فقط وحصريا على المنتدي ( قصة مصر )

[elmafdy]

العزيز جدا غلاباوى
بداية اشكرك على مداخلتك الى اضافت لى معلومات لم اكن اعرفها , اتفق معك يا عزيزى ان الهجرات و الاستيطان داخل مصر كان احد الروافد التى اسمهت فى تكوين الجنس المصرى الحالى , و أعترف لك اننى نسيته فى رسالتى الاصليه , كما اتمنى أن تعذرنى على ضعف معلوماتى التاريخيه , فتخصصى بعيد عن التاريخ تماما , و اعترف لك اننى استفيد بمعلوماتك و علمك فى هذا الحوار .

ثانيا : فى حدود معلوماتى التاريخيه فأنا اعرف ان الهجرات و الاستيطان داخل حدود مصر كان محدودا الى حد كبير قبل دخول الاسلام لمصر , ربما نقص فى المعلومات عندى , و لكنى لم اقرأ فى اى مصدر عن ان توافد و هجرة قبائل او جماعات فيما قبل الاسلام قد اثرت فى تكوين مصر البشرى .

ثالثا : بالمناسبه ما هو رأيك فى هذا المبدأ , اقصد مبدأ ان تهجر جماعات مكان ما و تستوطن مكان اخر و بلد اخرى , الى اى مدى هو أمر شرعى , هل هو امر محمود للمهاجرين , هل هو محمود لأصحاب البلد الاصليين , انا شخصيا أرى انه لا يمكن التعميم و يجب دراسة كل حاله بحالتها , الا فى مبادئ اساسيه مثل هل مثلا هذا الوجود برضا اصحاب المكان الاصليين ام لا , هل لديهم ما سيفيدون به هذا المكان الجديد ام انهم جاءوا للتطفل على خيراته , كيف ستكون العلاقه بينهم و بين اصحاب المكان الاصليين . . . الخ الخ , عموما يهمنى ان اعرف رأيك فى المبدأ عموما .

رابعا : فى حدود معلوماتى ايضا ان اغلب الهجرات الاستيطانيه كانت بعد دخول الاسلام مصر و فى حدود معلوماتى ايضا انها لم تعود بالايجاب على مصر و المصريين , لوجود فرق حضارى هائل بين الفرقتين , اعتقد انك تتفق معى انه حتى اليوم فى القرن الحادى و العشرين تكون زيارات اخوتنا الخليجيين لمصر وبال عليها لما يحملونه معهم من همجيه و بدائيه و و يمكن ان ترى ذلك بنفسك فى الفنادق و المطاعم و حتى كازينوهات شارع الهرم , فما بالك بالحال منذ 14 قرن .

خامسا : لم يذكر التاريخ أن أى جماعات مسيحيه ارثوذكسيه قد هاجرت الى مصر او استوطنتها , بالعكس لا يعرف التاريخ ارثوذكس فى اى مكان سوى اقباط مصر , الامر الذى يحد كثيرا جدا من احتمالية اختلاط انسابنا نحن الاقباط بأى عرقيات او جنسيات اخرى , خاصة ان كلنا كأقباط تنحدر اصولنا من جنوب مصر الذى لم يختلط كثيرا بأى هجرات او جماعات .

انتظر ردك يا عزيزى و صدقنى انا استفيد جدا من ردودك سواء لعلمك و معرفتك او لنضجك و حكمتك , و اشكرك

و الرب يبارك و يهدى الجميع

المفدى