مؤتمر يطالب مجلس الشعب بتطبيق الوصايا العشر للجنه72 بشان حمايه المسيحين

[honeyweill]

المؤتمر اتهم الحكومه بتهميش الاقباط وابعادهم عن الحياه السياسيه
..............................................
شهدت الندوه التي عقدها مؤتمر في نقابه الصحفين بعنوان ((تفعيل دور الاقباط في الحياه السياسيه )) والعديد من الاحداث والمفارقات وبدات الندوه بحديث لمنير فخري عبد النور سكرتير حزب الوفد حيث اكد علي صعوبه تناول الموضوع نظرا لحساسيته ولم يقصر حديثه علي الاقباط متحدثا عن مشاركه كل المصرين غفي الحياه السياسيه مشيرا الي ان الاغلبيه سواء المسلمين او مسيحين لاتزال قائمه

وقال في المؤتمر يجب علي كل مواطن سواء مسيحيا او مسلما ان يري انه صاحب مصلحه في المطالبه بالشفافيه والمشاركه بفاعليه في العمل السياسي مؤكدا ان المشاركه الفعاله تستوجب من المواطن ان يبادر بمحاسبه ومعاقبه الحكومه وغيرها من المؤسسات علي اخطائها .

اما الدكتوره مني مكرم عبيد تحدثت بجراءه في الموضوع وقالت انها فكرت في دخول العمل السياسي في الثمانييات وتوجهت الي دكتور مجدي وهبه استاذ الادب الانجليزي واخبرته بما تريد فنظر اليها وقال لها : يابنتي خليكي ماشيه جنب الحيط احسن لك ..
واضافت انها منذ تلك اللحظه اصرت علي كسر هذا الحيط المتجمد وكسرته بالفعل بعد دخولها لحزب الوفد عن طريق رئيسه الاسبق فؤاد سراج الدين وبدات بذلك مشوارها السياسي المستمر حتي الان
واكدت ان اغلب الاقباط يشعرون منذ سنوات عديده بالعزله ويفتقدون مبدا المواطنه نهائيا واكدت ان اكثر ما يخيفهم هو قانون الطواري ء وغيره من القوانين الاستثنائيه

وطالبت الدكتوره بتكريث مبدا المواطنه الكامله والمساواه العادله والكامله بين المواطنين المصرين وتغير النظام الفردي الانتخابي لتقليل عمليه البلطجه وشراء الاصوات التي حدثت في الانتخابات البرلمانيه الماضيه

وشددت علي ضروره ان تظل مصر دوله مدنيه لكل المصرين واتهمت الحكومه والحزب الوطني بتهميش الاقباط وطالبت بان تكون الكنيسه هي الجه المسئوله عنهم بشط ان لاتكون واصيه علي الاقباط ورفضت سياسه الحكومه والحزب الوطني المتمثله ي منح وتخصيص مكان للاقباط في مجلس الشعب وطالبتهما بافساح الطريق الطريق امام الجميع للمشاركه السياسيه

وطالبت الدكتوره مني ايضا الحكومه بان تكف عن اساليب النفاق والشعارات التي تستخدمها كحفلات الافطار بين المسيحين والمسلمين بدعوي الوحده الوطنيه مؤكده انها تدل علي النفاق الزائد عن الحد

واكدتا علي ضروره خروج المسيحين من عباءه الكنيسه مع التمسك بها وبدورها في حياتهم وبان يتحرروا من المخاوف
واعربت عن مخاوفها من الاخوان المسيلمين وافكارهم الهدامه والغير مطمئنه واستشهدت بقول مرشدها العام السابق مصطفي مشهور ((عندما قال لايجوز للمسيحين ان يدخلوا الي الجيش المصري )) وهو فيه تخوين للاقباط وهذا غير مقبول نهائيا

اما الدكتور سعد الدين ابراهيم رئيس مركز ابن خلدون قائلا: ان مايحدث يعتبر قضيه امن قومي وارجع ذلك الي ان نسبه الراعات في منطقه الشرق الاوسط تصل الي 35% من اجمالي الصراعات الموجوده في العالم ومعظمها صراعات داخليه وليست حروب
وانها دائما تقوم بين الاعراق والاديان المختله والاقليات والاغلبيات كما يحدث في السودان الان
واضاف ان معظم الصراعات التي حدثت في العشرين سنه الماضيه وكانت صراعات مسلحه كانت بسبب تحرش المسلمين المسيحين والتوتر القائم بسبب العقيده واستشهد بحادثه الخانكه التي هزت الوجدان المصري والعالمي انذاك

وكشف النقاب عن ان مجلس الشعب في عام 1973 قرر انشاء لجنه برئاسه دكتور جمال العطيفي وضعت عددا كبيرا من الاعضاء ودرست مشكله وخرجت بعشر توصيات لحمايه المسيحين في مصر من اي ارهاب ولم يتم تنفيذ اي توصيه منها حتي الان

واكد ان ماحدث في سنه 72 من مجلس الشعب كان بسبب حادثه واحده بين المسلمين والمسيحين مشيرا الي ان الحوادث وصلت خلال السنوات الماضيه لنحو 30 حادثه عنف ودم وعلي الرغم من ذلك لم يتحرك مجلس الشعب ولا يزال صامتا ويشاهد كل هذه الاحداث التي تحدث للمسيحين وصامت صمت القبور

وتسال دكتور سعد الدين ابراهيم عن سر عدم تنفيذ التوصيات الي الان مؤكدا ان المسلمين لايشاركون في الحياه العامه وكذلك المسيحين بان 77 % لم يشاركوا في الانتخابات الاخيره وامتنعوا عن الادلاء باصواتهم لانهم لايريدون الحزب الوطني ولا يريدون الاخوان

وقال اننا نجد الاقباط مرعوبين بحجه ان الاخوان المسلمين قادمون مشيرا الي ان السيناريو السليم لمواجهه ذلك هو مشاركه المسيحين الاقباط في الحياه السياسه واكد ان خروج الاقباط من مصر خساره كبيره
وطالب الحككومه بازاله هذا الخوف عن طريق نص صريح بالدستور يكلف المحكمه العليا والجيش بالمحافظه علي الطبيعه المدنيه للدوله .....