تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-04-2009
morco morco غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
المشاركات: 443
morco is on a distinguished road
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)

للرفع و التذكير واهمية الموضوع وقلة المشاركات
وإنعدام المناقشة فى الموضوع منذ فترة طويلة
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 14-08-2009
morco morco غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
المشاركات: 443
morco is on a distinguished road
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)

"صحافة الأقباط" في كتاب جديد بالمجلس الأعلى للثقافة

14/08/2009


• صحيفة (الوطن) لصاحبها "ميخائيل أفندي عبد السيد" هي أولى الصحف التي يصدرها أحد الأقباط.
• اتفقت الصحف القبطية على الاهتمام بقضايا تعليم البنات، والمساواة بين الرجل والمرأة، والعمل الأهلي الخيري.
• اختلفت الصحف القبطية حول تعليم الدين المسيحي في المدارس.


تقرير: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون


صدر مؤخرًا كتاب (صحافة الأقباط وقضايا المجتمع المصري) للباحث الشاب رامي عطا عن المجلس الأعلى للثقافة. والكتاب يمثل في حقيقته الجانب الأعظم من رسالة الماجستير التي حصل عليها الباحث من كلية الإعلام جامعة القاهرة أواخر عام 2005م.
سعت هذه الدراسة والتي تنتمي في الأساس إلى حقل تاريخ الصحافة المصرية، إلى رصد الصحف التي أصدرها الأقباط (المصريون المسيحيون) خلال الفترة الزمنية الممتدة بين عامي 1877م و1930م، وهي فترة جاوزت الخمسين عامًا، وامتدت بين الربع الأخير من القرن التاسع عشر وإلى ما بعد الربع الأول من القرن العشرين وذلك بهدف وصف وتأصيل تلك الصحف تاريخيًا، كما استهدفت الدراسة أيضاً رصد -ثم تحليل وتفسير- موقف نماذج عينة من تلك الصحف من بعض قضايا المجتمع المصري خلال فترة الدراسة والبحث، ذلك بالإضافة إلى محاولة إلقاء الضوء على عدد من أبرز الصحفيين الأقباط الذين ساهموا في إثراء الصحافة المصرية عمومًا والصحف التي أصدرها الأقباط خصوصًا.

وقد توصلت هذه الدراسة إلى عدد من النتائج والتي يمكن لنا إجمالها على النحو التالي:
* كانت هناك مجموعة من العوامل / الظروف المتداخلة والمترابطة في ذات الوقت التي شجعت عددًا من الأقباط على اقتحام ميدان الصحافة، وبالتالي مشاركة الأقباط ومساهمتهم في إثراء النشاط الصحفي وقد انقسمت هذه العوامل بدورها إلى عوامل مجتمعية عامة تتعلق بالمجتمع المصري وعوامل أخرى خاصة بالأقباط.

حيث تحددت العوامل العامة في:
(1) بزوغ مبدأ المواطنة خلال سنوات القرن التاسع عشر، وبالأخص مع تأسيس مصر الحديثة على يد محمد على (1805م - 1848م) وخلفائه من بعده وبالتحديد سعيد باشا (1854م - 1863م) والخديوي إسماعيل (1863م - 1879م).
(2) نهضة مصر الثقافية / التعليمية في عصر الخديوي إسماعيل، بما كان لذلك من انعكاس على تطور المجتمع المصري والمصريين آنذاك.
(3) ميلاد الصحافة الأهلية المملوكة للأفراد / الأهالي دون الحكومة وانتشارها سواء بين المصريين أو الشوام أو الأجانب.

أما بالنسبة للعوامل الخاصة بالأقباط، فقد برز عاملان أساسيان وهما:
(1) انتشار التعليم بين الأقباط بسبب اهتمام الحكومة بالتعليم من جهة ومن جهة أخرى بفضل اهتمام بعض الأقباط (أفراد ومؤسسات) بإنشاء المدارس لنشر التعليم.
(2) تنامي العمل الأدبي والثقافي بين الأقباط حيث كانت الصحف التي أصدرها بعضهم ميدانًا فسيحًا لهذا المجال.

فقد كان الأقباط في نشاطهم وعملهم الصحفي متأثرين بالحالة المجتمعية المصرية (سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا)، ولم يكن هذا غريبًا عليهم باعتبارهم جزء من نسيج المجتمع المصري.
وكانت صحيفة (الوطن) لصاحبها "ميخائيل أفندي عبد السيد" والتي أصدرها بمدينة القاهرة في 17 نوفمبر من سنة 1877م، هي أولى الصحف التي يصدرها أحد الأقباط، كما يُعد صاحبها أول قبطي يشتغل / يعمل بالصحافة.
* اهتم الأقباط بإصدار العديد من الصحف على مختلف أشكالها (جرائد ومجلات) وعلى مختلف مضامينها أيضًا ما بين صحف عامة وأخرى متخصصة، حيث تنوعت الصحف المتخصصة بدورها ما بين صحف ثقافية / أدبية / اجتماعية، وأخرى نسائية، وثالثة مدرسية / طلابية، ورابعة اقتصادية، وخامسة رياضية، وسادسة طبية / صحية، وسابعة قضائية / حقوقية، وثامنة دينية سواء للأقباط الأرثوذكس أو البروتستانت أو الكاثوليك.
والجدير بالذكر أن بعض الصحف التي أصدرها بعض الأقباط قد بدأت حياتها الصحفية وعهدها بالصحافة كصحف أدبية / ثقافية / اجتماعية لا شأن لها بالسياسة، ولكنها ما لبثت أن طالبت بالتصريح / الترخيص لها بأن تكون سياسية عامة، وكان ذلك في فترة العشرينيات من القرن العشرين بما شهدته تلك الفترة من حرية صحفية مع صدور دستور 1923م المؤيد -وإلى حد ما- لحرية الصحافة، ومن ذلك صحف: (النسر المصري) و(قارون) و(العناية) و(المنير) و(نهر النيل) و(الائتلاف) و(النجمة الزهراء) و(الأخلاق) و(المدنية) و(الإنذار).. كما يُلاحظ هنا أن مجلة (المصري) لسلامة موسى كانت أدبية ثقافية تتعرض للسياسة، مما كان ذلك سببًا في تعطيلها، فقد كان مضمونها عامًا بينما صفتها القانونية غير ذلك.
كما أن فترة العشرينيات من القرن العشرين قد شهدت اهتمام الأقباط بإصدار عدد كبير من الصحف، وربما يعود ذلك أيضًا إلى الحرية الصحفية -النسبية- التي كفلها دستور 1923م، بالإضافة إلى ذلك المد الوطني القومي الذي خلقته ثورة 1919م، وذلك على عكس العقد الثاني من القرن العشريين الذي شهد اندلاع الحرب العالمية الأولى (1914م- 1918م) بما عرفته تلك الفترة من إحكام الرقابة على الصحف وظهور أزمة الورق.
* وقد توزعت هذه الصحف بين أقاليم مصر المختلفة، وإن كانت مدينة القاهرة -عاصمة البلاد- قد استأثرت بالجانب الأعظم من هذه الصحف، كما أصدر الأقباط أيضًا صحفًا في مدن (الإسكندرية - كفر الزيات - طنطا - ميت غمر - بنها - السويس - الفيوم - المنيا - أسيوط - طهطا – سوهاج).
* كما أنها تنوعت في دوريتها ما بين صحف يومية وثلث أسبوعية ونصف أسبوعية وأسبوعية وثلث شهرية ونصف شهرية وشهرية وربع سنوية وسنوية.. بيد أنه كانت هناك صحف لم تكن منتظمة في الصدور.
* وعلى الرغم من سيطرة نمط الملكية الفردية على أنماط / أشكال ملكية معظم هذه الصحف، فإن هذا لم يمنع من ظهور أنماط وأشكال أخرى من الملكية منها الملكية الثنائية والملكية الثلاثية وملكية المؤسسات (مدارس - جمعيات أهلية - كنائس..).
* وقد امتلك بعض هؤلاء الأقباط مطابع خاصة بهم يطبعون فيها صحفهم، بالإضافة إلى تشغيل تلك المطابع تجاريًا، مما مثل ذلك لهم عضدًا ماديًا ساعد صحفهم على مواصلة الصدور لفترة زمنية طويلة نوعًا ما.. ومن ذلك مثلاً مطابع (مصر) و(قارون) و(صادق / الإنذار) و(المجلة الجديدة والمصري) و(المفتاح) و(المحيط) و(رعمسيس) و(جريدة عنوان السلام) و(التوفيق) و(عين شمس) و(الكرمة) و(الشمس).
* ومن بين الأقباط برز عدد من الصحفيين والصحفيات الذين أسهموا بنصيب وافر في إثراء النشاط الصحفي خلال فترة الدراسة والبحث، حيث اتخذوا من الصحافة مهنة لهم واهتموا بإصدار الصحف على مختلف أشكالها ومضامينها.
نذكر منهم (ميخائيل عبد السيد- جندي إبراهيم- تادرس شنودة المنقبادي- توفيق عزوز- عوض واصف- ملكة سعد- توفيق حبيب- رمزي تادرس- سلامة موسى- ميخائيل بشارة داود- بلسم عبد الملك- فرج سليمان فؤاد..) وآخرون.
* فتحت صحف الأقباط صفحاتها لكل المصريين.. من أقباط ومسلمين بل ولكُتاب من جنسيات أخرى، إذ لم يقتصر كُتاب تلك الصحف، بل وقرائها أيضًا على الأقباط وحدهم. مما يؤكد ذلك أن صحافة الأقباط هي صحف مصرية أولاً وأخيرًا فقد أصدرها مصريون وليقرؤها مصريون حتى وإن كانت لبعض هذه الصحف بعض الخصوصية في اهتماماتها أو في معالجتها لبعض القضايا.
* اشترك بعض الأقباط مع بعض مواطنيهم المسلمين وأصدقائهم الشوام في إصدار بعض الصحف، ومن ذلك مثلاً أن توفيق عزوز قد اشترك مع صديقه أمين شدياق في إصدار جريدة (الشرق) سنة1896م، كما اشترك حنا سرور سيدهم مع صديقيه نجيب كرم وعز الدين صالح في إصدار جريدة (الإقدام) سنة 1908م، وتوفيق حبيب مع حبيب جاماتى في إصدار صحيفة (فرعون) سنة 1930م..
* وفيما يتعلق بموقف صحافة الأقباط من بعض قضايا المجتمع المصري والتي برزت خلال الفترة محل الدراسة والبحث، فقد تناولت هذه الدراسة موقف صحف الأقباط العامة من القضية الوطنية ذلك إلى جانب موقف صحف (الوطن - مصر - المحيط - رعمسيس) - كنماذج/ عينة- من قضايا (التعليم وتحرير المرأة والعمل الأهلي الخيري) حيث انقسمت كل قضية بدورها إلى عدد من القضايا الفرعية.
- ولقد كان للقضية الوطنية الاهتمام الأول على سائر القضايا الأخرى، حيث الموقف من الاحتلال البريطاني وطلب الاستقلال والدستور والأحزاب السياسية.. الخ، وذلك منذ أواخر القرن التاسع عشر حيث إنها احتلت موقع الصدارة على صفحات الصحف المصرية العامة عمومًا لا سيما وأنها كانت تمثل الشغل الشاغل لكُتّاب وصحفيي تلك الفترة.
اهتمت صحف الدراسة / النماذج / العينة، وهي صحف (الوطن - مصر - المحيط - رعمسيس) بقضايا التعليم وتحرير المرأة والعمل الأهلي الخيري، كنماذج من أبرز القضايا الاجتماعية التي شهدتها فترة الدراسة.
- فقد اهتمت تلك الصحف بقضية التعليم باعتبارها قضية وطنية اهتم بها المثقفون المصريون آنذاك.. فمن جانب كان هذا الاهتمام بمثابة رد فعل على سياسة الاحتلال البريطاني التعليمية الذي عمل على نجلزة التعليم بإتباعه لسياسة التقتير في تعليم المصريين وجعل التعليم قاصرًا على الإعداد للوظائف.. ومن جانب آخر فقد آمن البعض بأهمية التعليم وضرورة نشره بين الناس من أجل تقدم الأمة وترقيتها ولكي ما تضارع الأمم الراقية.
وفي قضية التعليم برزت عدة قضايا فرعية هي (أهمية التعليم وضرورة تعميمه، إنشاء الكتاتيب لنشر التعليم الأولى، التعليم الأهلي / الحر، الجامعة ونشر التعليم العالي، التعليم العملي، الحفاظ على اللغة العربية، تعليم الدين المسيحي في المدارس).
حيث أجمعت كتابات صحف الدراسة على أهمية التعليم وضرورة تعميمه بين المصريين تحقيقًا لنهضة المجتمع ورقي أبنائه. ورحبت كذلك -وخصوصًا حتى بدايات القرن العشرين- بإنشاء الكتاتيب من أجل نشر التعليم واتساع قاعدته بين الجميع.
كما أبدت اهتمامها بالتعليم الأهلي الحُر حيث انتقدت حالة المدارس الأهلية وطرحت عدة أفكار بشأن ترقيتها مثل ضرورة اضطلاع وزارة المعارف بمراقبة هذه المدارس والتفتيش المستمر عليها. واهتمت الصحف المدروسة كذلك بالدعوة إلى نشر التعليم العالي وإنشاء الجامعات بهدف ترقية العقول وتربية الأخلاق.
كما أنها أوضحت أهمية التعليم العملي بأنواعه المختلفة (الزراعي والصناعي والتجاري) نظرًا لحاجة البلاد إليه وعدم إمكانية الاستغناء عنه، بالإضافة إلى دوره المهم في تحقيق الاستقلال الاقتصادي للبلاد.
وطالبت بحماية اللغة العربية لأنها لغة البلاد الأساسية التي يجب إتقانها جيدًا. وثمة اختلاف ظهر هنا بخصوص تعليم الدين المسيحي في المدارس ففي الوقت الذي رحبت فيه جريدتا (الوطن) و(مصر) بتعليمه في المدارس، رأت مجلتا (المحيط) و(رعمسيس) أفضلية الاهتمام بالتربية الأخلاقية -عوضًا عن الدين- لكل شبان المدارس على اختلاف أديانهم.
- كما كان هناك اهتمام واضح بقضية تحرير المرأة وترقيتها، لا سيما وأنه ظهر تيار قوى بين المصريين يدعو إلى ترقية المرأة المصرية، حيث كان لهذا التيار جذور راسخة تعود إلى نهايات القرن الثامن عشر وطوال القرن التاسع عشر.
فقد ترسخ هذا التيار بفضل الاحتكاك بالأجانب مع قدوم الحملة الفرنسية، والتعامل أيضًا مع نساء الأتراك والنساء الشاميات، بالإضافة إلى عودة بعض المبعوثين المصريين من البعثات العلمية لأوروبا بأنماط وقيم اجتماعية تساند تحرير المرأة، وكذا تأسيس الإرساليات التبشيرية لمدارس البنات.. ومن ثم فقد تكون رأي مصري يؤمن بقيمة المرأة في الهيئة الاجتماعية عامة وفي العائلة (الأسرة) على وجه الخصوص. وقد ظهرت هنا قضايا فرعية هي (تعليم البنات، المساواة بين المرأة والرجل، حقوق المرأة المدنية والسياسية)
وهنا اتفقت كتابات صحف الدراسة على أهمية تعليم البنات -وعلى وجه الخصوص التعليم العملي منه- من أجل ارتقاء العائلة، ولمناسبة مثل هذا النوع من التعليم للمرأة في ذلك الوقت.
وأكدت هذه الصحف فكرة المساواة بين الرجل والمرأة إذ أنها رفضت تفضيل الرجل عليها، مؤكدة أن كلاً منهما متمم للآخر ولازم له.
- أيضًا فقد برزت قضية العمل الأهلي الخيري، حيث ذلك الاهتمام بتلك الجهود الأهلية / الشعبية التي تهدف إلى مساعدة المحتاجين والفقراء، وبالتالي تلبية احتياجات اجتماعية لم تكن السلطة الحاكمة تستطيع تلبيتها بمفردها.
وقد توصل الباحث في دراسته هنا إلى نتيجة أخرى مهمة وهي أن الأقباط قد شاركوا في إثراء الصحافة المصرية -سواء كصحفيين أو كملاك للصحف، كمواطنين مصريين- شأنهم في ذلك شأن مواطنيهم وإخوانهم المسلمين، وأن صحف الأقباط هي أولاً وأخيرًا صحفًا مصرية أصدرها مصريون ليقرؤها مصريون أيضًا.. فقد تفاعلت صحف الأقباط وصحفييها مع كافة قضايا المجتمع المصري، وهو الأمر الذي تجلى لنا بوضوح سواء في القضية الوطنية أو في قضايا التعليم وتحرير المرأة والعمل الأهلي، إذ لم يعش الأقباط في جزيرة منعزلة بل لقد انخرطوا في نسيج المجتمع المصري متأثرين بظروفه ومشاركين في همومه.

الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 14-10-2009
morco morco غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
المشاركات: 443
morco is on a distinguished road
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)

أقباط مصر كم عددهم؟ ومتى سينقرضون؟

14/10/2009

بقلم: عساسي عبد الحميد



مرة أخرى يطفو هذا السؤال على السطح، تعداد الأقباط بمصر، وهل صحيح أنهم سينقرضون خلال مدة زمنية لا تتجاوز القرن حسب ما يروج له نوابغ أفذاذ من طينة محمد عمارة وبعض من مشايخ الكفيت، كلام كهذا يفرح مشايخ الوهابية بالسعودية فالوجود القبطي مستهدف بشكل جدي وهناك مخطط لإفراغ مصر من أقباطها و جعلها خندقا متقدما للوهابية، وأنفلونزا عكرمة الملعون تفشت بشكل كبير بين شرائح عديدة من شعوب شمال أفريقية بما فيها مصر ..

ومهما كان العدد الحقيقي للأقباط أربعة أو خمسة أو 12 مليون فهم ذاكرة مصر المصونة وتاريخها الحي وملحها الذي لا يفسد، ففضلا عن مساهمة الإنسان المصري منذ القدم في بناء صرح الحضارة البشرية فما زال المواطن القبطي إلى يومنا هذا يساهم بأكثر من أربعين في المائة من الاقتصاد المصري و حتى
الميزانيات المرصودة لموظفي الأزهر و بناء و ترميم وتفريش و إضاءة وصيانة المساجد فهي من عرق العامل والفلاح والموظف ورجل الأعمال القبطي.

إن عدد الأربعة أو الخمسة ملاين الذي يتحدث عنه عمارة ومن معه فهو رقم تم تمريره لشياطين بني وهاب من طرف جهات مصرية معروفة من هي لكي تتلقى إكرامية طويل العمر في عيد الأضحى وفعلا فقد تلقى سفراء بني وهاب الدائمين بأرض المحروسة مبالغ مالية من بني وهاب وهم رجال دين و شخصيات محسوبة على الأمن وبعض من كوادر وزارة التربية نظير صنيعهم اتجاه الأقباط فالوهابية جندت رجل الدين لتمرير الخطاب الوهابي و جندت رجل الأمن لكي يغض الطرف عن خطف البنات وحرق المحلات وجندت القائمين على مجال التربية والتعليم لكي تدس وتنفث سمومها في المقررات التربوية لكي ينهل صغارنا و فلذات أكبادنا من معين الوهابية الصافي ..

غرانيق الوهابية يعيدون النظر في إستراتيجيتهم للقضاء على الوجود القبطي ومنها طريقة انتقاء وتجنيد العملاء من رجال دين و شخصيات أمنية ونافذين بقطاعات أخرى وعلى رأسها قطاع التربية والتعليم بغية الحصول على النتيجة المرجوة أ لا وهي لا وجود لدير أو كنيسة على كنانة الله في أرضه .... فمتى سيظل الضمير الإنساني متفرجا على الإرهاب الوهابي وهو يعشش بين شعوبنا و يمدد أذرعه السامة يمنة ويسارا؟؟

الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 19-10-2009
morco morco غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
المشاركات: 443
morco is on a distinguished road
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)

الأقباط والاضطهاد في مصر


19/10/2009

بقلم: مارغريت خشويان

الأقباط أقلية مسيحية في مصر يرجع جذورهم إلى قدماء المصريين، وهم أقرب شعب يرث آباؤهم فراعنة مصر في صفاتهم وأعمالهم وحضارتهم، ومما يُذكر أن مرقس هو رسول الرب يسوع إلى شعب مصر منذ دخوله إلى مصر وهم يؤمنون بالمسيحية بدون تغيير، وتعتبر مسيحيتهم من أقدم نظم المسيحية في العالم والتي لم يطرأ عليها أي تغيير نتيجة لانعزالهم بعيدًا عن التيارات الحديثة.
فالأقباط المسيحيون في مصر هم أقلية عددية مضطهدة وذلك لأنهم أقلية تدين بالديانة المسيحية في وسط أكثرية تدين بالإسلام.
فقد عانى الأقباط خلال سنوات عديدة من الاضطهاد بمختلف أشكاله من تهديد وتدمير وحرق كنائس والاعتداء على رهبان وقتل وسرقة أموال وأراضي ومنازل واغتصاب فتيات قاصرات، وكل هذه الأحداث والأعمال الإجرامية نسمعها يوميًا من خلال الإعلام المرئي والمسموع ولا جهة تتحمل المسؤولية وحتى الفاعل دائمًا يلوذ بالفرار من دون عقاب.
وتمتد سلسلة الاضطهادات كمنع وجود قانون موحد لبناء دور العبادة في مصر إضافة إلى شعور القبطي المسيحي بالغبن والتهميش والإذلال واعتباره مواطنًا "درجة ثانية وثالثة" لا يتمتع بكامل حقوقه المدنية والسياسية.
كل هذه الضغوط على الأقباط جعلت أعدادًا كبيرة منهم تهاجر ووصل العدد إلى مليون ونصف شخص وهم من أفضل الكفاءات العلمية والفكرية والثقافية والدينية إلى الهجرة إلى أميركا وأوروبا واستراليا وغيرها من الدول لينعموا بالسلام والطمأنينة والحرية.
وإذا ألقينا الضوء على كل مشاكل المسيحيين في الشرق نرى أن التعصب والتطرف الديني وفكرة إلغاء الآخر وعدم تقبل التنوع الثقافي والديني هو من الأسباب الأساسية في هجرة وإفراغ المسيحيين من الشرق، فعلينا كمواقع مسيحية في الشرق أن نسلط الضوء على كافة القضايا المسيحية وما تتعرض له وليس فقط الاستنكار لما يحدث، بل محاولة القيام بكل الوسائل لتغيير الواقع المرير الذي يعاني منه المسيحيون.
هناك أمر ضروري لحل كافة المشاكل الطائفية والتمييز الديني ضد الأقباط في مصر. التركيز على تطوير الوعي الاجتماعي من المنزل والمدرسة، وبعدها القيام بمؤسسات مشتركة تدعم فكرة التعرف على الآخر من خلال الندوات والمحاضرات والرحلات، وأيضًا من خلال التعرف على حضارة وتاريخ ولغة ودين الآخر وتعلم قبوله كفرد مشارك في الحياة بدون إلغائه والتعايش معه بسلام مهما كانت طائفته أو إلى أي دين ينتمي.

مارغريت خشويان
مديرة موقع طيباين الصادر عن الرابطة السريانية - لبنان


الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 26-10-2009
morco morco غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
المشاركات: 443
morco is on a distinguished road
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)

الحريات الدينية فى مصر

http://www.islamexplained.com/Daring...4/Default.aspx


إضطهاد المسيحيين فى مصر

http://www.islamexplained.com/Daring...5/Default.aspx
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 01-11-2009
morco morco غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
المشاركات: 443
morco is on a distinguished road
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)

استحلال هدم الكنائس بفتوة سؤال في الكنائس

01/11/2009

بقلم: ماجد الراهب

تعددت وانتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة جديدة على مصر وهي هدم الكنائس ومنع ترميمها، حتى لو في مخيلة أحد إن هذا المبنى سوف يتحول إلى كنيسة أو مكان للصلوات يسارع العامة في هدمه، والغريب إن يتم ذلك بحماية بعض رجال الأمن ولا تخلو محافظة من ذلك وطبعًا تتربع على العرش المنيا وكأنها في سباق مع باقي المحافظات من تتبوأ هذه المكانة؟ وطبعًا السيد المحافظ في سبات عميق كان الله في عونه.
استرعتني هذه الظاهرة وحاولت أن أجد لها علة أو سبب حتى وقع في يدي كتاب في غاية الأهمية أهداه لي صديقي الدكتور جمال أبو زيد الكاتب والباحث، والكتاب بعنوان سؤال في الكنائس تأليف شيخ الإسلام أبي عباس تقى الدين ابن تيمية تحقيق وتعليق الدكتور جمال أبو زيد... الناشر دار الحرية.

وإذا عرف السبب بطل العجب وكان في هذا الكتاب الرد المنطقي لكل ما يحث في مصر الآن.
ابن تيمية هو من مواليد يناير 1263م ولد في حران وهى مدينة قديمة في بلاد ما بين النهرين تقع حاليًا في تركيا، وفي صباه ذهب إلى دمشق وتعلم بها وكان نابغًا فصار من مصاف العلماء والفقهاء وهو مازال في سن العشرين.
وفي هذه الفترة كانت البلاد تقع تحت الغزو التتاري فقل الإنتاج العلمي واقفل باب الاجتهاد وسيطرت نزعة التقليد والجمود (حسب كلام الدكتور جمال)، فكان هذا حافزًا أن يدخل هذا الشاب هذه الساحة بلا منافس، فصال وجال وقام بتأليف كثير من الكتب منها (الاستقامة، اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم، الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح، درء تعارض العقل والنقل، وكتاب مجموع فتاوى ابن تيمية والذي جاء في المجلد الثامن والعشرون كتاب باسم "سؤال في الكنائس").

وفي سنة 1307 م وكان عمره حوالي خمسة وأربعون عامًا جاء إلى مصر بعد استدعاء الولاة له لمحاكمته على أفكاره التي كانت تدعو إلى مواجهة الحكام ولأفكاره المتطرفة، وسجن في مصر لمدة سنتان وبعد خروجه من السجن طالب الصوفية في مصر خروجه منها وعودته إلى دمشق برغم رغبته الشديدة في البقاء بصر، ولكنه اضطر إلى الخضوع والعودة إلى دمشق. وأثناء سفره تم الإمساك به والزج به في السجن مرة أخرى بمصر.
واستمر على هذا المنوال يخرج ويدخل السجن بسبب فتاويه العجيبة والتي رفضت في مصر حتى توفي في دمشق سنة 1330 تقريبًا.
ونأتي إلى هذه الفتوى التي جاءت في القرن الرابع عشر لتصير واقع في القرن الواحد وعشرون وهذا هو منطوق السؤال الذي وجّه إلى بن تيمية (ما تقول السادة العلماء أئمة الدين في الكنائس التي بالقاهرة وغيرها التي أغلقت بأمر ولاة الأمور، إذ ادعى أهل الذمة أنها أغلقت ظلمًا وإنهم يستحقون فتحها، وطلبوا ذلك من ولى الأمر أيّده الله تعالى ونصره فهل تقبل دعواهم؟ وهل تجب إجابتهم أم لا).

هذا جزء من السؤال وهو ملخص لتساؤلاتهم حول ترميم أو فتح أو بناء كنائس سواء موجودة قبل الغزو العربي أو بعده، ويأتي رده هكذا (الحمد لله رب العالمين، أما دعواهم أن المسلمين ظلموهم في إغلاقها فهذا كذب مخالف لإجماع المسلمين فإن علماء المسلمين من أهل المذاهب الأربعة........... متفقون على إن الإمام لو هدم كل كنيسة بأرض العنوة كأرض مصر والسواد بالعراق وبر الشام ونحو ذلك مجتهدًا في ذلك ومتبعًا في ذلك لمن يرى ذلك، لم يكن ذلك ظلمًا منه بل تجب طاعته في ذلك ممن يرى ذلك، وإن امتنعوا عن حكم المسلمين لهم كانوا ناقضين العهد وحلت دمائهم وأموالهم، ليس ذلك فقط بل ما هو أقصى من ذلك فيقول (والمدينة التي يسكنها المسلمون والقرية التي يسكنها المسلمون وفيها مساجد المسلمين لا يجوز أن يظهر فيها شيء من شعائر الكفر لا كنائس ولا غيرها .... فلو كان بأرض القاهرة ونحوها كنيسة قبل بنائها لكان للمسلمين أخذها لأن الأرض عنوة فكيف وهذه كنائس محدثة أحدثها ال*****).

هل هذا كل شيء؟.. ياريت بل هناك ما هو أفظع فلقد وصم الدولة الفاطمية ( 358-567هـ/ 969-1172م ) والتي استمر حكمها ما يقرب من مائتين سنة بالكفر "الرافضة" لأنهم سمحوا للأقباط ببناء الكنائس وولوهم في الوظائف الكبيرة مثل الوزير المسيحي الأرمني بهرام وبدر الدين الجمالي.
هل هذا كل شيء؟.. طبعًا لا فهناك ما هو أشد فقد طالت أحاديث الرسول فهناك حديث يقول (من أذى ذميًا فقد أذاني) وهذا الحديث منتشر جدًا في مصر يقال ليؤكد مكانة الأقباط عند رسول الإسلام ولكن حتى هذا الحديث أصبح مشكوك في صحته فيقول بن تيمية (فهذا كذب على رسول الله، لم يروه أحد من أهل العلم).
أعتقد الأمور وضحت وكل ما يفعل هو تنفيذ لصحيح الدين وخاصة أن كل هجوم يكون بعد تحريض من رجال الدين.
هناك الكثير والكثير ولكن أكتفي بهذا القدر الذي لا يحتاج تعليق ولكن يحتاج إلى دراسة وتوثيق فلقد رفضه المصريين في القرن الرابع عشر، والآن مع انتشار الفكر الوهابي وجدوا في ابن تميمة ضالتهم المنشودة ليغذوا به فكر العامة ويشعلوا النيران في مصر باسم الدين، فماذا نحن فاعلون!!

http://www.copts-united.com/article.php?I=248&A=9359
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 10:54 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط