تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-08-2009
milano milano غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2009
المشاركات: 43
milano is on a distinguished road
مشاركة: إشتباكات عنيفة بين بريطانين وإسلامين خلفت جرحى في برينغهام - بريطانيا

ممكن رابط موقع رابطة الدفاع الانجليزي .............................................
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 16-08-2009
salim salim غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 38
salim is on a distinguished road
مشاركة: إشتباكات عنيفة بين بريطانين وإسلامين خلفت جرحى في برينغهام - بريطانيا

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة milano مشاهدة مشاركة
ممكن رابط موقع رابطة الدفاع الانجليزي .............................................
تفضل

http://englishdefenceleague.org/edl-news-060809.html
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 16-08-2009
salim salim غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 38
salim is on a distinguished road
مشاركة: إشتباكات عنيفة بين بريطانين وإسلامين خلفت جرحى في برينغهام - بريطانيا

video

http://www.youtube.com/watch?v=DR6u8-TKxuw
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 16-08-2009
milano milano غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2009
المشاركات: 43
milano is on a distinguished road
مشاركة: إشتباكات عنيفة بين بريطانين وإسلامين خلفت جرحى في برينغهام - بريطانيا

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة salim مشاهدة مشاركة
شكراااااااا على الرابط........................................
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 06-09-2009
john mark john mark غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 736
john mark is on a distinguished road
t16 مشاركة: إشتباكات عنيفة بين بريطانين وإسلامين خلفت جرحى في برينغهام - بريطانيا

تظاهرات عنيفه ضد الاسلام في بريطانيا


اعتقلت الشرطة في بيرمنغهام (وسط بريطانيا) اكثر من 30 شخصا السبت، على اثر صدامات خلال تظاهرة ضد التطرف الاسلامي نظمها ناشطون في رابطة الدفاع البريطانية.
وافاد شهود ان المتظاهرين اصطدموا بعنف وسط المدينة بمعارضين كانوا يعلنون انهم "يعارضون الفاشية"، متهمين رابطة الدفاع البريطانية بالعنصرية.

واوضحت الشرطة ان "اكثر من 30 رجلا" قد اعتقلوا خلال اعمال العنف هذه بين مجموعات صغيرة من 20 الى 30 رجلا يمثلون في الاجمال نحو 200 شخص.

وكانت صدامات مماثلة وقعت في بيرمنغهام الشهر الماضي، وحذرت الشرطة آنذاك من انها ستتحرك "بقوة" اذا ما تكررت هذه الحوادث.

وكان قادة رابطة الدفاع البريطانية طلبوا بدورهم من انصارهم تجنب الانجرار الى الصدامات.
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 16-09-2009
john mark john mark غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 736
john mark is on a distinguished road
مشاركة: إشتباكات عنيفة بين بريطانين وإسلامين خلفت جرحى في برينغهام - بريطانيا

مازالت التوترات ملتهبة نتيجة اعمال الشغب والعنف التي وقعت في مدينة برمنجهام، أحد أكبر المدن المكتظة بالسكان المسلمين وأحد أكبر معاقل التطرف الاسلامي في بريطانيا، خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضي حيث نظم ما لا يقل عن 200 من ناشطي رابطة الدفاع البريطانية



English Defense League المناهضون للتطرف الاسلامي في بريطانيا تظاهرة رفعوا فيها لافتات كتبوا عليها "المتطرفون المسلمون اخرجوا.. لتكن بريطانيا آمنة" و "لا لمساجد اخرى" ... الخ.

ولم تكن هذه هي المرة الاولى، ولن تكون الاخيرة، التي تقع فيها تلك الاحداث، فقد سبقها اعمال شغب وعنف يوم 8 أغسطس نتيجة تصادم فريق من ناشطي "رابطة الدفاع البريطانية" مع مجموعة من الشباب المسلمين المنحدرين من أصول آسيوية الذين انضم اليهم جماعة "الاتحاد المعارض للفاشية United Against Fascism" الذين يعتبرون ان "رابطة الدفاع البريطانية" هي جماعة عنصرية، بينما ينفي منظموا التظاهرة من رابطة الدفاع البريطانية صفة الفاشية والعنصرية عن انفسهم، ويقولون انهم ليسوا ضد المسلمين بل ضد التطرف والارهاب الاسلامي والشريعة الاسلامية، ويطلبون من البريطانيين الاستيقاظ من غفلتهم قبل فوات الأوان، فشعارهم:

"”Pople of England, Wake up. Before it’s too late


وقد سبق لهذه الرابطة ايضا التظاهر في مدينة برمنجهام في الرابع من يوليو 2009 لمساندة السكان المحليين الذين لا حول لهم ولا قوة أمام هذا التطرف والارهاب الفظيع، باعتبارها المدينة الأكثر ايواءً للمتطرفين المسلمين لا في انجلترا فقط بل في قارة اوروبا كلها، ففي هذه المدينة دوناً عن مدن انجلترا توجد أحياء مغلقة على المسلمين المتطرفين ولا يسمح لغير المسلمين الدخول اليها، وتعرف هذه الاحياء بـ no-go areas for non-Muslims .

وحسب ما نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية فان هناك مخاوف من وقوع اعمال عنف نتيجة عزم المتظاهرون المعادون للاسلام الاحتجاج أمام واحد من أكبر المساجد في لندن يوم الجمعة المقبل، في ذكرى الحادي عشر من سبتمبر، في الوقت الذي تعتزم فيه أعداد كبيرة من "جماعة المعارضين للفاشية" النزول الى حيث يقع المسجد المركزي الجديد بمنطقة هارو للتضامن مع المسلمين في مقاومة ناشطي رابطة الدفاع البريطانية.

وفي الوقت نفسه تنوي جماعة يمينية اخرى تطلق على نفسها " أوقفوا أسلمة أوروبا Stop Islamification of Europe" التخطيط لتنظيم مظاهرة سلمية حيث ترى ان التخوف من الاسلام وصل الى ذروة الحساسية، لكنه لم يتقرر بعد ما اذا كانت المجموعتين تنويان الانضمام لبعضهما في مواجهة المتطرفين المسلمين وجماعة مناهضي الفاشية.

ويرى المعارضون لناشطي رابطة الدفاع البريطانية انهم بمعاداتهم للاسلام يسلكون طريق "الصراع العرقي". ويقوم رجال الشرطة بأخذ كافة الاحتياطات اللازمة تحسباً للتحرش بالمصلين المسلمين اثناء خروجهم من المسجد بعد صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان الذي يتجمع فيه المسلمون بالمئات داخل المسجد المركزي بالمنطقة مما قد يؤدي الى رد فعل عنيف من جانب المسلمين وحلفائهم من جماعة المناهضين للفاشية.




وصرح **** رباني، الامين العام للمسجد، أنه قد حث المصلين على تجاهل الاستفزاز، وأنه لا يعرف لماذا يتهمون المسلمين بأنهم يخططون لإقامة محكمة شرعية في المنطقة في الوقت الذي لم يكن لدينا مثل هذه الخطة. واننا لدينا علاقات جيدة على مدى 25 عاما مع المجتمع المحيط بنا من المسيحيين والهندوس واليهود.
وفي حادث آخر اعتدت عصابة مكونة من 20 شاباً على مسلمين بشكل وحشي بعد خروجهم من صلاة الجمعة في مسجد يقع جنوب العاصمة لندن، فأصابوا ثلاثة منهم بجروح ، وواحداً منهم اصابته خطيرة وتم نقله الى المستشفى في حالة غيبوبة بحسب ما نشرته صحيفة "ايفننج ستاندارد" مساء الجمعة الماضي نقلاً عن وكالة "يو بي آي".

وقالت صحيفة 'ستاندارد' المسائية إن قائد شرطة منطقة توتنج التي وقع بها الحادث وصف الهجوم على المسلمين بأنه مقزز وكان دافعه الوحيد إيذاء الضحايا، مشيراً إلى أن أفراد العصابة جميعهم من السود، وقد اعتقلت الشرطة البريطانية أربعة منهم تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عاماً
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 16-09-2009
john mark john mark غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 736
john mark is on a distinguished road
مشاركة: إشتباكات عنيفة بين بريطانين وإسلامين خلفت جرحى في برينغهام - بريطانيا

أحد المتظاهرين: غفلة وتغافل البريطانيين سيجعلهم أقلية في بلادهم
والمسلمين يتهجمون على المتتظاهرين وقولون ينخرج عشره منا لكل فرد منهم
ويتبجحون ضد اهل بريطانيا ويصفهم شخص انه لابد والا نلتفت لنباح الكــلاب


بعد مرور أقل من اسبوع على أحداث العنف التي اندلعت خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضي في مدينة برمنجهام وسط انجلترا احتجاجاً على التطرف والارهاب الاسلامي ومحاولات تطبيق الشريعة الاسلامية في بعض المدن والمناطق البريطانية التي تقطنها غالبية اسلامية، تجمع عدد من تحالف "رابطة الدفاع البريطانية" مع جماعة "اوقفوا اسلمة اوروبا" للتظاهر مرة اخرى أمس الجمعة خارج المسجد المركزي بمنطقة هارو شمال غرب العاصمة البريطانية لندن.
وبالرغم من محاولات المسؤولين عن المسجد الغاء التظاهرة بالاتصال بالشرطة، ومجلس بلدية حي هارو، ومطالبتهما بالاتصال بوزارة الداخلية البريطانية لالغاء التظاهرة، إلا أن رئيس المجلس البلدي لم يستجب لتلك المحاولات لعدم وجود أسباب قانونية تمنع التظاهرة، موضحاً أن الشرطة وحدها هي التي تقرر ما اذا كانت التظاهرة قانونية أم لا. ومن جانبها أقرت الشرطة قانونية التظاهر. وقام تحالف عناصر من "رابطة الدفاع البريطانية" مع جماعة "اوقفوا اسلمة اوروبا" بالمظاهرة في موعدها المحدد.

مسلمين يتهجمون على الامن الذي منعهم من مهاجمة المتظاهرين ضد الفاشية الإسلامية

وعلى الجانب الآخر تجمع تحالف آخر مضاد من الشباب المسلمون الغاضبون مع اعضاء من "الاتحاد البريطاني المناهض للفاشية" الذي يرأسه عمدة لندن السابق كين ليفنجستون المعروف بتعاطفه مع المسلمين وبصداقته الحميمة مع الشيخ يوسف القرضاوي. وقامت اعداد كبيرة تتراوح ما بين 1000 الى 2000 جاءت من أماكن متفرقة في لندن وضواحيها، بعضهم ملثمون، بمحاولة اختراق صفوف شرطة مكافحة الشغب ورشقهم بالحجارة والزجاجات، للوصول الى مجموعة صغيرة من المتظاهرين المناهضين للمسلمين، غير ان الشرطة استطاعت صدهم وحماية المتظاهرين، واعتقال 10 اشخاص، تم التحفظ على تسعة منهم لخرقهم قواعد التظاهر وحملهم زجاجات ومطارق وعصي.

وقال أحد منظمي التظاهرة من المناهضين للمسلمين بانهم "ليسوا عنصريين، ولكنهم متخوفون من انتشار الارهاب الاسلامي، وانهم يعارضون بناء مساجد جديدة حتى تسوى كل مظاهر الكراهية والتطرف.. وانهم جاءوا الى هنا للتظاهر بشكل سلمي".


وقال آخر "نحن في بريطانيا، ولنا الحق في التظاهر.. ونحن لسنا عنصريين فلدي ابنان يقاتلان مع الجيش البريطاني في افغانستان لحماية المسلمين من طغيان الطالبان".

وعبر شخص آخر عن قلقه نحو تزايد اعداد المسلمين في بلاده فقال "بدأنا نصبح اقلية في بلادنا"We've become a minority in our own country."

أما إمام مسجد هارو اجمال مسرور، فأضحك مستمعيه حسبما نشرت صحيفة "الاندبندانت" عندما طلب من تابعيه تجاهل المتظاهرين مسترشداً بما كان والده يقوله له دائماً "اذا عض *** قدمك، فهل تسدير لتعض ال***؟".

ويقول أحد شباب المسلمين "نحن لا نرغب في البدء بالعنف، لكن حضرنا للدفاع عن اخوتنا واننا نستطيع احضار 10 اشخاص مقابل كل متظاهر يحضرونه هم".

وأدان عمدة لندن السابق كين ليفنجستون رئيس جماعة "الاتحاد ضد الفاشية" المتظاهرين وانتقدهم بشدة، معتبراً انهم بمناهضتهم للمسلمين يعيدون للاذهان ما حدث ضد اليهود ومعابدهم في العام 1930.

يذكر ان أكبر الجاليات المسلمة التي تعيش في بريطانيا تنحدر من جنوب آسيا، بالاضافة الى أن هناك أيضا جاليات عربية وأفريقية، ومسلمين من جنوب شرق آسيا والبلقان وتركيا. والمسلمون هم أكبر أقلية دينية تعيش في بريطانيا. فحسب تعداد السكان لعام 2001 بلغ تعدادهم حوالى 1.6 مليون مسلم، وصلت اعدادهم حاليا الى أكثر من مليونين. ويتركز معظمهم في المدن البريطانية مثل برادفورد ولندن وبرمنجهام وليستر واولدهام.

وبالرغم من ان الحكومة البريطانية تلتزم بتشجيع التفاهم بين الجاليات، وضمان توفير الفرص المتساوية لجميع المواطنين بغض النظر عن لون البشرة أو الأصل العرقي أو الديانة أو الجنس، غير أنها يجب ان تستيقظ قبل فوات الأوان لؤاد تنامي التطرف الاسلامي والقضاء عليه قبل ان يتقلص عدد البريطانيون امام خصوبة المسلمين بكثرة الإنجاب ويصبح البريطانيون اقلية في بلادهم.

آخر تعديل بواسطة john mark ، 16-09-2009 الساعة 06:26 PM
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 16-09-2009
john mark john mark غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 736
john mark is on a distinguished road
مشاركة: إشتباكات عنيفة بين بريطانين وإسلامين خلفت جرحى في برينغهام - بريطانيا


قبطية سبب في الثورة المسيحية في بريطانيا ضد الغبن

ليلي فريد

أشياء غريبة تحدث ويلمسها المتتبع لوسائل الإعلام البريطاني في الآونة الأخيرة: المسيحية التي تراجعت طويلا أمام زحف المجتمع المدني والتيارات اللادينية وانكمشت في مواجهة الصوت الزاعق لأتباع العقائد الأخرى، بدأت تجهر بالشكوي من الظلم والتمييز ضدها.
بريطانيا الحديثة بدت وكأنها قد هجرت المسيحية. كنائسها خاوية على عروشها، تباع مبانيها الأثرية بأبخس الأسعار لتتحول إلى شقق سكنية ومطاعم ودور عبادة لغير المسيحيين. أتصور أنه لو أجرى استطلاع للرأي عن مناسبة الاحتفال بالكريسماس لفشلت نسبة لا بأس بها من الإنجليز في الربط بينها وبين ميلاد المسيح!
هذا رغم أن المسيحية قد شكلت حضارة بريطانيا. تاريخها ومؤسساتها وثقافتها قد تشربت بالعقيدة حتى الثمالة. بدأ انتشار المسيحية فيها خلال القرون الأولي للميلاد وأخذت تحل تدريجيا محل عبادة آلهة الرومان حتى أصبحت الديانة الرسمية للولاية التابعة للإمبراطورية الرومانية. وفي فجر انتشارها قاسى المسيحيون فيها من اضطهاد الأباطرة وتعرضت كنائسهم للدمار.
ولم تنعزل العقيدة الجديدة داخل حدود الجزيرة بل اتسعت مشاركتها اللاهوتية فساندت الكنيسة الإنجليزية إدانة الأريوسية في مجمع نيقيا عام 325 ميلادية.
كما عرفت بريطانيا نظام الرهبنة وفي الفترة ما بين القرن الثالث إلى الخامس، ظهرت أديرة كثيرة صارت مراكز إشعاع تعليمي وثقافي خلال العصور الوسطي وقامت بدور تبشيري واسع. ولأن العديد من رؤساء ورئيسات الأديرة كانوا ينتمون لأعرق الأسر فقد كان تأثيرهم على المجتمع ملموسا بفضل نفوذهم وثروتهم. ومن أهم الأديرة الدير الذي أسسه القديس أوغسطين في كانتربري جنوب انجلترا في القرن السادس وانطلقت منه بعثات التبشير وصار مقرا لرئيس الأساقفة.
ثم تعرضت الكنيسة الإنجليزية القوية المتحدة لهزة قوية في القرن السادس عشر على يد الملك المزواج هنري الثامن. فعندما لم تفلح كاثرين أولي زوجاته في إنجاب وريث للعرش، تعارضت رغبته في الزواج مرة أخرى مع إرادة البابا، فما كان من هنري إلا أن انشق على الكنيسة الكاثوليكية وجعل من نفسه رئيسا للكنيسة الإنجليزية الأنجليكانية وأغلق العديد من الأديرة التي مازالت باقية حتى اليوم في صورة كنائس أثرية تسمي Abbeys .
وإلى يومنا هذا مازال الجالس على العرش يرأس الكنيسة ويحمل لقب حامي العقيدة Defender Of “The” Faith . (أعلن الأمير تشارلز أنه يوم أن يتحقق حلمه باعتلاء العرش سيغير هذا اللقب إلى Defender Of Faith بحيث تمتد حمايته إلى أصحاب العقائد الأخرى من رعايه).
ومازالت هناك علاقة وثيقة بين الكنيسة والدولة، ويضم مجلس اللوردات 26 أسقفا ويشارك رجال الدين في كل الاحتفالات والمناسبات الرسمية، وقسط كبير من الأعمال الخيرية تتولي إدارتها هيئات مسيحية.
ولكن بالطبع بريطانيا دولة علمانية تفصل تماما ما بين الدين والسياسة. وكأي دولة مدنية تطبق القانون الوضعي على كل رعاياها.
وعلى مستوي الحياة اليومية يبدو وكأنها دولة لا دينية (على الأقل لا مسيحية). تراجع فيها دور الدين وهمش إلى أقصى الحدود. نسبة المواظبة على حضور القداس وصلت إلى أقل من واحد في كل عشرة أشخاص معظمهم من كبار السن مما يعني كارثة مستقبلية. (وإن كان من الجدير بالذكر في هذا المجال أن المهاجرين من مسيحي أفريقيا: معظمهم ينتمون إلى طائفة Pentecostals وكاثوليك أوربا الشرقية وأتباع الكنائس الأرثوذكسية المختلفة قد بدأوا يحتلون المقاعد الشاغرة في الكنائس).
ووصل الحال في منطقة ويلز إلى أنها أصبحت تستقدم كهنة من القبائل الهندية التى اعتنقت المسيحية على يد البعثات التبشيرية من ويلز لتسد النقص الحاد في رعاة الكنائس المحلية.
يوم الأحد لم يعد هو يوم الرب، ولذا تلجأ الكنيسة الإنجليزية إلى محاولات مستميتة للوصول إلى الناس حيث أماكن تواجدهم في هذا اليوم: المقاهي والنوادي الرياضية وحتى البارات.
وكأن كل هذا لا يكفي، فبسبب التطبيقات الجامدة لمفاهيم التعددية الثقافية Multiculturalism والصواب السياسي Political Correctness (بمعني عدم إستعمال تعبيرات تحمل إساءة) بالإضافة إلى الحيرة والتخبط في فهم ومواجهة ظاهرة العنف والإرهاب على يد مسلمي بريطانيا ومحاولات استرضائهم بشتي الوسائل – حتى على حساب المسيحيين- لعل هذا يخفف من حدة الكراهية التي يحملونها للمجتمع الذي يعيشون بين ظهرانيه، أصبحت المسيحية كأنها جريمة ينبغي الإعتذار عنها، وحملت كبريات الصحف تساؤلات مريرة على شاكلة: "كم بقي من الزمن على اعتبار المسيحية مخالفة للقانون البريطاني؟!"
وتتابعت الضربات تسير في نفس الاتجاه، فعلي سبيل المثال:
 - انقطعت المساعدة المالية التي يقدمها مجلس المدينة لإحدي الهيئات الناجحة في معالجة الإدمان وذلك لأن برامج إعادة التأهيل تتضمن جوانب روحية اعتبرت أنها تندرج تحت إسم التبشير بالمسيحية.
- هدد مركز لإيواء المشردين بإيقاف الإنفاق الحكومي عليه لأنه يوفر لنزلائه الكتاب المقدس ويجعلهم يتلون الصلوات قبل تناول الطعام.
 - بدأت بعض الجامعات في سحب الأناجيل من مساكن الطلاب حتى لا يشعر غير المسيحيين بأنهم غير مرحب بهم.
 - تتعرض اتحادات الطلبة المسيحيين في الجامعات لضغوط شديدة ومحاولات لفرض أعضاء في مجالس إدارتها لا يشاركونهم قناعاتهم الدينية وذلك بحجة ضرورة تطبيق التعددية.
 - منعت إحدي المدارس الطالبات من ارتداء حلقة من الفضة محفور عليها آية من الإنجيل يلبسها في إصبعه الشباب المسيحي الذي قطع على نفسه عهدا بالامتناع عن ممارسة الجنس قبل الزواج.
 - خلال مسيرة لتأييد المثلية الجنسية قبض على شخص مسيحي كان يوزع بصورة سلمية نشرة تحمل كلمات من الكتاب المقدس تدين هذه الممارسات وتدعو أتباعها إلى التوبة. وكانت جريمته أن منشوراته قد وصفت المثلية بأنها خطيئة.
 - وجدت هيئة رقابية أن المسيحية ورموزها (دونا عن الديانات الأخرى) مستهدفة من قبل البرامج الساخرة ونجوم الكوميديا.
ولكن يبدو أن قدرة المسيحيين على الاحتمال قد تجاوزت مداها. ومن الغريب أن القشة التي قسمت الظهر جاءت على يد سيدة قبطية ذات ملامح وديعة اسمها نادية عويضة. حكايتها باختصار أن شركة الطيران البريطانيةBA التي تعمل في أحد مكاتبها قد أوقفتها عن العمل لأنها رفضت إخفاء صليب صغير معلق في رقبتها، وخيرتها بين خلع الصليب أو النقل إلى وظيفة أخرى ليس فيها احتكاك بالجمهور (الذى قد لا يستريح بعضه لرؤية الصليب). واحتجت نادية بأن الشركة تسمح لغير المسيحيين بإظهار شارات دينية مثل الحجاب الإسلامي والعمامة المميزة للسيخ.
وفوجئت بريطانيا )وطبعا (BA بثورة احتجاجية لم يسبق لها مثيل وكأن مخزون الصبر على اضطهاد المسيحيين على يد المؤسسات البريطانية قد نفذ.
وتزعم الاحتجاج ما يقرب من مائة عضو في البرلمان وأربعة عشر أسقفا على رأسهم أسقف كانتربي ووزراء وأعداد لا تحصي من رجال الدين والصحفيين والكتاب ومن عامة الشعب (دينيين ولا دينيين فالمسألة أصبحت مسألة مبدأ). وأمام تهديداتهم الجدية بمقاطعة الشركة تراجعت امبراطورية BA عن قرارها الجائر.
ثم جاءت العاصفة الأخرى مع حلول أعياد الميلاد. أصاب الناس الزهق والقرف من القيود التي بلغت حد أن صار من الصعب أن تسمي مناسبة عيد الميلاد بإسمها الحقيقي "عيد الميلاد". قررت قيادات الكنيسة ومن ورائها الشعب المتدين شن حملة لإعادة الروح المسيحية إلى الاحتفالية والوقوف بحزم ضد المحاولات الجارية لتفريغ المناسبة من فحواها الديني. والتى تشمل:
· استبدال عبارات التهنئة المعتادة على كروت الكريسماس بعبارات فضفاضة بلهاء على مثال: تهانينا "بموسم الأجازات" أو "باحتفالات الشتاء"! ونادي أحد الكتاب اللامعين بإلقاء كل كارت لا يحمل تهنئة صريحة بعيد "الميلاد" في سلة المهملات.
· استبعاد الصور الدينية من على الطوابع التي تصدر في هذه المناسبة.
· توقف المدارس عن السماح للتلاميذ بأداء التمثيلية التقليدية التي تحكي قصة ميلاد المسيح وترديد الترانيم وألحان الميلاد المعروفة، مراعاة لمشاعر الطلبة غير المسيحيين وأولياء أمورهم.
· محاولة إحدي المدارس استبدال وجبة عيد الميلاد المعتادة والمكونة من الرومي العتيد مع الحواشي التي تتضمن رقائق من لحم الخنزير، بوجبة "حلال" لضمان مشاركة الطلبة المسلمين.
· منع تعليق الزينات في بعض أماكن العمل تفاديا لجرح مشاعر الأقليات الأخرى.
ويتزعم الدعوة إلى الدفاع عن القيم المسيحية واستعادة التراث المسيحي النجم الساطع في سماء الكنيسة الإنجليزية د. جون سنتامو أسقف يورك وأول أسقف أسود في بريطانيا (من أصل أوغندي).
وهو من قاد الحملة الشعواء ضد الخطوط الجوية البريطانية إثر إيقاف نادية عويضة واتهم محطة BBC بالانحياز ضد المسيحية والإساءة إليها بصورة لا تجرؤ المحطة على اتباعها مع الديانات الأخرى وذلك لإطمئنانها إلى أن رد المسيحيين لن يكون مصحوبا بالعنف أو التهديد.
ويبدو أن الرسالة القوية التي يحملها أسقف يورك ومعه العديد من رجال الكنيسة وعلى رأسهم أسقف روتشستر: مايكل نازيرعلى، تتماشي مع المزاج الحالي للأمة ورغبتها في التصالح مع التقليد المسيحي العريق. هناك جوع إلى الإيمان وإلى الانتماء بين البريطانيين ويظهر أن هذا الجوع يجد في كلماتهم ما يشبعه.
وأظهرت استطلاعات الرأي التي قام بها مركز أبحاث أنشأ حديثا، ويحمل اسم "ثيوس" وهي الكلمة اليونانية التي تعني الله، أن جيل الشباب أكثر تقبلا لدخول الدين الحياة العامة من جيل الأباء، مما يعني أن المستقبل واعد لدعاة استعادة الوجود المسيحي.
تلوح في الأفق ملامح مقاومة يقودها رجال دين وعلمانيون مثقفون ضد شطب المسيحية من قاموس الحياة في بريطانيا. لا يسعي هؤلاء إلى تديين الدولة أو إلى أن تصبح المسيحية هى القوة المحركة للمجتمع أو إلى أن تتحول إلى عصبية تستبعد الأقليات الأخرى. ولكنهم يطالبون بأن يلعب الدين دورا أكبر استنادا إلى أن أهميته ليست مقصورة على حياة الأفراد بل يسهم في تقدم المجتمع وتحويله من مجتمع لا أخلاقي جشع إستهلاكي تتفشي فيه الجريمة إلى مجتمع عطوف متماسك آمن.
إنهم يهاجمون قلب مفاهيم العدالة رأسا على عقب بحيث يصبح أي نشاط يخلو من "التعددية الثقافية" نشاطا محرما ينبغي القضاء عليه. يحاربون التفرقة والتمييز والعنصرية التي أصبحت تمارس ضد المسيحيين في بريطانيا ومحاولات كسب ود الأقليات على حسابهم.
هؤلاء يعلنون بوضوح أن المسيحية قد تغلغلت في تاريخ وثقافة وعمارة أمتهم. الفن والأدب واللغة كلها تحمل بصمة الكنيسة والإنجيل. ولذا فإن بريطانيا لوفقدت المسيحية ستفقد هويتها وتماسكها.
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 23-09-2009
menasamier menasamier غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2008
المشاركات: 13
menasamier is on a distinguished road
puzzl مشاركة: إشتباكات عنيفة بين بريطانين وإسلامين خلفت جرحى في برينغهام - بريطانيا

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة john mark مشاهدة مشاركة
مازالت التوترات ملتهبة نتيجة اعمال الشغب والعنف التي وقعت في مدينة برمنجهام، أحد أكبر المدن المكتظة بالسكان المسلمين وأحد أكبر معاقل التطرف الاسلامي في بريطانيا، خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضي حيث نظم ما لا يقل عن 200 من ناشطي رابطة الدفاع البريطانية



english defense league المناهضون للتطرف الاسلامي في بريطانيا تظاهرة رفعوا فيها لافتات كتبوا عليها "المتطرفون المسلمون اخرجوا.. لتكن بريطانيا آمنة" و "لا لمساجد اخرى" ... الخ.

ولم تكن هذه هي المرة الاولى، ولن تكون الاخيرة، التي تقع فيها تلك الاحداث، فقد سبقها اعمال شغب وعنف يوم 8 أغسطس نتيجة تصادم فريق من ناشطي "رابطة الدفاع البريطانية" مع مجموعة من الشباب المسلمين المنحدرين من أصول آسيوية الذين انضم اليهم جماعة "الاتحاد المعارض للفاشية united against fascism" الذين يعتبرون ان "رابطة الدفاع البريطانية" هي جماعة عنصرية، بينما ينفي منظموا التظاهرة من رابطة الدفاع البريطانية صفة الفاشية والعنصرية عن انفسهم، ويقولون انهم ليسوا ضد المسلمين بل ضد التطرف والارهاب الاسلامي والشريعة الاسلامية، ويطلبون من البريطانيين الاستيقاظ من غفلتهم قبل فوات الأوان، فشعارهم:

"”pople of england, wake up. Before it’s too late


وقد سبق لهذه الرابطة ايضا التظاهر في مدينة برمنجهام في الرابع من يوليو 2009 لمساندة السكان المحليين الذين لا حول لهم ولا قوة أمام هذا التطرف والارهاب الفظيع، باعتبارها المدينة الأكثر ايواءً للمتطرفين المسلمين لا في انجلترا فقط بل في قارة اوروبا كلها، ففي هذه المدينة دوناً عن مدن انجلترا توجد أحياء مغلقة على المسلمين المتطرفين ولا يسمح لغير المسلمين الدخول اليها، وتعرف هذه الاحياء بـ no-go areas for non-muslims .

وحسب ما نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية فان هناك مخاوف من وقوع اعمال عنف نتيجة عزم المتظاهرون المعادون للاسلام الاحتجاج أمام واحد من أكبر المساجد في لندن يوم الجمعة المقبل، في ذكرى الحادي عشر من سبتمبر، في الوقت الذي تعتزم فيه أعداد كبيرة من "جماعة المعارضين للفاشية" النزول الى حيث يقع المسجد المركزي الجديد بمنطقة هارو للتضامن مع المسلمين في مقاومة ناشطي رابطة الدفاع البريطانية.

وفي الوقت نفسه تنوي جماعة يمينية اخرى تطلق على نفسها " أوقفوا أسلمة أوروبا stop islamification of europe" التخطيط لتنظيم مظاهرة سلمية حيث ترى ان التخوف من الاسلام وصل الى ذروة الحساسية، لكنه لم يتقرر بعد ما اذا كانت المجموعتين تنويان الانضمام لبعضهما في مواجهة المتطرفين المسلمين وجماعة مناهضي الفاشية.

ويرى المعارضون لناشطي رابطة الدفاع البريطانية انهم بمعاداتهم للاسلام يسلكون طريق "الصراع العرقي". ويقوم رجال الشرطة بأخذ كافة الاحتياطات اللازمة تحسباً للتحرش بالمصلين المسلمين اثناء خروجهم من المسجد بعد صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان الذي يتجمع فيه المسلمون بالمئات داخل المسجد المركزي بالمنطقة مما قد يؤدي الى رد فعل عنيف من جانب المسلمين وحلفائهم من جماعة المناهضين للفاشية.




وصرح **** رباني، الامين العام للمسجد، أنه قد حث المصلين على تجاهل الاستفزاز، وأنه لا يعرف لماذا يتهمون المسلمين بأنهم يخططون لإقامة محكمة شرعية في المنطقة في الوقت الذي لم يكن لدينا مثل هذه الخطة. واننا لدينا علاقات جيدة على مدى 25 عاما مع المجتمع المحيط بنا من المسيحيين والهندوس واليهود.
وفي حادث آخر اعتدت عصابة مكونة من 20 شاباً على مسلمين بشكل وحشي بعد خروجهم من صلاة الجمعة في مسجد يقع جنوب العاصمة لندن، فأصابوا ثلاثة منهم بجروح ، وواحداً منهم اصابته خطيرة وتم نقله الى المستشفى في حالة غيبوبة بحسب ما نشرته صحيفة "ايفننج ستاندارد" مساء الجمعة الماضي نقلاً عن وكالة "يو بي آي".

وقالت صحيفة 'ستاندارد' المسائية إن قائد شرطة منطقة توتنج التي وقع بها الحادث وصف الهجوم على المسلمين بأنه مقزز وكان دافعه الوحيد إيذاء الضحايا، مشيراً إلى أن أفراد العصابة جميعهم من السود، وقد اعتقلت الشرطة البريطانية أربعة منهم تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عاماً
عرفين شكلهم بفكرنى با الافلام الرعوب لم بيكون الانسان متحول لوحش
ياربى بجده ده ناس ميعرفش ربنا بينا عليهم الكرهه والحقد
ربنا يرحمهم
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 17-10-2009
salim salim غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 38
salim is on a distinguished road
مشاركة: إشتباكات عنيفة بين بريطانين وإسلامين خلفت جرحى في برينغهام - بريطانيا

بريطانيا تستيقظ

video

http://www.youtube.com/watch?v=RKgK-0HwN30

and

http://www.youtube.com/watch?v=wkKmzNpUBM4

and

http://www.youtube.com/watch?v=mXkBWWNjoh4&feature=fvw
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
الصينيون الهان يتوعدون المسلمين بالإنتقام لقتلاهم ..وإعتقالات وإشتباكات عنيفة اليوم john mark المنتدى العام 43 04-09-2009 11:23 AM
أحداث طائفية عنيفة علي الطلاب الاقباط في المدينة الجامعية بالمنيا والامن يحاصرها honeyweill المنتدى العام 11 29-07-2009 08:10 PM
إشتباكات شديده بين يهود وعرب في إسرائيل يوم عيد الغفران john mark المنتدى العام 5 13-10-2008 01:26 AM
عاجل ... حدوث إشتباكات بالقصر والصياد نجع حمادي makakola المنتدى العام 44 04-08-2007 06:31 PM
أنباء عن أزمة "عنيفة" داخل "إخوان مصر" بسبب البرنامج السياسي makakola المنتدى العام 10 10-04-2007 08:48 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 11:58 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط