازل واغتصاب فتيات قاصرات، وكل هذه الأحداث والأعمال الإجرامية نسمعها يوميًا من خلال الإعلام المرئي والمسموع ولا جهة تتحمل المسؤولية وحتى الفاعل دائمًا يلوذ بالفرار من دون عقاب. وتمتد سلسلة الاضطهادات كمنع وجود قانون موحد لبناء دور العبادة في مصر إضافة إلى شعور القبطي المسيحي بالغبن والتهميش والإذلال واعتباره مواطنًا "درجة ثانية وثالثة" لا يتمتع بكامل حقوقه المدنية والسياسية. كل هذه الضغوط على الأقباط جعلت أعدادًا كبيرة منهم تهاجر ووصل العدد إلى مليون ونصف شخص وهم من أفضل الكفاءات العلمية والفكرية والثقافية والدينية إلى الهجرة إلى أميركا وأوروبا واستراليا وغيرها من الدول لينعموا بالسلام والطمأنينة والحرية. وإذا ألقينا الضوء على كل مشاكل المسيحيين في الشرق نرى أن التعصب والتطرف الديني وفكرة إلغاء الآخر وعدم تقبل التنوع الثقافي والديني هو من الأسباب الأساسية في هجرة وإفراغ المسيحيين من الشرق، فعلينا كمواقع مسيحية في الشرق أن نسلط الضوء على كافة القضايا المسيحية وما تتعرض له وليس فقط الاستنكار لما يحدث، بل محاولة القيام بكل الوسائل لتغيير الواقع المرير الذي يعاني منه المسيحيون. هناك أمر ضروري لحل كافة المشاكل الطائفية والتمييز الديني ضد الأقباط في مصر. التركيز على تطوير الوعي الاجتماعي من المنزل والمدرسة، وبعدها القيام بمؤسسات مشتركة تدعم فكرة التعرف على الآخر من خلال الندوات والمحاضرات والرحلات، وأيضًا من خلال التعرف على حضارة وتاريخ ولغة ودين الآخر وتعلم قبوله كفرد مشارك في الحياة بدون إلغائه والتعايش معه بسلام مهما كانت طائفته أو إلى أي دين ينتمي. مارغريت خشويان مديرة موقع طيباين الصادر عن الرابطة السريانية - لبنان |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|