الفتاة القبطية التى هزمت منظمة حزب اللات الارهابية

[وطنى مخلص]

الخلاصة ان الاقباط دخلوا فى صراع سلمى داخلى بين الاصلاحيين و المحافظين حول

الاستفادة من حسنات قانون الخط الهمايونى و بين رفض تلك الحسنات و الرضوخ

للسيئات فقط.0 حماية؟؟ للوطن؟؟ المفدى؟؟ من ؟؟ الطائفية؟؟؟ و العياذ باللات و نجح

حماة الوطن المفدى فى حمايته من تحرر الاقباط قليلا فى وسط تعجب الخديوى و

إعجاب الارهابيين امثال محافظ العاصمة]
لقد عمد جمال اسعد عبد الملك الى استخدام سياسة العناوين المجردة من التفاصيل و

قد ادى اتباع جمال اسعد عبد الملك لسياسة العناوين تلك دون ذكر التفاصيل إلى قلب

الحقائق و تصوير المجنى عليه على انه جانى و الجانى على انه مجنى عليه و هذا

ما بغته الارهابية اللبنانية الشيعية رولا مصطفى خرسا و قد قدم لها ما أرادته و قد

أكد جمال اسعد عبد الملك ان مشاكل الاقباط هى مشاكل نقابية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و

ليست مشاكل طائفية و أن تدخل الكنيسة فيها هو الذى يحول دون حلها لأنه يوصفها

بالصفة الطائفية و الحكومة لن تقبل بأن تستجيب لمطالب طائفية تحول الدولة الى

دولة طائفية[[تعليق بسيط منى لا دخل له بالحوار: من الملاحظ ان جمال استخدم

كثيرا فى تحريضه للنظام ضد الكنيسة و ضد الاقباط تعبير طائفى و طائفية و

التعبيران هما تعبيران مستقران فى العقل الجمعى للمصريين ضحايا إعلام النظام على

اتهما مرادفان لحروب و اقتتال و حرق و دمار و تقسيم أراضى بينما الطائفية

SECTARIANISM هى اصطلاح سياسى علمى معناه إنفراد طائفة معينة بالحكم

بمفردها بحيث تفرض على بقية الطوائف عاداتها و تقاليدها و ثقافتها و لغتها و

شريعتها الدينية و دينها بحكم القانون بإعتبارهم ثوابت دستورية لا حيدة عنا و ليس

معنى ذلك ان كل المشتركين فى الحكم الطائفى البغيض هم من ابناء الطائفة الحاكمة

بل عادة ما تلجأ الطائفة الحاكمة الى إشراك بعض افراد الطوائف المغلوب على امرها

فى الحكم لذر الرماد فى العيون لأعماء الابصار عن طبيعة النظام الطائفية و لكن

دائما ما يكون هؤلاء المشاركين من خارج الطائفة افراد مختارين و منتخبين و

معينين بواسطة الطائفة الحاكمة بحيث يكون ولائهم للطائفة الحاكمة و ليس للطائفة

التى يتحدرون منها و غالبا فى ظل هذا المناخ البغيض ما ينشأ داخل كل طائفة طبقة

من خونة الطائفة المتجرين فيها مع الطبقة الحاكمة و الذين يعادون طائفتهم و

يوالون الطائفة الحاكمة بغية إجلاسهم بمعرفة الطائفة الحاكمة على مقاعد ذر الرماد

فى العيون ففى الطائفة القبطية فى مصر ظهرت عائلات محترفة خيانة مثل عائلة

مكرم عبيد و عبد النور و غالى تلك العائلات التى دأبت على إرضاع ابناءها كراهية

طائفتهم و احتقارها و تمجيد الطائفة الحاكمة و الولاء لها من اثداء امهاتهم . و

يقابل الطائفية فى المصطلحات السياسية تعبير

الطوائفيةMULTISECTARIANISM و هو النظام الذى تقسم مقاعد البرلمان فيه

على الطوائف تنتخب كل طائفة جزء منها بأصواتها و ليس من الضرورى ان يكون

المنتّخبين من ابناء الطائفة و لكنهم يعلمون انهم ابنتخبوا بواسطة الطائفة الفلانية

لتمثيلها فى مقاعدها من مميزات هذا النظام انه يجعل لكل طائفة تمثيل حقيقى لها

مما يحول دون استقواء اى طائفة على اخرى او فرض اى طائفة عاداتها او تقاليدها

و شريعتها الدينية على الدولة كثابت دستورى لا مساس به
و هناك ايضا النظام العلمانىSECULARISM و هو النظام الذى يجرم تعمد مواطن

إظهار هويته الدينية او العرقية او الثقافية و يجرم تعمد اى جهة فى الدولة

الاستقصاء عن هوية مواطن العرقية او الثقافية او الدينية و يمنع هذا النظام

محاولة اى طائفة صبغ الدولة بصبغتها كثابت دستورى او قانونى و تكون الدولة و

سلطاتها فيه محايدة امام الطوائف و الاديان و الثقافات لا هوية للدولة فيه و لا لغة

رسمية او دين رسمى او شريعة دينية رسمية و لا مصدر رسمى للتشريعات.
و الخلاصة أن الطائفية هى التصنيف الدستورى لنظام الحكم فى مصر و هذه الصفة

ليست تهمة تتقاذفها الحكومة و منظمات الارهاب و توجهها للاقليات يمنة و يسرى

بل هى طبيعة تتمسك بها هذه الحكومة الطائفية]]
*فقطاعته المذيعة بأن اقباط المهجر يستغلوها ضد مصر فقال نعم أنهم خونة يذهبون

للكونجرس و يطالبون بقطع المعونة عن مصر و هذا يزيد من تعقيد المشكلة مثله

مثل تدخل البابا لتمثيل الاقباط سياسيا الذى يتسبب فى إعاقة جهود الدولة عن حل

المشاكل لأنه يظهرها انها تستجيب لمطالب طائفة مما يجعلها دولة

طائفية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تابع بقية الموضوع باسفل..............................