|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#23
|
||||
|
||||
هل آنت ساعة سقوط دمشق بعد سقوط بغداد؟؟ منقول عن البى بى سى
صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع لصالح تمديد التحقيق في مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري لمدة ستة اشهر إضافية.
وأكد قرار المجلس الأمن على ان سورية تظل في حاجة لتقديم "تعاونها الكامل وغير المشروط" للجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة. كما أذن القرار للجنة ميليس بالتعاون مع دمشق في التحقيق في اغتيالات أخرى تبدو ذات دوافع سياسية. إلا أن المجلس الأمن لم يوافق على طلب لبنان بإنشاء محكمة دولية، وبدلا من ذلك طلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان مساعدة لبنان على تحديد مجال مثل هذه المحكمة التي ستنظر في هذه الاغتيالات. وقال مندوب الولايات المتحدة لدى المنظمة الدولية جون بولتون إن القرار رسالة للقادة السوريين أنهم "لا يمكنهم الاختباء". وأضاف بولتون: "الهدف النهائي من هذه الإجراءات هو الوصول لحقيقة اغتيال الحريري، ومثول أي شخص أيا كان، إذا كان ضالعا فيه، أمام العدالة". على الباب وتعتقد اللجنة الدولية التي يترأسها الالماني ديتليف ميليس بالفعل أن مسؤولي الاستخبارات السورية واللبنانية ضالعون في التفجير الذي أودى بحياة الحريري في فبراير/شباط. ونفت سورية مرارا أي ضلوع لها في مقتل الحريري، وتصر على أنها تعاونت بشكل كامل مع التحقيق. وقال المبعوث السوري لدى الامم المتحدة فيصل مقداد ان حكومته تحملت مسؤولياتها كاملة وانها ستستمر في التعاون في المستقبل. وبينما تريد السلطات اللبنانية ان يشمل التحقيق اغتيالات اخرى، تقول مراسلة بي بي سي في نيويورك، سوزانا برايس، بان بعض الدبلوماسيين والمسؤولين بالامم المتحدة يرون في ذلك عملا مضنيا. وقال ميليس لبي بي سي انه بعد7 شهور من التحقيق في مقتل الحريري مع 22 شخصا آخر، "أصبح من الواضح انه لا يمكن حصول شيء من هذا الحجم دون علم وكالات المخابرات السورية واللبنانية." واضاف ان لجنة التحقيق "على باب" سوريا، وانها "ستتمكن من الدخول عاجلا ام آجلا، لكن لا بد من شيء من الضغط." وقال رئيس لجنة التحقيق ان ضغط مجلس الامن على سوريا سيستمر، "وان هي لم تتعاون، ستتعرض لعقوبات." |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|