هل يمكن أن يُكَافَئ حسني مبارك بعد كل هذه الأحداث ؟؟؟

[KARAM]

اليوم بتاريخ الأحد 24 يناير 2010 توجه سيادة الرئيس محمد حسني مبارك إلي أكاديمية مبارك للشرطة وهناك قام بتكريم الشهداء والمميزين ؛ وكان برفقته حبيب العادلي وزير الداخلية والسيد جمال مبارك ويرافقهم قيادات المجلس الاعلي لقيادات الشرطة ؛

http://www.algomhuria.net.eg/algomhu...e/detail00.asp

الرئيس يشارك حراس الوطن احتفالاتهم بعيد الشرطة
مبارك يحدد ملامح العمل الوطني في خطاب سياسي مهم اليوم
يرأس اجتماعاً للمجلس الأعلي ويكرم الشهداء والمتميزين
العادلي: رجال الشرطة يجددون العهد والولاء لرسالة الأمن النبيلة

كتبت - انتصار النمر:
يشارك الرئيس حسني مبارك حراس الوطن احتفالاتهم بعيد الشرطة اليوم.. يقوم الرئيس بوضع اكليل من الزهور علي النصب التذكاري لشهداء الشرطة بأكاديمية مبارك للأمن يرافقه حبيب العادلي وزير الداخلية وقيادات المجلس الأعلي للشرطة والوزارة.
يرأس الرئيس مبارك اجتماعا للمجلس الأعلي للشرطة يناقش خلاله الخطط الأمنية المستقبلية ويراجع فيه الخطة السابقة ويكرم أسماء الشهداء وعدداً من الضباط والأفراد بمنحهم الأنواط والأوسمة.
يلقي الرئيس خطاباً سياسياً مهماً يتناول فيه أهم المستجدات علي الساحتين الداخلية والخارجية ويحدد ملامح العمل الوطني.
يستعرض حبيب العادلي في كلمة له أهم المستجدات الأمنية وسبل مكافحة الجريمة وحماية المواطن.
المكرمون بالأوسمة والأنواط هم: اللواء إبراهيم عبدالمعبود متولي مدير البحث الجنائي بالسويس والمقدم أحمد عبداللطيف سليمان الأمن المركزي والمقدم حسام أحمد البدوي مكافحة المخدرات والمقدم محمد شكري نعمان شرطة المسطحات والمقدم محمد سيد عبدالعال مديرية أمن بورسعيد.
يمنح الرئيس مبارك نوط الامتياز للمقدمين كمال الضبع مباحث أخميم وطارق رصاص شرطة السياحة لرفضهما رشوة مقابل تغاضيهما عن رسالتهما النبيلة وكشف لصوص الآثار.
كما يكرم ياسر قوطة مدير أمن حلوان والمندوب مدحت علي القليوبية والرقيب أول إبراهيم عبدالعزيز المرور والمجند محمد عادل أحمد الأمن المركزي.
وقد توجه وزير الداخلية يرافقه أعضاء المجلس الأعلي للشرطة أمس إلي القصر الجمهوري بعابدين حيث سجل كلمة شكر وتأييد للرئيس مبارك جدد فيها ولاء وعرفان رجال الشرطة وعزمهم علي العطاء والوفاء لرسالة الأمن النبيلة.

المهم أنه قبل أن يقوم الرئيس بما ذهب لأجله إلي أكاديمية مبارك للشرطة ؛ وهو وضع أكاليل الزهور علي النصب التذكاري لشهداء الشرطة ؛ ثم بعد ذلك تكريم الشهداء والمميزين ؛ كان لسيادته وبرفقته حبيب العادلي وزير الداخلية وأيضاً جمال مبارك ؛ كان لهم اجتماع مغلق مع قيادات المجلس الأعلي للشرطة الذين لا يوجد بينهم قبطي واحد .

وهنا أوجه سؤال ولا اعرف لمن اوجهه ؛ أَأُوَجِهه للرئيس أم لأمين السياسات بالحزب الوطني ام لوزير الداخلية ام لهم جميعاً ؛ المهم أنا أوجه السؤال للجميع :

ما الذي تم ترتيبه مع حُمَاة كرسي الرئيس ضد كل من :

أولاً الشعب المصري الغارق في الجهل والتجهيل والمرعوب من جهاز الشرطة بقيادة حبيب العادلي ؟؟؟

ثانياً للأقباط الذين تستخدمهم الشرطة كطعم لبقية الشعب من اخوانهم في الوطن لتلهيهم بهم عن السياسة والتدخل فيها ؛ من خلال زرع الفتن الطائفية ؟؟؟

وعندما أقول الأقباط فهم ككل شعب وكنيسة معاً .

ما الذي تم التخطيط له في الفترة القادمة يا سيادة الرئيس ؟؟؟

فنحن نعرف أن الأقباط لا ينجون او لا يسلمون من المخططات والسياسات التي يقوم بوضعها الرئيس المنتظر ( أقصد الذي ينتظر ) .

وما حدث في نجع حمادي خير شاهد علي ذلك .