تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-05-2010
elmafdy elmafdy غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 1,705
elmafdy is on a distinguished road
مشاركة: أسامة أنور عكاشة ... الزنا عند العرب في الجاهلية والاسلام......(مدموج)

سقط رمز أخر من رموز التحضر و المدنيه فى مصرستان

رحل أسامه أنور عكاشه , أكبر عبقريه عرفتها الدراما المصريه , اعظم مبدع فى فن الكتابه , رحل رجل مثقف ناضج صاحب رأى و رؤيه .

رحل فارس أخر من فرسان التنوير و التحضر فى مصر التى تتحرك حثيثا نحو التخلف و الاصوليه .

حتى وقت قريب كانت المناظرات الثقافيه سواء فى الاعلام المكتوب او المرئى تشمل كفتين ,
كفة منهم يمثلها الجيل الجديد من رجال الاعلام ذوى النفوذ والصوت المسموع , والذين يحسبون كذبا و زورا على فئة االمثقفين والمفكرين , بينما هم فى حقيقة الأمر جيل جديد من الارهابيين المتطرفين الاصوليين .
و الكفه الاخرى كان دائما ما يمثلها أحد رجال الجيل القديم من حملة مشاعل التنوير و الفكر والثقافه الحقيقيين , كان الراحل العظيم احد افضل من يمثلون تلك الكفه بما يملك من ثقافه و فكر و تحضر و مدنيه و رقى .

كان وجود تلك الفئه هو خير ضمان انه مازال هناك أمل فى مصر مدنيه متحضره .

و لكنها سنة الحياه , رحل اسامه انور عكاشه , و قبله نجيب محفوظ و يوسف شاهين و يوما ما سيرحل الباقون من المثقفين المتحضرين المتنورين الحقيقيين امثال على سالم و صلاح عيسى و غيرهم لتخلو الساحه للجيل الجديد من المتأسلمين مدعى الثقافه , لتختل كفة الميزان و تصبح مصر امارة اسلاميه رسميا .

رحم الله أسامه انور عكاشه , و لكى الله يا مصر

المفدى
__________________
الانفصال هو الحل
الانفصال هو الحل
الانفصال هو الحل
الانفصال هو الحل
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 30-05-2010
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
مشاركة: أسامة أنور عكاشة ... أحد رموز التنوير في مصر...(مدموج)

http://copts-united.com/article.php?I=458&A=18471

عكاشة والواقع المصري
CET 00:00:00 - 30/05/2010 مساحة رأي
بقلم: هانى عزيز الجزيري
قلب موازين الدراما في العالم العربي، وأضاف بُعداً جديدًا لها بعد أن عودنا أن نتابع مسلسلاته لسنين عديدة، منها (ليالى الحلمية)، والذي حكى فيها قصة مصر منذ مطلع القرن العشرين، حتى وصل بنا إلى زمن القطط السمان وشركات توظيف الأموال.
حكى كل هذا من خلال الشارع، وليس من خلال الصفوة والمثقفين، وكانت الأمثلة متباينة؛ فمن قصر الإقطاعي إلى قهوة البلطجي، ومن منازل الناس (المستورين) إلى حياة (العوالم)، ورصد أيضًا تحولات الأحياء المصرية وماطرأ عليها من تغيرات، وأخذ حي "الحلمية" كمثال لهذا التحول.
ورسم صراعًا كوميديًا ساخرًا مريرًا من خلال المواجهات المستمرة بين العُمدة والباشا، اللذان تصارعا وتشاركا حتى في الزوجة، وطرق كل منهما في التحايل للوصول إلى هدفه، ولكن الزوجة عشقت الباشا، ولم تستطع الاستغناء عن العمدة لوجود مصالح مادية، وأيضًا لوجود إبنة شرعية منه.
عانت هذه الإبنة من العلاقة الغير سوية بين العمدة وزوجته، ولو تصورنا أن الزوجة تصور شخصية مصر قبل الثورة، والتي كانت متحيرة بين أبناءها أولاد البلد ويمثلهم العمدة، وبين الباشوات والمتمصرين ويمثلهم الباشا المصري الأصل وأبناء طبقته ذوي الأصول الغير مصرية، ونتج عن تزاوج الباشا مع مصر إبن غير سوى، سرعان ما عاد إلى جذور أبيه، وآمن بمصر، وانتمى إليها، وأيضًا نتج عن تزاوج الباشا من بنت فقيرة مصرية؛ شاب مؤمن بمصر وثوري، ولكن حينما تغيرت الأجواء، أفقدته الصدمة كل موروثاته، وركب موجة بيع مصر، والإتجار بها، وأصبح خطرًا عليها أكثر من الأخرين، ونتج عن تزاوج العمدة بمصر قبل الثورة؛ مصر جديدة مترددة، لا تجد نفسها في أي بيت، حتى أنها رغم ثراء والديها، عاشت فترة في ملجأ؛ لأن والديها لم يمنحاها الأمان المطلوب، فأخطأت حتى في حق حبيبها الوحيد، وضاع مستقبلها، وأنجبت إبنًا معوقًا لم يلبث أن مات.
والغريب أن اختار لها اسم "زهرة"، والتي تُمثل المستقبل والحياة.

هل كان يقصد "عكاشة" ما أقوله الآن؟
"عكاشة" ترك لكل فرد فينا العنان ليتخيل كيفما يريد، ويعيش الحدوتة من منظوره، وليس من منظور "عكاشة"، حتى في رصده لحالات التطرف الديني والاحتقان الطائفي، جاء بها من مفهوم الحياة العادية، وليس من حياة المتطرفين.
ووصل بنا عكاشة إلى الصورة النهائية لمصر في اللقطة الأخيرة من مسلسله وهى؛ تواجد كل هذه المتناقضات وتعايشها معًا، مع استمرار خلافاتهم واستسلامهم للأمر الواقع، مع تقبلهم على مضض تواجدهم معًا يوم عيد ميلاد "نازك".
فهويعبر عن الفوضى وعدم التجانس الذي تعيشه مصر الآن.

أما في "زيزينيا"، فلقد صور "عكاشة" معشوقته "الإسكندرية"، والتي كان يعتبرها "الكوزموبوليتان"، وهى تجمع –بحب- كل الجنسيات، وتربطها مصالح أحيانًا مشتركة، وأحيانًا متباينة، وربط كل هذا بالنضال ضد الاستعمار، وصور لنا واقع سكندري حقيقي، ما بين قصور الإبراهيمية، وحواري السيالة، وكبائن أبي قير.
ولكنني كنت دائمًا آخذ عليه تفسيره لكلمة "اعط ما لقيصر لقيصر، وما لله لله".

كان تفسيره لها؛ إذا كنت تتعامل في الحياه العادية، فعليك أن تستغل كل شيىء من أجل جمع المال، واستغلال كل الفرص لذلك.. حتى لو كانت هناك شبهة طمع، هذا ما حاولت أن توصله للمشاهد، وساعدك في ذلك طريقة إلقاء الممثلة لكلمات الحوار في ذلك المشهد، مع أن المقصود أن نفصل بين ما لقيصر وما لله، لكي لا يعثر أحد، والدليل على ذلك قصة الفلسين الذيّن دفعهما "بطرس" بعد اصطياده سمكة لدفع الجباية عنه وعن "يسوع".
ولا ننسى أن "زيزينيا" كانت بداية بزوغ نجم الفنانة "منى زكي".
وبعيدًا عن الكاتب "أسامة أنور عكاشة" نجد الرجل ذو الرأي السياسي، فبينما كان "عكاشة" في بداياته ناصريًا، إلا أنه تخلى عن أهم نقاط الناصرية، وهي "العروبة"، وهاجمها، وأعلن ذلك بكل قوة، ودون هوادة أو تردد، وتكلم عن الناصرية كفكرة رومانسية، وكفترة استرتيجية في تاريخ المنطقة كلها.
وكانت له آراء صعبة جدًا، وجريئة جدًا، منها رأيه في "عمرو بن العاص"، الذي سبب جدلاً واسعًا وتباينًا في الآراء، ربما أفقده الكثير من جماهيريته، حيث هاجمه بشدة.
ظل "أسامه أنور عكاشة" على قمة عرش الدراما التليفزيونية قرابة الثلاثين عامًا، يُشكل في عاطفة ووجدان الشعب المصري، ويغوص في أعماق المجتمع، ليخرج لنا بقصة هي الحقيقة، فنقتنع بها، وترسخ في وجداننا.
رحم الله أسامه أنور عكاشة.
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
أكتشاف مذهل يعيد صياغة التاريخ المصرى القديم !!أسامة السعداوي(للكبار فقط .مدموج) Safnat_Fa3nash007 المنتدى العام 98 09-02-2015 03:38 PM
مواجهة بين التنوير والظلامية في البحرين makakola المنتدى العام 0 09-05-2006 07:57 AM
وداعا بابا يوحنا بولس احد رموز التساح و المحبة bolbol المنتدى العام 47 11-04-2005 07:59 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 11:16 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط