امريكا ..الدعاة الاسلامين

[egyption girl]

بناء على 18 رأى :::تقيم المقال::: :::1::: :::2::: :::3::: :::4::: :::5:::

كتب واشنطن ـ «أمريكا إن أرابيك» ٥/ ٥/ ٢٠٠٩ جريدة المصري اليوم
وصفت إذاعة أمريكية عدداً من الدعاة المسلمين فى مصر بأنهم يقدمون «نسخة معتدلة» من الإسلام فى القاهرة، بأسلوب يحظى بانتشار واسع بين الشباب، لكنها لم تسلم من اتهامات منتقدين.

وقالت الإذاعة الوطنية العامة فى أمريكا (ناشيونال ببلك راديو) إن هؤلاء الدعاة المسلمين يمثلون «المكافئ» لرجال الدين الأمريكيين المعروفين باسم «المبشرين التليفزيونيين» فى الولايات المتحدة. لكن الإذاعة قالت فى برنامج «كل الأمور فى الاعتبار» (All Things Considered) الذى بثته السبت الماضى، إن منتقدين يتهمون هؤلاء الدعاة بالترويج لنسخة «خفيفة» (لايت) من الإسلام «تتجاهل الصدامات المتأصلة بين الدين والحياة الغربية».

ورصدت الإذاعة عدداً من البرامج التليفزيونية المصرية التى يقدمها عدد من الدعاة الشباب المصريين، الذين قالت إن منتقدين يصفونهم بأنهم يمثلون «ظاهرة أمريكية».

وعلى نغمات تترات برنامج «الطريق الصح» الذى يقدمه الداعية الشاب معز مسعود، قالت سوزانا جورج، معدة التقرير، إن مسعود «تخرج فى الجامعة بمؤهل فى الاقتصاد، ويرتدى بدلة أنيقة على النمط الغربى». وأشارت إلى أن برنامجه الذى يبث على قناة اقرأ يتضمن رسومات تشبه قناة «إم تى فى» الشهيرة للأغانى.

وقالت ناشيونال ببلك راديو إن الداعية الشاب المصرى عمرو خالد أيضاً اجتذب الملايين من المشاهدين على مدى عشر سنوات تقريباً، واصفة عمرو خالد بأنه «يُعرف أحياناً بـ(دكتور فيل) العالم العربى».

وقال عمرو خالد فى حوار مع الإذاعة الأمريكية، أدلاه باللغة الإنجليزية: «رسالتى واضحة جداً، وهى أن أقوم بتطورات فى هذه المنطقة وكل الشرق الأوسط، من خلال الشباب والنساء، لأننى أؤمن بأن الشباب والنساء فى هذه المنطقة يمكنهم القيام بدور كبير جداً لتغيير الصورة السيئة جداً للأسف عن البلاد العربية».

وأشارت الإذاعة إلى الانتقادات الموجهة للدعاة «المودرن»، كما وصفتهم، بأنهم يقدمون إسلاماً «خفيفاً» (لايت)، يتجاهل الصدام الموروث بين الإسلام والحياة الغربية.

وقال معز مسعود رداً على ذلك: «هذا يشعرنى بالإطراء، لأن الإسلام كله «لايت» يعنى نور (light) أما إذا كانوا يقصدون أنه «لايت» أى خفيف (lite)، فأقول لهم إن هذا يعنى أننى تخلصت من كل الأعباء المفرطة التى وضعتموها على الإسلام بسبب ضيق أفقكم، إذن نعم، هذا أكثر تخفيفاً من تحميلكم الإسلام أكثر مما يحتمل».


.................................................. ...
اما تعليقي انا

نفسي اعرف اشمعنى المسلمين هم الي غيظنكم اوي كده
بطلوا حقد بقا