فى الإنترنيت
يعتبر الإنترنيت إختراقاً للحصار الإسلامى ضدنا ، والناس اللى بتكتب وتتكلم فى الإنترنيت يمكن إفتكروا إن ما يكتبونه بحرية يعتبر حل للمشكلة الإسلامية ، فالإنترنيت عامل إختراق ولكنه ليس إختراقاً كبيراً لأن الإنترنيت لا يصل إلا لشريحة قليلة من المجتمع ، فمعتادى الإنترنيت شعروا بالغضب من حادثة بطمس لأنها اعطت إشارة إن ما يكتب فى الإنترنيت لا يؤثر فيما يحدث على الأرض ، وأن الكتابة والنشر عن الحوادث ، والحوار المتفوق مع المسلمين لا يؤدوا إلى توقف الإضطهاد وأعمال العنف
لو كان الإنترنيت بيعمل تأثير كبير فى المجتمع لكانت الحكومة فرضت عليه الرقابة ، ولكانت أنشأت آلاف المواقع لتدعو لنفسها فيها
ومن جهة أخرى فما يكتب هنا يمكن أن يحدث أثراً تراكمياً يمكن فى حالة توسيعه ( يعنى نفس الكلام اللى بيتقال هنا يتقال فى جرائد وإذاعات وتليفزيونات وفى كتب وأفلام ) أن يؤدى للتغيير لكن بعد زمن طويل
|