تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-12-2005
sammy sammy غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 1,638
sammy is on a distinguished road
مسابقة المسلمين فى الإنجاب تذكرنى بنكتة
أن واحد قال لشريكه فى الغرفة " إن أكلت رز على سريرى ثانية سوف آكل خرة على سريرك" فهل لكى نتسابق مع فئران يجب أن نكون صراصير...
__________________
إعط ما لله لله وما لقيصر لقيصر
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 03-12-2005
Room* Room* غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 55
Room* is on a distinguished road
الإخوان وشعار «الإسلام هو الحل..»


عبدالعزيز الملا :

الحكومة والأحزاب العلمانية المصرية وخصوم الإخوان على مستوى الانتخابات البرلمانية الأخيرة ركزوا في تشخيص أسباب فوز الإخوان على أنهم - أي الإخوان - استعملوا شعارات عاطفية ونظرية مثل شعار «الإسلام هو الحل».. وانهم بهذا خدعوا الجماهير وأثروا على الرأي العام واستغلوا التدين الفطري لدى الشعب لتجيير الأصوات الانتخابية لهم.. ثم قالوا: إن هذا الشعار يستطيع ان يقوله أي أحد ولكنهم - أي المنتقدين - لا يمكن ان يستغلوا بساطة فهم الناس للدين.. الخ.

وأقول - بداية إنها حيلة العاجز، ثم إنهم لو توقعوا ولو واحداً بالمائة انهم يستطيعون خداع الجماهير أو بعضها بهذا الشعار لما ترددوا لحظة في رفعه ولهم في ذلك سابقة بل سابقات.. فكم مرة رفعوا شعار الديمقراطية والإصلاح والوطنية والعدالة الاجتماعية والتحرير.. بل شعار التدين نفسه فما من مناسبة دينية إلا ويحاولون الولوج لداخل أو لطرف الصورة الدينية وان يلقوا على أنفسهم هالة من القداسة الدينية.

ولكن هم يعلمون ان الجماهير لن تصدقهم كما لم تصدقهم فيما مضى.. ويعلمون كذلك أن شعارا من هذا القبيل سيكون موضع رصد على الصعيد التطبيقي العملي وأنه سيدخلهم في سباق على تمثيل الدين وتقمصه مع المؤسسات والجماعات الإسلامية وهو ما لا يريدونه ولا يحبذونه ولا يعتبرونه ميدان تنافسهم.

من هنا فإن هذا النقد لشعار «الإسلام هو الحل» إنما يعكس حجم بعدهم عن محتوى الإسلام، ورفضهم له كمنهاج في حياة، وحجم رفضهم لان يكونوا موضع محاسبة حقيقية.. كما ان هذا النقد يحوي في طياته الاستخفاف بالجماهير وبوعيها واتهاماً لقدرتها على تمييز الغث من الثمين.. وهو في نفس الوقت جهل بمضمون الإسلام لأنه موجه للشعار نفسه وليس للإخوان الذين يرفعونه بمعنى أنهم يقولون الشعار خطأ ولم يقولوا إن الإخوان لا يمثلون الشعار عملياً وعلى الحقيقة.. قال مصطفى الفقيه: من يضمن ألا يخرج غداً شعار المسيحية هي الحل، أو شعار الاشتراكية هي الحل..؟ إذن فهو رفض للشعار نفسه واعتقاد بأنه سيفتح المجال لتنافس عقدي وايديولوجي.. وهذا جهل آخر بطبيعة كلا الدينين والفرق بين قدرة كل منهما على صياغة الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.. ولكن ياليتهم يصدقون في مساواتهم للإسلام بغيره وياليتهم يسمحون للإسلام أن يقدم نفسه كما يسمح لقطاعي الطرق وعبدة الشيطان على الأقل.

إن الإخوان عندما يرفعون شعار «الإسلام هو الحل» إنما يلخصون منهجهم وعملهم منذ نشأتهم في هذا الشعار، ولذا لم ينتقدهم أحد بأنهم لا يمثلون الشعار.. والجماهير تعلم ذلك.. والجماهير التي اتخمت بالشعارات الكاذبة هي التي أعطت الإخوان ثقتها، لأنها تعلم من هم الإخوان إذا تعلق الأمر بتمثيل منهج الإسلام في المجالات الاجتماعية والسياسية والحزبية.. أو وضعوا على محك المصداقية الوطنية.
ثم ما المانع ان يرفع الإخوان هذا الشعار ما دام غيرهم يرفع شعارات الإصلاح والديمقراطية.. أم أن الإسلام هو ابن ضرَّة؟ أم لا يصلح؟
وقالوا: هذا سيهيج علينا الأقباط والعلمانيين والعالم الخارجي.. وأقول: لماذا؟ هل لأن الإسلام سيظلمهم أو يعتدي عليهم.. بالطبع لا!! أم لأن العقد الوطني والمواطنة تعني رفض الإسلام كشريعة ودستور.. إذن فهل هم يورطون الأقباط أم ينصفونهم عندما يجعلونهم مقابل الإسلام ونقيضاً للتدين.. ثم لصالح من يوضع الإخوان في مقابل الأقباط ويخيرون بين الإسلام والوطنية. أقول: دعوا الإخوان يقدمون الإسلام كما أراده الله تعالى منهج حياة ودستور حكم.. ولا تخافوا من الإسلام الذي هو شرعة الله تعالى.. وان شئتم فحاسبوهم على فهمهم له، وأقول: لا تمعنوا في تجاهل عقيدة الأمة وتزوير إرادتها، وأقول: ابحثوا عن مساحات البقاء مع الإخوان قبل أن يجرفكم التيار ويغرقكم الطوفان.. وأقول للإخوان: إن خصومكم كثيرون، وإن غيظهم عظيم وخطرهم جسيم.. وقد رفعتم شعارا مقدسا سيكون موضع رصد.. وأنتم مؤتمنون اليوم على سمعة الإسلام وليس سمعة الإخوان، فكونوا على قدر الأمانة فإن عجزتم أو اعجزتم فتخلوا.
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 03-12-2005
Mike1 Mike1 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: sweden
المشاركات: 341
Mike1 is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Room*
الإخوان وشعار «الإسلام هو الحل..»


ثم ما المانع ان يرفع الإخوان هذا الشعار ما دام غيرهم يرفع شعارات الإصلاح والديمقراطية.. أم أن الإسلام هو ابن ضرَّة؟ أم لا يصلح؟

التكرار يعلم الشطار , ممكن ترد علي الاتي من مقاله د. عمرو اسماعيل , وبدون فتوه لاهدار دمه !! :

فمن حق اي مرشح أن يقول ان الاسلام كحل سباسي أثبت فشله الذريع منذ وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم وحتي الآن..
1.منذ أن بدأ الصراع السياسي بين قريش وأهل البيت..
2.منذ أن أجبر سيدنا عمر أهل البيت بمبايعة سيدنا أبو بكر و إلا حرق عليهم بيوتهم..
3.ومنذ أن شن سيدنا أبو بكر حربا لا هوادة فيها علي من رفضوا أعطاءه الزكاة كولي الامر لعدم اعترافهم به.. رغم أننا جميعا كمسلمين الآن ومن ضمننا أعضاء الاخوان أنفسهم نخرج الزكاة كما ارادوا أن يفعلوا.. كل بطريقته ولمن يري أنه أحق بها.. وكانت النتيجة أن قتل خالد بن الوليد مالك بن نويرة ودخل بزوجته في نفس الليلة.. ورفض سيدنا أبو يكر إقامة الحد عليه كما طالب سيدنا عمر لاعتبارات سياسية.. فهل هذا هو الحل الذي يعدنا به الاخوان..
4.والاسلام كحل سياسي لم يساعد المسلمين في تبني وسيلة سلمية لتداول السطة الا القتل غالبا أو الموت علي يد عزرائيل.. فقد قتل ثلاثة من الخلفاء الراشدين ومعظم حكامنا منذ اربعة عشر قرنا وحتي الآن.. كان عزرائيل هو الوسيلة الوحيدة لتغييرهم.. ونفس الطريقة تتبعها جماعة الاخوان في تغيير مرشدها العام.. الاعتماد التام علي عزرائيل..
والمرشد العام ينتخب من قبل أهل الحل والعقد من أعضاء مكتب الارشاد وليس من قواعد الجماعة نفسها.. فلماذا كان صوتهم عاليا بالمطالبة بتغيير مادة الاستفتاء في الدستور.. لم يكن هناك حاجة أصلا حسب مفهومهم وطريقتهم للأستفتاء فمابالك بالانتخاب.. كان كافيا اخنيار مجلس الشعب للرئيس.. علي اعتبار أنهم مثل مكتب الارشاد ثم أخذ المبايعة العامة له..
ماذا نقول عمن يقول مالا يفعل ويفعل ما لا يقول..
5.والاسلام كحل سياسي لم يمنع صحابة رسول الله وأهل بيته بل وزوجاته في الصراع السياسي علي السلطة والتقاتل فيما بينهم وإراقة دماء الآلاف من المسلمين.. فأيهم نتبع وأيهم نعتبره علي حق وأيهم علي باطل.. وهم جميعا عدول كما يعتبرهم الاخوان.. أي حيرة سياسية واي صراع سياسي يعدنا به الاخوان عندما يرقعون شعار الاسلام هو الحل.. هل هو اسلام سيدنا عثمان أم محمد ابن ابي بكر أم سيدنا علي أم معاوية ابن أبي سفيان..
6.هل هو الحل الذي اعتبر فيه سيدنا عثمان الحكم قميصا يلبسه الله لمن يريد فلا يخلعه الا بعد قتله.. من كان علي صواب في هذا الحل.. القاتل أم المقتول..
الاسلام كحل لم يمنع وصول حكام متعطشين للدماء.. لم يتورعوا عن قتل حفيد رسول الله واستباحة مدينته وضرب الكعبة بالمنجنيق..
7.الاسلام كحل سياسي لم يمنع وصول حكام كانوا يقولون.. إني رأيت رؤوسا قد أينعت وحان وقت قطافها.. وهو حل نفذه صدام حسين حديثا بحذافيره وملأ ارض العراق بالمقابر الجماعية..
8.الاسلام كحل سياسي لم يمنع اعتبار الحكام هم كظل الله في الارض يملكون ما فيها ومن فيها بل ومافي جوفها..
ويملأون قصورهم بالجواري والاماء بينما الرعية تعاني شظف العيش..
9.والاسلام كحل سياسي ولمدة ثلاثة عشر قرنا جعل المسلمين علي يد الخلافة العثمانية التي يتباكي عليها البعض وخاصة من أتياع الاخوان افقر وأكثر شعوب الارض تخلفا حضاريا واقتصاديا وسياسيا.. حتي انهم لم يتحسن حالهم قليلا الا وللأسف الشديد بعد استعمارهم علي يد أوروبا من نابليون الي بريطانيا..
10.الاسلام كحل سياسي جعلنا مستهلكين وليس منتجين لحضارة الاخرين.
وارجو الا يكذب الاخوان او يتجملوا كعادتهم.. فكل الاكتشافات العلمية التي اوصلتنا الي مانحن فيه بدات عندما كان الاسلام هو الحل السياسي في جميع بلادنا.. وكانت الشريعة كما يعرفها فقهاء السلطان هي القانون الوحيد المطبق في بلادنا.. من قطع يد السارق (السارق الغلبان وليس النبيل) ورجم الزانية و جلد شارب الخمر.. الي آخره مما يطالب به الاخوان..
في هذه الفترة ثم اكتشاف كروية الارض والجاذبية والكهرباء والبارود.. بل والصرف الصحي..
وهذه الاكتشافات هي اساس كل مانتمتع به الآن من تقدم علمي وتكنولوجي وطبي..
11.الاسلام كحل سياسي لا يعترف بالمرأة كمواطن له حقوق كاملة.. سياسية واجتماعية.. مهما حاول الاخوان تجميل الصورة.. هل بقبلون بولايتها العامة كحاكمة ووزيرة وقاضية.. أن وافقوا فهم غير صادقين لأن هذا يتعارض مع ما هو معلوم من الدين بالضرورة.. المقولة التي يفضلونها.. وإن قالوا الحقيقة فهم ضد اساس الدولة المدنية واحكام الدستور والقانون..
12.والاسلام كحل سياسي لا يعترف بغير المسلم كمواطن له حقوق كاملة.. فالاسلام لا يعترف بحق غير المسلم في تولي المناصب الهامة من ولابة عامة وقضاء ووزارات ذات سيادة.. ومن لايتمتع بهذه الحقوق هو مواطن من الدرجة الثانية مهما قال أعضاء الاخوان..
13.والاسلام كحل سياسي يمنع كل صور الفن التي نعرفها الآن من غناء وسينما وتمثيل.. قلماذا لايطالبون بمنعها..
14.والاسلام كحل سياسي أيد تطبيق حد الردة علي مفكر عظيم كنجيب محفوظ علي يد شاب مهووس متأثر بأفكار جماعة الاخوان..وايد قتل فرج فودة لنفس السبب.. فهل هذا هو ما يعدنا به الاخوان..
15.والاسلام كحل سياسي يمنع المرأة من السفور ويفرض عليها الحجاب.. فمابالك بزوجة رئيس الجمهورية والسيدة الاولي.. هل هم موافقين علي رئيس زوجته سافرة.. أتمني ان يكون عندهم الشجاعة ليقولوا رأيهم بصراحة عن ذلك في برنامجهم الانتخابي...
16.الاسلام كحل سياسي لا يوافق علي ان تكون شرعية الحكم مستمدة من الامة وصناديق الانتخاب.. وإن قالوا ذلك وشاركوا في الانتخابات فهي تقية سياسية.. ووسيلة تبررها الغاية..
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 04-12-2005
Mike1 Mike1 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: sweden
المشاركات: 341
Mike1 is on a distinguished road
الو يا بشر

هل فيه اي حد قبطي او مسلم او يهودي او بوذي او حتي عابد معزه يقدر يرد علي نقطه من ال 16 نقطه اللي فوق من مقاله د. عمرو اسماعيل ويقول محصلش او غلط او كذب ؟؟؟؟؟؟
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 04-12-2005
2ana 7or 2ana 7or غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 745
2ana 7or is on a distinguished road
على باب مصر تدق الأكف

عادل حزين الأحد 4 ديسمبر GMT 8:00:00 2005

http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaEl.../12/110413.htm

ولقد كثرت الأكف التى دقت باب مصر فى الآونة الأخيرة. بدأ الدق بكف الولايات المتحدة الأمريكية التى أعلن رئيسها أن على مصر أن تكون القدوة لباقى شعوب المنطقة فى تعبيد الطريق للديمقراطية لكى تشارك الجماهير فى حكم نفسها. ثم بدأ دق كف كفاية وحزب الغد الذى تجاسر رئيسه على منافسة مبارك فى كرسى الرئاسة وبدون أن يذكر للإعلام أنه " لو لا قدر الله ونجح فسيتنازل لمبارك عن الرئاسة" كما قالها أحد قارئى الفنجان أو الكف والذى صار فى غفلة من الزمن رئيسا لحزب، رأسه برأس السيد المحترم خالد محيى الدين مثلا. ثم تيقظ ضمير قضاة مصر وانكسفوا من أكل السحت ومن المزايا التى يتحصلون عليها من دماء الشعب الغلبان فأعلنوا فض شراكتهم مع أكلة الحرام من رجال النظام بما فيهم الحرس القديم والجديد.
وكأن كل تلك المصائب التى حلت على رأس النظام لم تكفى، فقد إستفاق الاقباط فعقدوا مؤتمرهم الأول والثانى مطالبين بحق المواطنة الكاملة مرسلين كفا صاعقة من فئة لم تخطر على بال ولا خاطر من بيدهم الحل والربط فى مصر المحروسة. وهنا أسقط فى يد النظام وفكر فى حيلة جهنمية يخلط فيها الأوراق ويبدأ بإثارة فزع من دق على الباب ليقول لهم أن فتح الباب خطر وأن الفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها. وقاده فكره الضيق إلى اللجوء للإحتياطى الإستراتيجى الذى عمل على تنميته طوال عقود ليوم كهذا، لجأ النظام الى فزاعة الإخوان المسلمين التى يقول القانون أنها محظورة، ويقول القائمون على القانون أنها ملء السمع والبصر ولها موطن معلوم ولها رئيس يسمونه مرشدا ولها أعضاء لا يتسترون. ألم يعزى رئيس وزراء مصر فى وفاة مرشدها السابق، ألم تستقبل الجماعة معزين من كافة البلاد العربية ومن بينهم ولى عهد أحد أمراء الخليج، ألم يذهب مرشحى رئاسة الجمهورية المصرية لمحل رئاسة الجماعة طالبين المباركة والدعم وقد خلعوا أحذيتهم على باب المرشد الذى أعلن وقتها أنه واخد على خاطره من مبارك لعدم توجهه لتقبيل عتبة المرشد العام؟ هل قدم أحد من الذين يطلون علينا علنا من الفضائيات الى محاكمة تأخذه بإعترافه أنه عضو فى جماعة غير مشروعة غرضها تغيير نظام الحكم؟
ظن النظام المسكين أن فزاعة الإخوان سترعب الأصوات الزاعقة مطالبة بالإصلاح السياسى وبالديمقراطية. لم يحصل رد الفعل المطلوب من نتائج الإخوان المرعبة فى مرحلة الإنتخابات الأولى فأضاف إليها النظام نتائج أكثر رعبا فى المرحلة الثانية ولكن الأمريكان لم يهتموا ولم يعلقوا على تقدم الإخوان ولسان حالهم يقول وماله، وصول الإخوان لا يضايقنا بل ونرحب به. الأحزاب التى همشها النظام لم تستطع أن تثير رعب الشارع من إفتراض وصول الإخوان للحكم، فقط بعض الأقباط هم من إبتلع الطعم وأصاب أغلبهم الهلع لا يعرف أحدا لماذا؟ فلطالما صرخوا من تهميشهم من جانب الحكومة وعدم حصولهم على حقوقهم الوطنية فمم يزداد هلعهم إذا؟ وهل يمكن أن تزداد جرعة تهميشهم وأكل حقوقهم بالباطل من مجرد زيادة أعداد الإخوان فى مجلس لا يحل ولا يربط إلا بمشيئة وإرادة وتوجيهات السيد الرئيس؟ عموما الذى أعلن هلع الأقباط هم من يسمون ب***** الحكومة مما فعلا يثير التساؤل عما إن كانوا مدفوعين من النظام لإثارة خوف الأقباط أم هم فعلا خائفون.
على كلا الحالين لم يعبر أقباط مصر أو الخارج عن هلعهم من وصول الإخوان لمجلس الشعب بأعداد لم يسبق لها مثيل بالكيفية التى كان يعمل لها النظام، أو بطريقة تدفع الخارج وأمريكا بالذات إلى تهدئة الطرق على باب الإصلاح فى مصر.
أسقط فى يد النظام وهو يرى نتائج فعلته من أن الإخوان لم يرعوا الصفقة مع النظام وإنما سال لعابهم إلى قضم أكثر مما يستطيعون هضمه. كما أصاب الهلع فئة لم يحسب النظام حسابها وهم كافة المتحررين من المصريين الذين أرعبهم وصول فئة تهدد طريقة الحياة التى إعتادوا عليها وأغلبهم من صفوة المجمتع المصرى. فبدأ النظام يحاول لملمة الللعبة لحصرها فى النطاق الذى سبق تخطيطه، فلم ينجح أحدا من "الإخوان" فى الإنتخابات الأولية من المرحلة الثالثة ونظن أن عددا لن يتجاوز أصابع اليدين سينجح فى مرحلة الإعادة، هذا إن نجح أحد منهم بالمطلق.
الشىء الغريب المريب أن الفضائيات ووسائل الإعلام التى تقوم بالتحليل والمجادلة مع فعاليات جماعة الإخوان "المحظورة" وكافة فئات الشعب المصرى قد أغفلت رأى اللاعب الأساسى الأوحد فى مصر وتحليله والآفاق التى يستشرفها مما كشفت عنه نتائج الإنتخابات، رأى السيد مبارك أو السيد جمال شريكه الموازى فى حكم المحروسة!
السؤال الآن هو ما هى الخطوة القادمة للنظام فى مصر، وإلى أين يتجه؟ سؤال يساوى سبعين مليون شخص فقط لا غير.
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 06-12-2005
Room* Room* غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 55
Room* is on a distinguished road
البابا شنودة يصدر تعليمات لقيادات الكنيسة بوقف أي هجوم على الإخوان


كتب ـ عمر القليوبي : بتاريخ 5 - 12 - 2005

أكدت مصادر مطلعة للمصريون أن البابا شنودة بطريرك الكرازة المرقسية قد أصدر تعليمات مشددة إلى جميع القساوسة والمطارنة والمنضوين تحت لواء الكنيسة الأرثوذكسية بالكف عن توجيه أي انتقادات لجماعة الإخوان المسلمين أو الدخول في مواجهات مع قادة الجماعة في الفترة القادمة أو تحميلها مسئولية مشاكل الأقباط.

وأوضحت المصادر أن البابا شنودة أكد لمساعديه خلال اجتماع المجمع المقدس أنه ليس من مصلحة الأقباط معاداة أي تيار سياسي خصوصا تيار الإخوان المسلمين منبها إلى رفضه الشديد أن يتحدث البعض باسم الأقباط خصوصا عندما خرجت تصريحات تؤكد أن أغنياء المسيحيين سيحزمون حقائبهم ويغادرون مصر إذا حصل الإخوان على 50% من مقاعد البرلمان .

واعتبر شنودة أن هذه التصريحات لا تخدم الأقباط في مصر وتحاول إظهارهم كأنهم جالية رغم أنهم أحد عنصري الأمة.

ونبهت المصادر إلى أن تأكيدات البابا شنودة بعدم الدخول في مواجهات مع الإخوان المسلمين تشير إلى وجود ما يشبه حالة من الغزل بين الكنيسة التي أوضح العديد من ممثليها أنه يمكن استغلال هذا الوجود الإخواني في مجلس الشعب لتحقيق مصالح قبطية خصوصا أن الإخوان سوف يسعون في الفترة القادمة للقيام بمحاولات حثيثة لتبديد مخاوف الأقباط والتدخل لحل مشاكلهم.

وأوضحت المصادر أن تصريحات قيادات الكنيسة تؤكد استمرار حالة الحوار بين الجماعة والكنيسة حيث إن قطاعا كبيرا من رموز الكنيسة ينظر إلى الجماعة نظرة معتدلة كما أن جولات من حوار قد جرت بين قيادات كنيسة وشخصيات إخوانية مستنيرة ، بحسب المصادر ، تختلف كثيرا عن الجماعات المتشددة التي تتخذ من العنف سبيلا لنشر مبادئها.

من جانبه ، أكد القمص مرقص عزيز راعي الكنيسة المعلقة رفضه التام لمحاولات إلصاق مشاكل الأقباط بجماعة الإخوان المسلمين أو تهديد البعض بمغادرة مصر لو حصلت الجماعة على 50% من مقاعد البرلمان لأن هذا يعد افتراء على الجماعة فالأقباط ذاقوا الأمرين على يد النظام أكثر مما عانوا بسبب الجماعة ، رافضا تأكيد أو نفي وجود حوار بين الإخوان والكنيسة .

وتعليقا على هذه المعلومات ، اعتبر الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين أن مخاوف بعض الأقباط من إمكانية وصول الإخوان للسلطة لا معنى لها ، مشددا على أن الأقباط هم شركاؤنا في الوطن ، لهم كافة الحقوق والواجبات ، وبالتالي يترتب على هذا توليهم كافة المناصب بدون أي حرج أو حساسية.

وقال حبيب إن معيار المواطنة والكفاءة يجب أن يكون المحدد لوضع الأقباط في مصر من ثم فلا خوف على المسيحيين إطلاقا وهو ما أثبته التاريخ فلم يتعرض مسيحي واحد للإيذاء إذا طبقت الشريعة الإسلامية وهذا ما يدركه جيدا الدكتور ميلاد حنا.

ورفض حبيب تأكيد أو نفي وجود حوار بين الكنيسة والإخوان ، قائلا إن هذا الأمر سابق لأوانه ولم يحدث حتى الآن وأن كان حدوثه في المستقبل ليس مستبعدا.

في السياق ذاته ، رأى محللون في قرار البابا شنودة بوقف أي انتقادات موجهة لجماعة الإخوان المسلمين ، محاولة من الكنيسة لاستغلال ورقة التقارب مع الإخوان للضغط على النظام ودفعه لتقديم تنازلات أكبر ، خاصة بعدما خسرت الكنيسة ورقة الضغط الأمريكية ، التي باتت تركز في الفترة الأخيرة على قضية الإصلاح ودعم التطور الديمقراطي في المنطقة .

وأشار المحللون إلى أن تقارب الأقباط مع الإخوان قد يسحب من النظام أحد أهم الأوراق التي اعتمد عليها في رفض منح الإخوان حزبا سياسيا ، حيث روج النظام إلى أن منح الإخوان حزبا قد يدفع الأقباط للمطالبة بحزب مماثل .
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 06-12-2005
Mike1 Mike1 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: sweden
المشاركات: 341
Mike1 is on a distinguished road
كفايه مواضيع انشاء يا روم , رد علي مقاله د. عمرو اسماعيل

اما عن تصريحات محمد حبيب , كلامه له نفس درجه مصدقيه ذئب يعلن انه اصبح نباتيا ياكل الاعشاب والنبات


الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
مصير الأقباط لو وصل الأخوان للحكم !!!......(مدموج) Ibrahim Al Copti المنتدى العام 356 07-04-2013 07:31 AM
بعد دفاع الأقباط عن أنفسهم .إحتواء ازمات طائفية في كفر الشيخ ومطاي المنيا john mark المنتدى العام 5 22-10-2008 01:37 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 05:59 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط