بروتوكولات حكماء إرهابيون

[just_jo]

تمت اعادة المحكمة فإذا بالقاضى الثانى الذى يستمد احكامه من ذات الشريعة المحمدية التى إستمد منها القاضى الأول حكمه ببراءة قتلة الاقباط لأن كل ما فعله القتلة هو انهم امتثلوا لاوامرها و تكليفاتها الشرعية المحمدية ,فإذا به يحكم أيضا ببراءة المتهمين و اذا به يفسد استدلاله و يتجاهل الادلة الدامغة كما فعل القاضى الذى سبقه ذلك ان المحمديين جماعة محمدية واحدة .
أثناء نظرنا اليوم فى مذبحة نجع حمادى التى قام به السلفية الجهادية المحمدية بزعامة الشيخ حمام الكمونى نشرت الجرائد الرسمية هذا الخبر بخصوص مذبحة ديروط الإرهابية المحمدية ضد اهل مصر الاصليين جاء نص الخبر :


نيابة أسيوط تستأنف حكم براءة القتلة فى أحداث ديروط
تعكف نيابة أسيوط على إعداد مذكرة نقض للحكم الصادر من محكمة ديروط برئاسة المستشار خالد فايد ببراءة جميع المتهمين فى احداث ديروط . و كانت نيابة اسيوط قد قدمت للمحاكمة فى السادس من ديمبر 2009 تسعة عشر متهما فى وقائع ديروط بتهم : القتل و أستعمال القوة و الإتلاف العمدى لأموالا ثابتة و منقولة و تدمير و نهب و حرق سبعة حوانيت و ثمانية صيدليات و ثمانية سيارات خاصة و إحداث التلفيات بدور عبادة و دور مواطنين أثناء إقامة شعائر دينية بها و ذلك بقذفها بالحجارة و كريات النار و نهب محتوياتها و احداث التلفيات بها , إلا ان محكمة ديروط برئاسة المستشار خالد فايد قد امرت ببراءة جميع المتهمين من كل التهم المنسوبة اليهم فى جلسة الثالث عشر من ديسمبر 2009
و قد افادت مصادر نيابة اسيوط بأن مذكرة النقض لحكم البراءة ستعتمد على ما هو ثابت من فساد إستدلال القاضى و تجاهله لكافة الادلة الدامغة التى تثبت بمالا يدع مجالا للشك إدانة المتهمين فيما هو منسوب اليهم من تهم .


و بعد فإن مذكرة نقض نيابة اسيوط ستقبل بكل تاكيد لتعاد المحاكمة امام قاضى آخر و لكن القاضى الآخر لا يختلف عن القاضى الأول سوى فى الإسم فقط لا غير و لكنه يستقى احكامه و يستصدرها من ذات الشريعة التى ينص دستور جمهورية مصر النكاحية على انها مصدر تشريعات الدولة ؛ و ما حيلة القاضى و هو لا يرى ان المتهمين لم يخالفوا شرع اللات فى اى بند من بنوده
ففى ناحية القتل : لا يؤخذ مسلم بدم كافر
و فى ناحية التدمير و التكسير و السلب و النهب و الحرق
فبكل تاكيد القاضى الهمام سواء كان هذا القاضى هو القاضى الآول الذى حكم بالبراءة او القاضى الثانى الذى ستتم اعادة المحاكمة امامه كان تلميذا نجيبا نابها فى المرحلة الثانوية و بالتأكيد كان يلتزم بحفظ النصوص الادبية المقررة للحفظ فى مادة اللغة العربية و بالتأكيد هذا القاشى يحفظ عن ظهر قلب قول الإله الرسمى للحكومة المصرية :" أًنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وتَأْسِرُونَ فَرِيقًا وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا"

لذلك فأننى أقول من الآن للشيخ حمام الكمونى و لعضو مجلس الشعب عبد الرحيم الغول (الملقب بشيخ الصعيد) القيادى التاريخى ماركة حرس قديم بالحزب الوطنى المحمدى المتطرف الحاكم فى جمهورية مصر النكاحية و الذى من المعروف ان الشيخ حمام الكمونى هو ذراعه الايمن فى كل ما يفعله بالصعيد
و أقول للمجاهدين الابرار الذين ستتم اعادة محاكمتهم على خلفية مذابح ديروط , قوله تناكح و تفاخد و الذى حفظته مثلى مثل كل التلاميذ النجباء فى مدارس جمهورية مصر النكاحية "فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إلى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ" (دستور جمهورية مصر النكاحية-المادة الثانية-سورة انكح العالمين-الجملة35)
و اللات و اكبر البراءة قادمة حتما و لا محالة .

ليس أدل على عشق المحمديين للكذب حتى لو كان مفضوحا و شعورهم ان الكذب فتاكة و ذكاوة و نباهة من سلوك وزراء داخلية ابناء المتعاص فربما ان وزراء داخلية أبناء المتعاص يمارسون الكذب باكثر ما يمارسه الصحفيون من اولاد المتعاص و مذيعوا البرامج من ابناء المتعاص و واضعوا المناهج الدراسية من ابناء المتعاص بل و الدعاة المحمديون لدين دولة ابناء المتعاص الرسمى

عندما وقعت مذبحة المدينة الجامعة بالاسكندرية عام 1979 عندما قام أفراد تنظيم الجماعة المحمدية من بين العاملين بإدارة كلا من المبنيين القديم و الجديد للمدينة الجامعية بالاسكندرية بفتح ابواب حجرات الطلبة المسيحيين فى الثانية بعد منتصف ليلة السابع من يناير عام 1979 لتدخل على الطلبة المسيحيين جحافل الطلبة من اعضاء التنظيم ذاته المسلحين بالسيوف و الجنازير و العصى الغليظة لينهالون ضربا و طعناً على الطلبة المسيحيين النائمين فى أسرتهم فى ليلة العيد ثم قاموا بإلقاء بعض الطلبة المسيحيين من نوافذ الحجرات فيما قطعت الادارة خطوط التليفون عن المبنيين لمنع الاتصال بالشرطة او الاسعاف فيما اغلق أمن المبنيين البوابات الخارجية جيدا لمنع الطلبة المسيحيين من الفرار للاتصال بالشرطة او الاسعاف من الخارج و عندما نجح البعض فى الفرار للأتصال بالاسعاف قام حرس المبنيين التابع لوزارة الداخلية بمنع سيارات الاسعاف من الدخول لاسعاف الطلبة الذين تم إلقاؤهم من نوافذ حجراتهم !!.
وقتها اصدر النائب العام للقضاء المصرى الشاخخ امرا بحظر نشر الحادث فى الصحف الحكومية و عبر مراسلى وكالات الانباء العالمية فى مصر إعمالا للمبدأ الشرعى المنصوص عليه فى المادة الثانية من دستور جمهورية مصر النكاحية " إذا بليتم فإستتروا " .
غير ان احد اعضاء مجلس الشعب من القبط قد اعد استجوابا للسيد اللواء الارهابى : النبوى إسماعيل ؛وزير الداخلية وقتها حول ما ثبت من تواطؤ حرس جامعة الاسكندرية و موظفى المدينة الجامعية بجامعة الاسكندرية فى هذا العمل الارهابى المحمدى ؛ناهيك عن تواطؤ القضاء المصرى الشاخخ
فأصدر الارهابى المجرم :النبوى اسماعيل بيانا قال فيه ان الطلبة المسيحيين كانوا يرفعون صوت المذياع (الراديو) فى حجراتهم مما اثار حفيظة الطلبة الملتزمون محمديا من شباب الجماعات المحمدية لانهم غير قادرين على المذاكرة فى هذا الازعاج
المُضحك فى اكاذيب العنصر الارهابى المجرم اللواء :النبوى اسماعيل ليس هو ان الاذاعة المصرية كانت تغلق ارسالها فى الساعة الثانية عشر ليلا فى تلك الآونة و لا يوجد اى ارسال اذاعى فيما بعد الثانية عشر ليلا بما يعنى انك لو قمت بتشغيل المذياع لأعلى طاقة فى ذلك الوقت لن يصدر منه اى صوت !!
المضحك ليس ادعاء العنصر الارهابى المجرم :النبوى اسماعيل أنا الطلبة الملتزمين من شباب الجماعة المحمدية_على حد تعبيره_ كانوا يذاكرون ؛ ذلك ان مشايخ الحركة فى ذلك الوقت كانوا قد حرموا عليهم المذاكرة فى ذلك الوقت حتى لا ينشغلون عن الجهاد بمذاكرة العلوم النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكفرية التى اعدها النُصارى التنصيريين اليهود الصهاينة الكفرة حتى يفتنون المحمديين فى دينهم و يصرفونهم عن الجهاد ذلك انهم يعلمون ان المحمديين لو انشغلوا بالفتح و الجهاد لنصرهم اللات و انصلحت احوالهم بإذن اللات عملا بالحديث الشريف العفيف النظيف النكيح الفخيد : "‏إذا تــبــايـعـتـم ‏ ‏بـالـعـيـنـة ‏ ‏وأخـذتـم ‏ ‏أذنـاب الـبـقـر ‏ ‏ورضـيـتـم بــالــزرع وتـركـتــم الـــــجــــــــهــــــاد ســـلــّــط الله عــلـــيــكـم ذٌلا لا يــنــزعـه حـتـى تــرجـعـــوا إلـى ديـنـكـم ‏" .
المُضحك فى أكاذيب العنصر الإرهابى المجرم اللواء : النبوى اسماعيل ليس انه لم يرد فى ان موضوع الاستجواب و هو اسباب عدم تدخل حرس الجامعة التابعين لوزارة الداخلية فى الامر لانقاذ الطلبة الاقباط و اسباب قطعهم للخطوط التليفونية عن المدينة الجامعية اثناء الغزوة النبوية المباركة و اسباب اغلاقهم للبوابات اثناء الغزوة لمنع الطلبة الاقباط من الاتصال بالاسعاف و اسباب منهم لسيارات الاسعاف من الدخول عندما وصلت بعد ان قفز بعض الطلبة الاقباط من فوق الاسوار للاستنجاد بسيارات الاسعاف ؟؟؟

المضحك هو ان بيان النبوى اسماعيل الذى لقى تصفيقا حارا من الاعضاء الارهابيين فى مجلس الشعب مصحوبا بصرخات "اللات و اكبر و النصر للمحمدية " لم يتعرض من قريب او بعيد لموضوع الاستجواب بل ان النبوى اسماعيل شغل نفسه بالرد على موضوع الاستجواب بإختلاق المبررات الكاذبة التى تبرر للمجرم جريمته و تبرئ الجانى و تدين المجنى عليه !!!!
لقد كان النبوى اسماعيل اذا اثناء انشغاله عن الرد على الاتهامات بتقصير الشرطة بإختلاق الاكاذيب التى تبرر للجانى جريمته و تبرئ الجانى و تدين المجنى عليه فيما اصابه من عدوان فى إتفاقية كذب بينه و بين جموع المحمديين
هو يكذب كذبا مفضوحا غبيا كل سامعيه متأكدين بأنه لم تصبه الحقيقة من اقصاه و لا من ادناه و لا من يمناه و لا من يسراه
و هُم يصفقون لوزيرهم ليس لبراءته مما هو منسوب اليه فى الاستجواب بل لإلتزامه بشرع اللات الذى امر بالكذب فى ثلاثة تلك احداهم و لذلك كانوا يصحبون تصفيقهم لكذبه بصيحات " اللات و اكبر والنصر للمحمدية"
و لحب الجماهير المحمدية للكذب خاصة لو الكذب كان يغازل النرجسية المحمدية المجنونة التى هم مرضى بها و التى تجعلهم لا يخجلون من انفسهم عندما يصفون وثيقة الارهاب المحمدى المسماه ب"العهدة العمرية" بأنها _بحسب نص تصريح رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان الارهابى أحمد كمال ابو المجد_ أول وثيقة حقوق انسان فى التاريخ و انها هى الوثيقة التى سرق منها الغرب النُصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكفرى كل مواثيق حقوق الانسان التى يتشدق بها لعنه اللات و نصر المحمدية عليه !!

فى 1981 وصلت للواء الارهابى النبوى اسماعيل ان الاقباط الذين رفضت حكومة الارهابى محمد أنور السادات السماح لهم ببناء كنيسة بحى الزاوية الحمراء العمالى الفقير رغم ان نسبة كبيرة من سكان الحى هم من المسيحيين , فيقومون بالصلاة يوميا فى بيت يمتلكه احدهم و انهم بهذا يستغلون سماحة المحمدية أسوأ استغلال بأنهم يتحايلون على قرار الدولة بمنعهم من بناء كنيسة فى الحى بالصلاة فى بيت احدهم!
رأى اللواء الارهابى النبوى اسماعيل ان الجريمة الشنعاء التى داب مسيحيو الحى على القيام بها الا و هى جريمة الصلاة المسيحية الكفرية فى دولة اعلنها رئيسها حفيد رسول اللات محمد أنور السادات كدولة للعلم و الايمان .فأرسل النبوى اسماعيل ضابطا برسالة للشاكى قائلا له ان عليه هو ان يحرض المحمديين على ان يزودوا عن دينهم لان السيد الرئيس محمد انور السادات لن يفعل كل شيئ بنفسه فالمحمديين هم سيوف السيد الرئيس المؤمن و ان سلطات الامن ستكون للمحمديين السند و الدرع
و بالفعل فى ظهيرة يوم الجمعة 17 يونيو 1981 خرجت ألقى الشاكى خطبة الجمعة فى حراسة الامن فى جامع السلطان بالزاوية الحمراء أكبر الجوامع الحكومية بالحى ذكر فيها المحمديين بأنه لا يجوز شرعا بناء الكنائسي فى دولة العلم و الايمان التى يحكمها رئيسا مؤمنا مثل محمد انور السادات حتى لا يجتمع دينان فى ديار المحمديين و لا قبلتين فى بلاد المحمدية وفقا للاحاديث المحمدية المؤكدة لهذا الحكم و ذكر فيها ان ملة الكفر واحدة سواء النصرانية التنصيرية او اليهودية الصهيونية او الشيوعية الالحادية او المجوسيةو العياذ باللات و قال أن الرئيس المؤمن محمد انور السادات فى رفضه الدائم لبناء الكنائس يتبع امر شيخ المحمدية ابن تيمية فى قوله رحمه اللات :
" أن من اعتقد أن الكنائس بيوت الله، وأن الله يُعبد فيها، أو أن ما يفعله اليهود وال***** عبَادة لله وطاعة ، أو أن الله يحب ذلك أو يرضاه، أو أعانهم على فتحها وإقامة شعائر دينهم، وأن ذلك قربة أو طاعة فهو كـــــــــــافــــــــــــــــــــــــر كـــــــــــافــــــــــــــــــــــــر كـــــــــــافــــــــــــــــــــــــر"
و ذكر المحمديين بأن كل البيوت التى بناها المسيحيين الكفرة ليعيشون فيها قد حكم فيها اللات الإله الرسمى لدولة العلم و الايمان بقوله "وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً " (المادة الثانية من دستور دولة العلم و الايمان-سورة الفرقان-الجملة23) أى ان على المحمديين الآن ان يهاجمون المسيحيين و يقعدون لهك كل مرصد و يجعلون بيوتهم و اعمالهم هباء منثورا بإذن اللات الإله الرسمى لدولة العلم و الايمان
فخرجت جحافل المجاهدين المنافحين من جامع السلطان تهتف ,اللات و إكبر , أحرق , دمر ... اللات و أكبر إحرق درم و طافوا بأحياء الوايلى و منشية الصدر و كلما مروا بشارع انضم لهم آلافا من شكان هذا الشارع حتى وصلوا لمقر البيست الذى يصلى فيه المسيحيين و قاموا بدق الابواب من الخارج بمزاليج و قوائم حديدية اغلقوها على من فيها من الداخل و استمروا يطوفون ببيوت المسيحيين بإرشاد من صبية كل حارة و زقاق و شارع و هم يدقون على الابواب من الخارج مزاليج و قوائم حديدية تغلقها بينما كبلوا البوابات الحديدية بجنازير و اقفال فحبسوا كل المسيحيين فى بيت صلاتهم و بيوتهم و حوانيتهم ثم بدأ المجاهدين فى إشعال النيران فى بيوت الصلاة و بيوت الاقامة التى يقيم فيها المسيحيين بعد ان اتموا اغلاق البيوت و الحوانيت من الخارج
فيما إمتنعت الشرطة المصرية و الاسعاف و الاطفاء عنه التدخل بناء على تعليمات من السيد النبوى اسماعيل وزير الداخلية بعد ان اخبر قيادات تلك الاجهزة بأن التعامل مع تلك الازمة سيكون تعاملا سياسيا و ليس تعاملا بوليسيا لان تلك هى تعليمات السيد الرئيس المؤمن ان التعامل مع الشباب المؤمن يكون تعامل سياسى و ليس تعامل بوليسى يغيض لان عصر الدولة البوليسة قد انتهى بموت جمال عبد الناصر و ان السيد الرئيس المؤمن قد انهى ذلك العهد البغيض و بدا عهد دولة العلم و الايمان !