الأزهر يطالب بمصادرة كتاب " الحب والجنس فى حياة النبى "

[menaa2005]

الأزهر يطالب الأجهزة الأمنية
بمصادرة كتاب "الحب والجنس في حياة النبي"

كتب موسي حال:

طالب الأزهر بلغة شديدة اللهجة الجهات الأمنية المسئولة بملاحقة كتاب "الحب والجنس في حياة النبي" للكاتبة بسنت رشاد والعمل علي منع توزيعه. أكد الشيخ علي عبدالباقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر أن الكتاب تم طرحه خلال معرض الكتاب. وتعالت الشكوي من الكتاب وعلي الفور حصلنا علي نسخة منه وشكلنا لجنة علي مستوي عال بالمجمع لفحصه وانتهت اللجنة إلي أن الكتاب غاية في السوء ويتعرض لحياة الرسول صلي الله عليه وسلم الجنسية بصورة غير لائقة.
أوضح الشيخ عبدالباقي: وعنوان الكتاب غير لائق ولا يتفق مع الأدب الواجب مع النبي صلي الله عليه وسلم وينزل بالإسم وصفة النبوة إلي مستوي العوام من الناس.
كما يتعمد الكتاب الترويج لأفكار الجماعات الضالة جماعة القرآنيين والطعن في السنة النبوية بصفة عامة. حيث إنها شنت هجوما صريحا علي الإمام البخاري واتهامه بالوضع في الحديث واتهامه بالشعوبية في التشكيك في صحة ما أورده في صحيحه من أحاديث نبوية.
ويستمر الشيخ علي عبدالباقي في عرض سوءات الكتاب بالتأكيد أنه من الفصل الثالث مثلا يذكر الكتاب عبارات تعرض لحياة النبي صلي الله عليه وسلم الجنسية مع زوجاته من زاوية الطعن في شخص الرسول صلي الله عليه وسلم.
وفي الفصل الرابع أيضا يحتوي الكتاب علي حديث مفصل عن كيفية اللقاء الجنسي في أسلوب صريح مكشوف بعيد عن الحياء. وكذلك في الفصل الخامس احتوي علي وصف تفصيلي لطرق الجماع بين الزوجين في أسلوب مكشوف دون خجل أو حياء.
ويتضمن الكتاب في الفصل الثاني والثالث والرابع والخامس خروج كبير عن الحياء. وعون علي الفحش. فضلا عما ذكر في طعن شخصية البخاري.
كما تتناول الكاتبة السيدة عائشة رضي الله عنها بما لا يليق بزوجات الرسول صلي الله عليه وسلم.
من ناحية أخري قدم النائب المستقل مصطفي الجندي عضو مجلس الشعب استجوابا لفاروق حسني وزير الثقافة مستنكرا توزيع مثل هذا الكتاب في معرض القاهرة للكتاب. والذي يتضمن اساءة بالغة للرسول صلي الله عليه وسلم في بلد الأزهر. واتهم النائب الوزارة بالتقاعس عن دورها في حماية القيم والمباديء والتقاليد الدينية.
والكتاب يتضمن 180 صفحة من القطع المتوسط ويباع بعشرين جنيها. وتم طبعه بإحدي دور النشر الخاصة.

عن جريدة عقيدتى
____________________

عجبا على علماء الإسلام ففى الوقت الذى يرفضون فيه إتهام البخارى بوضع الأحاديث يرفضون هم كتاب عن حياة النبى مأخوذ عن صحيح البخارى ... اى عقل هذا !!