|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
أولا و قبل كل شيىء يا ريت الأول تصحيح مفهوم العلمانية عند بعض البسطاء من الجانبين سواء المسيحى أو الأسلامى و حيث لديهم مفهوم خاطىء عن أن العلمانية هى الألحاد!!! و هذا خطاء كبير تم الترويج له من قبل بعض شيوخ الأسلام لكى يحاربوا بها الأفكار التى بنية عليها الحضارة الغربية و التى أساسا مبنية على المساوة و الحرية و العدل و حقوق الأنسان فى كل مكان بصرف النظر عن الجنس و لون و المعتقد الدينى ... يجب التأكيد على أن العلمانية هو خضوع الى القوانين المدنية و يمارسها أشخاص ليس لهم علاقة بالأديان و أنها لا تتعارض مع مبدىء التدين بل تعطى كل شخص حقه فى ممارسة ما يعتقد دون تمييز ... ثانيا أضم صوتى الى كل من الأساتذة الكرام المفدى و الخواجه ... و الى بعض مثقفين المصريون الذين أصدروا بيان حددوا فيها سباع نقاط لحل المشاكل الطائفية بعد الأحداث الأخير و أعتقد هم نفس الأشخاص مؤسسى حزب مصر الأم ... أعتقد هذه الأفكار لها مؤيدين كثيرين من الجانبين المسيحى و الأسلامى ... و أعتقد هى طوق النجاة لنا جميعا ... و السفينة التى يمكن أن تبحر بنا الى بر السلام ... مرفق "مثقفون مصريون يصدرون بيانا يحدد سبع نقاط لحل المشكلة الطائفية" http://www.metransparent.com/texts/e...on_problem.htm آخر تعديل بواسطة 2ana 7or ، 01-11-2005 الساعة 02:50 PM |
#2
|
|||
|
|||
كلام جميل جدا . . . و لكن
أخوتى انا حر و الخواجه و سائر اعضاء المنتدى
فعلا البيان المرفق مع رسالتك يا أنا حر رائع و لو تحقق لأصبحنا فى وضع افضل كثيرا جدا, و لكن مازالت الثقافه والتيار الدينى هما المحرك الاساسى للسواد الاعظم من المسلمين داخل مصر و بالتالى مازالت الاغلبيه ترى ان العلمانيه حتى لو لم تكن الحادا فهى كفر يتناقض مع تعاليم الاسلام , فكيف يحكم البشر قوانين وضعيه من وضع بشر مثلهم بدلا من تطبيق قوانين و شرع الله على حد تعبيرهم , و كيف لا تصبح الشريعه هى المصدر الاساسى للقوانين , و كيف يطالب الاقباط بالمساواه رغم ان الاسلام حدد حقوقهم و التى تضعهم كمواطنين من الدرجه الثانيه , ان هذا الفكر هو عقيده مترسخه داخل كل مسلم فى مصر , أو على الاقل داخل 99% منهم و الحقيقه اننا لا نستطيع ان نصفهم بالمتطرفين او الارهابيين لأن دينهم هو الذى ينص على ذلك , و لذلك فأن كل تلك الاقتراحات - رغم صحتها و قيمتها - بعيده جدا عن أرض الواقع و غير قابله ان تدخل لحيز التنفيذ . و حتى لا اكون متشائم سوداوى دعنا نصلى و ندعو الله ان يحقق تلك الامنيات و تصبح مصرنا بالصوره التى نحلم بها . و الرب يبارك و يهدى الجميع المفدى |
#3
|
||||
|
||||
مع تحيات رئيس حزب المسكنه
لا تعليق ............
![]() http://www.copts.net/forum/showpost....96&postcount=1 iwcab الأفكار الغريبة موجودة كتير ومن زمان ، وهى العلمانية والمساواة والحقوق إلخ ، وهذه الأحلام غير واقعية برأيى لوجود الإسلام والمسلمين ، لأنه فىالإسلام لايستوى المسلم وغير المسلم ، ولا ولاية لغير المسلم على المسلم إلخ الأصل إن حقوقنا عند ربنا وهو يعطيها لنا بطريقته .. أما الصراع مع غير المؤمنين بحثاً عن هذه الحقوق فهى عملية تضييع وقت وجهد الموضوع أصبح له موجة جديدة بوصول الأخ : أنا حر ، ودعوته للناس بعمل شىء ( لا أعرف ما هو ، وما هى أهدافه ، وما هى طرقه إلخ ) لكنه يدعو الناس للإستشهاد من اجل الحقوق والكرامة ثم بعد ذلك نكون مع المسيح الكتاب بيقول : إن سلمت جسدى حتى إحترق وليست لى محبة فلا أنتفع شيئاً وبيقول : كل من يجاهد لايكلل إن لم يجاهد قانونياً فالجهاد لازم يكون من أجل المسيح والإنجيل والجهاد المسيحى بيوجه اولاً نحو الذات والجسد ( تنكر ذاتك وتقمع جسدك ) ، وبعد كده يكون الجهاد ضد الهرطقات والشيطان والمسيحى يحامى عن اليتيم والأرملة ، الديانة الطاهرة عند الله هى إفتقاد الأيتام والأرامل فى ضيقتهم وحفظ الإنسان نفسه بلا دنس فى العالم والمحاماة عن الإنجيل أما الحياة المتركزة حول الذات وحقوقها والأرضيات فهى حياة لاتستحق أن نعيشهالأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ، ولايمكن الشبع من الأرضيات .. لأنه كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضاً |
#4
|
|||
|
|||
الثابت و المتغير
قبل ان نتكلم عن مفهوم العلمانيه لابد من دكر شيئ مهم هو الثوابت و المتغيرات
1 الدين او العقيده = هو عمليه نابعه من القلب ثابته لاتتغير تجاه الخالق تؤدي الي الايمان بوجوده و تحدد الطريق الي معرفته و الاتصال به و عبادته و هي ثوابت داخل الانسان 2 العلم و المعرفه = هو مجموعة خبرات و مهارات و طرق مقننه لفهم وتحليل و استنتاج نتائج في اتجاهات شتي في حياة الانسان و هو يعتمد علي الافتراض و الشك و البحث و التجريب و في تغير دائم الدين قائم علي التصديق اما العلم قائم علي الشك الدين ثابت اما العلم متغير ممكن للانسان ان يكون مؤمن و في نفس الوقت متعلم -- لا اختلاف او تضاد او تناقض بين الايمان و العلم او بين العقل و القلب -- لدلك الايمان الحقيقي يعزز قدرات الانسان و يمنحه مساحه للتفكير و الشك - نحن نحتاج ان نكون شعب مؤمن و في نفس الوقت شعب مفكر و يكون ايمان حقيقي و عقليه حقيقيه متفتحه السياسه هي مجال من مجالات العلم تعتمد علي التجريب و البحث و الشك و الافتراض و لاتخضع للثوابت اي انها متغيره بتغير الزمان و المكان و الاحتياج و التفاعل لدلك ادا تدخل الدين ( الثابت ) في امور و دروب السياسه ( المتغيره ) يحدث التصادم و الخلاف و الانهيار المحتم للانظمه الدينيه و يؤدي الي عدم الاستقرار و الحروب و التاءكل الداخلي لهده الانظمه و الصراع مع الانظمه السياسيه الاخري في العالم وهده يؤدي الي عدم استقرار عالمي دائم و صراع انظمه و حضارات و هده هي مشكلة الاسلام و انظمته ودوله في العالم - فالاسلام بالنسبه لاتباعه هو دين و دوله لانه هدا هو تراثهم الديني - و الثقافه الدينيه الاسلاميه هي المرجع للفكر العربي - و الحداثه و الديمقراطيه و الليبراليه غيرممكنه في فضاء زهني عقلي و ثقافي يتحكم الي المطلق و الثوابت و هده هي ازمة العقل العربي و الاسلامي- لدالك تجد هده الانظمه الدينيه ( العربيه الاسلاميه ) لديها التسلط الديني و بعنف علي الادوات و الوسائل التي تحارب الجهل و التخلف و هي وسائل الاعلام من راديو و تلفزيون و صحف حتي تتحكم في قلوب و عقول الشعوب و بدلك تتحكم في مصيرهم و لمنع حتمية التغيرات الاجتماعيه و اقامة مجتمع مدني تعددي ديمقراطي و معاداة الحضارات الاخري لغلق الاتصال الحضاري و تظل ثقافة كراهية و عدم تقبل الاخر هي القائمه لانها تخدم مصلحتهم و دينهم لان ثقافتهم سوف تسقط من اول جوله لها في محك الاختبار و المقارنه لان ليس لديهم البديل الحضاري التي تناسب الالفيه الثالثه و الحضاره القائمه الان و غدا لنا بقيه |
#5
|
||||
|
||||
طيب واللى عن جهل مصممين ان العلمانيه معناها كفر والحاد بالله وقمه الانحلال نرد نقولوا ايه
![]() |
#6
|
|||
|
|||
لابد من المطالبة بكافة الحقوق
إقتباس:
[SIZE=5]علي الرغم أن كلامك جميل من الناحية الروحية ، ولكن ليس في موضعه الصحيح وذلك لأن المسيح لم يجعلنا نهرب من المجتمع بل قال " أعطوا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله " ، وترتيب السلطان منه هو شخصياً ، ويريدنا أن نصلي لأجل الحكام و الولاة وجميع الذين هم في منصب . ولذا لابد لأبناء الله وان يتواجدا في الشارع المصري و السياسي للمطالبة بكافة حقوق الأقباط .[/SIZE] [لأنه لا يضيع حق وراءه مطالب ] |
#7
|
|||
|
|||
العلمانيه هي الحل الوحيد لتعايش جميع الاديان و الطوائف المختلفه في بلد واحده
كيف نطالب المسلمين ان يكونوا علمانيين و بيننا من يصف العلمانيه بالكفر - كما يصفها الاخوان و المتطرفين كدالك -- كيف يتفق من منا مع راي اخوان الخراب و الارهابين في وصف العلمانيه باالاحاد -- اعتقد هدا لغط كبير من البعض منا في فهم العلملنيه ( اعطوا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله ) هده قمة العلمانيه في كلمات يسوع المسيح ليس فقط في دفع الجزيه و لكن في كل شيئ مادي او احكام او في السياسه لان لقيصر السلطه و السياده الارضيه و يسوع بمعني قال ما لقيصر من كل شيئ في الانظمه و السياسه آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 11-04-2006 الساعة 03:55 AM |
#8
|
|||
|
|||
الاسلام بالنسبه لاتباعه دين و دوله و لكن المسيحيه لنا هي طريق الخلاص بدم فادينا
و عليه المسيحيه ليست دين و دوله اي لادخل الميسحيه في الحياه الارضيه و السياسه التي نتبعها و هدا واضح عندما ساءل احدهم يسوع علي ان يتدخل في تقسيم الميراث بين اخيين مادا قال من اقامني عليكم بقاضي او مقسم -- لمادا لانه جاء للخلاص و الفداء حتي نصير ابناء الله وليس في شؤن الدنيا هدا مثال اخر للفرق بين بين تعاليم يسوع و التعاليم الاخري و لدالك العلمانيه لا تناقض ايماننا الميسحي |
#9
|
|||
|
|||
![]()
والله لو اعلنت الحكومة ان مصر دولة ملحدة .... كله فى الكلتش ... من حق المسيحي انه يبقى ريس جمهورية بس خلى راجل يترشح منكو يا كفرة
![]() حرية العقيدة وتغيير الدين....عايز تبقى مسيحي يا ابن الـ...... ![]() ![]() |
#10
|
|||
|
|||
لغة الحاضر و المستقبل - كل شيئ في خدمة الانسان و من اجل الانسان و رخائه و رقيه
مشكلة الاسلام و المسلمين يريدون ان يعودوا بالحاضر و المستقبل الي الماضي الي الوراء لانهم لايعوا سوا الماضي و الاحاديث و البطولات الاسلاميه و الفتوحات و التراث و الحفاظ علي الاصول و الحرص علي المنابت و هدا يفسر تعاظم الاصوليه في وقتنا هدا * الانسان مره اخري -- الدين في خدمة الانسان و لاجله و ليس الانسان من اجل الدين يسوع المسيح جاء الي العالم لاجلنا و لاحل خلاصنا من عظيم محبته لنا - وهو ليس محتاج الي عبوديتنا بل نحن محتاجين الي ربوبيته ادا الانسان هو محور الاهتمام الالهي اي ان رسالة الخلاص و الايمان لصالح الانسان - اي ان الدين لسمو الانسان في المسيحيه و ليس العكس كما في الاسلام الانسان يستغل لاهداف دينيه او لاجل الدين و لدلك نرهم يفجرون نفسهم من اجل دينهم و يفعلون اي شيئ من تفخيخ سيارات و قطارات و حتي طائرات كما في 11 سبتمبر من اجل اسلامهم وهدا هو الجهاد من وجهة نظرهم و هدا هو الاستشهاد ترون الفرق في النظره للاشياء كيف انها مختلفه كدالك النظره الي العلمانيه هي بالنسبه لهم كفر و اللحاد و لكن بالنسبه لنا غير دالك لانها بالنسبه لنا البعد بكل ما يتصل بالدنيا و السياسه و الاقتصاد و الخ عن الدين و رسالة الخلاص و لا تعني بالنسبه لنا اللحاد او كفر |
#11
|
|||
|
|||
إقتباس:
لكن الانسان بيخاف على اخوه فى الانسانية, و يضع القوانين من جهة ان تخدمنا جميعا, مش عرق معين او دين معين |
#12
|
||||
|
||||
سلام المسيح معاكم
((((((المشاركة الأصلية بواسطة elmafdy , فكيف يحكم البشر قوانين وضعيه من وضع بشر مثلهم بدلا من تطبيق قوانين و شرع الله على حد تعبيرهم))))) هم يعتقدون ان الشرع الاسلامي ينادي بالعدالة والحرية والخير ..الخ .. فعلي المستنيرين ان يوضحوا ان القانون الوضعي ينادي بالعدالة والحرية والخير ايضا ... فلا يوجد اختلاف ... اما موضوع تطبيق قوانين وشرع الله ..فالسؤال الموجه لهم : متي طبقت الشريعة الاسلامية بحدافيرها ..؟؟؟؟؟ الدكتور فرج فوده كان كتب كتاب اسمه الحقيقة الغائبة وفند فيه مقولة الاسلام هو الحل وتطبيق الشريعة .. واظهر من تاريخ خلفاء المسلمين ان احدا لم يطبق الشريعة بحذافيرها ابدا ... وكنت كتبت موضوع باسم ( رسالة الي الاخوان ... )) ووضعت مقدمة كتاب الحقيقة الغائبة .. فالكتابة من المستنيرين من الجانبين هو اهم شيء للوصول الي العلمانيه ... ((( المشاركة الأصلية بواسطة CrocodileTearz لان كل اله متعصب للمؤمنين له (مثل العهد القديم و الاسلام) و لا يهتم ببقية البنى ادمين, بل يريد ابادتهم و قتلهم على ايدى مؤمنيه.)))) حبيبي خلي بالك ان اله العهد القديم هو اله العهد الجديد .... اما اله الاسلام فحاجه تانيه خالص ... اله العهد القديم هو الهنا المحب الدي فدانا ودبر الفداء وخلصنا .. فاعلم انه كان أيضا يؤدب مؤمنيه علي أيدي ملوك وثنيين .. مثل ملك بابل ..وغيره .. وكان يجعلهم يخربون مدينتهم ..ويسبوهم .. ويقتلوا شعبه ... بل يسمح بان يدنسوا ويخربوا ويحرقوا هيكله .. وكان يستخدمهم لتأديب شعبه .. لأنه ليس عنده محاباة ........ من يخطيء ويتعوج يؤدبه .. سواء كان شعبه هو الخاطيء او كانت الأمم الوثنية هي الخاطئه .. واظنك تعلم جيدا الضيقات والسبي والجوع ..الذي مر به بني اسرائيل بسبب تاديب الله لهم بسبب شرورهم وخطاياهم ... بل انه لم يجعل داود النبي .. يبني له مسكنا .. لان داود كان قد سفك دما كثيرا ....اله العهد القديم قال لبني اسرائل (( لا تضطهد غريبا لانك كنت غريبا في ارض مصر وتعرفون نفس الغريب )) وقال اله العهد القديم قال علي الشعب الذي اضطهد وأدل شعبه (( مبارك شعبي مصر)). ابعد كل هدا نضع اله العهد القديم مع اله القران تحياتي
__________________
(sml21) ((ليكن اسم الله مباركا من الازل و الى الابد لان له الحكمة والجبروت.و هو يغير الاوقات و الازمنة يعزل ملوكا و ينصب ملوكا )) دا 2 :21-22 (sml21)
آخر تعديل بواسطة مار مينا ، 02-11-2005 الساعة 06:31 AM |
#13
|
|||
|
|||
و كيف يتحقق ذلك عمليا
اخوتى جميعا فى المنتدى
أشكركم جميعا على مداخلاتكم القيمه و الرائعه , أنا اعترف و بدون أى مجامله ان كل مداخله اضيفت كانت اكثر من رائعه و انا شخصيا استفدت منها , و لكن ما هو السبيل لتحقيق ذلك عمليا , تعالوا نفكر معا و بصوره عمليه كيف يمكن ان تصبح مصر بهذه الصوره , مصر بوضعها الحالى , بحكومتها تلك و قيادتها تلك , مصر بالجماعات الاسلاميه و الفكر الدينى المتشدد الذى اصبح هو القاعده فى البلد , مصر بأعلامها و صحفها و مفكريها , انا لا اقصد ان الامر غير قابل للتنفيذ , و لكنى فعلا اود أن نفكر و نبحث معا كيف ننطلق من وضعنا الحالى بكل ما فيه حتى نصل لتلك الصوره المتحضره التى سيستفيد بها الكل , اتفق مع اخى مارمينا فى ان المستنيرين من الجانبين هم الذين يقع عليهم العبء الاكبر فى تلك النقله و لكن المستنيرين دائما اصحاب اصوات منخفضه تتلاشى بين همجية اصحاب الصوت العالى , عموما لن اسبق الاحداث و لنفكر سويا. و الرب يبارك و يهدى الجميع المفدى |
#14
|
|||
|
|||
الاخوه الاحباء --
الله هو الدي اعطي الانسان عقله و بهدا العقل نفكر و به نبحث و نجرب و نشك و نحلل و به نفك رموز الحياه حتي به اعطانه علم معرفة الله نفسه - و كدلك فك رموز الكون و دراسته تحركاته و قوانينه فادا توصل العقل البشري بعد تجارب عديده و حروب وصراعات و العديد من انظمة الحكم منها الديكتاتوري و الملكي و الجمهوري و الشيوعي و الراسمالي و الديني و الفاشي و الخخخخ توصل العقل المعطي للانسان من الله الي الديمقراطيه و الليبراليه و العلمانيه في العمل علي الرقي بحياة الانسان و توفير قدر مناسب للحياه لهم تعتمد علي المساواه و العدل و الحريه و حكم النفس --- العلمانيه --هي البعد بالدين عن السياسه -- او عدم تدخل الدين في السياسه -- او عدم تحكم رجال الدين في السلطه -- او قيام دولة الخلافه و الولايه الدينيه -- او تطبيق التعاليم الدينيه كانها مرجع سياسي مع ( الاحتفاظ بروح الدين في تطبيق و سن القوانين التي تحترم العرف و العادات و رسالة الدين ) -- كدلك لا تتدخل السياسه في الدين يسيران في خطين منتظمين مع بعض دون ان يتلاقيا كشريط القطار او الترام او المترو ( لو انت من سكان القاهره) و عليه الليبراليه و العلمانيه ليست ضد تعاليم الدين لاكنها تحمي الدين من السلطه و اللعبه السياسيه الليبراليه -- تيار تقدمي واقعي للنهضه يعتمد علي العقل و العلم و المعرفه ليست ايديولوجيه او قالب معين للحكم و لكنها ( برامج في شتئ مجالات الحياه للرقي بالانسان ثقافيا و اجتماعيا و اقتصاديا و سياسيا ) هده البرامج تتعامل مع الوقائع و المعطيات بعقلانيه ) اي استخدام العقل الممنوح من الله لتحقيق مصلحة الانسانفي ظل حريات واسعه فرديه و جماعيه و تعدديه لدلك نري ان (الليبراليه و العلمانيه هم الحل ) حل مادا ؟ حل جميع المشاكل الماديه التي تقابل الانسان في مجال العيش و التقدم في السياسه - الديمقراطيه و حكم الشعب و السلطه بيد الشعب و الحاكم ما هو اللي خادم لوطنه في الاقتصاد - السوق الحر و النظام الراسمالي مع مراعاة توفر حد ادني مناسب لجميع الافراد في المجال الاجتماعي - العدل و المساواه و حقوق الانسان و المراءه و الجميع و قد ثبت نجاح هدا الفكر في الرقي بجميع البلاد التي تتبع هده البرامج و الانظمه الليبراليه -- ليست حقرا علي احد - او دين -- او طبقه -- اليبراليه لاتدع الفرد دون حمايه او المجتمعات دون حمايه من استغلال القوي الاقتصاديه الراسماليه بمعني في وطننا -- لابد دمج اللبراليه في العداله الاجتماعيه اي لبراليه اجتماعيه او راسماليه اجتماعيه شيئ اخر و مهم - الليبراليه و العلمانيه - ليست معناها تخلينا عن ثقافتنا المميزه و تراثنا او قوميتنا القبطيه او ديننا او البعد عن التسليم بمشيئه الرب لا لان لنا عقول ناخد ما يناسبنا من طرق و جوانب ايجابيه لاقصي حد و نبعد عن السلبيه الي ابعد حد ان وجد سلبيات في عملية التطبيق للعلمانيه و الليبراليه الايمان و الدين - فهو شيئ مقدس داخل قلوبنا وعقولنا ايضا و في صميم حياتنا و التعبد و التقوي و الحياه الروحيه لا تتعارض مع الليبراليه و العلمانيه بل تحفظهم و تصونهم دون انتقاص و تجمع بداخلها جميع الطوائف و لست مبالغ جميع الاديان ادا تعهدوا بعلمنة العلم و المعرفه و السياسه و لنا بقيه |
#15
|
|||
|
|||
بالعلمانيه و الليبراليه و الديمقراطيه - يكون المواطن هو السيد في بلده و ليس العبد
و ان السلطه في يده و ليس في يد الرئيس و حاشيته و جنرلاته - لافرق بين مواطن واخر من حبث اللون و الجنس و الدين و الثقافه او المؤهل و الطبقه |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|