|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
إذا لا وجود لحكم القتل ضد مرتد عن الدين الإسلامي إنما هو اختراع جديد أتحفنا به أصحاب النظرية الواحدة الذين يكفرون كل من اختلف معهم في الرأي ،لا عجب إذا أن نشهد عمليات قتل وتدمير كتلك التي طالت برجي التجارة وقطارات لندن ومدريد ! لست هنا في صدد الدفاع عن الأديان إنما لتجلية حقيقة الخديعة الكبرى التي يعيشها المسلمون فكم من ضحية وكم من روح سفكت دمائها باسم الدين وكم من نفس بشرية تم التضييق عليها بسبب أفكارها وتوجهاتها !؟ هنالك ما يشبه الحصار المحكم ضد الفكر المستنير وضد الآراء المتعددة التي لن ينتج عنها سوى إثراء الفكر الإنساني والتقدم والحضارة التي يبعد عنها المسلمون اليوم بمليون سنة ضوئية. كاتبة سعودية faith2020@hotmail.com نقلاً عن إيلاف |
#2
|
|||
|
|||
«باباراتزي» أفغاني يطارد محكوما بالإعدام
http://www.elaph.com/ElaphWeb/NewsPa...6/3/136232.htm
«باباراتزي» أفغاني يطارد محكوما بالإعدام بدلا من ملاحقة الجميلات والمشاهير لندن ـ كابل، الشرق الأوسط مصورو الـ «بابا راتزي» في العالم يعانون صعوبات جمة، اولها بالطبع السمعة السيئة للغاية التي يتمتعون بها، والتي ترسخت عقب الحادث القاتل لأميرة ويلز الراحلة ديانا خلال ملاحقة المصورين لها، كما ان مهنتهم وان كانت مرتبطة بنجوم ونجمات العالم، وما يصاحب هذا من أضواء وجمال ومال، الا انهم يعانون الامرين حتى يحصلوا على صورة واحدة، وقد يظلون اياما بلا نوم في سبيل التقاط صورة بعدة الاف من الدولارات. لكن ماذا لو كانت متاعب المهنة هذه كلها موجودة بدون مزايا وجود نجمات جميلات لالتقاط صورهن؟ هذا هو تحديدا الوضع الذي يعيشه اول مصور افغاني «باباراتزى»، فهذا الشاب بكاميراته «اليوشيكا» الروسية الصنع، يقف امام بوابة المحكمة في العاصمة كابل في انتظار التقاط اي صورة حول المحاكمة التي تشغل افغانستان اليوم، وهي قضية شخص يدعى عبد الرحمن يحاكم حاليا امام المحكمة تتهمه افغانستان بالارتداد عن الاسلام. «الباباراتزي» الافغاني الشاب لا يستطيع استئجار دراجة نارية، ووسيلته الوحيدة للتنقل وراء الاشخاص الذين يريد التقاط صور لهم هي الدراجة الهوائية، التي هي وسيلته ايضا لنقل صوره الى الصحف الافغانية اليومية. وقد بدأت محاكمة عبد الرحمن البالغ من العمر 41 عاما اول من امس. وتشغل قضيته الرأي العام الافغاني، فهي اول محاكمة من هذا النوع منذ سقوط نظام طالبان. وقال انصار الله مولاي زاده احد قضاة المحكمة العليا ان عبد الرحمن سجن منذ اسبوعين بعد ان كشف اقاربه للشرطة اعتناقه المسيحية. وأضاف القاضي ان «هذا الرجل اعتنق المسيحية، وهو يحاكم على هذا الاساس منذ الاسبوع الماضي» امام محكمة عادية، من دون تحديد موعد انتهاء المحاكمة. وأوضح القاضي ان عقوبة الاعدام قد تنزل بحق عبد الرحمن. ولان القضية ساخنة، يريد الافغان رؤية صور المتهم وهو في المحكمة، وصور القاضي والشهود، الى غير ذلك، وهنا يأتى دور المصور الافغانى الذي بات هو شخصيا محط اهتمام بسبب عدم اعتياد الافغان على هذا النوع من المصورين الصحافيين. وفي حال اعدامه، سيكون عبد الرحمن اول افغاني يعاقب بسبب اعتناقه ديانة اخرى منذ اواخر 2001. وقال ممثل الادعاء انه عرض اسقاط القضية، اذا ما تراجع المتهم عن معتقداته. |
#3
|
|||
|
|||
http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphW...6/3/137435.htm
ارهابنا وارهابهم! لا اعرف لماذا توقفت كثيرا امام متابعات الخبر الذي بثته وكالات الانباء العالمية قبل ايام حول محاكمة مسلم افغاني اعتنق المسيحية وما تلا ذلك من حملة تدخلات واستياء وضغوط غربية من المانيا حتى استراليا مرورا باميركا طبعا على الحكومة الافغانية لمنعها من محاكمة الرجل الذي يقال انه مختل عقليا. وبصرف النظر عن تصرف الرجل نفسه وما اذا كان قد مارس حقا شرعيا له في اختيار المسيحية دينا له بدلا من الاسلام وكذا حق الحكومة الافغانية في محاكمته وفقا لقوانينها التي يفترض ان تكون مرت تحت الفلاتر الاميركية بصفة ان افغانستان واحدة من الرعايا الاميركية حول العالم حاليا الا انني ارى عدة صور في المشهد القائم تدل على ان ان السادة الافاضل في الغرب هم في الواقع اكثر ارهابا واشد عنفا من المسلمين والعرب وهي التهمة التي يصرون على اننا ولدنا بها او انها جزء اساسي من شخصية العربي. اول هذه الصور وقد اشرت اليها من قبل واعيدها الان وسوف افعل في المستقبل على الاغلب ان الغرب يتشدق بالديمقراطية والحرية الشخصية فقط عندما يكون تطبيقها يخدم هوى معين عنده او يصب في اتجاه يريد للعالم العربي خصوصا ان يسير فيه مثل القضية التي نتكلم عنها الان والتي دفعت الرئيس بوش شخصيا لان يدلي بتصريح خاص لوكالات الانباء يعبر فيه عن انزعاجه من تحويل الافغاني الى المحاكمة ويقول انه سيستخدم نفوذ بلاده التي حررت (هكذا قال) افغانستان لمنع المحاكمة وكذا وعد المستشارة الالمانية انجيلا ميركل بالتدخل شخصيا في الامر لمنع المحاكمة، وهنا يجب الا تفوتنا ملاحظة ان تدخل بوش وميركل نفسه سلوك سياسي غير مقبول ولا ديمقراطي ولو كان زعيما عربيا فعل لتصدر مانشيتات الصحف الاميركية في اليوم التالي باعتباره العدو الاول للديمقراطية، كما ان الضغط على الحكومة الافغانية لتحول دون محاكمة الافغاني المرتد هو نوع من فرض الوصاية على السلطة القضائية التي ظل الغربيون يطالبون بضرورة ان تكون مستقلة وان ذلك الف باء الديمقراطية في أي بلد لكنهم عندما يتعلق الامر بقضية ليست على هواهم فانهم لا يستنكفون من الانقلاب على اعقابهم وقد فعلوا ذلك من قبل مع الحكومة المصرية في قضيتي سعد الدين ابراهيم وايمن نور، وهذا الامر يعني ببساطة ان كل الشعارات الغربية حول الديمقراطية وحقوق الانسان ليست سوى مبررات للضغط على الحكومات العربية وربما التدخل في شؤونها الداخلية وليست خالصة لله. الصورة الاخرى تتمثل في سياسة المكاييل المختلفة حسب دين وجنس الغاضبين اذ ان قيامة اليهود التي تقوم على أي مفكر يقترب من "تابوه" المحرقة مقبولة ومبررة غربيا وكذلك حملاتهم في أي موقف اخر مثلما هو الحال مع حربهم على المخرج الفلسطيني هاني ابو اسعد وفيلمه "الجنة الان" واستخدام كل نفوذهم لمنع حصوله على اوسكار افضل فيلم اجنبي لمجرد انه فلسطيني، والغريب ان هذا الصلف والتعسف الاسرائيلي يجد تفهما نادرا من الغربيين بينما تقابل تصرفات عربية مشابهة بل واقل كثيرا في عنفها باستهجان واستغراب مبالغ فيهما لاشعارنا بأننا كائنات من درجة ادنى من تلك التي ينتمي اليها الاسياد الغربيين. صورة ثالثة التقطت وقت الاعلان عن شراء موانيء دبي العالمية لشركة بي اند او البريطانية ومن ثم توليها ادارة ست موانيء اميركية والضجة التي افتعلها نواب في الكونجرس ومنهم من يحرصون على زيارة الدول العربية والمشاركة في ندوات ومؤتمرات فيها باستمرار وقبول الهدايا الفخمة ايضا خلال تلك الزيارات مثل السيدة هيلاري كلينتون، ثم لا يجدون أي غضاضة في اظهار وجههم الاخر في اول منعطف ليكشفوا ان مسألة الصداقة والتعاون ليست سوى نوافذ يضمنوا من خلالها ابقاء العرب تحت انظارهم وايديهم، لكن الديمقراطية مرفوضة ان هي مست شعرة في قناعاتهم الامنية والسياسية والاقتصادية وفي هذا درس للمتشدقين بيننا بالنموذج الليبرالي الغربي في الحق والباطل. Heabajnf@yahoo.com |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|