|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#3
|
||||
|
||||
![]()
قل هو الله أحد 1 الله الصمد 2 لم يلد ولم يولد 3 ولم يكن له كفوا أحد 4
{الإخلاص: 1 - 4}. قل أعوذ برب الفلق 1 من شر ما خلق 2 ومن شر غاسق إذا وقب 3 ومن شر النفاثات في العقد 4 ومن شر حاسد إذا حسد 5 {الفلق: 1 - 5}. قل أعوذ برب الناس 1 ملك الناس 2 إله الناس 3 من شر الوسواس الخناس 4 الذي يوسوس في صدور الناس 5 من الجنة والناس 6. {الناس: 1 - 6}. ويمكن خلال التلاوة دعوة الجني ليتكلم، فإن كان قوياً فإنه سيتكلم، وإن كان ضعيفاً فإنه لن يتكلم، فإن تكلّم يجب على المعالج أن يدعوه إلى الإسلام، عسى أن يهديه الله، فإن أصر على الكفر ف لا إكراه في الدين.. وهو سيطلب الخروج، فيطلب منه المعالج: الخروج من الإصبع الأكبر بالقدم اليسرى، ويأخذ (إبرة) ويغرزها بهذا الإصبع ثلاث مرات أو أربع مرات، لينطلق من فتحة من هذه (الوخزات)، بعد أن يُؤخذ عليه العهد بالتوبة عن هذا الظلم. ولمعرفة ما إذا كان المريض قد شفي من حالة التلبس، يقوم المعالج بتكرار التلاوة، فإن شعر المريض مرة أخرى بدوخة أو ألم بالرأس أو ضيق بالصدر أو اختناق أو رعشة في البدن أو بالأطراف، أو إذا بدا منه انتفاضات ببدنه، أو حاول وضع إصبعيه بعينيه، يجب منعه من هذه الحركة فتلك وسوسة من الداخل ليفقأ الجني عينيه، فهذا دليل أنه موجود وأنه كذب، وهنا يمكن إهلاكه بإحضار كوب من الماء ويضع المعالج شفتيه عليه، ويتلو آية الكرسي والعشر الأوائل من الصافات والمعوذتين ويُسقى للمريض، فيهلك الجني بداخله، وحبذا تكرار مثل هذا الكوب مرة ومرة، ثم يُسقى المريض كوب ماء ممزوج بالملح ليقيء الجنيَّ الممزق ببطنه، فإن لم يستطع القيء- وهو نادر- فإنه سينزل عند قضاء الحاجة. نصائح إسلامية 1- الجن الذي يتلبس بإنسان هو إما جاهل وإما ظالم. وهذا يتبين من الإصرار على البقاء بجسد الإنسي أو عدم البقاء؛ فإن أصر فاقرأ عليه ما سبق، كما يمكنك تلاوة كل ما فيه تهديد للجن والشياطين من القرآن الكريم؛ وحبذا (المزعجات) للجن، وهي: آية الكرسي- سورة يس- سورة الصافات- سورة الدخان- سورة الحشر- سورة الأعلى. 2- يمكن استخدام الضرب، خاصة على الأكتاف والأرداف، واليدين والقدمين، أو أطراف اليدين والقدمين، وثق بأن الجني هو الذي يتألم لا الإنسي، وحبذا قرن التلاوة بالضرب، مع ملاحظة أنه قد يكون بالإنسي أكثر من جني، يتناوبون الحركة، ليريح بعضهم بعضاً من الضرب، لخداع الإنسي، بل ومن الجن من هو صاحب خبرة فيحاول الهرب، حتى إذا انصرف الطبيب المسلم المُعَالِج، عاد الجني. 3- من الجن من يكون قد تمكن كُلَّ التمكن من إقامته بجسد الإنسي؛ لأن الإنسي ذهب إلى ساحر أو مشعوذ، وعن طريقه طلب الجني أن يُذبح له، أو طلب أي شيء، واستجاب الإنسي، فهنا يرفض الجني الخروج إلا إذا كُرر الطلب، وفي هذه الحالة ارفض وهددْه وتوعدْه، وذكّرْه بعذاب الله عن طريق آيات الله. 4- إذا لاحظت أن عيني المريض حال قراءتك بدأتا تدمعان، ثم يأخذ في البكاء الشديد بلا سبب، فاعلم أن هذه الحالة هي حالة تلبس من جن مارد، صغير الحجم والقوى، لكنه غادر ماكر. 5- إذا نطق الجني على لسان المريض، وأساء الأدب معك، فلا ترد بالمثل، ولكن أره منك خلق الإسلام مع حزمه وقوته، فإن استمر على إساءته فاقرأ على كوب من الماء السور التالية: (يس والصافات والدخان والجن)، أو واحدة منها، واسقه للمريض بنية أن يهدّ الله من قوى الجني لا أن يهلكه؛ فإنه سيضعف ويخضع لك إن شاء الله ويطلب منك الخروج، فخذ عليه العهد، وساعده على الخروج من إصبع القدم اليسرى وأنت تؤذن في الأذن اليمنى للمريض. 6- إذا خرج الجني بفضل الله فاسجد لله شكراً، ومُرِ المريض أن يسجد لله شكراً، واعلم أن الضار النافع هو الله، وإنما نحن وسائل ووسطاء. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|