|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
وافقوا ياعراقيون علي تقسيم العراق وتعلموا من خطأ الاقباط التاريخي بطلب تحقيق مصير
خواطر في رد فعل العراقيين على مقترحات الكونجرس وخطأ الأقباط التاريخي
اسم الكاتب : جاك عطالله 01/10/2007 ذهلت لحجم معارضة العراقيين العنيفة والقوية من معظم الاتجاهات لمقترحات الكونجرس الأمريكي قيام ثلاثة كيانات فدرالية محلية عراقية تلتحم في دولة واحدة مركزية، مع أنه تقنين لواقع معاش حالياً وكان سيقلل جداً من الاحتكاكات والحروب المذهبية القائمة حالياً ويسلم الأقاليم لحكام يكونو مسئولين عن ضبط الأمن والقبض على المخربين والإرهابيين وبدء إقامة العراق الفدرالي المستقر، حيث لم ترد كلمة أو نية التقسيم نهائياً وإنما الهدف ثلاثة كيانات إقليمية محلية بكيان فدرالي قوي. حجم انذهالي كان من أن المقترح الأمريكي لم يكن تقسيماً للعراق من الأصل، كما ذهبت معظم الأقلام والجهات المعارضة، وإنما على العكس كان اقتحاماً جريئاً للمشكلة العراقية لحلها بأسلوب سريع وجريء تفادياً لأي فراغ يحدث عند قيام الجيش الأمريكي بانسحاب رئيسي متوقع عام 2008 القادم. وأعتقد أن المعارضة للمشروع تجيء من إيران وسوريا المستفيدة الأولى من الفوضى الحالية، ثم من السعودية والأردن ومصر وهي دول تخشى من نتائج استقرار العراق ووقف الاقتتال الأهلي على ممالكها وحكمها الدكتاتوري والديني. العرب دائما يرفضون أولاً ثم يبكون على ما رفضوه في كل تاريخهم الماضي والحاضر أدمنوا الفشل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والبكاء على الأطلال والتمسك بأحلام غير قابلة للتحقيق منذ رفض قرار التقسيم ورفض إقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية بجوار بعض واتخاذ قرارات رمي إسرائيل بالبحر وقرارات إلغاء الملكية بمصر وليبيا وطرد الملك وقرارات إلغاء الأحزاب وقرارات الاشتراكية والتأميم للماء والهواء والتعليم والإعلام والممتلكات والأفراد والعقول، وقرارات تكوين القطاع العام وقرارات التبعية للكتلة الشرقية وقرارات الحروب الخاسرة والعنترية مثل اليمن و1967 وأم المعارك وقرارات لاءات الخرطوم وقرارات اتخاذ الحكم الشمولي منهاجاً والولاء قبل الخبرة وتحريم الديموقراطية والعلمانية وحقوق البشر بحجة أن الدولة محاطة بالأعداء ولا صوت يعلو على صوت المعركة، واتخاذ الشيوخ والدين الإسلامي مطية يدلدل بها الحكام أرجلهم على مواطنيهم ويسرقو وينهبو ما طاب لهم مثنى وثلات ورباع من المليارات من كافة العملات والذهب الرنان وما ملكت أيمانهم. كلها قرارات فاشلة أدت إلى كوارث تعانيها أجيال لم تكن موجودة في وقت اتخاذ القرار، لكنها تعاني بشدة منه، وهو سبب تدني الخدمات العامة وتآكل حقوق المواطنة والفقر والجهل والمرض الحالي. والآن أنا لست عراقياً ولست بمدافع عن الكونجرس الأمريكي، ولكني أقول كلمة للعراقيين عسى أن يعرفو النتائج الكارثية لما يرفضونه اليوم وقد لا يوضع لهم مرة أخرى على الطاولة -وأستشهد بحادثة تاريخية حدثت للأقباط بالقرن الماضي وسببت لهم كوارث حتى بعد مائة عام من حدوثها- لأصل إلى ما أريد أن أقوله من أقصر الطرق وأوضحها في أوائل القرن العشرين، وبعد صعود المد الإسلامي في مصر في العشرينيات من القرن الماضي واتجاهه إلى تكرار العدوانية الشديدة ضد الأقباط وأكل حقوقهم بالمواطنة، قام متنوري الأقباط بعمل مؤتمر كبير في مدينة أسيوط حضره سياسيين أقباط من أبطال ثورة 1919، وكان من رأي البعض أن يكون للأقباط نسبة عادلة من المقاعد النيابية ونسبة من التمثيل السياسي وحقوق اجتماعية ودينية واضحة، وأن ينص على ذلك رسمياً. وكانت الظروف مواتية تماماً لتحقيق هذا إن أصر عليه الأقباط لكونهم كانوا بوضع قوي سياسياً واقتصادياً، لكن تغلب بالنهاية رأي غبي دعا إلى ترك الحقوق جانباً والتضحية بها مقابل الاندماج تماماً في الأغلبية التي كانت تعادي الأقباط وترفض اندماجهم فيها بدواعي دينية بحتة تكفرهم ولا ترى أنهم مواطنين من الأصل وإنما ذميين عليهم أن يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون كما ينص القرآن. http://www.copts-united.com/wrr/go1....from=&ucat=20& آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 02-10-2007 الساعة 08:39 AM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
أحد أهداف امريكا من الحرب على العراق | yaweeka | المنتدى العام | 9 | 03-04-2008 02:37 PM |
الاب يوتا: ايها الاقباط ارفعوا صوتكم عالياً مدوياً | Mrs 2ana 7or | المنتدى العام | 3 | 12-08-2007 12:27 AM |