تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-11-2005
Room* Room* غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 55
Room* is on a distinguished road
لاشك ان مؤتمر الاقباط في المهجر الذي عقد مؤخرا بالولايات المتحدة الأمريكية مثل اساءة لمصر وللمصريين.. وهو مجرد محاولة رخيصة لاعطاء رسالة سلبية تجاه السياسة المصرية تستهدف النيل من العلاقات الثنائية المصرية الامريكية.. واتخاذ الكونجرس الامريكي لقرارات بتخفيض حجم المساعدات الامريكية لمصر والتي يستفيد منها المصريون جميعا اقباطا ومسلمين.
المؤتمر في حد ذاته لم يمثل حدثا فريدا وانما مثله مثل آلاف المؤتمرات.. شارك فيه مجموعة من المصريين اختلف معهم في الرؤي والأفكار.. وهو في تقديري ليس الاسلوب الامثل لمناقشة قضايا الاقليات في مصر أو أي قضية أخري.. بل ينضوي علي ادعاءات وافتراءات كاذبة استهدفت تشويه صورة المجتمع المصري.. بلغت بتشبيه ما يحدث للاقباط في مصر بما يحدث في البوسنة والهرسك!!! وهي مقارنة عارية من الصحة ولا تخلو من النوايا السيئة.. خاصة ان منظمي المؤتمر قد عهدوا لوكالة اعلامية يهودية بمسئولية الدعاية والترويج لفعاليات المؤتمر!!!
ولم يكن غريبا علي الكنيسة المصرية ممثلة في القس ماجد رياض المتحدث الرسمي باسم البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية بنيويورك ان يعلن رفض البابا لعقد مثل هذا المؤتمر الذي يمثل تدخلا سافرا في شئون الاقباط في مصر.
كما لم يكن غريبا أيضا علي الدبلوماسي المحنك نبيل فهمي سفيرنا في الولايات المتحدة الأمريكية * الذي لم يدع لحضور المؤتمر * ان يقوم بتحرك دبلوماسي واسع النطاق وعلي كافة المستويات للرد علي الادعاءات الباطلة التي اثارها المشاركون في المؤتمر من خلال طرح الرأي البديل بوضوح وموضوعية وشفافية.
يا اخواني أقباط المهجر.. ارفعوا ايديكم عن أقباط مصر.. ولا تحاولوا اثارة الفتنة او المساس بوحدتنا الوطنية.. فنحن جميعا * اقباطا ومسلمين * مصريون نعيش علي ارض واحدة ويجمعنا الهلال والصليب.


إيمان أنور
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 25-11-2005
Zagal Zagal غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2004
المشاركات: 4,351
Zagal is on a distinguished road
لو فاكر انك بكتاباتك الغير نزيهه و المليئه بالكذب و النفاق من اصحاب المصلحه الخاصه و الذين لايستطيعون معارضه المكتوب (رغم عنهم ) لانهم تحت رحمه السلطات المصريه..


انت كـــــــــاذب

ودى اسمها تلفيقات صحفيه
__________________
We will never be quite till we get our right.

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18"


( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه )

الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 26-11-2005
Room* Room* غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 55
Room* is on a distinguished road
مؤتمر أقباط واشنطن


بقلم :أسامة رشدي

اختتم مؤتمر أقباط المهجر بواشنطن أعماله بالأمس الأحد والذي عقد تحت عنوان " غياب الديمقراطية وحرية الأديان واضطهاد الأقليات في مصر وبلاد الشرق الأوسط ".

وهو عنوان لا يخلو من بعض الانتهازية واللعب على كل الأوتار والخلط بين الديمقراطية وموضوع الأقليات ومشروع الشرق الأوسط الكبير وربما كان ذلك لدواعي التمويل من الميزانيات التي رصدتها واشنِطن لهذه القضايا سواءً قضية الديمقراطية أو موضوع الأقليات أو مشروع الشرق الأوسط الكبير.

ومن ناحية أخرى فهي محاولة فاشلة لإضفاء نوع من الرتوش والألوان لإخفاء الأهداف الطائفية للمؤتمر وللعب على العواطف الجياشة لشعب مصر بشقيه المسلم والمسيحي والذي يتطلع للديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وللإصلاح السياسي والدستوري الحقيقي الذي يكفل حقوقا أكبر لكل المصريين انطلاقا من قاعدة وطنية وليست قاعدة طائفية بغيضة تستعدي الأجنبي وتروج للأكاذيب مثل وجود تنظيم لخطف الفتيات القبطيات وإجبارهن على الإسلام، أو كما ورد في رسالة مايكل منير لأعضاء الكونجرس بعد أحداث الإسكندرية الأخيرة والتي يزعم فيها أن المسلمين يقومون بحرق الممتلكات، والخطف، والاغتصاب، وتغيير الدين قسريا، والتعذيب.!! وغير ذلك من الأكاذيب التي تزرع الفتن وتثير النفوس.

ومن الواضح أن هذه المجموعات غير معنية بالتعايش السلمي بين المسلمين والأقباط في مصر بقدر حرصهم على التصعيد ظنا منهم أنهم يستطيعون استغلال فرصة تاريخية معينة للإخلال بطبيعة التوازن التاريخي بين المسلمين والأقباط في مصر. ويعتقدون بإمكانية استنساخ نماذج أخرى لبعض مشاكل الأقليات في العالم العربي وهم يتناسون أننا في مصر عشنا مختلطين ومتجاورين في نفس الأماكن على مر القرون ولا يوجد في مصر لا جنوب السودان ولا كردستان.. ومن هنا فإن من يلعب بهذه القضية فهو يلعب في منطقة خطر ما لم يستدراك الأمر قبل فوات الأوان ويوقف هذا الاستفزاز المستمر، فتغليب الحكمة والعقلانية والتفاهم والتراضي والمشاركة ينبغي أن يحل محل الابتزاز، ونشر الأكاذيب.

نحن مع حق كل المصريين في الداخل والخارج في المشاركة والمعارضة السياسية السلمية من أجل تغيير نظام الفساد والاستبداد الذي يعاني منه كل المصريين.

ونحن مع دعم أي جهد سياسي مصري خارجي يصب في المساهمة في عملية الإصلاح السياسي والدستوري على أرضية المطالب التي أجمعت عليها كافة قطاعات الشعب المصري، ونرى أن من حق المصريين في الخارج أن يشاركوا ويعارضوا ويعبروا عن آرائهم بدون أن يكونوا عرضة للتخوين كما يفعل بعض حملة المباخر في صحف النظام.

ومن هنا فقد طالبنا في جبهة إنقاذ مصر ولازلنا نطالب بضرورة المسارعة بإقرار التشريعات المطلوبة والنص على حقوق المصريين في الداخل والخارج في المشاركة السياسية أينما وجدوا، وعلى رأس ذلك الحقوق الإقرار بحق المصريين المسجلين في الممثليات المصرية بالخارج بالتصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لأن ذلك من شأنه أن يعمق الانتماء ولا يجعل من المصريين في الخارج جماعات من المطاريد والمنفيين.

لقد فشل مؤتمر واشنطن حتى على الصعيد القبطي ففي حين يدرك الكثير من أقباط مصر في الداخل خطورة مثل هذا السلوك على مستقبل التعايش، ففي الخارج انسحبت من المؤتمر سبع منظمات قبطية رئيسية من أقباط المهجر وأعلنت عدم اعترافها أو تبنيها لأي قرارات أو توصيات تصدر عن هذا المؤتمر التي كانت تفضل أن يقتصر على بحث قضايا الأقباط دون هذه الخلطة المتعلقة بالديمقراطية والشرق الأوسط كما اعترضت على دعوة شخصيات يهودية ومسيحية مشبوهة، وإسناد رئاسة المؤتمر إلى مايكل منير الذي يواجه الآن اتهامات في الولايات المتحدة.

وبشكل عام فإن هذه المؤتمرات الطائفية محكوم عليها بالفشل وهي تذكرنا ببعض المحاولات الفاشلة الشبيهة في أوائل القرن الماضي والتي حاولت فيها قلة من الأقباط الإستقواء بالاحتلال الإنجليزي ضد الأغلبية العظمى من المسلمين، وينسى هؤلاء الطائفيون أن الإسلام على مر التاريخ كان عنصر حماية وأمن لأصحاب الديانات الأخرى، لأنه الدين الوحيد الذي سمح بحرية العقيدة وجعلها واقعا ملموسا، فمن حسن الحظ أن الإسلام لم يفعل بمخالفيه في العقيدة ما فعله الكاثوليك بمخالفيهم وإلا لم يكن لنرى اليوم في البلاد الإسلامية مثل هذا التنوع الديني
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 26-11-2005
fayoumy fayoumy غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 278
fayoumy is on a distinguished road
يا اخ روم

موضوعك ده اصبح ممل وهايف ...

رجاء حار لكل واحد بعدم تضييع اى وقت هنا ..عندنا حاجات اهم بكتير ..
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 26-11-2005
2ana 7or 2ana 7or غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 745
2ana 7or is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة fayoumy
يا اخ روم

موضوعك ده اصبح ممل وهايف ...

رجاء حار لكل واحد بعدم تضييع اى وقت هنا ..عندنا حاجات اهم بكتير ..
أخى العزيز الفيومى ... لا تزعل من الهجوم على المؤتمر لأن الهجوم الشرس عليه من قبل أجهزة الأعلام المتاسلمة ... ده أكير دليل على نجاحه و أنه حرك المياه الراكده ...
بل بالعكس كثرة الهجوم عليه سيجعل استمرار تسليط الأضواء على مشاكل الشعب القبطى ... و سيفضح الحكومة المصرية أمام العالم كله ... لأن حتما ستظهر حقائق كثيرة مخفية ...
لكن فى نفس الوقت لابد تكوين مجموعة من المحاميين اللذين يحبون الشهرة ... و التحرك فى أتجاه رفع قضاية ضد الصحف الصفراء التى تطال من بعض الرموز و الشخصيات القبطية الشريف ... و أتهامهم بأتهامات باطلة و فى بعض الأحيان قذفهم بالفاظ غير لائقا يعاقب عليها القانون ...
أعتقد العجلة بدأت تدور فلا خوف من الأتى حتى أن كان هناك بعض التضحيات التى هى لابد منها ... هذا الوضع أفضل بكثير من الركود و عدم مناقشة أى و ترك الأمور على حالها حيث أن الأمور تزدادا سوأ و لا تتحسن فى الوضع الحالى ... و أعتقد أنها مع تحركات بعض القيادات القبطية العلمانية الشريفة بالضغط فى أتجاه المطالبة بالحقوق سوف تزداد الضغوط على القيادات الدينية و الشعب القبطى من ناحية أخرى ...
الى أن تتفجر الأوضاع و تصل الى حد خطير لابد أن يحدث تحرك ما سواء داخلى أو بمساعدات خارجية ... عند هذه اللحظة سوف تضطر الحكومة المصرية الى التغيير فى أتجاه حل مشاكل الأقباط ...
أعتقد أن حدث ذلك سريعا سوف يصب فى المصلحة العامة للأقباط ... و عليه لابد من أستمرار الضغط على كل الأصعدة بالمطالبة بالحقوق الشعب القبطى...
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 26-11-2005
fayoumy fayoumy غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 278
fayoumy is on a distinguished road
عزيزى انا حر

اوافقك تماما على كل كلمه قلتها ...

انا كان قصدى ان الرد علي مكاتبات روم وامثاله المستفزه بتضيع وقت وجهد من الافضل نوجههم لتنفيذ اقتراحك بخصوص مقاضاه كل من يهاجم الاقباط او يتعرض لديانتهم ...مهم جدا اناحنا لا نقع فريسه لمحاولات تمييع الموضوع بالدخول في مناقشات فرعيه..
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 26-11-2005
Room* Room* غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 55
Room* is on a distinguished road
في أصول الرد علي متطرفي أقباط المهجر



بقلم‏:‏د‏.‏ حسن أبوطالب

في ظل حالة الحراك السياسي التي تشهدها مصر الآن‏,‏ ويعبر عن بعض جوانبها‏,‏ ما يجري في المراحل المختلفة من الانتخابات البرلمانية الجارية‏,‏ يصبح لكل القضايا الوطنية معني مختلف تماما حيث تطرح للنقاش العام‏,‏ وذلك مقارنة بما كان في أوقات سابقة‏,‏ فهناك طموحات مشروعة من كل القوي والتيارات الوطنية جنبا الي جنب مصادر قلق مشروعة أيضا مما قد يحدث بعد الانتخابات‏.‏ والمهم ليس وجود الطموحات أو المخاوف‏,‏ وإنما هو كيف يمكن أن نعالج الأمرين معا بأكبر قدر ممكن من الحرية والحرص علي المصلحة الوطنية العامة ومستقبل الوطن ووحدته وتماسكه‏,‏ والسير بخطوات أسرع وأشمل فيما يتعلق بالإصلاح السياسي والاجتماعي‏.‏

فالمسألة إذن تتعلق بترسيخ حالة الحرية والمسئولية الوطنية في آن واحد‏,‏ وبدون هذين العاملين المتكاملين يصبح الأمر معرضا لقدر من التراجع أو الانتكاس لاقدر الله‏,‏ وفي ظل هذه البيئة السياسية الجديدة التي تتبلور بعض ملامحها في الداخل‏,‏ بالاضافة الي سمات البيئة الدولية التي تتيح التدخل بأشكال مختلفة في شئون الدول والمجتمعات الأخري‏,‏ سواء عن حق أو باطل‏,‏ يصبح من حق المصري أيا كان موقفه الفكري والسياسي أن يناقش أخوة في الوطن دفعتهم ظروف وطموحات وأسباب مختلفة للهجرة إلي الخارج منذ زمن‏,‏ وباتوا الآن يشعرون بأن عليهم مسئولية تجاه وطنهم‏.‏ وفي ظل هذا الإطار العام ليس من حق أحد أن ينكر حق الأقباط المصريين في الخارج‏,‏ بداية من الولايات المتحدة ومرورا بأوروبا ونهاية باستراليا‏,‏ في الاهتمام بأوضاع اخوة لهم في الداخل‏.‏ ولكن يظل السؤال المشروع عن طبيعة هذا الاهتمام وتوجهاته وأهدافه الكبري‏,‏ القريبة والبعيدة معا‏,‏ ويظل أيضا مشروعا السؤال عن موقف الأقباط في الداخل مما يجري لهم في الخارج؟

والواضح هنا أن خريطة أقباط المهجر مركبة الملامح والأبعاد‏,‏ وفيها تنوعات كثيرة من الأفكار والمنظمات والشخصيات الفاعلة في مجتمعاتها الجديدة‏,‏ كما أن فيها تنافسات شخصية ليست قبطية أصلا‏,‏ ولكنها تحمل توجهات معينة تجاه ما يجري في مصر كالمنظمات الأمريكية التي تحمل توجهات صهيونية‏.‏ وهو ما يضع هناك قيودا شديدة علي مسألة زعم أي طرف أنه يمثل أقباط مصر أو أنه هو الوحيد القادر علي طرح همومهم في الخارج والدفاع عن مطالب معينة لهم‏.‏ ونحن نعلم ان هناك الكثير من الأقباط المصريين في الخارج يعتبون علي الإعلام المصري إما تجاهل أوضاعهم في الخارج‏,‏ أو النظر اليهم باعتبارهم كتلة واحدة يسودها التطرف الفكري والسياسي تجاه مسألة الوحدة الوطنية التي تمثل قضية مصيرية بكل المقاييس‏.‏ وهؤلاء يرون أن هذا التوصيف يقلل من قدرتهم علي طرح المشاكل القبطية في الداخل وفي الخارج بدرجة أعلي من الموضوعية‏,‏ مقابل الطرح الذي تقدمه شخصيات قبطية أخري ذات صوت زاعق وفكر يقوم علي تشويه ما يجري في مصر وإشاعة المزاعم والمبالغات والوصول الي وصف بعض مشكلات الأقباط بأنها إبادة بعد أن كانت من قبل اضطهادا منظما‏.‏

هذه الملامح العامة للحالة القبطية المصرية في الخارج تقود بالضرورة الي النظر الي وقائع ومطالب المؤتمر الذي عقد في واشنطن في الاسبوع الماضي تحت مسمي مؤتمر عام أقباط المهجر ولمدة أربعة أيام‏,‏ باعتباره مؤتمرا يعبر فقط عن جزء محدود من أقباط المهجر وليس كلهم‏,‏ ووراءهم بعض منظمات أمريكية وأوروبية تعني أساسا بتوفير بيئة سياسية ومعنوية تتيح التدخلات في شئون المجتمعات العربية والإسلامية تحت شعارات ومزاعم الاضطهاد الديني القائم في هذه البلدان تجاه الأقليات الدينية الموجودة فيها‏,‏ والطرفان يجمعهما هدف استدعاء الضغوط الدولية علي الحكومة المصرية‏,‏ وبالتالي فلا يمثلون الاتجاه العام بين الأقباط المصريين في الخارج‏,‏ وبالقطع لايمثلون سوي شريحة لاتذكر من أقباط مصر العائشين في قلبها ووجدانها‏.‏

ومع ذلك فمن غير الحكمة تجاهل ما جري في هذا المؤتمر‏,‏ لا من مسلمي مصر ولا من أقباطها‏.‏ فالمؤتمر يعكس في شق منه توجها منهجيا يحمل الشر كله لهذا البلد‏,‏ ينكر علي مصر سعيها في ترسيخ مفاهيم المواطنة والحرية والمشاركة فيها بين كل أبنائها‏,‏ وتشويه ما يجري في الداخل‏,‏ وإهالة ما هو بذيء علي دين الغالبية‏,‏ والتبشير بفصل أبناء المجتمع عن بعضهم بعضا‏,‏ والمؤكد أنه لاتتوافر في اللحظة الجارية معطيات جارية تدعم هذه التصورات الخطيرة‏,‏ بيد ان معالجة الأمور لاتؤخذ بما هو جار وحسب‏,‏ بل بما يمكن تحقيقه في ظروف معطيات اخري يمكن بلورتها وتشكيلها في المستقبل‏,‏ وبالرؤية العكسية فإن إفشال هذا المخطط الخطير مستقبلا يبدأ في اللحظة الجارية‏,‏ ويبدأ أولا بأن تعزل الغالبية القبطية الساحقة في الداخل وفي الخارج معا‏,‏ والتي تحب وطنها وتؤمن بوحدته واستقراره وتطوره‏,‏تعزل نفسها تماما عن هؤلاء الذين يريدون لهم كل شر تحت شعارات براقة وخادعة‏,‏ ويعرفون من كل قلوبهم انها الويل قبل الغنيمة‏,‏ والخطر قبل المصلحة‏.‏

هذا العزل يجب ألا يكون مجرد بيانات وتصريحات عابرة بقدر ما يكون جهدا منظما ومضادا‏,‏ يحمل صوت العقل والحكمة والتضحية من أجل الوطن الجامع‏,‏ ومد الأيدي مع كل القوي السياسية في الداخل للوقوف أمام هؤلاء الأكثر تطرفا وحقدا حتي علي اخوتهم في الدم والدين‏.‏ ولعل إقامة مؤتمر قبطي مصري خالص‏,‏ في ربوع الوطن‏,‏ يدعي اليه الأصوات العاقلة في الخارج‏,‏ ويشارك فيه مسلمو مصر المخلصون لها‏,‏ ويطرح رؤية موضوعية لما يجري وما يراد مستقبلا‏,‏ يكون هو الرد الأمثل علي مؤتمرات خارجية ستظل محل شبهة وخطر جسيم مهما فعل أصحابها‏.‏
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 26-11-2005
elmafdy elmafdy غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 1,705
elmafdy is on a distinguished road
فلنكن اكثر بساطة و وضوحا

الفاضل السيد روم

رغم أننى لم أشرف من قبل بقراءة مداخلاتك فى أى منتدى أخر الا اننى تابعت و قرأت كل مداخلاتك فى هذا المنتدى و لكنها كلها مع الاسف كانت نقل لمقالات من كتاب اخرين , و كانت كلها تدور حول معنى واحد , هو رفض مؤتمر الاقباط المنعقد فى واشنطون بدعوى اننا فى مصر نحيا فى سلام مسلمين و اقباط و لا مجال لأى مشاكل طائفيه أو شكوى لأى طرف من أخر , و بما ان كل ما نقلته لنا يحمل هذه الفكره , فمن المنطقى انك تؤمن بهذه الفكره و انا هذا هو موقفك انت ايضا , و هنا انا لى عندك بعض اسئله يا عزيزى , منتظرا منك ان تجيبنى عنها بصدق و ضمير حى :

1) هل أنت ترى انه لا يوجد اى لون من الوان الاضطهاد أو التضييق أو على الاقل التفرقه فى المعامله بين المسيحيين و المسلمين فى مصر ؟؟

2) ما هو الموقف الرسمى و الدينى للاسلام جهة المسيحيين فى مصر و ما هى الصوره المفترض ان يكون تعاملكم معنا عليها من واقع القران و الاحاديث ؟؟

3) أنت نفسك , هل تحبنا كمسيحين , أم انك تكرر المقوله التى نسمعها دائما حينما نبهركم بتفوقنا اخلاقيا و علميا و عمليا , تلك المقوله التى تقول " الجدع ده ممتاز , عيبه بس انه مسيحى " , كم مره قلتها انت نفسك يا عزيزى ؟؟

4) أنت للمره الثانيه , كم مره فى حياتك فرقت فى معاملتك على اساس الدين , و فضلت المسلم على المسيحى و نصرته عليه فى شتى مجالات الحياه , لمجرد اختلاف الدين ؟؟

أنتظر اجاباتك الصريحه التى يحكمها ضمير حى صادق , لنتمكن من استكمال الحوار و وضع النقط فوق الحروف " على رأى بوسى سمير "

و الرب يبارك ويهدى الجميع

المفدى
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 09:43 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط