تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-06-2005
Bohira Bohira غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 209
Bohira is on a distinguished road


اسمي في المسيحية تحول إلى "كرستينا"
- ماذا أصبح اسمك عندما تحولت للمسيحية؟
- كرستينا.
- بالنسبة للمتنصرات.. هل تم بينهن وبين مسيحيين حالات زواج؟
- هناك بنات تزوجن مسيحيين، وبنات تزوجن من شباب متنصر والعكس أيضا، وهناك من لم يتزوج.
- هل منهن من انضم لسلك الرهبنة؟
- هناك بنات لم يترهبن لكنهن قررن عدم الزواج وتكريس أنفسهن للكنيسة.
- هل كانوا يسعون لزيادة الشبهات أمامك؟
- أنا بمجرد أن وصلت لدرجة أنني لم استطع الوصول للحقيقة مع المسلمين، وبدأت اقتنع بالمسيحية، توقفت عن الحديث في الشبهات أو في الدين الإسلامي.

متنصر منذ 25 عاما أثار حيرتي من جديد
- لماذا لم تذهبي لتعميدك كما قلت، هل ذلك معناه أنك كنت مترددة نفسيا في التحول للمسيحية؟
- نعم كان هناك شئ من التردد النفسي سببه بعض الخوف بالاضافة إلى أنه كان معي رجل متنصر من 25 عاما، ما شاء الله عليه، ادعو الله أن يرده للإسلام ردا جميلا، عمره حاليا 51 سنة، هذا الرجل كان في بعض الجلسات أثناء حديثنا، رغم أنه دخل المسيحية منذ فترة كبيرة، كان يقول لنا أحيانا " تخيلوا ياجماعة أنا الآن رجل كبير ومريض، وغدا سأموت، ويأتون الملائكة وهم يأخذوني وأنا منتظر أن يأخذوني إلى نعيم الحياة الأبدية مع الرب يسوع، فإذا بي أجدهم يقولون لي: "لا.. الإسلام هو الحق".
هذا الكلام كان يجعلني أسأل: ما هو الحق يا ترى. كل هذه التجربة مررت بها، من تدين إسلامي كبير، إلى شكوك في العقيدة، إلى أن وصلت لفترة لم أكن فيها مسلمة ولا مسيحية، وكان عندي إلى حد ما فكر إلحادي، ثم التزمت بعد ذلك بما يقوله الكتاب المقدس وما ينص عليه الدين المسيحي، كل هذه فترات كنت متذبذبة فيها، ولا استطع أن أصل فيها للحق، وكلما أصل لشئ ما، أجد شيئا يهزني.
أنا كمسلمة عندما أسأل أهل العلم ويرفضون أن يجيبوني، واي انسان فينا من الطبيعي ان تقف أمامه أشياء يريد أن يعرفها، هذا الرفض سيجعلني اعتقد أنني اتجهت لطريق خاطئ. في نفس الوقت عندما أصل لأكون متدينة مسيحيا وأجد متدينين مسيحيا مثلي، لهم في هذا الطريق 20 أو 25 عاما أو أقل من ذلك بكثير وأيضا هم عندهم شك، أرى أن هناك شيئا غلطا.
- هل هذه فقط هي الأسباب ؟
- لا هناك موقف آخر جعلني افكر كثيرا في الحياة الأبدية وهو موت أحد الرجال المسيحيين الذين تعرفت عليهم في الكنيسه وارتبط به كثيرا وهو رجل قعيد ومسن، جلست افكر في مصيره ومصيري بعد الموت، وايضا ماذا سيكون موقفي لو حدث أي مكروه لأهلي وأنا بعيدة عنهم حتي أني لن استطيع توديعهم .

تجربتي كانت صعبة ولكني اعتز بها
- عندما نشر والدك استغاثة في الصحف يطلب من الرئيس مبارك أن يساعد في عودتك إليه، هل قرأت هذه الاستغاثة وماذا كان شعورك؟
- لا .. قرأتها بعد أن عدت لبيت أسرتي. أريد أن أقول لك إنني مررت بتجربة بقدر ما أنها كانت صعبة جدا جدا، بقدر ما أنني أعتز بها. جاء علي وقت في الشتاء بعد أن تركت بيت أبي وكنت في حلوان، أسهر طول الليل لأنني أخشى أن "السبرتاية" المشتعلة لأتدفأ بها تسقط فتحرق الشقة.." السبرتاية هي موقد صغير جدا يعمل بالكحول" ولم أكن أنام إلا بعد أن تطلع الشمس حيث أنني وضعت السرير تحت النافذة في مواجهة أشعة الشمس، فقد كنت أتغطى بغطاء خفيف. كان يمر علي يومان وثلاثة اكتفي فيها طوال اليوم بنصف رغيف خبز حاف خوفا من أن تنفد النقود التي معي.
- وأنت في هذه الوحدة الطويلة، ألم تحصل عندك هزة نفسية وأنت تسمعين الأذان مرة؟
- تقصد رغبة في الرجوع للدين الإسلامي يعني؟
- رغبة في الرجوع أو أي شعور بالندم؟
- لا أعرف.. أعتقد لا. يمكن في الأول لم أكن أشعر بشئ لأن السكينة كانت "سارقاني" وكنت بأقول " أخيرا وصلت للحق". لكني كنت مؤمنة جدا بأن " لا اله إلا الله".. حتى في المسيحية يؤمنون باسم الأب والابن والروح القدس الاله الواحد ، الثلاثة أقانين اله واحد.
- قيل لي إن الشبهات كانت عندك مركزة على الرسول صلى الله عليه وسلم؟
- أغلبها كانت مركزة حول أحاديث الرسول، لكن بعض الأشياء كانت تتعلق بالقرأن الكريم. بالتأكيد لم أكن أفهم هذه الآيات القرآنية فهما صحيحا، لكن الحمد لله عندما أكرمني الله بالعودة للإسلام من جديد، قرأت الآن كتب التفاسير وفهمت تلك السور والآيات القرآنية التي تشابهت علي.
- هل كانت هذه الشبهات من البال توك؟
- كانت رأيي الشخصي، لم أكن قد دخلت على البال توك ولم يقلها لي أحد من المتنصرين، لجأت لأحد الشيوخ فوبخني ولم يشرح لي ما سألته عنه. كان هذا تقصيرا منه؟
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 24-06-2005
Bohira Bohira غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 209
Bohira is on a distinguished road

زكريا بطرس غضب لأنني تركت أهلي
- ما حكاية القس زكريا بطرس معك؟
- القمص زكريا بطرس من المبشرين على النت، وتعرفت عليه بواسطة ذلك عندما بدأت أدخل على البال توك واتكلم مع الناس واسمع المسيحيات وبدأن يعرفنني عليه، وبصراحة لم يبخل أيضا علي بوقته، وكان من الممكن أن أدخل في أي وقت أريده لأكلم القمص زكريا، إذا كان موجودا وقلت له إنني أحتاج لأكلمك، يقول مثلا " أنا في إجتماع الآن، بعد 15 دقيقة سأكلمك" وقبل أن ينتهي هذا الوقت يكلمني فعلا ويقول لي " خير يا منى.. ماذا تريدين؟" حيث كان اسمي على النت "منى"..
فأرد عليه على سبيل المثال: " أنا قرأت هذا الجزء في الانجيل ولم أفهمه" أو أقول له: " أنا لم أفهم موضوعا معينا في المسيحية" فيقوم بالشرح ويحاول أن يقنعني وهكذا.. لم يكن دوره معي أكثر من أنه رأى واحدة قلبها يستميل إلى المسيحية فيقوم بالشرح لها، والحق يقال إنه لم يسع أبدا لأن أخرج من البيت وأترك أهلي. بالعكس عندما عرف أنني تركت البيت قال لواحدة من صديقاتي المتنصرات " أخبريها بأن (أبونا زعلان منك).. لقد تسرعت بخروجك من البيت.. ليس معنى أننا آمنا بالمسيح أن نكسر ونجرح قلوب أهالينا".
لم يكن له أي دور في خروجي من البيت ولا في تحولي إلى المسيحية، دوره فقط أنه كان يجيب عن أسئلتي وأعطاني وقته وإهتمامه والفرصة في أن أسأل وأعرف وأفكر.

عدت بسبب الحنين إلى أبي
- كيف اتخذت قرار العودة إلى البيت؟
- عدة أسباب جعلتني أعود.. أولا لأنني مرتبطة بأبي جدا وكنت أحس أنني محتاجة إليه جدا، وأن أعرف أخباره، ولهذا السبب كنت أبعث بخطاباتي إليه عن طريق صديقة لي تعيش في فرنسا لكي تعيد إرسالها له من هناك، ولأطمنئه وأعرفه أنني بخير ولم أتعرض لسوء يجعلك تقلق من أجلي. غير ذلك كان هناك شئ في داخلي، كنت مرة في الكنيسة في أيام صوم يونان، وهي ثلاثة أيام لهم قداسات معينة. كانت أم صديقتي مريضة جدا وكنت أذهب مع أب اعترافي للكنيسة أصلي معه القداس هناك، في قلب القداس ما يسمى أوشية، ومن ضمن الأوشية يطلبون الشفاء للمرضى والرحمة أو "النياحة" للمتوفين.
ولا أعرف هل بسبب العادة أم لأن هناك جذورا إسلامية في داخلي، وجدتني أقول " أمين أمين أمين. يا رب بحق جاه النبي". قلتها بصوت سمعته من كانت تجلس بجانبي وهي متنصرة أيضا، فوجئت هي بذلك القول، وقد تنبهت عندما وجدتها تشير لي بعينيها وهي تهمس " نحن في كنيسة ولسنا في جامع". ثم بعد ذلك أخذتها معها على أنها ضحك وأنها جزء من الماضي الذي كنت فيه حيث كنت أقول هذه العبارة دائما على سبيل العادة.
لكن الحقيقة أن ما في داخلي كان شيئا آخر. فما الذي يجعلني في ذلك الوقت وأنا مسيحية عندما أسمع الأذان وأكون غير منتبهة ابدأ أردد معه، وعندما انتبه اسكت بعد الجزء الأول من التشهد " لا اله إلا الله" ولكن عندما أكون غير منتبهة ومنهمكة في العمل أردد معه التشهد كله، بل والأذان كاملا، وما الذي يجعلني عندما أرى مجموعة من أصدقائي اهتف " ما شاء الله. صلي على النبي.. لماذا تتجمعون هكذا".
ثم كلمات بعض المتنصرين مثل ذلك الذي تنصر منذ 25 عاما وكلمتك بشأنه فيما سبق، هذا الرجل كان يجعلني أعود للقلق والتساؤل " أين الحق". لقد كان أب اعترافي يقول ويردد هذا الكلام حتى الآن "إنه يجد مني دائما إيمانا صادقا وحبا لله كبيرا جدا، وأن كرستينا – يقصدني أنا - إذا كانت تشعر أن رجوعها للإسلام وتركها للمسيحية هو الصحيح فهي أقدر واحدة فينا على إختيار الصح بالنسبة لها، فأنا متأكد أنها تحب ربنا جدا وأنه سيكون معها في أي مكان".

أهلي استقبلوني بحب كبير وتركوا لي حرية الاختيار
- لحظة رجوعك البيت هل كانت مفاجئة لأسرتك؟
- كان رجوعي مفاجئا. لم تكن عند أسرتي أية معلومات عن ذلك، لم أجد أحدا في البيت، فلجأت لبعض الجيران، وطلبت أن أظل بعض الوقت عندهم إلى أن تعود أسرتي، أبي كان في عمله، وأختى مدرسة كانت في عملها أيضا، وأخي مع أصدقائه أو مع أبي في عمله.
اتصل الجار بأبي بينما كنت أنا مع أهل بيته، وعندما حضر أبي أخبره بأنني عدت وطلب منه التصرف معي بشكل طبيعي، فرد عليه أبي بأن هذه هي ابنتي ولو قطعت جزءا من قلبي فهي ستظل ابنتي. كانت هذه الكلمات مشجعة لي واثبتت أنني لم أخطئ عندما قررت العودة للبيت.
عندما خرجت إلى أبي اقترب مني واحتضنني بشدة، لقد كان يعبر عاطفيا عن اشتياق 5 شهور لم يرني خلالها. استقبالهم جميعهم لي، كان أكثر من رائع، لقد قابلوني بحب كبير، حمدوا الله على سلامتي وقالوا لي" أينما تكونين ليست هذه مشكلة، المهم أنت الآن معنا".
- كنت حتى هذه اللحظة لا تزالين مسيحية؟
- نعم.. عندما عدت كنت لا ازال مسيحية، والصليب في يدي، أبي قال لي: " اختاري ما تريدين أن تعمليه، لكن المهم ألا تتركينا مرة أخرى.. إلا أنه من واجبي أن أعمل لك جلسة استتابة، لكي أكون عملت كل ما يريح ضميري أمام الله، وبعد ذلك لك أن تختاري". بدأت بالفعل أذهب للشيوخ وأقابلهم.
- هل رتب الوالد مع هؤلاء الشيوخ؟
- نعم.. بدأ يتصل بأناس من جيراننا أو أناس من أهلي أو آخرين لا نعرفهم. جلست مع شيوخ كثيرين وللأسف قلبي انفطر من الوضع.
- ماذا تريدين أن تقولي؟
- أنت لست أمام مسلمة عندها شكوك، بل امام واحدة ضاعت من الدين الإسلامي، ورغم ذلك حصلت بعض المواقف، فأحد الشيوخ كان صديقا لوالدي، وعندما اتصل به ليجلس معي في جلسة استتابة، عبر عن استعداده للحضور ولكنه طلب مقابلا ماديا. شيخ آخر معروف جدا ذهبت إلى بيته، قابلني بشكل عادي وسألني " قولي لي ما الذي جعلك تذهبين للمسيحية؟".. أجبته " كانت عندي شكوك في الإسلام" فوجئت به يرفع صوته ويشتمني قائلا إن الإسلام يرفض خبثه، والإسلام برئ منك، وكلمات مثل " انت عديمة التربية والإحترام".
أنت أمامك واحدة تقول لك انها تركت الاسلام بسبب بعض الشكوك، لقد نهرني بعض أهل العلم الإسلامي ولم يجيبوني قبل أن أذهب للمسيحية، فهل تأتي أنت الآن وتفعل معي مثلما فعلوا؟.
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 24-06-2005
Bohira Bohira غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 209
Bohira is on a distinguished road
حزنت لأنني لم أقابل هؤلاء قبل تنصري
- هل كل ذلك الذي وجدته عند عودتك؟
- لا .. وجدت أناسا ما شاء الله عليهم، مسلمين ملتزمين، عندهم استعداد للحوار العاقل الهادف. قالوا لي: اسألي ما تريدين ونحن سنجيبك. شريحة تتكلم بعقل ومنطق وتأتي بالإجابات من بطون الكتب. حزنت أنني لم أقابلهم قبل أن أتنصر، ولم يقابلهم خمسة من صديقاتي تنصرن وعشن معي في نفس الشقة. لم يجلسوا مثلا مع شخص مثل صديقي العجوز الذي تنصر منذ 25 عاما وإلى الآن لا يزال يبحث عن الحق، وهل كان على الطريق الصحيح أثناء إسلامه أم بعدما أصبح مسيحيا.
- بعد عودتك كانت والدتك تطلب منك دائما رفع الصليب من يدك؟
- أمي كانت متعجلة رجوعي للإسلام على عكس أبي، لأنه كان واثق من ابنته التي يحبها، ومن أخلاقها وتربيتها، وأن ما أنا فيه لم يكن سوى مجرد زعزعة وستثبت بعدها. أمي كانت متعجلة، تقول يا ابنتي اسمعي القرآن واضغطي على نفسك وقومي لتصلي، فأرد عليها، هل أصلي وأنا لم اقتنع بعد.. كان ذلك طبعا في بداية رجوعي، يعني بعد اسبوع. كانت مثلا عندما اتكلم واحرك يدي فيظهر الصليب تغضب وتقول " حسبي الله ونعم الوكيل".
- إذن متى قمت بازالة الصليب من يدك؟
- بعد اسبوعين من عودتي.
- كنت فعلا وصلت في هذا الوقت لمرحلة متقدمة من الاقتناع، أم فعلت ذلك لترضيها؟
- ممكن للسببين معا. أرضيها لأنني أحسست فعلا أن الصليب في يدي يسبب لها أذى نفسيا، بالاضافة إلى أنني بدأت أخطو خطوات فعلا ناحية التيقن من أنني كنت على خطأ وأنني سأعود للصح مرة ثانية.
- بدأت في هذا الوقت تصلين؟
- لا.. لم أكن قد بدأت أصلي. أول يوم صليت فيه كان يوم 9 يونيه/ حزيران الماضي.

- قبل هذا التاريخ كنت قد وصلت إلى نطق الجزء الأول من الشهادة؟
- نعم.. قلت لهم بأنه ليست عندي مشكلة في " لا إله إلا الله".. حتى في المسيحية كنت مؤمنة بذلك. لكن لم تكن عندي القدرة في ذلك الوقت لأن أؤمن وأنطق " محمد رسول الله".

- هل صحيح أنه عندما كان يذكر أمامك اسم " الرسول صلى الله عليه وسلم" كنت تقومين غاضبة من مكانك وتبتعدين عن الجلسة؟
- لا.. ليس صحيحا إطلاقا.

أصبحت الآن مسلمة تماما وأقرأ الكتب الدينية
- هل وصلت لدرجة اليقين الكامل الآن؟
- نعم.. الحمد لله وأواظب على الصلاة.
- هل تقرأين كتبا إسلامية حاليا؟
- نعم .. كتب كثيرة في التوحيد وفي السيرة النبوية وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكيفية أن أصل لحب الله وحب الرسول.
- هل تقرأين القرآن الكريم؟
- طبعا. كما تسمع الآن فانني افتح الراديو دائما على إذاعة القرآن الكريم.

- هل في قلبك أمنية لأداء العمرة أو الحج وزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم؟
- أنا شغوفة لذلك.. وإن شاء الله سيحصل ذلك في رمضان القادم حيث سنقوم بأداء العمرة. وأدعو الله أن يمتد بي العمر إلى هذا الوقت لأنني أعرف أن العمرة أو الحج يمحوان ما قبلهما من ذنوب.
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 24-06-2005
Bohira Bohira غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 209
Bohira is on a distinguished road
flower

سأظل صديقة للمسيحيين فأنا تعاملت معهم وأحبهم
- هل يتصل بك أحد من المتنصرين أو المسيحيين؟
- لم أترك لهم رقم هاتفي وبالتالي لا أحد يتصل بي على تليفون البيت أو الموبايل " الهاتف المتحرك".. لكنني أدخل على النت يوميا وأجدهم يرسلون لي " ايميلات" وأرد عليهم، وعلاقتي بهم طبيعية جدا. هؤلاء الناس تعاملت معهم وأحببتهم وكانت تربطني بهم صداقة، وليس معنى أنني وجدت الحق، أتركهم وأكرههم. سنظل أصدقاء.
- لو أتيح لك أن تقومي بدور لهداية هؤلاء المتنصرين.. هل تفعلين؟
- أتمنى..
- هل دخلت في حوار مع القس زكريا بطرس على البال توك بعد عودتك للإسلام؟

- فعلت ذلك قبل أن أعود للإسلام، ومعي بعض الدعاة الذين كان يجلسون معي جلسات الاستتابة.
- هل غضب منك؟
- كانت مناظرة فاشلة، لم نأخذ حقنا في الكلام لأننا كنا في غرفة البال توك التي تخصه وبالتالي كان هو المتحكم. الفترات التي تكلمنا فيها نحن كانت قليلة جدا والفترات التي يتكلم فيها هو كانت طويلة، ولم يكن لنا الحق أن نكتب على " التكست".. فلم تكن مناظرة عادلة وكنت أحس أنه لا يريد أن يتكلم.
- هل كلمك مباشرة؟
- نعم
- هل كان غاضبا منك لأنك أحضرت له من يناظره؟
- لا.. إطلاقا، بل بالعكس عندما أخبرته أن هناك من أقاربي من يريد أن يتكلم معك، رحب جدا وقال إنه مستعد في أي وقت أن يناقش أي أحد من المسلمين، لكن من المهم أن يتناقش بمنطق عقلي وفي الغرفة العامة من البال توك.
- هل أثار مع من تناقشوا معه شبهات معينة وردوا عليه؟
- كانوا يريدون أن يتكلموا في موضوع معين، وهو يريد أن يتكلم في موضوع مختلف وبالتالي حصل تضارب بين رغباتهم ورغبته، ولأنه المسيطر على الغرفة بدأ يحد من الفرصة المتاحة لهم للكلام وبالتالي كان حوارا فاشلا.

أنا متعطشة لسماع ما يقربني أكثر للإسلام
- هل أنتهت الجلسات الدينية معك؟
- أنا متعطشة جدا لسماع أية كلمة تقربني أكثر وأكثر من ربنا ودينه الحقيقي. الجلسات ليست كما كانت في البداية ولكنها أيضا لم تنته، بالعكس أنا معي الحمد لله الآن صحبة أحسبها على خير إن شاء الله، بنات ملتزمات جدا. نتكلم ونتناقش.. وشباب في مثل سني أو أكبر مني بـ7 أو 8 سنوات، ولكنهم على درجة كبيرة من الثقافة والوعي والحب لله سبحانه وتعالى ولرسوله الكريم. العلاقة بيننا الآن علاقة أخوة، فأنا أخت لهم. ويوميا يتصلون بي، ووقتما أريد يأتون حيث يجتمعون بي هنا مع العائلة. وبدأت العلاقات تتوطد بيني وبين أخواتهم و زوجاتهم.
- ماذا تريدين أن تقولي في نهاية هذا الحوار؟
- أنا مررت بتجربة صعبة جدا وخرجت منها قوية جدا جدا.. وهناك قول مأثور أتذكره الآن وهو " السم الذي لا يميتني يقويني".

آخر تعديل بواسطة Bohira ، 24-06-2005 الساعة 05:20 PM
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 10:41 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط