هل ترضون بهذه الهمجية؟

[Alfred Samuel]

هل ترضون بهذه الهمجية؟
بقلم القس / الفريد فائق صموئيل
رسالة مفتوحة لرئيس الوزراء الذي يقوم بأعمال رئيس الجمهورية شفاه الله تعالى وأعاده إلينا سالمـًا

هل ترضون بهذه الهمجية التي حدثت في تطبيق قراركم الخاص بنزع ملكية ممتلكات وأراضي تخص الكنيسة الإنجيلية بالأقصر من أجل طريق الكباش؟
أعلم أن هناك اتصالات عدة تمت بكم وبمختلف قطاعات الدولة بل ومباحثات واجتماعات تخص هذا الأمر. وكانت مطالب الكنيسة ـ براعيها ومجلسها وشعبها ـ عادلة: فهي ليست ضد التطوير؛ فقط كانت تريد أن ما يُطبق على أي شقة أخرى أو جمعية شرعية أو مسجد يُطبق عليها من تعويض وآدمية في التعامل.
وكان آخر اجتماع مع راعي الكنيسة جناب القس / محروس كرم عزيز في اليوم السابق للحملة الهمجية. وكان الجميع يمارسون حياتهم الطبيعية في يوم الخميس 18 مارس 2010م. وإذا بكل المعدات الخاصة بالهدم تأتي الساعة التاسعة صباحًا ومعها المتدربين على أعمال العنف والإرهاب لتُخلي المكان وتهدمه خلال ساعات قليلة. كانوا من أكثر من فئة من المحافظة ومن الحي ومن أمن الدولة ومن الشرطة وغيرهم. وكانوا محميين بالقوة العسكرية من الأمن المركزي والشرطة. وكانوا على استعداد لخوض معركة تحقق النصر لمصر. فأول الأعداء هم أطفال الحضانة (20 طفل وطفلة) ومعهم المشرفات عليهم. وثاني الأعداء جناب القس / محروس كرم عزيز وزوجته الفاضلة السيدة / صباح نادي حنا وبالمرة طفلها البريء الذي كان على كتفها.
فما كان من قوات مصر المحروسة إلا أن تمنع جناب القس / محروس المعترض وتسحبه وتمنعه من الحديث وتُبعده وهي تجره أرضـًا خمس مرات على الأرض بالضرب والسحل بعيـًدا عن مكان المعركة الطاهرة؛ لهدم الأسوار والمباني والاستيلاء على الأماكن الخاصة بالكنيسة من مبنى الخدمات وغيرها ـ وبالمرة نضيف عليهم المدرسة الإنجيلية والتي لم تكن في الخطة ولا في المباحثات ولا هي أصلا موجودة في طريق الكباش.
سيادة الرئيس
أصلاً إن الأمر في المعارك كل شيء مباح ومتاح وحلال و لا مانع أن القائد الفعلي على أرض المعركة أن يفعل مايشاء للوصول إلي النصر. ونأتي إلي أطفال الحضانة الذين كانوا موجودين منذ الساعة السابعة صباحًا وهم يُحملون في ذعر ورعب ويتم رميهم خارج مبناهم طفلاً بعد الآخر وطفلًة بعد الأخرى دون مراعاة لأعمارهم. أؤكد لكم أنكم تصنعون أطفال انتفاضة جديدة مثل التي خلقتها اسرائيل في فلسطين المحتلة. هل حكومتكم حكومة احتلال؟ إن كانت لا ـ وهذا ما ستقولونه بالطبع؛ لا ـ لذلك ارجوكم تفضلوا وأثبتوا ذلك وعاقبوا المسئولين عن هذه الفضيحة وهذا العيب الكبير في حقكم وحق مصر العظيمة والحبيبة.
ولم ينتهِ الأمر عند هذا الحد؛ حيث يتسلل الجنود والضباط الأشاوس إلي شقة الراعي لمقابلة باقي الأعداء وهم زوجة جناب الراعي السيدة الفاضلة / صباح نادي حنا ومن معها ـ فقد كان على كتفها طفلها العدو الجبار والذي ارتعبت من أجله لأنه تمّ تهديدها إن لم تنزل من سكنها سيأخذونه ويضعونه تحت البلدوزر. كل جريمتها أنها سألت مثل زوجها أين أمر الازالة؛ ولماذا لم تخطروننا بموعد الازالة لنتمكن من النقل بطريقة طبيعية عادية وتليق بشعب مصر الكريم ـ والذي تقولونه باستمرار سيدي الرئيس أنكم تعملون من أجله ومن أجل كرامته ـ لقد تمّ ضربها مثل زوجها وجرها على السلالم من صدرها ـ أمسكوا بها وبعنف من أماكن حساسة؛ هل هذا كلام ؛ هل هذه هي كرامة المصري ـ هل هذه شهامة رجال حكومتكم؟ أين الأدب والأخلاق؟. زوجة في بيتها تُهان في بيت الكنيسة ـ من وراء زوجها وشعب كنيستها وزوجها يُهان في نفس الوقت في أرض الكنيسة ومن وراء شعب الأقصر الذي يحب الكنيسة وراعيها ويحترمه ويحترم أسرته.
إن تعليماتكم سيادة الرئيس هي ـ كما أعلنتم أكثر من مرة ـ بتدبير البديل المناسب والكريم لأي نزع ملكية؛ لم تتم في هذا الأمر!!
إن تعليماتكم فخامة الرئيس هي ـ كما نعرف ـ احترام رجل الدين ومعاملته معاملة حسنة؛ ومراعاة الأرض والعرض (أغلى ما يملك الإنسان المصري)؛ لم تتم في هذا الأمر!!
هل ترضون بهذا الاسلوب الهمجي الإرهابي في تنفيذ قرار بنزع الملكية ـ دون الاجراءات المتبعة مع أقل شقة، واصغر قطعة أرض في الأقصر؟
ثم مَن الذي أضاف المدرسة إلي خطة الهدم؟ المدرسة في طريق بعيد عن طريق الكباش المعلن. والمدرسة لم تكن في المباحثات مع الكنيسة الإنجيلية على مستوى القيادة المحلية (الممثلة في الكنيسة الإنجيلية بالأقصر) ولم يسمع بها مجمعها ـ مجمع الأقاليم العليا ـ التابعة له كنيسة الأقصر) ولا على مستوى القيادة في القاهرة (والممثلة في رئيس الطائفة ورئيس السنودس).
يا سيادة الرئيس نحن نتحدث عن تاريخ قد أنهدم
ونتحدث عن تراث قد انجرح
ونتحدث عن كرامة قد أهينت
ونتحدث عن تقاليد قد تدهورت
ونتحدث عن همجية من قطاعات الحكومة في الأقصر
إن هذه الهمجية مثلها مثل ما حدث مع الخنازير التي دُفنت حيّة وتمّ اعدامها بالجير الحي. وقد أعلن الجميع عن عدم موافقتهم على هذا الأمر وكان على رأسهم شيخ الأزهر الراحل فضيلة الشيخ طنطاوي. الخنازير البريئة والخالية من الفيروس و التي لا تمرض أصلا بالانفلونزا قد تم اعدامها في وقت قياسي؛ حيث أن جيشكم جاهز وعلى أهبة الاستعداد باستمرار لمثل هذه المهام النبيلة ضد الأعداء الكفرة.
يمكنكم الاطلاع على النت ـ حيث عرف كل العالم بهذا الأمر ـ على منظر الكنيسة وقد تمّ هدم سورها ومكدس فيها جميع منقولات الشقق المتهدمة وجميع الأبواب والشبابيك والأجهزة المنزلية وبالمرة السراير والدواليب والمراوح والغسلات والبوتوجازات و المراتب وغير ذلك من أغراض مبنى الكنيسة مبنى الخدمات والمدرسة؛ كلها مكوّمة في الكنيسة ـ لكي يستطيع المتعبدون الأعداء أن يصلوا بحرية كاملة في مساحة الكنيسة المتسعة لكل ذلك. وبذلك ينتصر جيشكم المسلح ويحقق الانتصار الساحق. هل هذا كلام؟ لقد كانوا يريدون تخزين الأغراض في المدرسة لحين تدبير مبنى آخر. لكن لأن هذه نية الكنيسة؛ فلنضيّق عليهم ونهدم لهم المدرسة بالمرة؛ نحن القوة الأعلى والشعب لا يستطيع الكلام وإلا يداس بالأقدام وهذا ما حدث؛ لقد داس رجالك بالأقدام علينا جميعًا وليس على جناب القس / محروس وزوجته وليس على كنيستنا بالأقصر فقط بل على جميع شعب مصر وعلى الإنسان وكراة الإنسان. هل ترضون بذلك؟
لقد تمّكن الناس من الدخول بعد الساعة الواحدة والنصف بعد إنتهاء العملية العسكرية بنجاح واختفاء الجيش الهمام؛ وهنا تمّ التصوير وبدأ العالم كله يعرف ما يحدث. لقد نسى رجالك عصر النت ونسوا أن الأقصر بها ثلث آثار العالم والسيّاح فيها كل يوم ويمرون على الكنيسة. لقد فضح رجالك مصر على مستوى العالم. نحن نشتكي لك رجالك؛ فهل تنصفنا؟ ولقد اشتكى الناس بالأقصر العالم لأنهم رأوا أنه لايليق أن نشتكي الحكومة للحكومة.
هل ترضون بهذا الأسلوب الهمجي في تطبيق قرارتكم مع شعبكم المسالم؛ شعب مصر الإنجيلي؟ لقد أهان هذا الأسلوب الشعب المصري كله على وجه العموم؛ وأهان وأذل الشعب المسيحي كله على وجه الخصوص.
هل ترضون بإهانة 750000 سبعمائة وخمسون ألفًا من الشعب المصري الإنجيلي الوطنى؟ إن الكنيسة الإنجيلية كنيسة مصرية وطنية تخدم في مصر منذ عام 1850م. وهي أول من قامت بتعليم البنات وترجمة الكتاب المقدس للعربية وتعريب العبادة في الكنائس والدعوة لأول افطار رمضاني أيام الدكتور القس صموئيل حبيب رئيس الطائفة الإنجيلية السابق.
أعلم أنكم لا ترضون بذلك. وسوف يقولون لسيادتكم أن شيئا من هذا لم يحدث. وسيقولون لنا هات الدليل؛ هل لك من شهود؟. سيادة الرئيس إنهم قد أغلقوا الشوارع المؤدية للكنيسة وهي من جميع الاتجاهات المحيطة بالكنيسة؛ لكي لا يكون هناك شهود. إن رجالك رائعيين في الأسلوب الحربي البوليسي وبالذات عندما يتعلق الأمر بالمسيحيين!! أقول هذا وأنا أشعر بالندم لما وصلت إليه مصر التي لم تكن كذلك أبدا. لقد تغلل الفكر السلفي الوهابي إلي رجالك سيادة الرئيس. هل ترضون بذلك؟
نعلم أنك لا ترضى بذلك؛ لذلك نرجوكم افعلوا شيئا ـ عاقبوا من قامو بهذا الأسلوب الهمجي الذين أهانوا الكنيسة الإنجيلية بالأقصر وراعيها وأسرته ومجلسها وشعبها وشبابها وأطفالها بل وأهانو كل الانجيليين والمصريين جميعه ـ ونفذوا قرارتكم الخاصة بالتعويض العادل لتُطبق على الكنيسة الإنجيلية المشيخية بالأقصر كما طُبقت على الآخرين من المصريين بالأقصر.

[garang]

يا دولة الظلم انمحي وبيدي
بذر محمد بذرة الارهاب في العالم وجلس علي كرسي ابليس سعيدا بما وصل الية الشر
ولكن لكل ظالم نهاية ولكل ليل نهار
ملعون يا محمد في اي زاوية بجوار ابليس تجلس
ملعون كل من يسير علي خطي ابليس
يا للعار يا مصر
يا للعار يا احقر خلق الله

[knowjesus_knowlove]

المسلم المغفل يبوس حجر ويطوف حول حجر ويرمي الشيطان بحجر ويمسح مؤخرته بحجر ويهدم أي بناء من طوب أو حجر ليقذف رافضي محمده وإلهه بحجر ثم يفتري على الآخرين أنهم كفار يعبدون أوثان من خشب أو حجر ....

لعنة الإله الحقيقي يهوه إيلوهيم عليك يا شيطان محمد...
فقد حولت البشر الذين تبعوك إلى ذئاب متعطشة لشرب دماء الأبرياء الذين يرفضون السجود لك ثم يقومون بتقديم بعضهم كذبائح بشرية على هيكلك تقرباً لك ولرسولك ..

[garang]

الرب العادل ينتقم من كل ظالم
وانشاء الرب وعشنا سنري اسرائيل تدك المسجد الاقصي تحت ا قدام
نسائهم
والرب يعري اعراضهم وجبنهم
عار علي مصر كلها
عار علي الاسلام
عار علي كل نطع جبان قذر
عار علي محمد ودينة
بل علي مذمم
والرب مملكتة علي الكل تسود

[لؤلؤه كثيره الثمن]

لازم العالم كله يقرا ويشوف ويعرف ما يحدث في مصر من ارهاب ومن هدم وتدمير وانتهاك للخصوصيات والاموال والاعراض بالمره ....انتي فين يا ماما سوزان ...يا حبيبه الاطفال وراعيه التعليم في مصر.....انا باصلي ان ربنا يشفي قلوبنا الجريحه الداميه-علي ما يحدث لنا ولاخواتنا في ارض مصر المحتله بالارهاب والعنف والكراهيه -قبل ما اصلي ان ربنا يشفي رئيس الارهابيين ...
الي متي يارب تسكت ..........
لؤلؤه كثيره الثمن

[moheb.awad_allh]

يا جماعة صور للي بيحصل هناك في الاقصر مع جواب بالانجليزي لكل منظمات حقوق الانسان وللبيت الابيض وللاتحاد الاوربي علشان دول لهم كلمة في خليفة الهاتك بامرالات

[hanigad]

مشاعر أم ابنها تحت عجلات بلدوزر
Thursday, 25 March 2010
مدحت قلادة - حقوق الاقباط
http://coptsrights.com/home/index.ph...=3980&Itemid=1


تحتفل مصر يوم الواحد والعشرون من مارس كل عام بعيد الأم تقديراً لدورها... فالأم رمز الحب والعطاء والتفاني والإخلاص، قيل عن الأم "أنها هي نصف المجتمع، وهي التي تربي وتلد النصف الآخر" والأم رمز الحب وقسَّم علماء النفس الحب إلى ثلاث درجات:

النوع الأول: حب الأيروس وهو الحب الشهواني مرتبط بلذة وقتية سرعان ما تنتهي.
النوع الثاني: الحب الفيلو وهو الحب الاجتماعي مثل حب العائلة، الأخ، الأخت، والأب لأبنائه...
النوع الثالث: حب الأغابي وهو حب سام غير مرتبط بعطاء، حب باذل لا يتوقف بمدى الأخذ بل يعطي بلا انتظار، حب دائم كبير غير متقلب يمثله حب الله للبشرية الذي يشرق بشمسه على الأبرار والأشرار، ويقترب حب الأم من هذا الحب الذي يعطي الأبناء بدون انتظار مقابل فقلب الأم قلب نابض بالحب والخير لأبنائها.
بعد تلك المقدمة أقص لكم قصة أم بسيطة محبة رزقها الله بزوج طيب يسعى لخدمة الآخرين بما أعطاه الله من وزنات فنشر الحب والخير في ربوع قريته البسيطة، اشترى أرض وأنشأ حضانة لخدمة أبناء الحي البسطاء وعاش يؤدي خدمته على حسب طاقته.
ذات يوم وجد أمامه عربات مصفحة بلدوزرات هدفها الهدم وسعيها الخراب مع مئات من رجال الشرطة وجوههم عابسة وعيونهم تنطق (الدم الدم الدم.. الهدم الهدم الهدم) كانت تلك الهجمة مدججة بمئات من العسكر، وبدون سابق إنذار هاجمت البلدوزرات منزل الرجل الطيب وبعد ضرب ولطم طرحته أرضاً سحبته خارجاً ليخرج خارج ضيعته، تطلعت زوجته وجدت زوجها مطموس في دمائه هذا يلطمه وآخر يضربه... فصرخت لهم لماذا كل هذا؟!!
فجأة وجدت أمامها عشرات من الرجال المدججين بالسلاح خرجت يد أحدهم كان هو في الهيئة كإنسان ولكن الواقع لا يحمل صفات البشر مد يده على صدر السيدة البسيطة وشدها بعنف كاد يتمزق صدرها بين يديه.. وأخذ يكيل لها سباب وشتائم، ولم يكتف بذلك بل أخذ يضربها على وجهها وعلى رأسها وطرحها أرضا وسحبها من شعرها للخارج بلا رحمة ولا شفقة، وطردها خارج منزلها مع قاموس قذر من السباب لها ولعقيدتها ولجميع من على شاكلتها، وسط مشاركة البعض من رجال الأمن بضربها وسبها...
لم يرتجف قلبه من صراخ ابن تلك الأرملة ذو العشرة شهور صراخاً وعويلاً، وحينما سمع صرخ وبكاء أمه لم ترتخ ولم تلن عواطفه الإنسانية من صراخ الطفل الرضيع إن كان يملكها!! بل أخذ بكل ما أوتي من قوة يضرب ويلطم تلك الأم البسيطة.
نسيت الأم الآمها من جراء الضرب والسحل وهدفها الوحيد ابنها الرضيع حاولت تهدئته أولاً... فإذ بصوت أحد الوحوش الآدمية يصيح (إن لم تخرجِ سوف أطرح ابنك تحت عجلات البلدوزر.. فارتجف قلب الأم الرقيق وخرجت بابنها ليس خوف على حياتها بل على ابنها الرضيع الصارخ الباكي...
أرادت الشكوى فإذ جميع رجال الأمن ينكرون أن هناك من تهجَّم عليها وحاول ضربها.. أخذت الأم ابنها وخرجت غير مصدقة ما يحدث لها ولزوجها الرجل البسيط... ورأسها ممتلئ بعلامات استفهام عديدة كيف يحدث هذا؟! الأرض ملك لنا بقرار 1028 عام 2009 كيف ألا يوجد قانون؟!! ألا يوجد رقابة؟!!.
أخيراً تعتقد أنك أمام مشهد أم فلسطينية يضربها جندي تابع للاحتلال الإسرائيلي تجرد من مشاعر الإنسانية مصرحاً بأنه سيأخذ ابنها ليطرحه تحت عجلات البلدوزر... أو تهجم على أم فلسطينية يمسكها من صدرها ويكاد ينال منها..غير مبالى بشرف وعرض..
لا.. إنه على العكس مصري مائة بالمائة.. رجل أمني مصري من رجال الأقصر برتبة ظابط شرطة والسيدة هي صباح نادي حنا زوجة القس محروس عزيز راعي الكنيسة الإنجيلية والبيت المتهدم ليس كما نشرت بعض الصحف أنه غرفة بل منزل للكاهن وزوجتة وبيت مغتربات به خمسون سرير ومطابخ ودورات مياة واسترحة للضيوف ومدرسة بها 12 فصل ومبنى حضانة كان بها 20 طفل مصري تبلغ مساحتها 1750 متر مع مبنى كنيسة يقدر بـ 400 متر.. فرجال الأمن المصري مع رجال أمن الدولة قذفوا أثاث الأسرة خارجاً مع هدم بالبلدوزرات وتحطيم كل شيء بحجة التطوير!!
هل التطوير يعني انعدام المشاعر الإنسانية؟..
هل التطوير يعني سرقة واغتصاب حقوق الآخرين؟..
هل التطوير يعني الاعتداء على السيدات؟..
هل التطوير يعني هدم كنيسة الأقباط الإنجيليين بلا تعويض ولا اتفاق مسبق؟..
هل التطوير يعني غياب القانون؟..
هل التطوير يعني هدم مباني الكنيسة مع بناء مساجد جديدة في المنطقة؟..

لمزيد من الصدق والشفافية سبق وهدم محافظ أسوان جامع السيدة زينب وجامع المقشش وبنى محلهما جوامع حديثة... فلماذا لا يعاملون الكنيسة الإنجيلية بالمثل؟! مثلما فعلوا مع المساجد..
أخيراً المتعدي على زوجة الكاهن الإنجيلي القس محروس عزيز رجل أمن مصري برتبة ضابط شرطة (تعدى عليها بسحبها من صدرها وطرحا أرضاً) وآخر أخذ يضرب ويكيل لها اللكمات والضربات..
ترى ما رائي الإعلام المصري في جهازنا الأمني المدجن بأيديولوجية متطرفة ضد مسيحي مصر؟! وما حكم الشرفاء إن كان الفاعل مصري من رجال الأمن وأتباعهم؟!.
ماذا سيكون رد فعل مجلسي الشعب والشورى، والصحافة، ووزارة الخارجية... إذا كان الفاعل جندي إسرائيلي بسيدة فلسطينية؟.
هل يجوز أن تصدر هذه الأفعال من رجل مصري (رجل أمن) ضد سيدة مصرية ابنة لهذا الوطن؟!

سلطة بلا رقابة تتحول لعصابة.


لمزيد من الحقائق اليك هذا اللينك
http://freecopts.net/arabic/2009-06-...03-18-15-59-10

[Alfred Samuel]

لمن طلب ترجمة المقال؛ ليكتب خطابا لحقوق الإنسان:

Are you happy with this barbarism?

By Pastor Alfred Samuel*
Friday, March 19th, 2010 04:46


An open letter to the Prime Minister of Egypt, who is acting president asking God to heal him and be returned to us safe


Are you happy with this barbarism that occurred in the application of your decision to expropriate private property and land owned by the Evangelical Church in Luxor for rams road?

I know that there have been several contacts with you and the various sectors of the State, but discussions and meetings concerning this matter did not meet the church’s situation. The demands of the church – Pastor, council and the church people - are fair: it is not against development; only what they want to apply is like any other departments, apartments, or associations, or the legitimacy of a mosque is applied to the compensation. It happened with inhumane treatment.

The last meeting with the pastor Rev. Mahrous Karam Aziz, was at the day before the campaign of barbarism and it did not finalize the matter. And everyone was engaged in normal life on Thursday, March 18, 2010. All the equipment for the demolition came at nine in the morning along with the trainees to acts of violence and terrorism to abandon the place and pulled down within few hours. They were more than one category of the province (Governorate of Luxor) and district, and state security, army and police and others. They were protected by military force from the central security soldiers and police. They were ready to fight a battle and achieve victory for Egypt. The first enemies are pre-school children (20 boys and girls) and with their supervisors, two young ladies teachers and a nanny lady. The second enemy was Rev. Mahrous Karam Aziz and his wife, Mrs. Sabah Nady Hanna and totally innocent child, who was on her shoulder.

What was the only force Egypt to prevent unguarded Pastor Mahrous Interceptor and pull him and prevent him from talking and divert him to the ground. They drawn him down pulling him away five times on the ground, beaten and dragged away from the scene of the pure battle; for the demolition of walls, buildings and the acquisition of premises for the church building and other services and added to them on the scene – all of that happened without written warning - Evangelical school which was not in the plan or in the talks, which is already not in the way of rams, they demolished it as well. Also all of that happened without:
1. indemnity
2. atonement
3. reparation
4. recompense
5. amends
6. indemnification
7. restitution
8. quid pro quo
9. remuneration
10. repayment
Mr. President,

It's already in the war anything is possible, available and permissible, and do not mind that the de facto leader on the battlefield to do anything to reach victory. And we come to the nursery school children who have been there at seven in the morning, holding in panic and terror and be thrown out of their building a baby boy after the other and a baby girl after the other without taking into account their age. I assure you that you make children a new uprising like the one created – as you said - by Israel in occupied Palestine. Is your government an occupation government? If they do not and this is what you are going to say of course; not; so please prove it, punish those responsible for this scandal and the large defect in your right and the right of Egypt's great and beloved country.

It did not end at this point; where sneaking brave soldiers and officers to the apartment of the sponsor to meet the rest of the enemies they are the sponsor's wife of the pastor Mrs. Sabah Nady Hanna and her child, on her shoulder – she was the third powerful enemy -, she was frightened for her child because she was threatened, if not come down from their housing government people will take him away and put him under the bulldozers. All her crime was to ask what her husband asked before regarding such removals; and what to do about furniture’s, households and all what are inside their apartment. Why they did not tell them the date of removal to be able to transport a normal and natural way appropriate to the generous people of Egypt, you have said constantly, Mr. President that you're acting is for them and for their dignity. This has been hit. As your people hit this lady like they did for her husband and dragged her on the stairs holding her chest. They grabbed her and violently from sensitive areas of her body; Is this ok; Is this the dignity of the Egyptian nobility?. Are these men your government? Where are politeness and ethics? Wife in her humiliation in the house and the church behind her husband and the people of her church and her husband insulted at the same time in the land of the Church and the people behind the Luxor who loves the Church and the pastor and respected and respects his family.

Mr. President, your instructions that are as you said more than once, the alternative measure appropriate and decent for any expropriation; is not happened in this matter!!

Your instructions Mr. President are, as we know respect for the cleric and to be treated in good faith; and taking into account the land and dignity (the most expensive possessions of the Egyptians); are not happened in this matter!!

Are you happy with this way the brutal terrorist attack in the implementation of the decision without expropriation procedures happened with other smaller flats, and a smaller pieces of land in Luxor?

Are you happy with what happened to the school, which added to the demolition plan? The School – I repeat - was not on the road of the rams. And the school was not in talks with the Evangelical Church at any level the level of local leadership (represented in the Evangelical Church in Luxor) and has not been in the talks at the leadership level in Cairo (represented in the community head or Nile Synod of the Evangelical Church of Egypt).

Mr. President,
What do think am I talking about?

I am talking about a history that destroyed.

I am talking about a heritage that injured

I am talking about the dignity that was being slighted

I am talking about a tradition that had deteriorated

I am talking about the barbarity of the government sectors staff in Luxor


This is barbaric, like what happened with the pigs that had been buried alive and killed inhumanly with chemicals. Everyone has declared their disagreement on this matter and was headed by the late Sheikh Al-Azhar Dr. Tantawi. Pigs were innocent and free of the virus, which originally do not get sick with the flu, had been executed in record time; where your army is ready and ready to continue such noble tasks against the enemy infidels –the Christians of Egypt.

Further information on the net where it was all over the world this is a view of the church ministry building was demolished and the fence where all movable stack rundown apartments and all the doors and windows, household appliances, beds and cupboards at all, fans and washes and cookers and mattresses and other purposes of the church building for services and school; all piled in the church so that Christian worshipers( enemies of your staff) can pray freely in an area of expanding the church all of this. And thus your army and armed government staff overwhelming achieved and won victory. Is this OK with you? Can you see my tears? They wanted time to store purposes in the school until the completing of the procedure of the matter. They told your staff about that. Is that why your people demolished the school? But because of this intention of the Church; let us make it more difficult for them and destroy them and the school all in all; we are in force we are on the top and people cannot speak or dare to speak they are only trampled underfoot and this is what happened; your men stepped foot on all of us and not only on Rev. Mahrous, Pastor, on his wife, or not only our church in Luxor, but on all the people of Egypt, on the rights and the dignity rights of you and our beloved country of Egypt. Are you happy they did it? Are you happy with this barbarism?

People were able to access the church compound after 1:30 pm after the military operation was successful and the disappearance of gallant army. They began picturing and the whole world knows what is happening. Your staff has forgotten the age of the internet. Your men forgot that Luxor has especial effects of our third world country income. They forgot that tourists are passing on the church each day. We have to expose your men to Egypt and the world. We complain to you your men; will you give us our rights fairly? The people complained Luxor staff to the world because they felt that dignifying for the government to complain to the government!

Are you happy with this barbaric method in the application of decisions with your peaceful people; the people of Egypt the Evangelical people? This method has insulted all of the Egyptian people in general; and insulted and humiliated the entire Christian people in particular.

Are you happy with insulting 750000 Seven hundred and fifty thousand of the Egyptian National Evangelicals? The Church, the National Evangelical Church of Egypt is serving in Egypt since 1850. It is the first organization who started the education of girls and translation of the Bible to Arabic language and started the first worship in Arabic in its churches and was the first church to conduct (advocacy) the first of Ramadan breakfast – in the time of Rev. Dr. Samuel Habib, the former head of the Evangelical (Protestant) Community.

I know you that you are not happy with your people to do so. And they will say to you that nothing of this happened. And they will tell us bring your evidence; Do you have witnesses?.
Mr. President, they had sealed off streets leading to the church from all directions surrounding the church; so there are no witnesses. Your men are very smart in hurting people and run away from it. They are great in their way of harsh military policing, especially when it comes to Christians! I say so and feel remorse and shame for what Egypt reached to, which were not well at all. The Wahhabi of Saudi and Salafi of Fundamental fanatic way of Islamic thinking went deep in hearts and minds of your men, not only in most of your people.
Mr. President. Are you happy they do so?

We know you do not accept that; so please do something punish the savage who went on this way, who insulted the Evangelical Church in Luxor, and pastor and his family and the council and its people and youth and children and even insulted all evangelicals and Egyptian Society and even your decisions. Please carry out your decisions for fair compensation and in decent human way to apply them to the Evangelical Presbyterian Church in Luxor, as applied to other Egyptians in Luxor.
*Rev. Alfred is Pastor of Evangelical Church at Suez, Egypt

[المعلم يعقوب القبطى]

يبدوا أن الموضوع قد تمت تسويته فى صفقه كان ثمنها راعى الكنيسه الإنجيليه

[the way of truth]

المحافظ أزال كنيسة من علي الأرض فخرجت له أخري من تحت الأرض؟!

مضت عدة أسابيع علي الحادث المؤسف الذي تعرض له القس الإنجيلي في مدينة الأقصر والاعتداء الذي نال أسرته وبعد المواقف والشد والجذب بين الطرفين محافظ الأقصر وأعضاء السنودس الإنجيلي الذين اكتفوا بعدم تصعيد الأمر إعلاميا في مقابل انتظار رحمة محافظ الأقصر، لم يفي المحافظ بوعوده من ناحية تعويض الكنيسة بمكان بديل بل تجاهل الأمر تماما وهو ما وضع أعضاء اللجنة المكلفة من السنودس في وضع حرج أمام الانتقادات التي وجهت لهم من أعضاء الكنيسة الإنجيلية ومنهم بعض القسوس الذين أعلنوا عن غضبهم إزاء الموقف الناعم الذي اتخذه الدكتور اكرام لمعي والبيان الغير واضح في محاوله لاستمالة عطف الحكومة المصرية، ولكن كعادتها الأجهزة المعنية تجاهلت الأمر تماما وبقي الأمر كما هو عليه.

ولكن المفاجأة كانت في انتظار الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر وصاحب الكلمة الأولي والأخيرة والذي أعلن انه لا يوجد قوه في مصر ستوقفه عما هو مزمع أن يصنعه في الأقصر من محافظه علي قيمة المدينة الأثرية وهذا لا نمانعه ولكن ما يحزننا هو الكيل بمكيالين فحينما تتم إزالة مسجد له عشرات السنين يتم تعويض المواطنين هناك مكانا بديلا أما أن تتم إزالة كنيسة والاعتداء علي حرمة أسرة قس إنجيلي و النظر للأمر باستعلاء ودونيه فهذا أمر يؤلم لكننا تعودنا عليه في دوله غاب القانون فيها وأصبح التمييز من المفردات اليومية داخلها

المفاجأة الكبرى التي كانت في انتظار محافظ الأقصر هي ظهور كنيسة قبطية من القرن الخامس الميلادي في وسط طريق الكباش وهو ما لم يكن في توقعات أي احد أن يقوم المحافظ بأجهزته الأمنية وبلطجيتهم بإزالة كنيسة من علي الأرض لتظهر لهم كنيسة من تحت الأرض وكأن السماء تريد ان تقول كلمتها لكل الأطراف والمسئولين فالكنيسة تحت رعاية المجلس الأعلى للآثار ولا يستطيع احد ان يمارس سلطاته علي مكان يخضع للمجلس الأعلى للآثار وبخاصة أن الكنيسة عمرها يتعدي 1500 عام إذن الكنيسة باقية في مصر إلي أبد الدهور فمهما استهدفتها أيادي أو محاولة النيل منها أو من القائمين عليها فللرب دور في مصر لن يستطيع احد أن يخفيها ولا يتناسى احد أن هناك ستة قرون عاشتها مصر مسيحيه وان كان هناك من يحاولون إخفاء تلك الحقيقة أو تجاهلها لكن التاريخ من الصعب جدا إخفاءه فهذا أمر واقع وقصة وطن وهوية استطاعت الكنيسة ان تحافظ علي هوية هذا الوطن بمختلف أنماطه وان كان من هم يتجاهلون هذا الأمر لكن بلا شك سيأتي اليوم الذي يجاهر بعرفان الكنيسة علي المصريين في محافظتها علي هويتهم القومية فلغة أجدادنا مازالت باقية داخل جدران الكنيسة وموسيقاها العزبة بألحانها وتراتيلها هي بهجة الحياة داخلها أعيادها وطقوسها مازالت محتفظة بأشكالها لتعلن للعالم إنها امتداد لتلك الحضارة الفرعونية العظيمة التي مازالت تبهر العالم بكنوزها وبأسرارها إلي يومنا هذا .

http://www.copts.com/arabic/article.php?i=57&w=25&a=787

[samozin]

المشاركة الأصلية بواسطة the way of truth

المحافظ أزال كنيسة من علي الأرض فخرجت له أخري من تحت الأرض؟!

مضت عدة أسابيع علي الحادث المؤسف الذي تعرض له القس الإنجيلي في مدينة الأقصر والاعتداء الذي نال أسرته وبعد المواقف والشد والجذب بين الطرفين محافظ الأقصر وأعضاء السنودس الإنجيلي الذين اكتفوا بعدم تصعيد الأمر إعلاميا في مقابل انتظار رحمة محافظ الأقصر، لم يفي المحافظ بوعوده من ناحية تعويض الكنيسة بمكان بديل بل تجاهل الأمر تماما وهو ما وضع أعضاء اللجنة المكلفة من السنودس في وضع حرج أمام الانتقادات التي وجهت لهم من أعضاء الكنيسة الإنجيلية ومنهم بعض القسوس الذين أعلنوا عن غضبهم إزاء الموقف الناعم الذي اتخذه الدكتور اكرام لمعي والبيان الغير واضح في محاوله لاستمالة عطف الحكومة المصرية، ولكن كعادتها الأجهزة المعنية تجاهلت الأمر تماما وبقي الأمر كما هو عليه.

ولكن المفاجأة كانت في انتظار الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر وصاحب الكلمة الأولي والأخيرة والذي أعلن انه لا يوجد قوه في مصر ستوقفه عما هو مزمع أن يصنعه في الأقصر من محافظه علي قيمة المدينة الأثرية وهذا لا نمانعه ولكن ما يحزننا هو الكيل بمكيالين فحينما تتم إزالة مسجد له عشرات السنين يتم تعويض المواطنين هناك مكانا بديلا أما أن تتم إزالة كنيسة والاعتداء علي حرمة أسرة قس إنجيلي و النظر للأمر باستعلاء ودونيه فهذا أمر يؤلم لكننا تعودنا عليه في دوله غاب القانون فيها وأصبح التمييز من المفردات اليومية داخلها

المفاجأة الكبرى التي كانت في انتظار محافظ الأقصر هي ظهور كنيسة قبطية من القرن الخامس الميلادي في وسط طريق الكباش وهو ما لم يكن في توقعات أي احد أن يقوم المحافظ بأجهزته الأمنية وبلطجيتهم بإزالة كنيسة من علي الأرض لتظهر لهم كنيسة من تحت الأرض وكأن السماء تريد ان تقول كلمتها لكل الأطراف والمسئولين فالكنيسة تحت رعاية المجلس الأعلى للآثار ولا يستطيع احد ان يمارس سلطاته علي مكان يخضع للمجلس الأعلى للآثار وبخاصة أن الكنيسة عمرها يتعدي 1500 عام إذن الكنيسة باقية في مصر إلي أبد الدهور فمهما استهدفتها أيادي أو محاولة النيل منها أو من القائمين عليها فللرب دور في مصر لن يستطيع احد أن يخفيها ولا يتناسى احد أن هناك ستة قرون عاشتها مصر مسيحيه وان كان هناك من يحاولون إخفاء تلك الحقيقة أو تجاهلها لكن التاريخ من الصعب جدا إخفاءه فهذا أمر واقع وقصة وطن وهوية استطاعت الكنيسة ان تحافظ علي هوية هذا الوطن بمختلف أنماطه وان كان من هم يتجاهلون هذا الأمر لكن بلا شك سيأتي اليوم الذي يجاهر بعرفان الكنيسة علي المصريين في محافظتها علي هويتهم القومية فلغة أجدادنا مازالت باقية داخل جدران الكنيسة وموسيقاها العزبة بألحانها وتراتيلها هي بهجة الحياة داخلها أعيادها وطقوسها مازالت محتفظة بأشكالها لتعلن للعالم إنها امتداد لتلك الحضارة الفرعونية العظيمة التي مازالت تبهر العالم بكنوزها وبأسرارها إلي يومنا هذا .

http://www.copts.com/arabic/article.php?i=57&w=25&a=787

الرب يدافع عنكم
وانتم تصمتون
عظيمه هى أعمالك يارب ألجنود