|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#15
|
||||
|
||||
5000 عائلة عراقية مسيحية تلجأ إلى سوريا بحثا عن "الأمان"
بيروت - بولا حريقة تشير الانباء الإعلامية الواردة من العراق إلى تصاعد "مخيف" في هجرة العوائل المسيحية من البلاد، وذلك بعد تزايد وتيرة الاعتداءات الإرهابية على الكنائس والعراقييين المسيحيين. وتأتي هذه الظاهرة في وقت تؤكد اوساط شعبية ورسمية عراقية على ضروة التمسك بالوحدة الوطنية، ورفض أي فكر طائفي تحاول "جهات أجنبية" زرعه في المجتمع. و قد سجّل ارتفاع ملحوظ لجهة نزوج العائلات المسيحيّة الميسورة باتّجاه كندا والولايات المتّحدة الأميركيّة، فيما نزحت نحو 5 آلاف عائلة متوسّطة الحال إلى مدينة حلب السوريّة. وبحسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، فقد أثار ذلك الأمر مخاوف الكنيسة الكاثوليكيّة من أن تؤدّي موجات الهجرة على هذه الوتيرة إلى زوال المسيحيّة من العراق، سيّما وأنّ عدد المسيحيّين لا يتجاوز 800 ألف. واشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنّ أربعين ألف مسيحيّ غادروا العراق في الأسبوعَين اللذين تليا التفجيرات التي استهدفت كنائسهم، وسلسلة الاغتيالات التي طاولت بعضًا منهم، وتعرّض البعض الآخر للتنكيل والتهديد والخطف، وإقفال محالهم التجاريّة بقوّة السلاح، في أغسطس/آب . وأكدت إحدى الراهبات العراقيّات، في حديث نشره موقع الفاتيكان على الإنترنيت(فيدس)، أنّ "الإرهابيين"يلاقون تشجيعا من بعض اصحاب الفكر الديني والقومي المتشديين، "ما جعل الكثير من المسيحيّين يترقّبون تصفيتهم بعدما شهدت مناطق تواجدهم أعمال عنف تجلّت باقتحام المسلّحين منازلهم وخطف من شاؤوا منهم، وقتل العديد بلا مبرّر، وسرقة محتويات المنازل من أثاث وجواهر ومال، مع غياب نظام أمنيّ قادر على حمايتهم وممتلكاتهم". وروت الراهبة أنّ أحد أقاربها اختُطف من منزله واحتُجز لخمسة أيّام مكبّل اليدَين ومعصوب العينَين بدون طعام، ثمّ أُطلق سراحه مقابل فدية ماليّة كان الخاطفون قد حدّدوا قيمتها، بينما لم ينجُ من الموت سواه من الشباب المختفطين بسبب عجز ذويهم عن دفع الفدية المطلوبة. وبعد حادثة مقتل طفلة مسيحيّة في صباح 14 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عقب اختطافها من "ارهابيين"، ورمي جثّتها على قارعة الطريق، وسلسلة الاعتداءات على دور العبادة اجتمع رؤساء الكنائس الكلدانيّة واللاتينيّة والسريانيّة والأرمنيّة والروم الأرثذوكس وأعلنوا عن تمسكّ المسيحيّين بأرضهم ورفضهم النزوح والهجرة إلى خارج العراق والخضوع لأيّ تهديد أو تخويف وعزمهم على المشاركة في بناء عراق السلام والحريّة والديمقراطيّة والتسامح، حسب ما ورد في البيان الختاميّ الصادر عنهم. لكنّ "الشجاعة" التي أبداها رؤساء الكنائس المسيحيّة لم تجد لها أصداء داخل منازل المسيحيّين في الموصل وبغداد حيث يعيش الأهالي الرعب والقلق على المصير فآثر العديد منهم الرحيل إلى أماكن أكثر أمنا بالنسبة لهم. وأشار مطران حلب للسريان الأرثذوكس يوحنّا إبراهيم إلى أنّ أوضاع النازحين المسيحيّين مأساويّة، فقد عاشوا خوفًا شديدًا ارتضوه لأنفسهم لكنّهم رفضوه لأولادهم فاختاروا المنفى تاركين أرزاقهم وممتلكاتهم، وهم يعانون انهيارًا نفسيًّا يحتاجون معه إلى الدعم المعنويّ والنفسيّ، وإلى المأوى والطعام والدواء.
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
انتخابات الرئاسة الأمريكية 2008......(مدموج) | HAMOUKAS | المنتدى العام | 403 | 04-05-2010 11:43 AM |
الرئيس البوليفي الهندي الأحمر يطرد سفير الشيطان من بوليفيا | فخور بالإسلام | المنتدى العام | 24 | 13-09-2008 10:14 PM |