<<Ghalabawy RETURNS عودة غلاباوي>>

[elmafdy]

اخى العزيز جدا غلاباوى
أولا حمد الله على السلامه , فعلا وحشتنا كلنا جدا جدا و انا اولهم , انت عارف كويس معزتك عندى - معزتك اقصد بيها محبتك , مش معزتك اللى هية مرات الكبش , لحسن تقولى طالما معزتك عندى هاتها بقى انا رجعت من السفر - المهم انى عاوز اقول انى فعلا افتقدت فيك اخ و صديق يجمع بين منتهى الموضوعيه و الحكمه و العلم و كمان السخريه و خفة الدم المصريه , و مصر نورت برجوعك يا باشا - ادينى قلتها لك قبل ما العسكرى اللى على باب مكتبك فى الشغل يقولهالك .

كمان انا حابب اشكرك جدا على ذوقك و لطفك لما ذكرتنى فى بداية اللى وحشوك و افتقدتهم , وان كان ده مش غريب على واحد بذوقك واخلاقك .

ثانيا ندخل بقى على الجد , انا عندى ليك كام سؤال :
1- أنت لما كنت فى امريكا , حسيت لأى مره انك مكروه , و ان الامريكان بيكرهوك بسبب اختلاف ديانتك عنهم , رغم انهم لو عملوا كده يبقوا معذورين بعد تفجير البرجين و تبعاته حتى الان , لكنى متأكد انهم - شأنهم شأن اى انسان متحضر - كانوا مرحبين بيك و مقدرين حق الاخر فى الحياه و فى كل حاجه , مستنى انك تجاوب و تقول لى ايوه فعلا علشان اكمل كلامى فى النقطه دى .

2- دلوقتى لما رجعت المنتدى وفتحت المنتدى ده , شفت كم رسائل الترحيب اللى بتوصف انت وحشتنا و افتقدناك قد ايه , حتى الناس اللى كانت ردودها عباره عن قنبله تحت الكرسى او كنت قلت لنا كنا رحبنا بيك و ما الى ذلك , اكيد كان واضح جدا ان كلامهم عباره عن هزار و تهريج مغلف بحب حقيقى , و هو ده سؤالى , انت متفق معايا اننا كلنا لما ردينا على رسالة عودتك كان دافعنا لكده حب حقيقى صادق خالص و لا لا ؟؟؟

3- أذا كانت اجابتك على السؤال السابق بنعم فدعنى اكمل و اقول لك ان ده بالظبط محور و صميم العقيده المسيحيه , حب حقيقى لكل كل الناس, القريب منهم و البعيد , اللى بيحبنى و اللى بيكرهنى , اللى بيفيدنى و اللى بيأذينى , انا ما اقصدش اقول ان احنا دين الحب و ان انتوا بتوع الكراهيه و الكلام ده - رغم ان ذلك حقيقى - لكنى كنت اود ان اقول شئ اخر , اننا فى مصر كان نملك جميعا تلك المحبه , كنا مسيحيين و مسلمين نحب بعضنا ذلك النوع من الحب , لم تكن مسيحى او مسلم دى تفرق خالص , منهم لله بقى اللى زرعوا الكراهيه داخل المصريين و تحولوا الى ان اصبحنا اعداء داخل ارض واحده , عارفهم و لا اوضح اكتر .

عموما حمد الله على السلامه و نورت مصر يا بطل

المفدى