لا لوم على معتوه
من الغريب أن يتحول معظم اليسار المصري 180 درجة وهو المعروف عنه عدائه التاريخي للإخوان المجرمين - عفوا المسلمين - فنجد معظم التيار اليساري قد بدأ يتقرب في موافقه بل لن أبالغ إذا قلت يطابق التيار الإسلاموي ، ربما لإستتشعار اليسار بأن الحكم المتعفن القابع على صدورنا يلفظ أنفاسه الأخيرة ، فعقد العزم على منافقة ذلك التيار المحمدي الخبيث على أمل حصوله على قطعة من الكعكة في حال إنهيار حكم -الحزن الوطني- أو على أقل التقدير عدم التنكيل به بعدما يستولي المتأسلمون على الحكم لما يعلمونه عن بطش ودموية هؤلاء الطالبانيين المصريين .
أبشرك أيها البكري الخبيث الحاقد الكاره للمسيح و المسيحيين والمسيحية بأن تشنجاتك المفتعلة على الفضائيات لن تشفع لك عنهم وستكون أول من يزج به في سجونهم الطالبانية لو لا قدر المسيح إلهنا بأن يستولي أحبائك الجدد أتباع أبليس المحمديين على الحكم ،فإسلوب التوازنات السداتي الرخيص الحقير الذي تنتهجه لا ينطلي على طفل مسيحي صغير ولا على أحد ممن يعرفون حقيقة الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأقباط في بلدهم .
كفاك تعصبا وغرورا إسلاميا ، ولا تحاول إرهابنا بالعمالة لإمريكا سيدتك وسيدة سادتك القدامى والجدد لكي تخرس ألسنتنا .
|