أزمة هوية:المسألة القبطية بين مطرقة الدين وسندان القومية

عزيزي أبوكافين:
1)من حقك الديموقراطي أن تلعن سنسفيل جدودي بكلامك فأنا أحبك والمعارضة حالة صحية ومن حقي الديموقراطي أن أعبر عن أرآي بحرية..
2)أنت بالفعل راضخ وترضخ وسترضخ لسيطرة العربي المسلم المحتل بدليل أنك لغتك الأم هي اللغة التي وفدت معهم..(إذا استثنينا اللغة القبطية الموجودة في عقلنا الباطن)
3)بالنسبة للقوميات التي ذكرت فهي موجودة في العراق وليس الشام مع ملاحظة أن اللغة البابلية لغة منقرضة بينما اللغتين الأخريتين تكتسحها مفردات اللغة العربية بشكل كبير بالإظافة إلى أن جميع المتحذثين بها يجيدون اللغة العربية كلغة ثانية..
4)لعلمك فإن مسيحيو بلاد الشام هم من أكبر قيادات حركات التحرر القومية العربية ميشيل عفلق مثالا كما أن مسيحي بلاد الشام أكثر تأثرا بالقومية العربية من مواطنيهم المسلمين وقد خرج منهم شعراء كشعراء المهجر وأدباء ومؤلفون كجرجي زيدان هم من أساتذة اللغة العربية..5)لقد قلتها بنفسك هم قوميات لهم لغتهم الخاصة التي يتحثون بها فهل الأقباط لهم لغة خاصة..
6)لقد اعتبرت مسيحي بلاد الشام نموذجا جيدا لأنهم ظلوا ثابتين على تعاليم السيد المسيح مع أخذهم بلغة تسير لهم شؤون حياتهم ولاتنفي دينهم فتعاليم السيد المسيح صالحة لكل اللغات أما قبول الكرد بالإسلام ومساوئه فهو يعني أن مسألة تعريبهم مسألة وقت لا أكثر لولا انبعاث زمن القزميات في القرن الماضي وعلى العموم أنا لا أدري بماذا تعني بأن الكرد أمة راقية ولا أدري كيف رفضوا سيطرة عرب شبه جزيرة المعيز مع أنهم يرددون ليل نهار (اللهم صلي على سيدنا محمد)..
7)لماذا تريد تشكيل وصاية على عقول الناس وكأنك أنت الذكي والعبقري الوحيد وغيرك حملان وديعة سهلة الخداع..