|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
لماذا تم اختيار 2 مايو 2005 موعدا للعصيان المدني في مصر؟
1- لم نتشاور أو نتحاور أو ننسق مع الأحزاب الكبرى والجماعات المؤثرة على الساحة المصرية تجنبا لفشل مسبق أو تأجيل أو تصادم المصالح بينها، وهي مبادرة فردية من مجلة طائر الشمال.
2- لقد استجاب فعلا الكثيرون، وبدأ بصيص أمل لنجاح العصيان المدني 3- تلقينا دعما معنويا من بعض المواقع، وتسلمنا رسائل شخصية كثيرة، وقد بدأ الفعل يخرج إلى أرض الواقع 4- على الرغم من أن الحملة الشعبية السلمية لانقاذ مصر لا ترفض العصيان المدني ولا توفق عليه حاليا، إلا أن القائمين على الجبهة يتحركون بذكاء وتصاعد للمعارضة، ونحن نؤمن بأن ردود الفعل على دعوتنا ستلتقي إن عاجلا أو آجلا، بإذن الله، مع أهداف الجبهة ومع كل صوت يسرع في العمل على انهاء مأساة شعبنا، وتقديم الرئيس حسني مبارك وأسرته إلى المحاكمة بعد الاطاحة به. 5- إن عصيانا مدنيا بدون أحبابنا .. شركاء الوطن من الأقباط وعلى قدم المساواة الكاملة لن يكتب له النجاح. فالمجتمع الذي ننشده ينبغي أن يكون قائما على المواطنة الكاملة للجميع، ولا يفرق بين أبنائه بسبب العقيدة أو خانة الديانة في البطاقة الشخصية، ونحن نتبنى في دعوتنا مطالب شركاء الوطن، وهي في الواقع حقوق الأقباط وواجب المسلمين لاحترامها. 6- إن قوة أي حزب على الساحة المصرية لا تعني أن رؤياه صالحة لقيادة الوطن وانقاذه، ونحن نرى أن حكومة وطنية تضم شتى الاتجاهات والرؤى من منظور وطني غير عنصري هي الحل الوحيد لبداية صحية واستعادة الوطن عافيته. 7- اختيار يوم الاثنين 2 مايو جاء على أساس حسابات قد تخطيء وقد تصيب، لكن الأمل معقود على أنه أفضل التواريخ المعروضة للعصيان المدني: يوافق يوم الاثنين بداية عمل لدى كل قطاعات الشعب والجامعات والمدارس والمصانع والبعثات الدبلوماسية وكل الأجهزة الخاصة والعامة. إن تأخير العصيان عدة أسابيع أخرى يعني قتله في المهد، فهناك الامتحانات ولن يوافق الأهالي على مشاركة أبنائهم، فإذا تأخر شهرين أو ثلاثة فإن عطلة الصيف قادرة على قتله من جديد خاصة مع وجود مليون مصري عائد من الخارج وأكثرهم يريدون سلاما وأمنا وعدم ممانعة في السفر مرة أخرى ولديهم سيولة مالية قد تخفف من حماس كل قطاعات الشعب التي تستفيد من موسم الصيف. فإذا جاء شهر سبتمبر انشغل مئات الآلاف من الطلاب بالتحضير لبدء الدراسة والسلطة قادرة على تأجيلها بأي حجة مبررة.. أما شهر أكتوبر فسنكون أمام صعود الرجل المريض للمرة الخامسة وسيضرب بيد من حديد للحفاظ على السلطة وتهيئة خليفته، جمال مبارك، للامساك بكل خيوط المسرح المصري. الثاني من مايو 2005 هو اليوم المناسب قبيل اعلان الدكتور أحمد فتحي سرور اعادة ترشيح الرئيس ووضع الشعب أمام موقف حرج بعدما يدفع الحزب الوطني الحاكم بمئات الآلاف من الشبيبة المغيبين والساذجين إلى الشوارع، وهنا لن تستطيع كل قوى المعارضة أن تتوحد أمام طوفان وهيجان وثورة حماس الطبقة الأقل وعيا والقادرة على قيادة الشارع المصري. أمامنا فترة كافية يعتبر كل مصري فيها أنه صاحب المبادرة، وتتنازل القوى الحزبية الكبرى عن فكرة قطم الكعكة في وطن ينهار، ويرتفع الحس الوطني لتختفي بالتالي كل الفروقات المذهبية والعقائدية والسياسية والفكرية، وينصهر الوطن السجن في مشاعر الحرية والعزة والاباء، وتذوب الفوارق لتنهي، مؤقتا، أحاسيس الفوقية والاستعلاء التي يظن بها كل صاحب مذهب وفكر وقيادة حزبية وجماعة مناهضة وصحيفة معارضة أنه يملك مفاتيح انقاذ الوطن. إن دعوة طائر الشمال للعصيان المدني الايجابي لا تعني سحب البساط من تحت أقدام أي قوة، فنحن نتحمل الفشل، ونطلب فقط انضواء كل الكتل والجماعات والأفراد إلى أول حركة عصيان مدني وتمرد ورفض للسلطة ونظام الحكم دون أن تدعي قوة على الساحة أنها صاحبة المبادرة وبالتالي لها نصيب الأسد من الشراكة في الحكم. 8- إن دعوتنا للعصيان المدني تعني بكل بساطة تفويت الفرصة على صراعات القوى الداخلية الكبرى، فنحن نرى حقوقا متساوية للقوى اليمينية واليسارية والشيوعيين والاخوان المسلمين والوفديين والأقباط والمسلمين المستقلين والناصريين واللادينيين وحتى غير المنضوين تحت أي شعار أو حزب أو فكر .. ومصر فوق وقبل الجميع. 9- إننا أمام أكبر تحديات يواجهها شعب في المنطقة، فإما أن تجند قوى البغي والشر والفساد والعدوان كل امكانياتها لاستمرار عملية النهب والاستبداد والاذلال لشعب مصر العظيم، وإما أن نقف مرة واحدة في تاريخنا الحديث يشد كل منا أزر الآخر ويدعمه. 10 - المشهد المصري لا يتحمل النقيضين، أن يستغفلنا الرئيس حسني مبارك لست سنوات أخريات ويصفعنا على أقفيتنا، ويزداد احتقاره وازدراؤه لنا، أو أن تنقل فضائيات العالم قريبا وقائع محاكمة الرئيس حسني مبارك ومصادرة أملاكه وأملاك أسرته وكل المشتركين معه في استغلال وافقار أهلنا وشعبنا في مصر الصابرة. إن الذين يقدمون لنا نصائح مملوئة بالسخرية والتهكم على المصريين وجبنهم واستعذاب الذل لديهم ومتعتهم في الهوان وسلبيتهم يمارسون نفس الدور الذي يتهكمون عليه ويسخرون منه، ونحن لم ولن نفقد الأمل في عبقرية التمرد لدى شعبنا حتى لو مضى عليها عشرات السنوات ولم تخرج للعلن بعد ... المطلوب الآن تغيير كل حسابات المشهد المصري، وأن تتبنى الأحزاب والقوى الكبرى والصغرى والدينية واليسارية واليمينية والناصرية والاخوان والأقباط وكل من لم يعبث الخوف في ضميره الوطني، ولم تقتل السلبية كرامته، يوم العصيان المدني الايجابي. هل تريد أن تنقذ وطنك من دمار وطوفان ونهب آخر ما تبقى من خيراته؟ تقدم كما يمشي الأحرار، وتمسك بلحظة شجاعة نادرة لن تقوم لمصر قائمة بدونها، واعتبر نفسك قائدا ليوم العصيان المدني الايجابي والسلمي، وأعد ارسال هذا البيان والذي سبقه إلى معارفك وأصدقائك ومواقع على الانترنيت وأبعثه لأهلك وأحبابك وأدخل به إلى كل المنتديات وأجعل روح الوطن فيه حتى لو تهكم عليك الجميع وسخروا منك. الجزء الأول |
#2
|
|||
|
|||
لماذا وقع الاختيار على الاثنين 2 مايو 2005 يوما للعصيان المدني في مصر؟2
العصيان المدني الايجابي السلمي في 2 مايو 2005 مسؤوليتك وأمانة في عنقك وعليك أن تضيف وأن تقدم المزيد من الاقتراحات وتشرح لأهلك أنه يعني الخروج للشارع، والامتناع عن العمل والدراسة، وأن لا يجلس أحد في بيته، وتخرج النساء والأطفال والشيوخ، وتهتز المساجد والكنائس، ويمتنع كل مصري عن رفع شعار سياسي أو ديني أو مذهبي أو حزبي..
العنف مرفوض رفضا قاطعا، واستفزاز الأمن سيصب في صالح السلطة الفاشية، واعتبار أمن الدولة والمخابرات خصوم للشعب هو أقصى ما يتمناه الرئيس لاستمراره في الحكم، وكل رجل أمن وشرطة ومخابرات عسكرية وعامة مطالب بالوقوف على الحياد في حالة عدم استخدام العنف والهدم والتكسير والذي نتوقع أن تقوم به جماعات من الحزب الوطني الحاكم. عندما يقول لك محاورك لا فائدة فنحن جبناء وأذلاء وسلبيون تصبح مهمتك نضالا وطنيا عنيدا لاقناع أخيك أو صديقك أو والدك أو شقيقتك أو زميل العمل والدراسة والمصنع أوجارك بأن الحرية لن تنتظر حتى شهر أكتوبر عندما يسدل الستار على مأساة وطن ونعود إلى بيوتنا ومخادعنا نبكي ذلا ارتضيناه وخنعنا له وسلمناه رقابنا. هل تستطيع أن تنسخ من هذا البيان كمية كبيرة وتتولى توزيعها على أكبر عدد ممكن من تجمعات المصريين في الداخل والخارج؟ هل تستطيع أن تبلغ أهلك بأن يستعدوا ليوم التحرير؟ هل تستطيع أن تنشر هذا البيان والذي سبقه في موقع على الانترنيت؟ هل تستطيع أن تضيف فكرة جيدة، وتشعل شمعة معنا بدلا من أن تلعن الظلام؟ هل تستطيع أن تعتبر، حقيقة لا مجازا، هذا البيان صادرا عنك شخصيا، ومتحملا تبعاته، ومقسما بأغلى ما في الوطن أنك ستجعله أسمى وأقدس دعوة لتحرير مصر؟ هل تستطيع أن تجعل هذا البيان حيا تجري فيه روح مصر حتى صباح الاثنين 2 مايو 2005 دون أن يصيبك الملل والخوف واليأس وعدم الثقة بشعبك؟ هل تستطيع أن تعيش بحلم الثاني من مايو، وتطارد الاستبداد في كل مكان يحاول أن يمرر عملية استغفال واستحمار جماعي، وأن ترسله على أكبر عدد ممكن في البريد الالكتروني لهيئات التدريس وطلاب الجامعات والمدارس وعمال المصانع؟ إن فكرة العصيان المدني الايجابي السلمي لم تكن وليدة أوجاع وعذابات شخص واحد أو جماعة أو هيئة أو حزب لكنها كانت مختبئة في عقل وقلب كل مواطن مصري يعجل يوم الخلاص من الفاشية والاستبداد والاذلال، لذا فالرجاء إن كانت لديك تحفظات وآراء وقناعات عن الجبن والسلبية واليأس أن تخفيها حتى الثاني من مايو، وتدفع لنا بأفكارك وقدرتك ومساهماتك وايجابيتك وحماسك. الرجاء عدم الزج بقضايا خارجية وصراعات وآراء نختلف ونتفق عليها واستفزاز لقوى معادية ... الرجاء عدم طرح أي اسم لشخص أو مسؤول أو قيادي أو زعيم حزب أو أمير جماعة فهنا يبدأ انهيار العصيان المدني. الرجاء عدم الخوض في دعايات مناهضة لقوى أخرى على الساحة المصرية، واستعداء مشاعر الكراهية، والتقليل من شأن الآخر، وادعاء انحياز الشارع المصري لفئة أو جهة أو جبهة معينة. أخي المواطن المصري .. الآن يمكنك أن تسخر، وتتهكم، وتتهم شعبك بكل الأوصاف السلبية ثم تولى ظهرك لوطنك، أو تعتبر نفسك المسؤول الأول أمام ضميرك ووطنيتك ومحبتك لمصرنا الغالية لتحقيق النصر والنجاح والحرية والكرامة في يوم العصيان المدني الايجابي السلمي الذي يبدأ في الثامنة من صباح يوم الاثنين 2 مايو 2005 وأخيرا، ماذا تستطيع أن تفعل؟ أقسم بالله العظيم، وبمصرنا الغالية ونيلها وأرضها ومستقبل أولادنا وخيراتها أنك تستطيع أن تفعل الكثير، وأن تجعل من يوم العصيان المدني عيد الأعياد للمصريين! وسلام الله على مصر محمد عبد المجيد رئيس تحرير مجلة طائر الشمال عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين أوسلو النرويج http://www tearalshmal1984.com Taeralshmal@gawab.com Taeralshmal@hotmail.com Fax: 0047+ 22492563 |
#3
|
|||
|
|||
أنا أعترض... لأن نجاح العصيان المذكور أبشع من فشله... لأنه فى حالة نجاح العصيان أو حتى تبشيره بإمكانية النجاح سيدفع مبارك والمستفيدين للتحالف مع الجماعات الإسلامية وهاتبقى قصة مهببة بستين نيلة وساعتها الأقباط بس هما اللى هايقعوا فيها... عاوزين تعملوا عصيان مدنى ولا حتى انقلاب ماتعملوش حساب الأقباط إحنا اللى فينا مكفينا...
أحب أقوللك ياسيد محمد نحن الأقباط لا نطلب العدل لأنه مستحيل مع مجتمع كالمجتمع المصرى الآن... نحن فقط نطلب المساواة فى الظلم... وهذا أقصى أمنياتنا...
__________________
إعط ما لله لله وما لقيصر لقيصر آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 16-01-2012 الساعة 11:16 AM |
#4
|
|||
|
|||
اللى كتب المقال هو من خارج مصر وبالتالى لو اصاب المتظاهرين مكروه لن يصاب هو باى ضرر ..
اللى ايده فى الميه مش زى اللى ايده فى النار. وزغردى ياللى مانتيش غرمانه .. ولعها ... ولعها ... شعللها ... شعللها ![]()
__________________
We will never be quite till we get our right. كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18" ( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه ) آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 12-07-2007 الساعة 01:11 PM |
#5
|
|||
|
|||
يا جماعة الراجل جاى يكتب إعلانات و خلاص, حتى فى موقع جامعة القاهرة حط إعلانات فى كل منتدى فيه ما شاء الله بيفكرنى بحبايبنا بتوع الكوبى بست
|
#6
|
|||
|
|||
من راى منكم منكرا
الرب الهنا علمنا ان نصلى من اجل روؤسائنا اى كانوا. اما موضوع من راى منكم
منكرا فلا تخصنا فى شيىء لان الهنا يدافع عنا ونحن صامتون . ونحن بنى ادميين ولسنا بنى غنم نساق . |
#7
|
|||
|
|||
الى اخوتى الأقباط من الممكن أن نختلف او نتفق مع طارح الموضوع وله الحق ان يعبر بحرية عن رأيه لكنى أعتقد انه من غير اللائق ان يتم الهجوم عليه شخصيا لمجرد ان الفكرة لا تروق لك ماذا تريدون للأقباط؟ ان ينعزلوا فى جيتوهات خاصة بهم ويعيشوا فى عزلة عن محيطهم؟ ان لم تمدوا ايديكم الى المعتدلين من المسلمين وأقمتم حوارا عاقلا معهم فما الفرق بيننا وبين الجماعات التى تنادى بنفى الآخر؟ |
#8
|
|||
|
|||
حوار بين إبليس والرئيس حسني مبارك .. حديث عن العصيان المدني في 2 مايو 2005
كان الرئيس حسني مبارك جالساً في مكتبه الفاخر بقصر العروبة يقرأ في هدوء مقال لسمير رجب بعدما انتهى لتوه من قراءه آخر لرجب البنا وتقرير لصفوت الشريف عن مدى تعلق الجماهير به.
ظهرت ابتسامة الرضا على مُحيّاه، ورفع رأسه ثم إدار وجهه ناحية النافذة وجال ببصره وكأنه يجمع في خياله في لحظة واحدة كل أحلام وسطوة القوة لست سنوات قادمات. فجأة سمع الرئيس حركةً في غرفة المكتب فالتفت ليرى بجوار الباب إبليس متقدما في اتجاههه دون أن ينظر إليه، ثم سحب مقعدا بمسندين وجلس بهدوء. لم يضطرب الرئيس حسني مبارك أو تزداد دقات قلبه فهو قائد سابق للطيران، وحاكم لسبعين مليونا، وبطل اسكواش، ورابط الجأش في أحلك لحظات الخطر حتى عندما رأى الموتَ بأمّ عينيه مرات كثيرة .. في الطريق من مطار أديس أبابا، وفي المستشفى بميونيخ، وفي عدة محاولات انقلاب فاشلة قضى عليها ولفها صمت القبور. نظر الرئيس إلى إبليس نظرة متفحصة فهو يعرفه جيدا، ثم قال له: ما الذي جاء بك في هذه الساعة المتأخرة من المساء؟ إبليس: جئت لأحذرك فقد عرفت أن قوى الخير والحرية تُصعّد معارضتها لك، وأخشى عليك أن تتوب إلى الله، وتفرج عن المعتقلين، وتنهي معاناة رعيتك، وتبدأ حملة مطاردة الفساد! الرئيس: أحمق أنت أم ساذج؟ لقد كانت الفرصة أمامي عندما اختبرني رب العرش العظيم، وطرق عزرائيل البابَ عدة مرات وأنا على فراش المرض في ميونيخ، ولما شفيت عدت إلى مصر وأنا أكثر إصرارا وتشددا وتمسكا بالسلطة والسطوة ولم يدر بذهني قط أن أكون رحيما أو رؤوفا أو متسامحا مع هؤلاء المصريين! إبليس: لقد بذلت جهدا كبيرا معك، وقدمت لك طوال أربعة وعشرين عاما مساعدات لا حصر لها جعلتك تدوس باطمئنان على رقاب سبعين مليونا أو يزيد؟ الرئيس: في الحقيقة فإن الفضل فيما أصاب بلدي ورعيتي يعود إلي وحدي، أما أنت فدورك ثانوي! إبليس وقد تطاير الشرر من عينيه وضرب على حافة المكتب بقبضته: ذاكرتك ضعيفة أيها السيد الرئيس، فبصماتي واضحة على ولاياتك الأربع أذقنا فيها شعبك كل أنواع الذل والمهانة. هل تظن مقالات تدبيج المديح والنفاق والتزلف لك من كبار الكتاب والمثقفين خوفا منك أم حبا فيك؟ إنها تحمل توقيعي بجانب اسم كتابها وناشريها. هل تظن صمت وسكوت وخوف المصريين من التمرد والانتفاضة ضدك نتيجة طبيعية لقوتك وسيطرتك الأمنية؟ إنها ايعازات مني لكل واحد على حدة بأن عذابا مقيما من جحيم سَعَر ينتظره على أيدي جلاوزة الأمن في عهدك فركن الجميعُ، إلا ندرة قليلة، لسكون مطبق وساقية تجر في روتين بطيء حياة المصريين من المهد إلى اللحد! الرئيس: لكنك كنت توسوس لي ثم تتركني وقتا طويلا بمفردي أذيق أبناء شعبي مُرّ الحياة المهينة وأجعل زيارة عزرائيل لملايين منهم رفاهية لا يحلم بها أكثرهم تشاؤما! كنت تطلب مني تقديم بعض المصريين على مذبح التعذيب والاغتصاب وانتهاك الحرمات في أقسام الشرطة ليسري الخوف بعدها في أوصال بقية أبناء شعبي، لكنني جعلت انتهاك كرامة المواطن عملية روتينية تجري في معظم أقسام الشرطة في طول مصر وعرضها، بل إنني إمعانا في اثبات قدرتي على منافستك قمت بتكريم ثلاثة ضباط متهمين بتعذيب مواطنين أبرياء في تخشيبات الرعب وغرف القهر والقمع. كنت تحرضني على النكث بالوعد في نهاية ولايتي الثانية، والآن تفوقت عليك وأستعد لولاية خامسة وأنا مريض اثباتا وتأكيدا أنني السيد المطاع ولست في حاجة إليك، ولو تخليت عني لما تغير الأمر كثيرا. إبليس: أنت ناكر للجميل، ولو نظرت حولك لوجدت استمرار حكمك بفضلي أنا! هل تعرف أن لي مقعدا ثابتا في مكاتب كبار المثقفين والكتاب والاعلاميين، وعندما تمرر عينيك صباح كل يوم على مقالات تعدد انجازاتك ومكتسبات الشعب وتزيف الواقع فهي ممهورة بهمساتي في آذان كبار مثقفي بلدك. لماذا لا يجتمع رؤساء الأحزاب الكبرى والجماعات المناهضة لحكمك على كلمة سواء في حب مصر؟ لأنني أقف لهم بالمرصاد، وأجعل كل فئة أو طائفة أو جماعة تظن أنها صاحبة الحق في تولي السلطة بعد غيابك. إنني أجعلهم يخشون عيون أمنك، ويشعرون باحباط شديد، ويعقدون الأمل على لجوئك إلى الملائكة بدلا مني لعل قلبك يرق لرعاياك، وينفطر حزنا لآلامهم، وينزل الله سكينته عليك. لقد قدمت لك دعما معنويا وأدبيا لم أقدمه من قبل لأي زعيم مصري في العصر الحديث! معظم رجالك ووزرائك ومحافظيك وأعضاء مجلس الشعب والشورى تربطني بهم علاقة عاطفية شديدة، يطيعونني، ويغضون الطرف عن الفساد، ويكرهون الأمانة، وينافقونك، ويتزلفون إليك، ويقومون بتزوير أوراق وطن كاد يشهر افلاسه. الرئيس: لا أنكر دورك في اقناعي بالاحتفاظ بأكثر الفاشلين، وبادخالك الطمأنينة إلى قلوبهم بأن الفشل والتراجع والفساد والنهب والسرقة والهبر والاجرام كلها أمور لا يكترث لها رئيسهم ماداموا مطيعين كالخدم، وجبناء كالفئران، وجشعين كأشعب، لكنني كنت أراقبهم، وأوحي لكل منهم بأن الولاء لي قبل الوطن، وأبتهج لتملقهم إياي ليلا ونهارا، حقا أو كذبا. إبليس: هل تعرف أنني أسبغت عليك حمايتي من غضب الشعب عندما تخفيت في صورة العقلانية والصبر الممزوج بالخوف من قبضايات أمنك وجعلت مواطنيك يمارسون أقصى درجات السلبية، ويتهكمون على المناهضين لحكمك، ويسخرون من معارضيك، ولا يكترثون لطوفان يرونه رؤي العين وهو يقترب من ديارهم وأنفسهم وأهلهم وأولادهم؟ الرئيس: هذا ليس صحيحا بالمرة فأنا في أربعة وعشرين عاما صنعت العبودية المختارة، وجعلت لذة الذل أشهى طعما من الشهد، بل إنني تركت آلاف المعارضين يناهضون حكمي في صحافة يقرأها أبناء شعبي ثم يلقون بها خلف ظهورهم لأن الأمل مفقود تماما في استبدالي أو العثور على مصري واحد يأتي من بعدي ويحل محل ابني جمال الذي أصبح سيد المصريين رغم أنوفهم. إبليس: ظنونك من هوى الغرور، سيدي الرئيس، لأن استمرارك مرهون بوجودي الدائم في مجلس الشعب، ومقعدي الثابت بجوار رئيسه الدكتور أحمد فتحي سرور فهو الذي سيطيعني ويعصي الله والضمير والايمان وحب الوطن ليعلن ترشيح أغلبية أعضاء مجلس الكيف والقروض والفساد والأمية لك سيدا فوق رؤوسهم ست سنوات عجاف. الرئيس: لعلك نسيت، صديقي العزيز، أن الملائكة لم تعد تنزل على قلوب الكثيرين كما كانت تفعل من قبل مما سهّل مهمتك، أما أنا فأضرب بعُرض الحائط كلَّ القيم والمباديء والمثل والأخلاق، وأجدد قانون الطواريء، وأرفض الافراج عن المعتقلين الأبرياء، وأطرب كلما أفرغ لصوص عهدي بنكا أو شركة أو مصنعا يملكه عرق الشعب، ويخرج اللصوص من مطار القاهرة الدولي كأنهم أسياد سامسوناتية ترفع رؤوسها بوقاحة وتبصق مثلما أفعل في وجوه الناس التي تنتظر ملائكة مسومين ترسلهم العناية الالهية. إبليس: لكنني أفرق المعارضة، وأجعل قوة أحزابهم وجماعاتهم ضعفا يتخفى خلف إدارات فاشلة، أو مساومات على ثمن السكوت، أو خشية وثوب واحدة منها على كرسي الحكم. الرئيس: لعلك تشير إلى المظاهرات التي تندلع في كل مكان، ثم تذوب كما يذوب لوح الثلج في صيف حار يزيد عذابات المصريين، أليس كذلك؟ إبليس: إنني، سيدي الرئيس، أعمل أوفر تايم في فترة ما قبل اعلانك ولايتك الخامسة على الرغم من أنك صفعت المصريين كلهم على أقفيتهم وأنت تعلن في قناة ( العربية ) أنك لا تستطيع أن تترك السلطة في أي حال من الأحوال، فضاعفت من تكبرك واستبدادك وتحديك لمشاعر شعبك جهدي في تخفيف الأمور عليهم، واقناع قوى الزيف والنفاق بالتحرك السريع فكانت زيارتك لمحافظة الدقهلية واعلان صحيفة ( الأهرام ) أن خمسة ملايين مواطن استقبلوك بالتأييد طالبيك منك الترشح لولاية خامسة قبل أن يعلنها مجلس الشعب، والحقيقة أنني كنت في زيارة مفاجئة للصحيفة القومية الكبرى والتي نادرا ما تقوم الملائكة بزيارتها في عهدك، وساعدت بخط يدي في كتابة بيان الإفك والزور بدلا من قول الحقيقة وهي أن مستقبليك كانوا سبعين ألفا من رجال الأمن لحمايتك من شعبك. الجزء الأول |
#9
|
|||
|
|||
حوار بين إبليس والرئيس حسني مبارك .. حديث عن العصيان المدني في 2 مايو 2005
الجزء الثاني
الرئيس: لا أريدك، عزيزي الشيطان، أن تغضب مني أو تعاتبني فنحن نستعد لأكبر تحالف وتعاون بيننا منذ أن توليت حكم مصر بعد مصرع الرئيس أنور السادات. هل تعرف أن تصعيدا من حزب العمل ترافقه جرأة شديدة لدى الناصريين، وتحركات من ( كفاية)، ومحاولات استقطاب الجماهير تقوم به الجبهة السلمية لانقاذ مصر، وتعاطف من الوفد والشيوعيين واليساريين والمستقلين مما قد يجعل مهمتنا أكثر صعوبة؟ إبليس: لا تكترث لهم أو تهتم باستعراضاتهم فأنت في مرضك الشديد واستعداد عزرائيل صديقي سابقا، أي قبل أن أتحدى الأمر الالهي وأرفض السجود لمن خلقه الله من طين، لزيارتك في خاتمة محاولاته التي أمد الله لك في العمر بعدها عدة مرات لعلك تتوب وترفع الظلم عن أبناء شعبك، أكثر قوة من قبل، وستأتيك مصر طائعة مختارة، وستركع تحت أقدامك ملايين، فأنت تملك بين يديك أرواح شعب يستعذب الهوان ويغتبط بالظلم الواقع عليه. الرئيس: هل بلغك نبأ الدعوة إلى عصيان مدني يبدأ في يوم شم النسيم الموافق 2 مايو 2005 والتي دعا إليها رئيس تحرير مجلة طائر الشمال الصادرة في النرويج؟ وهنا لم يتمالك إبليس نفسه من الضحك، وسقط على الأرض وجعل يتمرغ فيها وهو يقهقه ويرتفع صوته وكاد يصل إلى حراس مكتب الرئيس من لواءات أمن الدولة والمخابرات، والرئيس يفغر فاها ولا يفهم سبب هستيريا الضحك التي أصابت الشيطان. ثم هدأ قليلا، وعاد إلى مقعده، وطلب من الرئيس أن ينتبه جيدا إلى ما سيقوله: لقد قرأت البيانين في مواقع عدة على الانترنيت، وتداولها طلاب في الجامعات وصحفيون ومثقفون ومهاجرون، وتابعت الردود التي كانت أكثرها سخرية وتهكما، أو تمنيات بالنجاح مع أمل مفقود، أو تأكيد حقيقة واحدة أجمع عليها كل المصريين وهي أن الجبن هو القيمة الكبرى للأمن والسلام. هل تعرف أن دعوة العصيان المدني التي أطلقها رئيس تحرير المجلة المذكورة لم يقرأها في بعض المواقع عشرون أو ثلاثون شخصا حتى على سبيل الفضول؟ هل تعرف أن صاحب هذه المطبوعة الذي كتب فيك وعنك وإليك عشرات المقالات والتي تجاوز في سطورها الخطوط الحمراء حتى أنه نشر مقال ( وقائع محاكمة الرئيس حسني مبارك) أعاد نشر الدعوة للعصيان المدني وأرسلها لكبريات الجماعات الحزبية والقومية والوطنية المناهضة لك فقتلوها بالصمت بعدما سخروا منها؟ إنها دعوة ستموت قبل أن تولد، وسيغتالها معارضوك قبل مؤيديك، وسيهيل عليها الترابَ مناهضوك قبل منتقديك. الرئيس: ماذا لو التقط هذه الدعوةَ مخلصون وشرفاء وشجعان في كل مكان، وانتشرت في الجامعات والمدارس، وبين الأقباط والاخوان المسلمين والناصريين والشيوعيين والوفديين وكل القوى الأخرى المستقلة؟ إبليس: ألا تثق في قدرتي على همسة واحدة مني في أذن من سيقرأها ويتحمس لها، فينساها قبل أن يقوم من مقامه أو يرتد إليه طرفه؟ بيان العصيان المدني الذي يدعو إليه محمد عبد المجيد فاشل بكل المقاييس، فهو يدعو إلى المساواة الكاملة بين كل المصريين على اختلاف طوائفهم وعقائدهم ومذاهبهم وأفكارهم مما يستدعي رفضا من قوى الغطرسة والتكبر والاستعلاء التي تظن أنها صاحبة الرؤية الصحيحة في انقاذ الوطن. وهو يدعو إلى المواطنة الكاملة لكل أقباط مصر ومهاجريهم، فلا تمييز في القانون أو السلوكيات أو المشاعر أو التعليم أو الاعلام أو الوظائف حتى لو أصبح رئيس مصر قبطيا، ولا أظن أن ثقافة التمييز التي قمت أنا بجهد في تثبيتها تقبل هذا البيان. وهو يدعو إلى محاكمة عادلة لك يقوم عليها قضاة شرفاء لا يخافون في الله والحق لومة لائم، ولا يكتفي فقط بالطلب منك الرحيل، على الرغم من أن كل قوى المعارضة تكتفي برحيلك وعودتك مواطنا كأنك لم ترتكب جريمة واحدة في حق الوطن. وهو يدعو إلى رفع أيدي القوى الدينية عن اقحام كلمات السماء في مشاحنات الأرض، وأن لا تكون مصر مسرحا لحرب أهلية أو مزايدة دينية أو تأثيرات لمؤسسات تستبدل طغيانا بطغيان، وأن يتوحد المصريون على كلمة سواء وهي الوطن والديمقراطية والحرية والمساواة والعدالة. كل هذه الأسباب تجعل من العصيان المدني طريقا إلى الفشل! الرئيس: لكن الاختيار وقع على يوم شم النسيم حيث من الصعب تطبيق قانون الطواريء على ملايين المصريين المنتشرين في الشوارع والحدائق ... ثم تصعيد العصيان المدني في اليوم التالي ورفض العمل وعدم الدخول للمحاضرات والمصانع ودور العبادة، والانتشار في كل مكان، واخراج النساء والأطفال حتى لا نستطيع أن نطلق النار أو نتهم القوى الأضعف بأنها مشاكسة أو مشاغبة. إبليس: لو نجحت هذه الدعوة وتبناها الناصريون والاخوان المسلمون والأقباط والطلاب والقيادات المناهضة وجماعات حقوق الانسان فإنني أعزيك مسبقا وأعزي نفسي، فلن يمر اليوم الثالث قبل أن تهرب أنت وأسرتك من الباب الخلفي لقصر العروبة، وربما تطلب اللجوء لسفارة واشنطون أو برلين أو باريس. الرئيس: وهل هناك أمل في نجاحها؟ إبليس: قطعا لا، وعليك أن تقرأ رسائل السخرية والتهكم والخوف، وأن تحصي أعداد من يقرأون الدعوة، وأن تعيد ثقتك في ملك العصاة فأنا أقف بالمرصاد لأي خير أو جمال أو شرف أو نزاهة أو حرية أو ديمقراطية أو الحفاظ على كرامة مواطنيك، ولذا فلن أجعل قوى المعارضة تتبنى هذه الدعوة. الرئيس: وكيف ستساعدني؟ إبليس: أن أجعل كل مصري يظن بأنه ينتمي لشعب من الجبناء، وأنه إنْ لبى الدعوةَ للعصيان المدني فربما لن يشاركه أكثر من حفنة تعد على أصابع اليد الواحدة، وأن الأمن المركزي لهم بالمرصاد، وأن لقمة العيش ستصبح أكثر مرارة مع العصيان المدني. أما إذا استجاب خمسون فقط للدعوة، وأقنع كل من تصله عشرين آخرين فإن متوالية حسابية بسيطة تجعل مصر في الثاني من مايو بركانا هائلا قد يطيح بك وبابنك ويحاصر مجلس الشعب وقصرك وينضم إليه الجيش، أو يقف على الحياد، ويعصي أوامرك كبارُ ضباط مباحث أمن الدولة والمخابرات في ضرب أفراد الشعب. الرئيس: حتى أنت، أيها الشيطان الرجيم، تخشى يقظة الشجاعة والنبل والخير والضمير والوطنية، وتشكك في وقوفي فوق رؤوس المصريين ما بقي لي من عمر ليكمل المهةَ ابني ووريثي جمال مبارك! إبليس: دعني أتركك الآن فلدي عمل كثير، وأمامي مانشيتات الصحف الكبرى، وزيارات لأقسام الشرطة، وتجميع مئات الآلاف من المغيبين والمخدَرين والخائفين والساذجين والبلهاء من شبيبة الحزب الوطني، ومهمتي في اقناع المصريين بأنك أفضل من المجهول، وأن لا فائدة في حريتهم، وأنهم لا يساوون جناح بعوضة، وأن ابنك قادم لا محالة لاستحمارهم واستغفالهم وقهرهم وقمعهم. إنني، سيدي الرئيس، أعتمد على ذاكرة المصريين الضعيفة، فأكثر الذين سيقرأون الدعوة للعصيان المدني لن يستجيبوا لها، ومحاولات التحريض التي تقوم بها مقالات رئيس تحرير طائر الشمال سيقتلها المصريون أنفسهم بالصمت. الرئيس: هل ستبعث لي مقدما بتهنئة لولاية خامسة أُفَرّغ خلالها مصر كلها من أي مشاعر كرامة أو شجاعة، وأجعل المصريين أفقر شعوب المنطقة، وأضاعف المعتقلات والسجون، وأمنح ضباط الشرطة مزيدا من الصلاحيات لاحراق المصريين أحياء في تخشيبات أقسام الرعب والفزع، وأعطي الضوء الأخضر لمن لم يستطيع أن ينهب ويهبر ويحتال ويسرق في ولايات أربع أن ينتهز الخامسة لتفريغ الوطن من خيراته؟ إبليس: سأبعث لك قبلاتي الحارة عندما تفشل المظاهرات، ويرفض المصريون العصيان المدني في 2 مايو 2005, ويعلن رئيس مجلس الشعب ترشيحك ولو أكل المرض كل جسدك، وتستطيع أن تقف في شرفة قصرك وتطل على مصر العظيمة .. أم الدنيا، وتبصق على كل المصريين، أو تخلع الحذاء وتطل عليهم من الشاشة الصغيرة متوعدا من يرفضك أو يرفض ابنك جمال بمسح كرامته بتراب مصر الطاهر. وهنا سمع الرئيس رنين الهاتف، فرفع السماعة ليأتيه صوت تمتزج فيه المذلة والخنوع والتزلف قائلا: مبروك ياريس فالمصريون كلهم يؤيدوك. وخرج إبليس بهدوء وعلى وجهه علامة الرضا، وكانت الملائكة تحلق فوق القصر ظنا منها أن الرئيس سيتوب إلى العلي القدير ويرفع الظلم والجور والعذاب عن شعبه، لكنه اختار طريقا آخر لا رجعة فيه.[/FONT] [/SIZE] محمد عبد المجيد رئيس تحرير مجلة طائر الشمال عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين http://www.tearalshmal1984.com Taeralshmal@gawab.com Taeralshmal@hotmail.com Fax: 0047+ 22492563 Oslo Norway |
#10
|
||||
|
||||
أعتقد أن 2 مايــو يوم ذكى فعلا
زعماء أفريقيا - يســألون مبارك ما يحدث للأقباط بمصر
و مشابهتها مع تفجر آلام دارفور و الجنوب ضد العرب فى السودان فيجيبهم : لا توجد مشاكل 00 أطلاقا - فقط - مجرد تدخل أجنبى لقد صارت مشكلتى - تدخل أجنبى يحرق بيتى و أقتل و يستولى على أرضى و يجيئ العسكرى ليتهمنى بأنى قاتل و مقامر و سكير و جرايد تسب دينى و تسخر من فكرى ثم تشهر بأخلاقى و السبب تدخل أجنبى رحم الله محمد على - حين علم بقتل تاجر قبطى بدمياط فأمر الحاكم أن يحمل تابوت المقتول و يمر به فى شوارع المدينة و أمامه الشمامسة يرتلون و يرفعون علامة الصليب ليعلن بذلك نهاية حقب غربة المصرى فى وطنه و زوال حكم العنصريات أعتقد أن 2 مايــو يوم ذكى فعلا |
#11
|
||||
|
||||
دعونا نقوم بعمل استفتاء
دعونا نقوم بعمل استفتاء في مصر لنرى كم هي نسبة المتحفزين لحقوق الإنسان وما هي نسبة المتشبسين باحكام محمد وشريعته. بعدها يمكنكم الحديث عن الديمقراطية و الحرية لشعب "لحس" عقله شيوخ الازهر. هذا الشعب يريد الانتحار ويجب علاجه اولا قبل ان نعطيه حق تقرير المصير.
|
#12
|
||||
|
||||
مــظاهــرات فى مــعرض القاهرة للكتاب !!
مــين اللى نــظم مــظاهرة مــعرض الـقـاهــرة للــكتـاب؟
هــل نــحـن أحــقــر مــن شـــعب تــوجــو - اللى رفض تنصيب أبن الحاكم خليفة لأبـوه - و أصروا على سيادة الديمقراطية. المـوضــوع اليــوم 00 ليـس الـدين 00 بل الــدنيــا ليـس المـواطـنة , بل الــوطــن أعتقد أن الشعب كله ملزم اليوم بطرد الحاكم العسكرى الدائم و طلب حاكم منتخب و أذا الأنتخابات حملت بن لادن للحكم 00 فهذه ستكون مشكلته هــو لأن من جاء للحكم بالأنتخاب 00 صعب عليه أن يحيا فيه بدون ديمقراطية أنــا مــعاك يــوم 2 مــايو |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
لماذا تسبون و تشتمون الرسول محمد ( صلى الله عليه و سلم ) ؟......(مدموج) | The Explorer | المنتدى العام | 456 | 18-02-2012 01:18 AM |
الملا زكريا بطرس يشرح للمسلمين دينهم | skipy | المنتدى العام | 40 | 19-06-2009 10:03 AM |