الاخوان يريدون سن قانون للردة على المتنصرين و الخارجية الامريكية تنتقد مصر

[Dr.Yousef_Matta]

لا أعتقد بتمرير هكذا قانون

أولا لان رجال الدين الاسلامي لا يتفقون على حد الردة انه الزامي أم لا

لدي ثقافة اسلامية واسعة وهذا الأمر تحديدا اعتنيت بجلاء حقيقته وبالفعل الأمر منقسم بين مؤيد ومعارض

وأكثر رجال الدين الاسلامي يعتقدون أن المرتد هو الذي يترك دين المسلمين ثم ينضم الى عمليات عدائية تضر بما يسمى الدولة الاسلامية

السادات كان رجل عبقري سياسيا ولن يتكرر وكان معتدلا سياسيا وذكيا ولكنه كان متطرفا دينيا

أو بمعنى أصح هو لم يكن متطرفا ولا متدينا ولكنه كان يحرص على الظهور بهذا المظهر ليكسب شرعية لحكمه ويتمسل قلوب المصريين الذين تؤثر فيهم كلمة الدين وتعمل مفعول السحر

هو أعطى الحرية للتيارات الاسلامية ليس حبا فيها ولكن لكي يكونوا كالقطة التي يطلقها فتأكل الفئران التي تزعجه (الفئران:اليساريين والماركسيين والناصريين وباقي المعارضة)

ولكن التيارات الاسلامية دائما تحرق أصابع كل من يلعب معها

حتى الأمريكان لم يتعظوا من خطأ السادات
سلحوا ومولوا طالبان والقاعدة لمواجهة السوفييت وهاهم المشكلة رقم 1 في العالم الآن لأمريكا ولكل العالم
ساعدوا باكستان على انتاج القنبلة النووية وهاهي باكستان مصدر مشاكل لكل العالم


السادات لم يكن يكره الأقباط ولكنه تورط في مستنقع الاسلاميين وكان مطالبا ان يظهر غلظة ضد الأقباط أي أن يكون ملكيا اكثر من الملك واسلاميا متطرفا أكثر من المتطرفين لكي لا يزايد عليه الاسلاميين والا قام الاسلاميين بمنازعته شرعية حكمه خصوصا وقد وقع السلام مع اليهود فلو لم يظهر الغلظة ضدنا كان هتكون في نظرهم نقطتين سلبيتين في ملفه

هذا هو خطأ السادات فهو لم يكرهنا حقيقة ولكنه تورط في ذلك بشكل أو بآخر

ولم يفهم ان الاسلاميين لن يرضيهم شئ وبرغم كل شئ قتلوه

وينطبق عليهم قول الشاعر العربي
( أعلمه الرماية كل يوم / ولما اشتد ساعده رماني / وكم علمته نظم القوافي / ولما قال قافية هجاني)

أخطأ السادات وكررت cia نفس الخطأ.