القبض على مجموعة من المصريين والفلسطينيين بتهمة الترويج لـ«حزب الله» فى مصر

[تحت راية الخامنائي]

المشاركة الأصلية بواسطة El-Basha

عزيزي المواطن الكربلائي الذي يخدم تحت راية الخامنائي

بهدوء وبدون أنفعالات كتابيه - ما هي وسائل تحقيق هذا الحلم الفارسي في القريب العاجل ....هل أيران لا تزال تحلم بحلم الماضي السحيق .... أذا نتمني لك أحلام سعيده ... يا صاحب

بدون حساسيه ... كيف ستنفذ وعدك بالشرف ...أذا لم يتمكن مواليك في أيران عمل شئ في مصر ....

المشاركة الأصلية بواسطة El-Basha

عزيزي المواطن الكربلائي الذي يخدم تحت راية الخامنائي

بهدوء وبدون أنفعالات كتابيه - ما هي وسائل تحقيق هذا الحلم الفارسي في القريب العاجل ....هل أيران لا تزال تحلم بحلم الماضي السحيق .... أذا نتمني لك أحلام سعيده ... يا صاحب

بدون حساسيه ... كيف ستنفذ وعدك بالشرف ...أذا لم يتمكن مواليك في أيران عمل شئ في مصر ....

عزيزي الباشا الفرعوني القبطي :

حياكم الله .....أولاً إن الأمم التي لا تملك تاريخاً عظيماً لا يمكن ان يكون لها حاضر او مستقبل ...

فالماضي الذي نعته بالسحيق هو الان يعيد نفسه فإيران لا تحلم كما تدعي أنت ، إيران ومنذ العام 1979 وبعد اندلاع الثورة الاسلامية الخمينية تحولت ايران من مجرد مملكة ديكتاتورية متعجرفة متخلفة الى دولة مؤسسات لها أيديولوجيا واضحة و أهداف محددة مستغلة بذلك موقعها الجغرافي وارتباطاتها القومية والدينية والمذهبية وبأساليب مختلفة استطاعت ايران ازاحة أعدائها الألداء فبعد أن تخلصت من انور السادات اتجهت صوب النظام البعثي في العراق وبعد فترة الحرب الطاحنة تم ازاحة صدام حسين من السلطة وبنفس الوقت تمت ازاحة نظام طالبان والقاعدة الوهابيين في افغانستان فبسطت نفوذها في هذين البلدين ونشرت التنظيمات الشيعية الموالية لها في ارض الرافدين وفي افغانستان و أصبحت كل التنظيمات الشيعية تدين بالولاء لنظام آيات الله في طهران هذا مع العلم أن سوريا سلمت كل سياساتها ونظامها "العلوي" الذي يتحالف استرتتيجيا مع ايران فأصبحت سوريا بذلك قاعدة وحديقة خلفية لإيران في الشام يذكر أن لبنان وعن طريق حزب الله وحركة أمل وجماعة العمل الاسلامي "السنية" والاخوان المسلمون اللبنانيون "السنة" والتيار الوطني الحر "مسيحي" وحزب التاشناك "مسيحي أرمني" وتيار المردة "مسيحي ماروني" إضافة اللى التنظيمات القومية اللبنانية كلها تتلقى الدعم المادي والمعنوي من ملالي طهران أيضاً .
وبعد ان تخلت الانظمة العربية عن الفصائل الفلسطينية وطردت ممثليها من عمان والقاهرة اضطرت حماس وبقية المنظمات الفلسطينية ان تسلم أمرها بكله وكلكله إلى استخبارات الحرس الثوري حتى ان السيد خالد مشعل بات لا يتحرك من منزله الا بعد اذن مدير الارتباط في "فيلق القدس" في دمشق !!!
ناهيك عن أن حركة الجهاد الاسلامي التي أسسها الشقاقي بأمر الامام الخميني المقدس ترتبط ارتباطا ايديولوجيا بالثورة الايرانية بالاضافة الى الجبهة الشعبية - القيادة العامة- التي تتلقى كل اومرها من الحرس الثوري .

ولا أريد ان اذكر الجميع بأن 80% من البحرانيين يؤيدون ايران وهم ينتظرون الجيوش الايرانية بأي لحظة وازالة النظام الملكي نظام "ال خليفة" وشعور كل دول الخليج بالريبة من الطاتئفة الشيعية لا سيما في شرق السعودية و الاحداث الامنية والتمرد الذي جرى بالاحساء وبالقطيف .

ناهيك عن تنظيمات الحوثيين في شمال اليمن و دورهم في نقل الاسلحة الايرانية الى نظام السودان الذي بالمناسبة اضطر هو الاخر ان يصبح قاعدة إيرانية في المنطقة .

وهكذا تمد ايران نفوذها غرباً الى الجزائر التي تنتشر بها مئات التنظيمات الدعوية الشيعية في منطقة القبائل ومجمل مناطق الامازيغ وصولاً الى المغرب والدعم الايراني لجبهة بوليساريو ودعمها كذلك لدولة السنغال ضد موريتانيا هذا غير المليشيات والتنظيمات والخلايا الشيعية المسلحة في نجيريا والنيجر ومالي والسنغال والخ .....

إذاً إيران لا تحلم بل تفعل ونتفذ ونجحت الى حد كبير في بسط نفوذها الامبراطوري الفارسي الشيعي والتي صار الجميع يصرخ منه فبدأ بالشيخ القرضاوي مرورا بقادة اسرائيل وحلفائهم العرب والاميركيين والاوروبيين الذين يحاولون عبثا استجداء تركيا لمواجة ايران ولكن هيهات .