البُراق يُصلى......(مدموج)

[john mark]

الرئيس الأمريكى / براك حسين اوباما بعد إلغاءه يوم الصلاة السنوى المسيحى من اجل امريكا يسمح بصلاه اسلامية تضم ألالاف من المسلمين أمام البيت الأبيض

قالت صحيفة "واشنطن يوست" الأمريكية إن عشرات الآلاف من المسلمين سوف يقيمون الصلاة من أجل "روح أمريكا " خارج مبنى "كابيتول هيل " الذي يعقد الكونجرس الأمريكي جلساته فيه، واصفة إقامة الصلاة خارج منبى الكونجرس بأنه الأول من نوعه.
و أشارت الصحيفة في تقرير لها اليوم السبت، إلى أن مسجد دار السلام بمقاطعة "إليزابيث" بولاية "نيوجيرسي" الأمريكية، هو الذي سينظم الحدث، ناقلة عن إمام المسجد "حسن عبد الله"، و المنظم الرئيسي، قوله إنه لن تكون هناك خطابات سياسية أو لافتات، بل سيقتصر الأمر على الصلاة فقط .
و أضاف ، " المسلمون يذهبون معظم الأوقات لواشنطن العاصمة كي يعبرون عن احتجاجهم ، و لكن ما نقوم به ليس احتجاجا "، مستطردا، " نحن أمريكيون، و لم تقم الجالية الإسلامية من قبل بالصلاة في "الكابيتول هيل " من أجل "رح أمريكا ". و تابع ، " نريد أن نغير صورة الإسلام حتى لا يشعر الناس أن كل مسلم يعتقد أن أمريكا هي الشيطان الأكبر، لأننا نحب أمريكا . "
و أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن شرطة الكابيتول هيل أصدرت تصريحا في (28 يوليو) الماضي للموافقة على دخول المنقطة من الساعة الرابعة صباحاً و حتى السابعة مساء (25 سبتمبر)، وذلك في الواجهة الغربية من المبنى .

و أعرب عبد الله عن أمله – وفقا للصحفية – في أن يجذب (50 ألف) شخص من المساجد عبر البلاد ، مرحبا في الوقت نفسه بغير المسلمين .

و قالت الصحيفة إن مسجد دار السلام يقوم بجمع تبرعات لتنظيم الحدث الذي من المتوقع أن يتكلف ما يزيد على (200 ألف) دولار، مشيرة إلى أنه سيقام بالقرب من الموقع الذي اعتاد الرؤساء فيه إلقاء خطابات توليهم السلطة منذ عام 1981.

و نقلت عن عبد الله قوله إن خطاب الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" لتولي الرئاسة في يناير الماضي و خطابه في القاهرة في يونيو، جعله هو ، وإماما آخرا يناقشون فكرة إقامة الصلاة خارج مبنى الكونجرس، مضيفاً، " لأول مرة في حياتي أسمع شخصا في مكانته يتحدث عن الإسلام و المسلمين بدون مشاعر عدائية و لكن بترحاب و إقرار بأننا مواطنون مكملون للمجتمع ".

و نبهت الصحيفة إلى أن القائمين على مسجد "دار السلام" كانوا يعملون منذ شهر يوليو الماضي على تنظيم الحدث، من خلال البريد الإلكتروني ، والمكالمات التليفونية و الزيارات للمساجد، وجمعيات الطلاب المسلمين في مختلف الولايات الأمريكية .

و أشارت الصحيفة إلى قول المنظمين بأنهم لم يقرروا بعد من سوف يؤم الصلاة و يلقي الخطبة، و لكنه لن يكون من الشخصيات البارزة في "العالم الإسلامي الأمريكي " ، ناقلة عن عبد الله (إمام مسجد دار السلام ) قوله إن الأمر لا يرتبط بشخصيات، فالنبي محمد (ص) هو شخصية هذا الحدث .