ننشر بالمستندات تفاصيل خطة حبيب العادلى وزير الداخلية السابق لتفجير كنيسة القديسين

[المعلم يعقوب القبطى]

فعلاً أول ما قرأت الوثائق أول سؤال طرأ على فكري ..
هل حبيب العادلي بهذا الغباء ان يوقع على وثائق تدينه ،
ثم أن الإجرام السياسي للحكام ليس له اوامر رسمية مكتوبة في سياسة الدول
المستبدة والتي يحكمها الديكتاتورية.
نعم العادلي هو اكبر مجرم في حق الأقباط وهو الذي كان السبب واء مظاهرات
إهانة البابا والكنيسة والشعب المسيحي كله.
وكذلك له يد قوية في إخلاء الحراسة قبل ساعة من تفجير من كنيسة القديسين
ليلة رأس السنة ولكن ليس معني ذلك أن يقدم دليل إدانته بهذه السهولة ..
وخاصة أن هناك ملايين الوثائق تم حرقها اثناء المظاهرات
فكيف يترك دليل إدانته وهو يعلم أنه الوقت مابين تفجير الكنيسة وبين قيام الثورة
ثلاثة أسابيع وكانت المملكة المتحدة أشارت بأصابع الإتهام إليه قبل قبام الثورة
بأن له علاقة بتفجير الكنيسة.
فكيف يترك هذه الوثائق لو كانت حقيقية حتي قيام الثورة والقبض عليه
ليتم العثور عليها اليوم؟!!!

أعتقد ان المقصود بنشر هذه الوثائق فى هذا التوقيت هو إلهاء الأقباط عن طريق إشعال عواطفهم تجاه شخص حبيب العادلى لتحميله كل الأوزار
التى حدثت للأقباط فى عصر مبارك
ووزراء داخليته المتتابعين
على طريقه الدبيحه اللى وقعت وكترت سكاكينها
ولما لا يتم الإستعانه به
بعد ان تحول الى شخصيه محروقه سياسيا ؟؟
لإلهائهم بموضوع عاطفى يذكرهم بضحاياهم المغدورين فى أول لحظات العام الجديد وهم خارجين لتوهم من الكنيسه
ليندفع الأقباط فى مواقعهم لكتابه المقالات عن الإكتشاف النووى الخطير الذى تسرب من مخازن الداخليه
وهو لا يخرج عن كونه عمل لهواه

وأعتقد أيضا أن من إصطنع تلك الوثائق يهدف الى توصيل معلومه هامه
الى الرأى العام الإسلامى
الذى تم زرع فى عقله فى وقت سابق
أن البابا والكنيسه دوله فوق الدوله
هذه المعلومه مؤداها أن البابا شنوده كان يعامل النظام السياسى السابق بطريقه فيها نديه ومناطحه
بل أنه قد تم الترويج من قبل
على يد العوا ووجدى غنيم وغيرهم من مشايخ الدرجه الثانيه
ان البابا شنوده يأمر النظام
هذا الترويج تم بطريقه مباشره كما فعل العوا
فى أحاديثه مع الإخوانجى السمج المسمى مؤذن الجزيره
او بطريقه ضمنيه كما وقال وجدى غنيم
وفى كل مناسبه ممكنه يتم بث هذه المعلومه الى الراى العام الإسلامى بإنتظام ومثابره
لدرجه أن هذا النظام إضطر الى القيام بمؤامره يشترك فيها وزير الداخليه بشخصه
لكسر شوكه هذا البابا ومن ورائه دولته
على حد تعبير المواقع الإسلاميه وأبواقها الناعقه بالتحريض ضد البابا والكنيسه والأقباط والأديره
وكل ماهو قبطى على ارض مصر