برلمانيون مصريون يطالبون بإعدام 350 ألف خنزير

[john mark]

وقفة لجمعيات حقوق الحيوان أمام «الخدمات البيطرية» احتجاجًا على «وحشية» الإعدام

كتب متولى سالم وولاء نبيل ١٩/ ٥/ ٢٠٠٩
نظم عدد من نشطاء حقوق الحيوان والجمعية المصرية لحماية الحيوان، أمس، وقفة صامتة أمام الهيئة العامة للخدمات البيطرية، احتجاجًا على الطريقة التى أعدمت بها الخنازير حية، والتى كشفتها «المصرى اليوم».. رفع المحتجون لافتات مدونًا عليها «لا للوحشية.. كفى لتعذيب الحيوانات فى مصر»، و«لا للهمجية.. كفى إيذاءً لشعور المصريين»، و«لا لفضح مصر فى الخارج.. لا لدفن الخنازير أحياء»، وشاركت فى الوقفة جمعية «أوير» للأبحاث.

وقالت أمينة أباظة، رئيس الجمعية المصرية لحماية الحيوان: إن عددًا من جمعيات حقوق الحيوان بصدد مقاضاة المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية، بسبب ما وصفته بـ«الإجراءات الوحشية»، التى اتبعتها المحافظة فى إعدام الخنازير حية، والتى لا تتوافق مع أى من قواعد الدين أو القانون على حد قولها، وعلقت على ما وصفه المستشار حسين بأن عملية الذبح بطبيعتها قاسية وقالت: «الشعور بعملية الذبح هو إحساس يتفاوت من شخص لآخر».

وتابعت أباظة: «الولايات المتحدة والمكسيك رغم أنهما أكثر دول تأثرت وظهر بها المرض فإنهما لم يتخلصا من الخنازير بتلك الطريقة البشعة، التى أظهرت مدى الوحشية والإجرام والهمجية المتبعة فى التعامل مع الأرواح داخل مصر، حتى تحول إعدام الخنازير فى مصر إلى فضيحة شهدها العالم على مواقع الإنترنت التى تجاوز عددها المليون وأدانت عملية الإعدام».

وقال عمرو محمد، عضو مجلس إدارة جمعية «أوير» للأبحاث ونشر ثقافة الرفق بالحيوان: إن الأسلوب المتبع فى إعدام الخنازير حية هو أسلوب تعذيب استخدمه البشر على الأرض وأعادنا إلى العصور الوسطى ومحارق «الهولوكوست».


فضيــــــــــــحة عالميـــــة لمصـــــر بسبب الخنازير

ستون ألف مشاهدة خلال ٤٨ ساعة لفيديو إعدام الخنازير الذى نشرته «المصري اليوم»

كتب إيهاب الزلاقى ١٩/ ٥/ ٢٠٠٩ أثار مقطع الفيديو الذى نشرته «المصرى اليوم» أمس الأول، حول أساليب إعدام الخنازير فى مصر بدفنها حية وقتلها باستخدام المواد الكيماوية موجة اهتمام واسعة تجاوزت حدود مصر، حيث اجتذب المقطع الذى نشر على موقع «يوتيوب» أشهر مواقع الفيديو على شبكة الانترنت أكثر من ٦٠ ألف مشاهدة خلال ٤٨ ساعة،

بينما اجتذب المقطع نفسه ما يزيد على ١٩ ألف مشاهدة على موقع «فيميو» وهو أحد مواقع نشر الفيديو أيضا، وذلك حتى مثول الجريدة للطبع. كانت الزميلة «مها البهنساوى» قد قامت بتصوير عملية نقل الخنازير من زرائب الخصوص فى سيارات نقل ضخمة لينتهى الأمر بها فى «أبوزعبل» لدفن الخنازير حية باستخدام مواد كيماوية من مخلفات المصانع،

وبعد ذلك دفنها فى الجير الحى، وهى اللقطات التى تعرض للمرة الأولى بالصوت والصورة وقائع هذه العملية، وفور نشر التقرير على الموقع الإلكترونى لم تنقطع الزيارات وردود الفعل حول الفيديو.

الجدير بالذكر أن مقاطع الفيديو التى ظهرت فى هذا التقرير، وتقرير سبقه حول عمليات الذبح للخنازير فى مجزر البساتين، قامت بالتقاطها الزميلة »دارين فرغلى« وتمثل الإنتاج الأول لصحافة الفيديو التى تستعد «المصرى اليوم» لإطلاقها خلال الفترة المقبلة مع انطلاق بوابتها الإلكترونية الجديدة.

وشهد الموقع الإلكترونى لـ«المصرى اليوم» مناقشات مطولة حول مقطع الفيديو وقضية التخلص من الخنازير بهذه الطريقة، حيث بلغ عدد التعليقات على الموضوع أكثر من ١٣٥ تعليقا تحدث معظمها رافضا هذه الطريقة »غير الإنسانية« فى التخلص من الخنازير، وأكد الكثيرون من زوار الموقع أن الدين الإسلامى يحض على معاملة الحيوان معاملة طيبة، بينما اعتبرت بعض التعليقات أن ما نشرته «المصرى اليوم» يدخل فى إطار «الإثارة»،

بينما انتقل بعض المعلقين لتقديم اقتراحات أخرى للحكومة، للتخلص من الخنازير، كان أطرفها إطلاق الخنازير فى صحراء العلمين وهى المنطقة المزروعة بالألغام منذ الحرب العالمية الثانية لضرب عصفورين بحجر واحد.

على الجانب الآخر، شهد الفيديو المعروض على موقع «يوتيوب» موجة واسعة من التعليقات تجاوزت الـ ٤٧٠ تعليقا، جاءت من مشاهدين من مختلف أنحاء العالم، وهذا الرقم من التعليقات وضع فيديو «المصرى اليوم» فى المرتبة الـ ١٩ بقائمة أكثر المقاطع مناقشة على مستوى الموقع العالمى، بينما وصل الفيديو إلى المرتبة الـ ٣٠ فى قائمة المفضل لزوار الموقع العالمى،

وكان الملاحظ أن الكثير من التعليقات التى ظهرت على «يوتيوب» باللغات الانجليزية والفرنسية، التى أدانت هذه الطريقة فى إعدام الخنازير، بالإضافة إلى العديد من التعليقات المصرية التى ترفض هذه الطريقة وأخرى تطالب الحكومة بالاستمرار،

ولم يخل الأمر من تعليقات تتهم «المصرى اليوم» بنشر ممارسات محلية على نطاق عالمى ربما يؤدى لعقوبات ضد مصر، وقالت بعض التعليقات إن هذا المقطع يسىء الى سمعة مصر، وطالبوا رئيس التحرير بتوجيه مثل هذه الجهود إلى قنواتها الطبيعية والشرعية حرصا على سمعة مصر.

ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية «AFP» تقريرا صحفيا حول ملف الفيديو حمل عنوان «فيديو عن صدمة قتل الخنازير فى مصر»، وقدمت رابطا للفيديو فى التقرير الذى تم نشره فى العديد من المواقع الناطقة بالفرنسية ليجتذب المزيد من الزوار لمشاهدة الفيديو الأصلى، وأكد التقرير أن مصر هى الدولة الوحيدة فى العالم التى اتخذت قرارًا بإعدام كل الخنازير الموجودة لديها بعد انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير،

حيث أكد الخبراء أن هذا القرار غير مبرر علميا، بينما نشر موقع Sky News الإنجليزى تقريرا عن الفيديو، وهو نفس الأمر الذى فعلته صحيفة Verdens Gang الصحيفة الأولى فى النرويج على موقعها الإلكترونى. ويمكن مشاهدة مقاطع الفيديو على المواقع:

http://www.youtube.com/user/AlMasryAlYoum

http://www.vimeo.com/almasryalyoum

[just_jo]

انظرو الى رد احد المنظمات فى المانيا....

-سنذهب للمظاهرات و سنفضح الإسلام 2009-05-19 09:25:28

ملك مصر
أحبائي....أرسلت بالأمس رسالة بالبريد الإلكتروني لهيئات الرفق بالحيوان و أرفقت معها بعض الصور التي بينت تعامل قتلة الخنازير المجرمين بمصر و قلت هذا هو الإرهاب الإسلامي بعينه....فؤجئت برد أحد
المسئولين الألمان أن المسلمون يربون الخنزير و يأكلونه في أندونسيا الإسلامية و ذكر لي عدة بلاد مسلمة أخري تصدر لحم الخنزير...ثم أضاف أن هناك ألماني من أصل مصري مسلم زرع عناقيد العنب في الأقصر و هو يصنع النبيذ هناك و كل عماله مسلمين و إسم النبيذ الأبيض كاسبر علي إسم إبنه وإسم النبيذ الأحمر نرمين علي إسم إبنته و هو مصنوع حسب وصفة قدماء المصريين المذكوره علي حوائط المعابد و طعمه لذيذ للغاية و كل الأجانب يستهلكون منه أستهلاك ضخم لذلك فهو لا يفهم علاقة ذبح الخنازير بالإسلام....فكان تعليقي عليه: و لكن كله يحرم علي الأقباط و هذه هي التقية الإسلامية بعينها...و شكرا

...................................

[john mark]

خنزير يذهب للذبح وهو مبتــــسم ومرفوع الرأس

أقبــــاط المقطم ودير سمعان الخراز يستعد لهجوم بوليسي جديد

دير سمعان الخراز يعلن صيام لثلاثة أيــــام للتراجع عن القرار والحكومة تعلن الحرب علية

شاهد أيها العالم الحر ما يحدث لاقبـــاط مصر وثروتهم



الحكومة المصرية تهدد وتخير أقباط المقطم بتسليم الخنازير غدا الخميس 21-5-2009 أو إقتحام بيوتهم وذبحها أمامهم

توشك عملية إعدام الخنازير في مصر على الانتهاء، الأربعاء 20-5-2009، وسط استسلام مربي الخنازير، ومعظمهم من الزبالين، لقرار الحكومة المصرية التخلص من جميع الحيوانات.

ولم تنجح محاولات قادها بعض المربيين لإقناع الزبالين بالإضراب عن جمع القمامة حتى تتراجع الحكومة عن قرارها، في الوقت الذي كان دير سمعان الخراز, الذي يرعى حي سكان الزرايب بمنشية ناصر شرقي القاهرة ومعظمهم من الزبالين، قد أعلن عن الصوم 3 أيام تضرعاً حتى تتراجع الحكومة عن قرارها.

وفي اجتماع عقد يوم الأحد الماضي في دير سمعان الخراز، أعلى حي الزرايب الذي يقع على منحدر جبل المقطم، تم التوصل إلى أن آخر مهلة لتسليم الخنازير للذبح والإعدام هو يوم غد الخميس، ومن سيمتنع عن تسليم قطعانه، سيتم إعدامها داخل منزله عن طريق الدولة، علاوة على أنه لن يحصل على التعويض المقرر من الدولة بواقع 50 إلى 250 جنيهاً عن الرأس.

ومن جانبه، أكد مدير إدارة الطب الوقائي بهيئة الخدمات البيطرية إبراهيم البنداري، أنه تم الانتهاء من ذبح وإعدام أكثر من 50% من أعداد الخنازير في مصر، حيث تم إعدام 76 ألفاً و757 خنزيراً وذبح 2751 ليصل الإجمالي إلى 79 ألفاً و508 خنازير، ويتبقى 78 ألفاً و215 خنزيراً.

وأوضح أن محافظة الجيزة اقتربت من الانتهاء من التخلص من كل القطعان الموجودة فيها، كما تشهد محافظة القليوبية عمليات إعدام كبيرة للخنازير، وإن كان يظل أمامها بعض الوقت لحين الانتهاء من إعدام كل الخنازير، خاصة أنها بدأت عملية التخلص من القطعان متأخرة عن معظم المحافظات الأخرى.

وقام النقراشي، وهو زبال ومربي خنازير، بتسليم 250 خنزيراً للحكومة التي قامت بإعدامها، إلا أنه قرر الاحتفاظ بـ15 خنزيراً فقط آملاً في أن تتراجع الحكومة عن قرارها بإعدام جميع قطعان الخنازير في مصر، وحتى يتبقى شيء من السلالة التي في طريقها للانقراض، غير أنه تراجع عن قراره وأعلن أنه سيسلم ما تبقى لديه من خنازير كي لا يعرض نفسه للمساءلة القانونية ويضيع عليه مبلغ التعويض.

وتقول هالة مرقس، وهي صاحبة مصنع وسلسة متاجر للحوم الخنازير إنها تقوم بشراء كميات من لحوم الخنازير التي يتم ذبحها على أمل تصنيعها في ما بعد. لكنها تؤكد أنه يتم إعدام الخنازير أكثر من الذبح.

وأشارت إلى أنها قامت بتسليم إناث وصغار الخنازير التي كانت تربيها في مزارع تملكها، وقامت الحكومة بشحنها في سيارات جمع القمامة تمهيداً لإعدامها، أما الذكور التي يتم ذبحها فقد أعطت الحكومة لها مهلة حتى يوم السبت المقبل للقيام بذلك.

وقالت هالة إنها تشتري الخنزير المذبوح بثمن يتراوح بين 60 و200 جنيه. وقد دفع انخفاض ثمن لحوم الخنزير إلى هذا الحد إلى إقدام المربين على تسليمها للإعدام حيث سيحصلون على 250 جنيهاً.

وقال مجدي (زبال): "التضييق علينا ليس جديداً؛ فمنذ عدة سنوات هناك تربص بنا ويريدون نقلنا إلى مكان آخر. القرار كان جاهزاً حتى قبل الإعلان عن إنفلونزا الخنازير".

وقال أحد المربين "نحن المسيحيين ليس لدينا مشكلة مع الخنازير، نربيها ونأكلها، وإذا كانت الدول التي بها إصابة بإنفلونزا الخنازير لم تقم بالذبح، فليس هناك ما يفسر قرار الحكومة سوى أنه قرار يستهدف القضاء على الخنازير في مصر".

وشكا الزبالون من سوء معاملة المواطنين لهم أثناء قيامهم بعملية جمع القمامة سواء في المنازل أو المحال التجارية. فقال عزت مجدي (زبال): "الناس أصبحت تتأفف منا، ومنهم من يشير إلينا بغضب حين ندخل لأخذ الزبالة.. قف بالخارج وسنحضر لك الزبالة".

وفي الأيام الأولى لإعلان منظمة الصحة العالمية عن مرض إنفلونزا الخنازير اتخذت الحكومة المصرية قراراً بإعدام كل الخنازير، وبررت ذلك بأن مصر تعاني من توطن مرض إنفلونزا الطيور ويخشى من تحور الفيروس لينتقل بين البشر عن طريق الخنازير. إلا أن الرئيس حسني مبارك أصدر قراراً بالسماح بذبح الخنازير والاستفادة من لحومها بدلاً من الإعدام، على أن يتم تعويض المربين عن الحيوانات التي لا يمكن ذبحها كإناث وصغار الخنازير بمبلغ يتراوح بين 50 و250 جنيهاً عن كل رأس.

وتثير الطريقة المتبعة في التخلص من الخنازير استياء ومعارضة جماعات الرفق بالحيوان، حيث وصفها البعض بأنها "همجية".

ومازال هناك قرابة 15 شخصاً معتقلاً على خلفية أحداث الشغب التي وقعت حينما توجهت السلطات المختصة للمنطقة لتنفيذ قرار الإعدام، حيث تظاهر مربو الخنازير وقاموا برشق الموظفين الحكوميين بالحجارة. وأمرت النيابة السبت الماضي بتجديد حبسهم 15 يوماً.

* لمشاهدة فيديو تعذيب الخنازير
http://video.alarabiya.net/ShowClip....8.15.57.50.663

[john mark]

عدلي حسين / من أصابة الإكتئاب من فديو إعدام الخنازير فيعالج علي نفقتي الخاصة في مستشفي الخانـــــكة

المصري اليوم

محافظ القليوبية : إذا كان إعدام الخنازير حية أثر فيكم فبماذا يؤثر قطع الرأي واليد
والرجل من خلاف والجلد والرجم فيكم علي حسب الشريعه الإسلامية


نقل المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية، هجومه على «المصرى اليوم» من البرلمان، إلى المجلس الشعبى المحلى، وواصل تصريحاته «البذيئة» ضد الجريدة، بسبب كشفها طرق إعدام الخنازير فى محافظته، وهى الطرق التى وصفها رجال الدين بأنها لا تتفق وتعاليم الإسلام.

وقال عدلى، فى بيان تلاه أمام المجلس المحلى للمحافظة، أمس: «أشكر المحررة مها البهنساوى، صاحبة التحقيق الصحفى، على هذه الرقة والإنسانية البالغة، فقد تأثرت من أصوات الخنازير، وصعبت عليها، وإذا كانت قد أصابها الاكتئاب وتريد العلاج عندنا، فلا بأس، وأنا مستعد أن أتحمل من جيبى الخاص تكلفة العلاج النفسى لمن أصابهم الاكتئاب بسبب إعدام الخنازير، ولأننى لا أملك مالاً كثيراً، سأعالجهم فى (الخانكة) ومستعد أيضاً أن أرسل لـ(لجرنال الموقر) قائمة بأسماء من أصابهم الاكتئاب لعلاجهم فى الخانكة».

ولم يكتف عدلى حسين بهجومه على «المصرى اليوم»، بل وجه انتقادات حادة إلى علماء الدين، الذين أدانوا إعدام الخنازير بهذه الطريقة، وقال: «إذا كانوا قالوا ذلك فما رأى فضيلتهم فى قطع اليد والرجم وقطع الرأس بالسيف كما يحدث فى السعودية، وما رأيهم فى أشياء أخرى كثيرة تقرها الشريعة الإسلامية»، وتابع موجهاً حديثه لعلماء الدين: «ولا إنتوا درستوا شريعة أخرى؟».

واختتم بيانه الهجومى بقوله إن نشر «المصرى اليوم» القضية دفع وزارة الزراعة إلى إرسال خطاب له يلزمه بذبح الخنازير قبل دفنها، وقال: «أدبح فين.. ليس لدينا مجزر أو وحدة ذبح.. لذلك قررت إعدامها عند المدفن، خوفاً من تلوث المنطقة بدمائها».