قصيدة : "محمــــــــــــــــــــــــــــــديات شيطانية"

[knowjesus_knowlove]

والآن إليكم المعلقة العصمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
1/


"مُحَمَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ِيات شَيْطانية"


أعبادُ اللهَ لنا سُؤالٍ نرجوُ جَوابِهُ مِمنْ وَعْــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
أحَقاََ تَعْبُدونَ إلهُنا القدوسِ أمْ شيطانٌَ ورســـــــــــــــــــــــــولٌ قد وَالاه؟
كَلا ثُمَ كَلا فإلهُنا يَهْوَة إيلُوهِيمٌ إسمُهُ وليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــسَ الله
إلهُ القَمَرِ كانتْ العُربانُ تعبُدَهُ فى قفرِ مَكةَ بإســـــــــــــــــــــــــــــــــمِ اللاه
كانَ الهِلالُ رمزهُ ومنْ طينٍ صَنعوهُ وبهِ زَينوا الجـِــــــــــــــــــــــــــــــباه
قدْ جَاءَكُمْ فاسقٌ بنبأٍ وأدعىَ أن جبريلٌ أتَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـاه
وماعرفَ أهلُ الكتابِ ملاكاً هذا إسمهُ ولا حَتَىَ كُنْيـــــــــــــــــــــــــــــــــاه
كَانَ صَادِقاً وأمَيناً حقاً حتى تَقَمَصَهُ الشَيْطَانَ وأغـْـــــــــــــــــــــــــــــــوَاه
فأصبح رسولٌُهُ فعلا وبالدليلِ نُفَنْدُ دَعْــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــوَاه


فى الشامِ زَعِمَ بُحَيْرَا أن نبياً مَختوماً على قَفَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
سيُولد فى أرضِ مَكْة رسولاً للبدوِ والرُعَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــاه
ليخرجُ نبياً من نَسْلِ إسْمَاعِيلِ لا إسْحقٌ أخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
وماعرفتْ نُبوةً إلا من نسلِ إسرائيلِ كما وَعدهُ الربُ وزَكْـــــــــــــــــــــاه
وإذ كانَ بُحَيْرَا راهبٌ فاسِقٌ فرُبما كانَ مُحَمَداً إبنَهُ وضَــــــــــــــــــــــــنَاه
من سِفاحِهِ معَ آمْنَة فى رِحلةِ لهَا للشامِ وحَمَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة
حَمَلَتَهُ فى بَطنِها سنواتٍ أربعٍ بِحَسْبِ قولُ الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرُواة
وإدْعَتْ خُروجُ نورٍ من فرْجِها بهِ رَأتْ قُصُورُ بُصرَى وماتَحْــــــــــــــوَاه
فهيَا بنا نبْحَثُ عن فَرْجِ آمْنةٍ لنَنَعَمَ بنورهِ وضِيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
لنعيد أمْجادَ النُبوّةِ ونُصَدِرُ للعَالَمِِ طَاقَتَهُ وكَهْرْبَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه


وفى غَارِ حِرَاءِ تَقَمَصَهُ إبليسٌ وإبْتَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــلاه
فأرْغَىَ وأزْبَدَ وعلى الأرضِ تَمَرَغَ فى قِيئِه وماخَرَجَ من أمْعَــــــــــــــــَاه
ثم هَرْوَلَ إلى دارِهِ صَارِخاً فَزِعَاً واخديجتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ه!
فأجلستهُ على حِجْرِها عساها تُطيبُ رُجْفَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
أعْلَمَهَا أنَ كائناً قدْ ظَهَرَ لهُ لا يَعْرِفُ كُنْهَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ه
فزَمَلتهُ إلى صَدرِهَا وبخِمَارِها غَطَتْ رأْسَه ُ وسَدْتْ أُذُنــــــــــــــــــــــــــاه
كاشفةٌ عن فخذيها يُسرى ويُمنى وسَائلةٌ أتــَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــراه؟
ومُهدأة من رَوْعِهِ وللعَفريتِ قائلةٌ إبْتَعدْ عنْ مُحَمْــــــــــــــــــــــــــــــــدَاه
فإختفىَ المَخلوقُ مِن فورهِ رُبما مِن خَجَلِهِ وحَيـَــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
فلولاها ما ثَبَتَتْ نُبوءةَ الكذابِ وما كان لدعوتِهِ حَيـَـــــــــــــــــــــــــــــــاة
وما شَاهَدَهُ أحْدَاً ومَا صَدْقَ أمْرؤٌ على رُؤيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه