صيام المسيحيين وصيام المسلمين في رمضان ......(مدموج)

[elmafdy]

العزيز بيكاسو
بداية هذا هو أول رد يصلنى منك و اعتذر لك ان كانت هناك ردود أخرى لم اقرأها و سأبحث جيدا لأرى اى ردود موجهه لى و اجيبك عليها .
ثانيا اعذرنى اذا قلت لك ان ردك هذا خيب امالى فيك كشخص توسمت فيه العمق و المنطقيه و العقل الراجح , بداية أنت لم تجبنى على أى نقطه انا ذكرتها و يبدو أننى أخطأت فى وضع تلك الروابط لأنها جعلتك تأخد موقفا عدائيا منى و كان كل كلامك منصب على الرد على تلك القصص و تكذبيها و تفنيدها , لذلك فلنتفق معا أذا كانت تلك القصص و غيرها تعتبر اساءه او اهانه أو ستفسد الود الذى اتمنى ان يسود الحوار فأننى اقبل ان ننساها و لن أكرر أرسال قصص اخرى لاحقا ,
و لكن
1 - لماذا لم تتعرض من قريب أو من بعيد لطلبى منك , انت حتى لم تعلق عليه او ترفضه او تصفه بأنه دروشه او اى شئ اخر , خاصة و ان قبولك ذلك الأمر كما قلت لك لن يخلو من الفائده مطلقا , فأن لم يحدثك الله وترى نوره كما أدعى انا فأنت على الاقل ستزداد يقينا و ثقة فى معتقداتك , بل أننى أرى ان عدم قبولك تلك التجربه قد يفهم منه انه خوف على معتقدات قد تكون هشه او على الاقل غير موثوق فيها بدرجة كافيه و يخشى صاحبها تعريضها لمحك حقيقى

2- هل لى كأستثناء ان اقتبس جزء من الروابط التى ارسلتها اليك و هو جزء انت نفسك استخدمته كدليل على ان كاتب هذه القصه هو يعقوب و ليس محمود و ان أى حمار سيفهم ذلك , يقول الجزء الذى اود السؤال عنه (لماذا المسلمون يرفضون بقوة جدا أن يُناقشوا دينهم؟ ) , انت ترى ان ذلك الكلام ليس من الاسلام و لكنى فى الحقيقه أرى ذلك الأمر سمة عامه فى المسلمين بما فيهم انت نفسك يا عزيزى , و الا فكنت سأجد ردود مقنعه على التساؤلات العديده الموجوده فى ذلك الرابط و الاثنين الاخرين , خاصة ما يسمى بحارة ال***** و الذى كان صاحبه يتعمق فى الاسلاميات لدرجة ان الكثير من المسلمين يجهلون ما كان يتحدث عنه و الامر لا يقتصر على تلك الروابط او غيرها , فالتساؤلات تملأ هذا المنتدى و العشرات غيره و لكننا مع الاسف اعتدنا حينما نسأل المسلمين على ردود من عينة " يا أيها الذين امنوا لا تسألوا عن اشياء ان تبدى لكم تسوءكم " او من عينة " انتم كفار و تلك مؤامره على الاسلام و ما ألى ذلك " و رغم أننا يمكن ان نبدأ حوارا طويلا بخصوص الاسئله و الاجوبه الا اننى مازلت متمسكا بموقفى وهو انه من الأفضل ان تفتدى وقتك فيما طلبته منك بدلا من اضاعته فى مهاترات و حوارات و فى النهايه يا عزيزى اتمنى لك كل خير و سعاده .

و الرب يبارك و يهدى الجميع

المفدى