أعلن فاروق حسني التوبة من خلال إعلان نشره على نفقته بصحيفة اللوموند الفرنسية و قدم لإسرائيل فروض الولاء والطاعة متراجعا عن موقفه الذى اعلنه تحت قبة البرلمان المصرى وأقلع فاروق حسنى كما قال في إعلانه باللوموند الفرنسية اليوم عن مهاجمة أى من الكتب العبرية ووبخ نفسه بطريقة غير لائقة وكاد يحلف بكل الكتب المقدسة انه لم ولن يفكر بإحراقها حين تغزو تلك الكتب العبرية مصر ومع ذلك ما يزال طريقه لليونسكو غير معبد تماما رغم الصفقة التي عقدها لفاروق حسنى , السيد الرئيس حسني مبارك أثناء لقاؤه مع نتانياهو في شرم الشيخ وأعلنت إسرائيل على أثرها عدم معارضتها لترشح فاروق حسنى لمنصب مدير عام اليونسكو وإسرائيل دقيقة في تعبيراتها فهي لا تعارض ترشحه لكنها تعارض فوزه وتترك للآخرين تحقيق هذا الهدف لها لذا خرجت دفعة واحدة عدة أصوات مؤثرة من ألمانيا وأميركا وفرنسا تعارض وصوله إلى ذلك المنصب.
وقال فاروق حسنى فى إعلانه الذى نشره صباح اليوم باللوموند الفرنسية "أريد أن أعرب عن أسفي لكل ما قلته" مؤكدا أن "هذه الكلمات التى قلتها آن ذاك تتناقض مع شخصيتي وقناعاتي".
و قال فاروق حسنى فى اعلانه أنه تفوه بهذه الكلمات "عفويا من دون سابق تصور وتصميم" انه "بعيد كل البعد عن العنصرية وإنكار الآخر أو النية في الإساءة إلى الثقافة اليهودية أو أي ثقافة أخرى".
ويقول إن بعض المواقف التي اتخذها في الماضي اُمليت عليه "نتيجة السخط لمصير شعب بأكمله محروم من حقوقه".
وأضاف "إذا كانت الكلمات قاسية أحيانا يجب وضعها في إطار هذه المأساة".
وتراجعت إسرائيل التي استاءت من تصريحات فاروق حسني عن معارضتها لترشيح الوزير المصري كبادرة تهدئة حسبما قال مسؤول إسرائيلي.
http://www.bab.com/news/full_news.cfm?id=108346