|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
خامساً : لم يقل أحد أن نتنازل عن حقوقنا في المواطنة الكاملة والمساواة الكاملة مع أخوتنا في الوطن ، ولا أن نقبل ما يطلبه منا البعض أن نكون ذميين أو نعيش على ذمة أحد أو ننال بعض الحقوق كهبة ومنّة من الآخرين ، فهذا كان في عصور ولت ولن تعود وتغير العالم وتغيرت النظريات السياسية ووجد هناك ما يُعرف بحقوق الإنسان والذي أعلنت مصر قبوله في عصر الرئيس الراحل السادات ، والذي ينص على حرية كل إنسان في اختيار دينه وممارسة شعائره الدينية بكل حرية ودون تدخل من الآخرين ولا هبة من أحد بل كحرية تخص الفرد وحده الفرد نفسه في علاقته مع الله وليس من حق أحد أن يتدخل بينه وبين الله .
سادساً : لا يجب لأن يشوه أحد تاريخ الأقباط الوطني المشرف ولا تاريخ قيادة الكنيسة القبطية عبر التاريخ ولا تاريخ قداسة البابا شنودة الثالث الذي لا يستطيع أن يزايد على مواقفه الوطنية أحد ، وذلك باتخاذ فئة قليلة ، غير واعية بل ومتهورة ، بعض الشعارات التي تطالب بالاستعانة بغير المصريين والدستور والقانون وإعلان مبادئ حقوق الإنسان ، مثل المحامي الذي ترك الوطن وعاش في الخارج ورفض أسلوبه الجميع وعلى رأسهم قيادة الجماعات السياسية في المهجر . فمن يطالب بالتدخل الأجنبي أياً كان لا يمت للأقباط بصلة ولا يعرف تاريخهم جيداً ولا يعرف المسيحية التي لا تستعين بأحد سوى الله ، والله وحده وهو القائل " من يمسكم يمس حدقة عينه " ، ويعطي الفرصة للذين يصطادون الأخطاء لتشويه الأقباط وقيادة الكنيسة والتاريخ القبطي المشرف . وأختم حديثي هذا بقول الكتاب " الفطنة ينبوع حياة لصاحبها وتأديب الحمقى حماقة . قلب الحكيم يرشد فمه ويزيد شفتيه علما . الكلام الحسن شهد عسل حلو للنفس وشفاء للعظام " (أم16 :22-24) ، " الجواب الليّن يصرف الغضب والكلام الموجع يهيج السخط . لسان الحكماء يحسن المعرفة وفم الجهال ينبع حماقة . في كل مكان عينا الرب مراقبتين الطالحين والصالحين . هدوء اللسان شجرة حياة واعوجاجه سحق في الروح " (أم15 :1-4) ، " ولكم ضمير صالح لكي يكون الذين يشتمّون سيرتكم الصالحة في المسيح يخزون في ما يفترون عليكم كفاعلي شر " (1بط3 :16) . القس عبد المسيح بسيط أبو الخير كاهن كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد
__________________
أرغب في الأنضمام |
#2
|
|||
|
|||
جيد..جيد أسلوب عقلاني حكيم..
******************* ![]() آخر تعديل بواسطة Admn_XP ، 12-03-2005 الساعة 09:16 PM |
#3
|
|||
|
|||
شكراً للمحرر المسؤل الذي رفع العبارة المحذوفة والتي لا أنكر أنها ضايقتني كثيراً
وأن كان قد أحزنني الأسلوب التي بدأ يتبعه البعض والذي لم نعتد عليه ونحن كنيسة القديس العظيم الأنبا أثناسيوس الرسولي الذي حافظ على المسيحية المستقيمة والإيمان القويم والقديس كيرلس عامود الدين ، فكيف وصل بنا الحال أن نستخدم مثل هذه اللغة مع بعضنا البعض ومع الآخرين ؟!!! تحية ومحبة وسلام القس عبد المسيح بسيط ابو الخير كاهن كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد
__________________
أرغب في الأنضمام |
#4
|
|||
|
|||
أنا آسف جدا إن كنت قد ضايقت حضرتك ولك أن تعلم أني لم أقصد إلى التظرف والمزاح.. راجي عفوك وغفرانك ..
ابنك الصغير عبدالمسيح أبونقطة.. |
#5
|
|||
|
|||
تواجد قدس ابونا فى المنتدى انه بركه عظيمة لنا جميعا و خاصة ان قدس ابونا له كثير من الكتب التى ترد على افتراءات البعض على المسيحية
|
#6
|
|||
|
|||
تقول إحدى القصص التاريخية المسيحية التي لا أتذكر مصدرها أنه عندما جاء مندوب القيصر الروسي إلى البابا القبطي طالباً وضع الأقباط تحت حماية روسيا فسأل قداسته المندوب " هل الإمبراطور الروسي لا يموت ؟ فقال له بالطبع يموت مثل كل الناس ، فقال له قداسة البطريرك أن حامينا لا يموت " . وصرف المندوب الروسي بسلام .
وفي قصة أخرى صرح الوالي ببناء كنيسة فأعترض أحد المسلمين فأمر الوالي بإلقائه في أساس الكنيسة وهنا رفض البطريرك ذلك وتوسل إلى الوالي من أجل هذا الإنسان فعفا عنه . ورفض قداسة البابا شنودة الثالث زيارة القدس إلا مع الأخوة المسلمين وبعد أن ينال الفلسطينيين حقوقهم وما زال قداسته مصرا على هذا الموقف الوطني الرائع . ولكن بعض البسطاء وبعض المتهورين وغير الفاهمين للمسيحية يفعلون العكس تماماً فيسّبون الآخرين ويجرحون مشاعرهم بصورة غير مسيحية !! متصورين أن هذا رد فعل طبيعي لما يحدث مع البعض ، ونسوا أن لكل إنسان فكره وقدوته ومسيحنا علمنا أن لا نقام الشر بالشر ولا العين بالعين ، إنما بالحب مع عدم التخلي عن الحق أو التفريط فيه ، ولن يضيع حق وراءه مطالب ، ولكن بالأسلوب المسيحي واللجوء للقانون . بل والأغرب ما يقوله البعض من المندفعين وغير المدركين للفكر المسيحي وطبيعته وعلى غير الصورة المعهودة في الأقباط عبر تاريخهم ، ويلحون به من عبارات غير واعية مثل أن مصر لا بد وأن تعود مسيحية ، ومثل هذا القول لا يعطي طمأنينة للآخر ويحسبه بأسلوب تأمري ، ونسي هؤلاء أن التاريخ كله في يد الله ولا يوجد شيء يحدث في هذا العالم إلا بسماح من الله وأن الله هو الذي يعطي الملك لمن يشاء في الوقت الذي يشاء حسب تدبيره الإلهي " وهو يغيّر الأوقات والأزمنة يعزل ملوكا وينصب ملوكا . يعطي الحكماء حكمة ويعلم العارفين فهما " (دا2 :21) ، " أن العلي متسلط في مملكة الناس فيعطيها من يشاء " (د14 :17) ، وهو الذي أعطى السيادة للفرس في فترة من تاريخ العالم وقال عن كورش ملك فارس " هكذا يقول الرب لمسيحه لكورش الذي أمسكت بيمينه لادوس أمامه أمما وأحقاء ملوك احل لأفتح أمامه المصراعين والأبواب لا تغلق . أنا أسير قدامك والهضاب امهد . اكسر مصراعي النحاس ومغاليق الحديد اقصف " (اش45 :1و2) ومن قبله أعطى الملك لنبوخز نصر ملك بابل وقال عنه " والآن قد دفعت كل هذه الأراضي ليد نبوخذ ناصّر ملك بابل عبدي وأعطيته أيضا حيوان الحقل ليخدمه . فتخدمه كل الشعوب وابنه وابن ابنه حتى يأتي وقت أرضه أيضا فتستخدمه شعوب كثيرة وملوك عظام . ويكون أن الأمة أو المملكة التي لا تخدم نبوخذناصّر ملك بابل والتي لا تجعل عنقها تحت نير ملك بابل أنى أعاقب تلك الأمة بالسيف والجوع والوبإ يقول الرب حتى أفنيها بيده " (أر7 :27و28) . ثم ساد اليونان العالم لفترة ثم تلاهم الرومان والمسلمون والعثمانيون الأتراك ثم الأوربيون الذين احتلوا معظم دول العالم والآن أمريكا وبالطبع لن تستمر أمريكا في السيادة على العالم إلى الأبد ، هكذا يقول التاريخ ، بل سيأفل نجمها كما أفل نجم الممالك التي سادت من قبلها ، وربما تحل محلها دولة مثل الصين أو الاتحاد الأوربي ، الله أعلم بما سيكون ، وسيبقى التاريخ هو الشاهد والحكم وسيظل الله هو هو الذي يحكم التاريخ والعالم ، لذا فلنضع ثقتنا في الله وحدة ، والله يقول " من يمسكم يمسّ حدقة عينه " (زك2 :8) ، " وأما انتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة" (مت10 :30) . وكذلك التلميح الذي يكرره أحد الكتاب المسيحيين وهو الأستاذ جمال اسعد وقوله بأن " بعض الأقباط يستقوون بأمريكا " !! هذا الرجل الذي أساء كثيراً للكنيسة والمسيحيين بأسلوبه غير المحسوب وكلماته غير المدروسة التي يطلقها دون وعي والتي تزيد من إثارة الأخوة المسلمين وتنفر المسيحيين منه ، مكررا قوله هذا دون أن يدري أنه بذلك يوغر صدور الأخوة المسلمين ، وهؤلاء الأخوة يمكن تصويرهم في ثلاث فئات الفئة الأولى وهي الغالبية العظمي التي تكدح في سبيل لقمة العيش ، والثانية تتكون من الكتاب المستنيرين سواء من المثقفين المسلمين وعلماء الدين ، ولهم مواقفهم التي نعتز بها من المسيحية والمسيحيين ، والفئة الثالثة هي الفئة التي تضم المتشددين والمتطرفين ويقع في أقصاها الإرهابيين ، بل وهناك من المتشددين من عاشوا فترة كماركسيين ويساريين ، وهؤلاء معتادين على استخدام أسلوب التهييج والإثارة ويستخدمون هذا الأسلوب في خطابهم السياسي الديني غير مدركين أو متجاهلين حقيقة الحساسية الدينية لدى كل من المسلمين والمسيحيين ، فيصورون المسيحيين وكأنهم يسبون الإسلام ويستنجدون بأمريكا !! كما يتخذون من بعض الألفاظ غير المحسوبة وغير الواعية والمتهورة التي يطلقها البعض فيثرون بها حنق وغضب الأغلبية المطحونة في كل شيء ، وهذا بدورة قد يؤدي إلى نتائج لا يعلم أحد مداها إلا الله وحدة ، ولنا في التاريخ عبرة وسوابق . فليتنا نعود إلى سلوكنا المسيحي الحقيقي ونتخذ قدوتنا من مسيحنا الذي هو فوق الزمان والمكان ومن مواقف آباء الكنيسة والتي ذكرت ثلاثة أمثلة منها أعلاه . وصدقوني أن المسيحي لا يمكن أن يكون مسيحياً بالشعارات الاستفزازية ولن يقبل غير المسيحي المسيحية والمسيحيين إلا بالقدوة الحسنة الموجودة في السلوك المسيحي القويم الذي علمه لنا مسيحنا القدوس ورسله الأطهار " فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السموات " (مت5 :16) ، " وان تكون سيرتكم بين الأمم حسنة لكي يكونوا في ما يفترون عليكم كفاعلي شر يمجدون الله في يوم الافتقاد من اجل أعمالكم الحسنة التي يلاحظونها " (1بط2 :12) . تحية ومحبة وسلام القس عبد المسيح بسيط ابو الخير كاهن كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد
__________________
أرغب في الأنضمام |
#7
|
|||
|
|||
welcome bik abouna abd el messih basitt, , I heard you are one of the best fathers in our church, we have to take your wise words as an example.
|
#8
|
|||
|
|||
إقتباس:
اسمح لى يا قدس أبونا ان ارحب بك اولا واعرفك انى من قارئي كتب قدسكم ، بل اذهب الى معارض الكنائس القبطية بالساحل الشمالى الشرقى بأمريكا اثناء شهرى اكتوبر ونوفمبر من كل عام باحثا عن الجديد من كتب قدسكم واسمح لى ان اعبر عن وجهة نظرى فى موضوع زيارة القدس الى الآن لا اعلم الحكمة من وقوف قداسة البابا فى وجه السادات (كما يقال) واعتراضه على طلبه بالسماح للأقباط بزيارة القدس خاصة اننا نعلم ان اسرائيل لا يمكن ان تتنازل عن شبر واحد من القدس للعرب وان حلم العرب فى دولة فلسطينينة عاصمتها القدس هو درب من الخيال واحلام يقظة لن تتحقق على أرض الواقع ، وكل ما يمكنهم الحصول عليه - ان ادركوا اخطاء الماضى وتخطوها- هو دويلة فلسطينينة فى غزة والضفة الغربية ، فلما وضع البابا الأقباط فى هذا المأزق السياسى ؟ والذى يجلب ضدهم النقد فى بعض الأحيان فى وسائل الاعلام الغربية ، خاصة وان العديدين منهم يتقاعسون عن مساندة قضايا الأقباط لما يجدوه من خطاب (معاد لليهود ) - حسب رأيهم- فى اوساط الكنيسة القبطية آخر تعديل بواسطة yaweeka ، 13-03-2005 الساعة 11:37 PM |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|