القمص/مرقص سيرجيوس......(مدموج)

مجلة...أم صحيفه؟؟؟
أنا أعرف ان وسائل الاعلام المصرية المسيحيه -إبان تلك الفترة- كانت متمثله فىصحيفتى:"الوطن",و "مصر" تقريباً

صراحة هدفى..كل هدفى من وراء البداية فى هذا الموضوع هو "إنكار المسلمين لدور المسيحيين فى إستقلال مصر"...
فهناك الكثير منهم -إن لم يكن الكل,و قد كنت أنا ايضاً مثلهم أجهل الحقيقة- يقولون مثلاً: يا راجل دا المسيحيين دول كان الود ودهم إن الإنجليز يفضلوا فى مصر,,,كانوا واخدين حقهم تالت و متلت!!!
لا يعلمون من هو "خطيب الثورة" الذى طاف الكنائس و "المساجد",و حتى بين اعمدة الصحف,مندداً بالإحتلال و مطالباً بالإستقلال...
عند ثورة 1919 كان هو "خطيب الثوره",و بعدها إشتهر بين رجال الثورة بلقب "خطيب مصر" الذى ناداه به سعد زغلول ,و إعتقلته سلطات الاحتلال و قامت بإعتقاله و نفيه فى "معتقل رفح",,,

أثر عنه قوله "على منبر الازهر":
"إذا كان الإنجليز يتمسكون ببقائهم فى مصر بحجة حماية الأقباط .. فإننى أقول:ليستشهد القبط و لتحيا باقى مصر حره.."
بالطبع كانت الخطط الكامنة فى العقول الفاسدة فى علم الغيب ,و لكن هذا الأب رأيت فيه المحبة و الجكمة الذان هما أساس شجاعته,,,

و غير "منبر الازهر" فقد وقف فى ميدان الأوبرا عند مواجهة فندق الكونتننتال يخطب فى الجماهير المحتشده,و عندها حاول جنود الإستعمار قتله .. فحذرته الناس :حاسب يا أبونا حيموتوك...قال لهم :إتركوهم حتى يعلم العالم كيف يعتدون على رجال الدين,,

أما عن أرجاء صحن "مسجد ابن طولون" فما زالت تردد أصداء عديده لخطبه,,,
أراه حكيماً جداً فى خطبه...و فى "رسالاته"...و فى منــــاظــراته تلك الأخيرة التى ساعدت الكثير على الوصول الى بر الأمان,,,