تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 18-11-2006
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
روزا:خديعة صاحب الرذيلة .. المضلل العام

بقلم : عبد الله كمال
لايستطيع «المضلل العام» للإخوان، الملقب خطأ بـ «المرشد العام»، أن يرتب شفويا جملتين فوق بعض.. دون أن يسقط لسانه فى إسفاف.. أو يهوى كلامه فى تكفير.. فما بالك به لو أنه كتب رسالة وخرج عن الحوارات الشفوية؟
فى كل أسبوع، تصدر عن هذه الجماعة المحظورة، بحكم القانون، رسالة تحمل توقيع واسم «المضلل العام»، من المفهوم أنها تُكتب له، وأن هناك من يدبجها لكى تنسب إليه.. وهى رسالة أتحدى إن وجد فى نفسه القدرة على أن يكمل قراءتها.. فما بالك به لو طلب منه أن يكرر ما فيها؟
من قال إن الإخوان لم يحكموا.. لقد حكموا وأفسدوا وبطشوا .. والدليل قائم فى مصر

وفى أغلب الأحوال تتضمن هذه الرسالة غثاء مكررا، وشعارات جوفاء، واجتراء لخطاب رخيص ظلت الجماعة المحظورة تردده على مدى عمرها منذ أسسها حسن البنا فى نهاية العشرينيات فى كنف معسكرات الاحتلال الإنجليزى فى الإسماعيلية.. ومن ثم فإن ما فيها لايستحق التوقف عادة.. ولايحتاج نظرة.. لولا أننى خرجت عن هذا المنهج الثابت حين صادفت على بريدى الإلكترونى رسالة تتضمن يوم الخميس، رسالة المضلل العام.. وقد كُتب فيها له رد على ما يقال هذه الأيام حول جماعته وتنظيمه الخارج عن القانون.

لقد أثار انتباهى ما جاء فى بداية الفقرة الثانية من هذه الرسالة.. إذ قال: «بداية نقول إن الإخوان المسلمين لايعتبرون أنفسهم فوق النقد، فنحن بشر نخطئ ونصيب، كما أنهم يرحبون بكل نصيحة مخلصة تبتغى الإصلاح وترشيد المسيرة، وهم واسعة صدورهم مع مخالفيهم ويرون أن مع كل قوم علما وفى كل مسيرة صوابا وخطأ». عند هذا الحد، قلت: لابد أن تحولا كبيرا يحدث فى مسيرة هذه الجماعة الراغبة فى هدم الدولة، والانقلاب على الحكم، ومحو النظام العام، من أجل أن يحكموا ركاما وأن يقودوا الأمة إلى التخلف والعودة للوراء.. وظننت أننى أقرأ رسالة لشخص آخر غير هذا الذى قال - حسب نص شريط مسجل نشرناه فى «روز اليوسف» اليومية-: «طظ فى مصر وأبو مصر».. أو شخص آخر غير هذا الذى قال إن «الإخوان - حين يحكمون- سوف يضربون معارضيهم بالجزمة». ظننت هذا، وبعض الظن إثم، كما ثبت بالدليل من نص هذه الرسالة، إذ تبين لى أننا لسنا أمام تحول.. وإنما أمام دعاية استطرادية.. ولغو.. وإعادة ارتداء لفراء الحمل الوديع.. أو جلد الثعبان الناعم.. فلا استطاع الثعلب أن يخفى ذيله.. ولاتمكن من إقناعنا بأن المؤمن لن يلدغ من جحر الإخوان مرتين.

* مثل الكوكايين
عموما، دعك من المضلل، ولنتعامل مع هذه الرسالة على أنها آتية من التنظيم السرى المحظور قانونا، فى الرد على ما يقال بشأنهم.. أو كما يقولون فى بداية الرسالة: «كثر خوض الخائضين من أصحاب الأقلام والمتحدثين فى شأن جماعة الإخوان «المحظورة»، حتى أضحى الإخوان مادة خصبة للحديث، ومثارا للتعقيبات والنصائح والانتقادات، والتوقعات والتكهنات، وكذلك الأكاذيب والافتراءات.
وبداية نقول إنهم صاروا «مادة خصبة».. ليس لأنهم يمثلون ما قد يسمح له غروره بتصوره، ولكن لأن خطرهم صار يهدد المجتمع، ويمثل عدوانا عليه، وقد كان الكوكايين والهيروين مادة خصبة للحديث.. كما كان الإيدز مادة خصبة.. وكذلك أنفلونزا الطيور.. وأيضا البلطجة والبلطجية.. ولا أظن أن كل تلك الظواهر المؤذية والأمراض القاتلة كان يمكن تجاهلها. وفيما يبدو فإن هذه الرسالة هى نوع من التعبير عن ملل أصاب «المحظورين».. إذ تقول: «ما نرى ونسمع الآن من أحاديث حول الإخوان يعود بنا -للأسف- إلى أسئلة واستفهامات سبق للجماعة أن قدمت الإجابة الشافية عنها منذ زمن وظنت أن تلك الإجابة قد وصلت إلى آذان الجميع.. أسئلة من قبيل: من نحن؟ وماذا نريد؟ وما مبادؤنا ومنهجنا؟ وما أساليبنا ووسائلنا؟».

وبغض النظر عن أن فى هذه العبارة أكبر دليل على أن الجماعة المحظورة تقدم نفسها أكبر من حجمها، بدليل أنها لم تزل فى حاجة إلى أن تشرح ما هى.. باعترافها، فإننا نشكر للمضلل العام ومن كتبوا له أنه تنازل من عليائه وقرر أن يجيب عن أسئلة ظن أن إجابتها وصلت لآذان الجميع.. وإن كنت أرى أنه لايريد الاعتراف بأن الحملة التى نقودها ضده وضد جماعته المحظورة نجحت فى أن تدفع الناس لطرح الأسئلة حولهم.. وحول عالمهم السرى.. وأنه سمع بأذنيه كلاما من الناس، هو ومن معه، أثبت لهم بالدليل القاطع أنهم فشلوا فى خداع الرأى العام.. وها هو يقول: «لقد ظنت الجماعة أن الإجابة وصلت إلى آذان الجميع». إن هذه العبارة، هى فى حد ذاتها، تكشف عن أحد أهم عيبين خطيرين فى الإخوان من الناحية الظاهرية:

1- إنهم سريون، غامضون، فى عالم مغلق، تكتنفه الظلمات، لايريدون من أحد الاطلاع على ما يدور بينهم، وهم أكبر عدو للشفافية.. ولاينبغى أن يقول أحد فى الرد على ذلك أن هذا سببه أنهم «محظورون».. لأن تلك طبيعتهم منذ كانوا علنيين بحكم القانون قبل عام 1948. أقرب إلى محفل ماسونى.. منهم إلى جماعة سرية.. تنظيم يدبر مكيدة.. ويخطط لما لا يريد لأحد أن يعرفه.
2- إن ظنه أن الإجابة وصلت إلى أسماع الجميع يكشف العيب الثانى الأخطر وهو «سوء التقدير».. وفى كثير من الأحيان يظن الإخوان ما ليس حقيقة.. ويبدأون فى التصرف على هذا الأساس.. ثم يتبين لهم أنهم يقبضون على الماء.. أو سعوا وراء سراب.. ولكن اكتشاف الحقيقة غالبا ما يحدث بعد وقوع كارثة.

*/ أين بقية الناس؟
المهم، أن المضلل العام يقسم الناس فى رسالته تلك بالنسبة للإخوان إلى أربعة أصناف.. هم:

1- شخص آمن بدعوة الإخوان.. فيدعونه إلى الانضمام إليهم والعمل معهم.
2- شخص لم يستبن وجه الحق، عليه أن يتصل بالإخوان.. ويسأل ويستفسر.. وسيطمئن لهم بعد ذلك.. على حد قوله وادعائه.
3- شخص لايريد أن يبذل جهدا إلا لتحقيق مغنم وهذا نقول له ليس عندنا من جزاء نقدمه فالإخوان شأنهم التضحية بما معهم وبذل ما فى أيديهم.
4- شخص أساء فى الإخوان ظنه، لا يراهم إلا بالمنظار الأسود القاتم، هذا يدعو الإخوان الله لهم وله أن يريهم الحق حقا ويرزقهم اتباعه والباطل باطلا ويرزقهم اجتنابه. انتهى تقسيم الناس وفق مقياس المضلل العام، وهذا التقسيم لاينبغى أن يمر مرور الكرام.. فبغض النظر عن الفريق الأول الذى «آمن بالإخوان ويدعونه للانضمام لهم»..فإن هذا التقسيم لا يتضمن أتباع الديانات الأخرى.. الأقباط مثلا.. إلا إذا كان المضلل العام لا يراهم من الناس الذين هم فقط معه واحد من أربعة أصناف.

الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 10:18 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط