|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
الاسلام هو الاشكال و ليس الحل
لا شك أن كل من يتبع ديناً أو مذهباً يعتبر أن دينه أو مذهبه هو الأفضل وإلا لما اتبعه. وهناك ما لا يقل عن أربعين ديناً ومذهبا في عالم اليوم نذكر منها على سبيل المثال: اليهودية، المسيحية، الإسلام، البوذية، الكنفوشية، الهندوسية، الشنتو، السيخ، الأيزدية، الدروز (أهل التوحيد)، الذرادشتية، البهائية والرومني (الغجر). أغلب هذه الأديان سبقت الإسلام في الظهور، وجميعها تشترك في ثلاثة أشياء:
1- إقامة الشعائر الخاصة بالدين Rituals 2- مجموعة قوانين أخلاقية أو شريعة Code of ethics 3- فلسفة تشرح معنى الحياة Philosophy of life فلا أعلم بأي شيء يتفوق الإسلام على الأديان الأخرى وبأي حق يصبح نبيه أكرم خلق الله جميعاً. المهم أن الأديان التي سبقت الإسلام، باستثناء اليهودية، لم تقم باحتكار الحقيقة وعاش أتباعها في وئام مع الطبيعة ومع المخالفين لهم في المعتقد. وكانت، وما زالت فلسفتهم: عش واترك الآخر يعيش، أوما كما يقول الناطقون بالإنكليزية: Live and let live. وعندما جاءت اليهودية، احتكر اليهود الإله أو احتكر الإله اليهود وجعلهم شعبه المختار وتجاهل الآخرين، أو هكذا زعم اليهود. ومن وقتها انتهت مقولة: عش واترك غيرك يعيش. ورغم أن اليهودية لم تكن ديانة تبشيرية، بل كانت خاصة فقط ببني إسرائيل، إلا أن إله التوراة فرض على اليهود قتل المخالفين وتدمير معابدهم حتى لا يعبد الناس إلهاً غيره. إنه جنون العظمة. وجاء الإسلام هجيناً بين اليهودية والوثنية، واختار من اليهودية أبشع قوانينها ومن الوثنية عباداتها وعاداتها من تعدد الأزواج والطلاق الثلاثي والحج وتقبيل الأحجار والأضاحي. وبعد أن استتب له الأمر، خطا إلهه خطوة أبعد من خطوة "يهوه" وقال إنه إله جميع البشر وبالتالي أصبح فرضاً على جميع البشر عبادة إله الإسلام فقط، لا غير، وأصبح كل دين غير الإسلام لاغياً. وعليه احتكر المسلمون الحقيقة الكاملة وسفّهوا معتقدات الغير. وكلما تقادم الزمن كلما زاد اعتداد المسلمين بأنفسهم وبدينهم الذي لا يقبل الله ديناً غيره. وانطلاقاً من هذه العنجهية كتب أحدهم مقالاً في صحيفة "الوطن" السعودية بتاريخ 22/4/ 2008، تحت عنوان "هذا الكتاب الجديد أسوأ من الرسومات". قال الكاتب (اسم الكتاب وترجمته "لماذا تركنا الإسلام: مسلمون سابقون يتحدثون بصراحة". بداية، غلاف الكتاب صورة تخيلية مفترضة ممزقة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم. ثانياً، الكتاب يتضمن اعترافات وأحاديث لمن يزعمون أنهم كانوا مسلمين ولكنهم قرروا ترك الإسلام مثيرين تساؤلات حول الإسلام وحول القرآن الكريم. ثالثاً الكتاب يحتوي على عبارات مسيئة جداً إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.) انتهى ومن البديهي جداً أن أي شخص يترك الإسلام أو المسيحية أو أي معتقد آخر، لا يتركه اعتباطاً وإنما يتركه بعد أن يكون قد أيقن أن مجموعة قوانينه الأخلاقية لا تتفق وأخلاقيات ذلك الشخص، ولذلك ترك الإسلام أو غيره. والشخص الذي يترك ديناً ويعتنق آخراً أو يصبح لا دينياً، لا بد له أن ينفس عن نفسه ذلك الضيق والحرج الذي كان يشعر به قبل أن يترك دينه. ولا غضاضة في ذلك، رغم أن التنفيس يستدعي ذم ما يتركه الإنسان حتى يبرر لنفسه ترك ذلك المعتقد. فليس من المعقول أن يترك أي شخص ديناً ما ثم يمتدحه. ونقد الرسول محمد لا يعني بالضرورة الإساءة له، وربما لا يراه الناقد إساءة إنما إقراراً للحقائق. وكما قال ماركس: نقد الدين هو أساس النقد. ولكن لأن كاتب المقال المذكور يؤمن بأن تارك الإسلام يجب أن يُقتل، فهو يضيق صدراً بهؤلاء الرجال والنساء الذين تركوا الإسلام وقالوا رأيهم فيه. فهذا الرأي بالنسبة للكاتب يمثل تحدياً للمسلمين أكبر من تحدي الرسوم التي قالوا إنها مسيئة لرسولهم. ولا يبدو أن الكاتب قد قرأ الكتاب لأنه من غير المحتمل أن يكون الكتاب قد دخل المملكة، ومع ذلك يقول الكاتب إن الكتاب يحتوي على عبارات مسيئة للنبي. ولكن المسلم لا يحتاج أن يقرأ الكتاب حتى يحكم عليه. فرؤية عنوان الكتاب تكفي. ثم يسأل كاتب المقال (هل أصبحت الدول الإسلامية ضعيفة الإرادة لدرجة أنه أصبح بإمكان أي شخص الإساءة لديننا وكتابنا ونبينا ونحن لا حول ولا قوة؟) انتهى. وبما أن فقهاء بغداد قد أغلقوا باب الاجتهاد في القرن الثاني عشر الميلادي، فأن الكاتب يريد للدول الإسلامية أن تغلق باب نقد الدين الإسلامي في بلاد الغرب. وطبعاً ليس من العدل أن نلوم شخصاً يعيش في مملكة آل سعود تحت سيطرة آل عبد الوهاب وسياط المطوعين، على عدم استيعابه ما يسمى في الغرب ب "حرية التعبير". فالذي ترك الإسلام أو لم يتركه يستطيع أن يكتب رأيه بكل حرية، وإذا لم نوافق على ما يقول فنستطيع أن نرد عليه ونفند كتابه. فالموضوع لا يستدعي ضعفاً أو قوة من جانب الدول الإسلامية
__________________
واجب علي جميع المصريين المساهمه في بناء مصر لتكون دولة ديمقراطية . ليبراليه . منتجه . و لنتعاون جميعا حتي تتغلب رسالة الحب و النور و الحياة علي ثقافة الكراهية و الظلم و الموت
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الي مجدي محرم والاخوان وكل من ينادون بان ( الاسلام هو الحل )... | مار مينا | المنتدى العام | 8 | 01-03-2006 01:30 PM |
الاسلام هو الحل .. والاخوان هم العقدة | CrocodileTearz | المنتدى العام | 0 | 01-03-2006 01:30 PM |