|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
إقتباس:
اللواء باقى زكى يوسف البطل المصرى الذى هدم خط بارليف مع احتفالات مصر باعياد السادس من اكتوبر والذي ياتى فى زمن يتم فيه استبعاد الاقباط من المراكز القيادية فى الجيش والشرطة والقيادات المدنية واصبح الاقباط وبكل ما تعنيه الكلمة مواطنون من الدرجة الثانية فى بلدهم وبلد اجدادهم نود ان نعرض عليكم صورة مضيئة من صور اقباط مصر فى عصرنا الحديث ننقل لكم المقالة التالية عن جريدة المصرى التى تصدر باستراليا http://www.elmassry.com/ هذا الرجل الوطنى والشجاع هو أحد ضباط الجيش المصرى الذى استطاع تدمير وتحطيم اكبر ساتر ترابى ألا وهو خط بارليف " عبارة عن جبل من الرمال والاتربة " ويمتد بطول قناة السويس فى نحو 160 كيلومتر من بورسعيد شمالا" وحتى السويس جنوبا" ويتركز على الضفة الشرقية للقناة، وهذا الجبل الترابى كان من اكبر العقبات التى واجهت القوات الحربية المصرية فى عملية العبور إلى سيناء خصوصا" أن خط بارليف قد أنشىء بزاوية قدرها 80° درجة لكى يستحيل معها عبور السيارات والمدرعات وناقلات الجنود إضافة إلى كهربة هذا الجبل الضخم.. ولكن بالعزم والمثابرة مع الذكاء وسرعة التصرف استطاع الضابط باقى زكى من تحقيق حلم الانتصار والعبور عن طريق تحطيم وتدمير وانهيار هذا الخط البارليفى المنيع.. فقد أخترع مدفع مائى يعمل بواسطة المياة المضغوطة ويستطيع أن يحطم ويزيل أى عائق امامه أو أى ساتر رملى أو ترابى فى زمن قياسى قصير وبأقل تكلفة ممكنة مع ندرة الخسائر البشرية ، وللعلم فأن الضابط "باقى زكى يوسف" هو أحد أبناء الكنيسة المصرية القبطية ويمتاز بالتدين والاستقامة فى حياتة.. وقصة أختراعه لهذا المدفع المائى جاءت عندما انتدب للعمل فى مشروع السد العالى فى شهر مايو عام 1969 فقد عين رئيسا" لفرع المركبات برتبة مقدم فى الفرقة 19 مشاة الميكانيكية وفى هذه الفترة شاهد عن قرب عملية تجريف عدة جبال من الأتربة والرمال فى داخل مشروع السد العالى بمحافظة اسوان وقد استخدم فى عملية التجريف مياة مضغوطة بقوة وبالتالى استطاعت إزالة هذه الجبال ثم إعادة شفطها فى مواسير من خلال مضخات لاستغلال هذا الخليط فى بناء جسم السد العالى . وتبلورت هذه الفكرة فى ذهن المقدم باقى وعرضها على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذى أمر بتجربتها وفى حالة نجاحها تنفذ فى الحال وقد أجريت تجربة عملية عليها فى جزيرة البلاح بالاسماعيلية على ساتر ترابى نتج عن أعمال التطهير فى مجرى قناة السويس الملاحى والذى يشبه إلى حد كبير خط بارليف أو الساتر الترابى وجاءت وفاة عبد الناصر التى حالت دون تنفيذ تلك الفكرة ، وعندما تم الاستعداد للعبور عام 1973 قام الضابط باقى مع بعض زملائه بتصنيع طلمبات الضغط العالى التى سوف توضع على عائمات تحملها فى مياه القناة ومنها تنطلق بواسطة المدافع المائية وتصوب نحو الساتر الترابى (خط بارليف). وقد نوقشت من قبل عدة أفكار لإزالة هذا الجبل الترابى هل يمكن إزالته بواسطة قصف مدفعى أو بواسطة صواريخ او تفجير أجزاء منه بواسطة الديناميت وبعد مناقشات طويلة ومباحثات استقر رأى الاغلبية من قيادات الجيش على تنفيذ اختراع الضابط باقى زكى يوسف.. وفى ساعة الصفر يوم 6 اكتوبر أنطلق القائد باقى زكى يوسف مع جنوده وقاموا بفتح73 ثغرة فى خط بارليف فى زمن قياسى لا يتعدى ال3 ساعات ، وساعد هذا فى دخول الدرعات المحملة بالجنود والدبابات وكان هذا ضمن الموجات الأولى لاقتحام سيناء وعبور الجيش المصرى الى الضفة الشرقية لخط القناة وهذا العمل الكبير ساعد وساهم فى تحقيق النصر السريع والمفاجىء وقد قدرت كميات الرمال والاتربة التى انهارت وأزيلت من خط بارليف بنحو 2000 مترمكعب وهذا العمل يحتاج إلى نحو 500 رجل يعملون مدة 10 ساعات متواصلة ، وقد نتج عن هذه الرمال والاتربة والمياة المجروفة نزولها إلى قاع القناة. وبعد أن تم تحقيق الانتصار قررت الدولة والحكومة المصرية ترقية الضابط باقى زكى يوسف إلى رتبة اللواء وإعطائه نوط الجمهورية من الدرجة الأولى تقديرا" لأمتيازه وبطولته فى 6 أكتوبر عام 1973. إعداد : فيكتور سليمان |
#2
|
|||
|
|||
امجاد الاقباط
المهندس سعيد بن كاتب الفرغانى و مسجد أحمد بن طولون ![]() 1- هو مهندس قبطى ظهر إسمه فى عهد الدولة الطولونية. أول ما نسمعه عنه أنه تولى عمارة مقياس النيل فى جزيرة الروضة سنة 864 م بأمر من الخليفة العباسى (المتوكل). 2- لما تولى أحمد بن طولون حكم مصر عهد إليه بأهم منشآته و هى قناطر أحمد بن طولون، و بئر أحمد بن طولون عند بركة حبش لتوصيل الماء إلى مدينة القطائع (عاصمة مصر فى عصر الدولة الطولونية) و ذلك بين عامى 872/873 م. 3- يشهد المقريزى عنه بالآتى: "و الذى تولى لأحمد بن طولون بناء هذه العين رجل ****** حسن الهندسة، حاذق بها، و إنه دخل إلى أحمد بن طولون فى عشية من العشايا فقال له إذا فرغت من مما تحتاج إليه فأعملنى لنركب إليها فنراها. فقال يركب الأمير إليها فى غد فقد فرغت - فتقدم ال****** فرأى موضعاً يحتاج إلى قصرية جير و أربع طوبات، فبادر إلى عمل ذلك. و أقبل أحمد بن طولون يتأمل العين فاستحسن جميع ما شاهده فيها. ثم أقبل إلى الموضع الذى فيه قصرية الجير، فوقف بالقصد عليها، فلرطوبة الجير غاصت يد الفرس فيها فكبا بأحمد. و لسوء ظنه قدر أن ذلك لمكروه أراده به ال******. فأمر بشق عنه ما عليه من ثياب و ضربه خمسمائة سوط و أمر به إلى المطبق (السجن)، و كان المسكين يتوقع الجائزة بدل ذلك دنانير، فاتفق له السوء". (المقريزى ج 4 ص 338) 4- حينما فكر أحمد بن طولون فى بناء جامع يكون أعظم ما بنى من مساجد فى مصر و يقيمه على 300 عمود من الرخام. يقول المقريزى "فلما أراد بناء الجامع قدر له ثلاثمائة عمود فقيل له ما تجدها، أو تنفذ إلى الكنائس فى الأرياف و الضياع (الأديرة) فتحمل ذلك، فأنكر ذلك و تعذب بالفكر فى قلبه". 5- سمع أحمد بت طولون أنه لا يجوز بناء جامع بمواد مسروقة، فقال " ما سمعت من يوم وجودى من أن جامعاً بنى دون أن تؤخذ أعمدته من كنائس ال*****. أو حيث أنه لا يمكننى إلا مخالفة هذا الأمر (السرقة) فسوف أخالفه وأستغفر ربى عن هذا الذنب إن لم يكن بناء الجامع كافياً للغفران". 6- لما سمع سعيد بن كاتب الفرغانى بقرار هدم الكنائس للحصول على 300 عمود كتب إلى أحمد بن طولون قائلاً "أنا أبنيه لك كما تحب و تختار بلا عمد إلا عمودى القبلة". فأحضره و قد طال شعره حتى نزل على وجهه، فقال له " وحيك ما تقول فى بناء الجامع. فقال سعيد "أنا أصوره لك حتى يراه عياناً بلا عمد إلا عمودى القبلة". و صنع له ماكيت من الجلد فأعجب به جداً أحمد بن طولون، و أمر بمائة ألف دينار لسعيد بن كاتب الفرغانى لينفق منها على الجامع. و قد إستغرق بناءه سنتين. 7- يشهد جامع أحمد بن طولون بعبقرية نادرة للمهندس سعيد بن كاتب الفرغانى و إستخدم نظرية الحوائط الحاملة الذى لم يكن معروفاً قبل ذلك، و ترى العقود المدببة قبل أن يعرفها الانجليز بقرنين على الأقل. و قد أمر له أحمد بن طولون بمكافآة 10 آلاف دينار و أجرى عليه الرزق الواسع. 8- أخذ أحمد بن طولون المهندس سعيد بن كاتب الفرغانى إلى أعلى الجامع و عرض عليه الإسلام، فأبى القبطى الغيور. فما كان من أحمد بن طولون إلا أن ألقاه من فوق القصر و مات شهيداً. المراجع : (وطنية الكنيسة القبطية و تاريخها - الراهب القمص أنطونيوس الأنطونى) _________________ |
#3
|
|||
|
|||
الانبا ساويرس ابن المقفع
أسقف الاشمونين آليت على نفسي أن أزيل هذه الإهانة، فوراء الشارع الذي أسكنه شارع يحمل اسم «قرة بن شريك»، وهو أحد الولاة على مصر، وقد عينه الوليد بن عبد الملك، وكانت عنده تعليمات واضحة بأن يجمع الضرائب من المصريين ثلاث سنوات مقدماً، لأن الوليد قرر أن يبني المسجد الأقصى، وبناه في سنة 91 هجرية، وبنى أيضاً مسجد الصخرة أو مسجد عمر بفلوس المصريين. أما كيف جمع هذه الفلوس فمن الجزية التي فرضها على أقباط مصر، وقد استخدم الكرباج والطرد والسجن والتجويع، وكان الذي لا يدفع الجزية من الأقباط يكويه بالنار، وتظل علامات الكي دليلاً على أنه قبطي وعلى أنه رافض، أو رفض بعض الوقت أن يدفع الجزية، ثم دفعها صاغراً، وقد هرب الفلاحون من الأرض، تركوها حتى بارت، وتركوا حيواناتهم أيضاً، وأعادهم «قرة بن شريك» في السلاسل إلى أرضهم يعملون حتى الموت، ولا بد من دفع الضريبة أو الجزية، ومن هذه الأموال التي أكره المصريين على دفعها بنى المسجد الأقصى ومسجد عمر أيضاً. وقد ظهر في الأسبوع الماضي كتاب ضخم اسمه «تاريخ مصر» أو على الأصح تاريخ أقباط مصر من تأليف «ساويرس ابن المقفع»، وفي هذا الكتاب تعرض المؤلف إلى مذابح «قرة بن شريك» وكيف أن هذا الوالي السفاح تفنن في تعذيب الفلاح المصري، وكيف خطف اللقمة من فمه والرداء من عليه وتركه في العراء، إلا إذا دفع المبلغ الخرافي، أما كيف يأتي بالمال فهذا شأنه، بأن يبيع أرضه وعرضه وأولاده وحيواناته، المهم أن يدفع، وأهم من ذلك يكنز «قرة بن شريك» هذه الأموال ويبعث بها للخليفة لعله يرضى، وقد رضي عنه الخليفة، وحاول المصريون أكثر من مرة اغتيال «قرة بن شريك»، وفشلوا في القضاء عليه، ولما أوفد المصريون من يتظلم، ووقف المندوب لا يطلب رد القضاء وإنما اللطف فيه، ولم يكمل عبارة واحدة حتى طار رأسه عبرة لكل من تحدثه نفسه أن يعترض. ولا بد من إزالة اسم هذا السفاح من شوارع مصر مهما كانت صعوبة تغيير العقود والسجلات المدنية لكل العقارات والمحلات التجارية بقلم: أنيس منصور ![]() http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...65&issue=10028 ![]() ![]() ![]() ![]() آخر تعديل بواسطة copticdome ، 17-05-2006 الساعة 09:52 AM |
#4
|
|||
|
|||
http://arab.moheet.com/asp/show_g.as...74&lol=1744740
عبد العزيز جمال الدين ينجز كتاباً حول تاريخ البطاركة بمصر صدر حديثاُ كتاب بعنوان "تاريخ مصر من القرن الأول الميلادي حتي القرن نهاية القرن العشرين من خلال مخطوطة تاريخ البطاركة لساويرس بن المقفع" الكتاب من تأليف عبد العزيز جمال الدين يرصد فيها المؤلف لتاريخ البطاركة من خلال ما كتبه ساويرس بن المقفع بالإضافة إلى رصد الوقائع التاريخية المعاصرة لحياتهم وذلك من المخطوطات القبطية و اليونانية ، حيث يتناول الكتاب تاريخ مصر منذ الاحتلال الروماني فى القرن الأول الميلادي وحتي حكم الخديوي عباس وحتي المعز لدين الله الفاطمي وهو الجزء الذي أعده ساويرس فى مخطوطاته ولكن لم يستكمله بينما قام المؤرخ الكبير عبد العزيز جمال الدين بأستكماله ليعرض تاريخ البطاركة حتى القرن العشرين. ويعرض ساويرس فى مخطوطاته للأحداث السياسية التي شهدتها مصر فى عصر الولاة والذي يبدأ منذ دخول العرب إلى مصر لينتهي بـاسيس الدولة الطولونية على يد أحمد بن طولون. وترجع أهمية هذا الكتاب فى نظر الكثيرين إلى أنه من الكتب القلائل التي تعرضت لعلاقة البطاركة المصريين بولاة مصر وأمرائها وخلفائها وكذلك علاقة البطاركة بالنوبة والحبشة وشمال أفريقيا والشام . كما أن هذا الكتاب قدم معلومات تفصيلية عن مركز المصريين الأقباط في ظل السلطة الاسلامية من الناحية الاجتماعية، ومدي تمتعهم بالحرية الدينية وقيامهم بشعائرهم، والاحتفال بأعيادهم، وبناء وتجديد كنائسهم، وعلاقة المصريين بالمسلمين في مصر وغيرها من البلدان، وهذا بالإضافة إلى موقفهم من الحكومات الاسلامية المتعاقبة علي مصر. كما أفاض ساويرس في حديثه عن نشر الاسلام في مصر، وقدم أرقاما بعدد المصريين الاقباط الذين تحولوا إلي الدين الاسلامي، وكذلك الاقباط الذين شغلوا كثيرا من الوظائف الهامة في ظل السلطة الاسلامية وخاصة المالية والادارية، فضلا عن افاضته في الحديث عن ثورات المصريين ضد السلطات، وأهمها ثورة البشمور، حيث ذكر في مخطوطاته عن هذه الثورة أن الخليفة المأمون صحب معه إلي مصر البطرك ديونوسيوس بطرك انطاكية وانه استعان به وببطرك الاقباط الانبا يوساب لاخماد ثورة البشموريين وسير إليهم قائد الأفشين لمحاربتهم، ثم سار اليهم بنفسه وجحافله وقضي علي حركتهم. |
#5
|
|||
|
|||
http://www2.sis.gov.eg/Functions/S_P...00004889&lg=Ar
د . نظيف للتلفزيون المصرى وأعرب نظيف عن اعتقاده بأن بعض الملفات مثل ملف الاقباط والصحفيين ينبغى أن ينقل إلى مؤسساته بدلا من أن يكون ملفا أمنيا ، وقال إن هذه الملفات تدرس فى إطار السياسة ، ولابد من التعامل مع الاسباب وتحليلها من كافة الجوانب الثقافية والتعليمية والسياسية. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() آخر تعديل بواسطة copticdome ، 21-05-2006 الساعة 06:00 PM |
#6
|
|||
|
|||
http://www.wataninet.com/article_ar.asp?ArticleID=7464
مواصفات المصري الجميل بقلم :محمد عبد القدوس من فضلك...لا تكن أعمي! بدأت الأسبوع الماضي الحديث عن ظاهرة صديقي المرحوم أنطون سيدهم مؤسس جريدة وطني.كان رحمه الله مخلصا للكنيسة ومحبوبا من رموز التيار الإسلامي!! طيب إزاي؟ الإجابة أنه رغم انحيازه للأقباط وحقوقهم لم يكن يعرف التعصب الأعمي...كان صديقي أنطون سيدهم سليم البصر والبصيرة يري الآراء والأفكار التي تخالف رأيه ولا يتعامي عنها أو يتعصب ضدها! لم يكن إنسانا منغلقا علي نفسه ولا يري سوي أفكاره! وهناك خطوة متقدمة جدا في هذا الطريق تلخصها تلك الحكمة التي تقول:رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب! يعني يمكن أن تقتنع بوجهة النظر المخالفة لآرائك وتقول أنا غلطان وهذا لعمري لا يحدث إلا نادرا في عالمنا!! فإذا فعلتها فأنت إنسان عظيم! وفي عصرنا من الصعب جدا أن تجد من يعترف بخطئه!! وكل منا يظن أنه صح والآخر غلطان! ومادام الأمر كذلك فالمطلوب علي الأقل أن تحترم وجهة النظر المخالفة.وإذا بادلت صاحبها المودة فإنك في هذه الحالة تستحق تعظيم سلام لأن فيك مواصفات المصري الجميل الذي لا يعرف التعصب!وياسلام عليك لو كنت صديقا لإنسان يخالفك معتقداتك ومواقفك,وكل واحد يحترم الآخر...ولو سادت تلك النظرة في بلادنا لتغيرت الدنيا وعاد عصر الزمن الجميل! والحد الأدني المقبول أن تتعايش في سلام ووئام مع من يختلف معك في أفكارك ومش ضروري تحبه إذا كان قلبك لا يتسع لهذا الحب! لكن ما يثير الشقاق في المجتمع أن يعتقد الإنسان أنه وحده الذي يملك الحقيقة المطلقة! وكل الآراء الأخري لا قيمة لها ويتصرف علي هذا الأساس!! فتراه يتعصب لأفكاره وينظر بعداء إلي غيره! ويقتصر أصحابه علي طائفته! أراه في هذه الحالة أعمي ويحتاج إلي نظارة!! ولو كان سليم النظر فلا بصيرة له! وراسب بجدارة في مواصفات المصري الجميل. |
#7
|
|||
|
|||
http://www.wataninet.com/article_ar.asp?ArticleID=7439
الأقباط في المناصب القيادية في مصر بقلم :نجيب المنقبادي-صاحب جريدة مصر اليومية بدأ دور الأقباط في المناصب لقيادية في مصر يبرز بوضوح منذ تعيين الفريق فؤاد عزيز غالي قائدا للجيش الثاني في حرب أكتوبر سنة 1973 ثم محافظا لجنوب سيناء في عهد الرئيس الراحل أنور السادات وقد سبق في القرن التاسع عشر في عهد محمد علي باشا أن تعين من الأقباط رزق أغا حاكما محافظا للشرقية ومكرم أغا حاكما لأطفيح من مديرية الجيزة,وميخائيل أغا حاكما للفشن في مديرية بني سويف,وبطرس أغا حاكما لإقليم برديس بصعيد مصر مرجع كتاب ملاك لوقا ــ الأقباط النشأة والصراع صــ 588ــ ويتوالي تعيين الأقباط في بعض المناصب المهمة والرئيسية في مصر نذكر منها في العصر الحديث * نوبار باشا وهو أرمني مسيحي تولي رئاسة الوزارة ناظر النظار في عهد الخديو اسماعيل من سنة 1878 إلي سنة 1879ــ كما تولي رئاسة الوزارة للمرة الثانية في الفترة من يناير سنة 1884 إلي يونية سنة1888 في عهد الخديو توفيق وكان اختياره لرئاسة الوزارة لحنكته السياسية ولصداقته لرجال الحكم في الدولة العثمانية صاحبة السيادة علي مصرحينذاك. * بطرس باشا غالي تعين ناظر النظار من سنة 1908 حتي وفاته سنة .1910 وقبلها كان وزيرا الخارجية من سنة 1895 إلي سنة 1908 في وزارة مصطفي فهمي باشا والتي تعتبر أطول وزارة في الحياة السياسية لمصر ــ وكان بطرس باشا غالي حكيما متزنا في سياسته وتصرفاته وكان يحل المشاكل بين الإنجليز المحتلين لمصر وبين الخديو عباس حلمي. * يوسف وهبة باشا تعين رئيسا للوزراء من 1919/11/21 إلي 1920/5/21 ولم يمكث في رئاسة الوزارة سوي هذه المدة القصيرة بسبب معارضة القوي الشعبية والوطنية لتولي أي مصري للوزارة حينذاك.وتعرض للاغتيال بواسطة عريان يوسف سعد, * صليب سامر بك تعين وزيرا للحربية والبحرية في وزارة عبد الفتاح يحيي باشا من 27 سبتمبر سنة 1933 إلي 6 نوفمبر سنة 1934 وكان بذلك أول قبطي يتولي هذه الوزارة المهمة وبتوصية من الملك فؤاد شخصيا ــ الجدير بالذكر أنه منذ فتح العرب لمصر سنة 642م حرم علي الأقباط الالتحاق بالجيش وفرضت عليهم الجزية ــ ولكن في عهد الوالي سعيد باشا سنة 1854 ــ سنة 1863 ألغيت الجزية التي كانت مفروضة علي المسيحيين بمصر وسمح لهم الالتحاق بالجيش وحاليا ينفذ نظام التجنيد الإجباري علي كل أبناء مصر من كل الأديان ولكن لم يعين مسيحي أو قبطي آخر في منصب وزير الحربية * ويصا واصف الببلاوي هو أحد الأصدقاء المقربين للزعيم مصطفي كامل ومحمد فريد وكان عضوا في اللجنة الإداريةللحزب الوطني كما كان وكيلا لمجلس النواب ثم انتخب رئيسا لمجلس النواب في 1928/3/20 بدلا من النحاس باشا الذي أصبح رئيسا للوزراء..وأعيد انتخابه رئيسا لمجلس النواب في 11 يناير سنة 1930 وقد اشتهر ويصا واصف بأنه محطم السلاسل يوم 1930/6/23 التي وضعها إسماعيل صدقي باشا رئيس الوزراء حينذاك لمنع اجتماع مجلس النواب ذي الأغلبية الوفدية المعارضة لسياسة وزارة صدقي باشا حينذاك. * فكري مكرم عبيد ولد في 16 فبراير 1916 بمحافظة قنا ورحل في 16 فبراير 2006 بعد تسعين عاما عاشها في حياه كلها عطاء لوطنه الذي عشقه من كل قلبه حيث انخرط في الحياة السياسية منذ صباه وحتي الساعات الأخيرة من حياته تخرج في كلية الحقوق عام 1937 وكان شقيقه مكرم باشا في أوج مجده السياسي فعمل معه في مكتبه بالمحاماه وشاركه في الحياة السياسية.وتمسك بنفس مبادئه وأفكاره الليبرالية والعلمانية رغم اختلاف السياسات والتوجهات,فكان شخصية متميزة يتعامل بوصفه مصري ولم تكن قبطيته عنصرا مؤثرا في سلسلة الأنشطة السياسية وعندما شكل النحاس باشا وزارته عينه وزيرا للمالية والتموين معا. كان صديقه الأول الرئيس الراحل أنور السادات ,لذلك أصبح الأمين العام للحزب الجديد الحزب الوطني في ذلك الوقت وكذلك تم تعيينه نائبا لرئيس الوزراء لشئون مجلسي الشعب والشوري,وكذلك أسهم بفاعلية واضحة في مزج قوي الأمة المصريةوإنشاء الجماعة الوطنية في مصر علي أساس وطيد. * وزاراء أقباط في وزارات مهمة *وزارة الخارجية واصف غالي ــ بطرس بطرس غالي ــ نخلة المطيعي ــ صليب سامي كامل إبراهيم ــ مرقص حنا. * وزارة المالية مكرم عبيد ــ كامل صدقي ــ مرقص حنا * وزارة الزراعة كامل إ براهيم ــ صادق وهبه. * وزارة المواصلات واصف سميكة ــ صادق وهبة ــ توفيق دوس. هذه نبذة مختصرة عن بعض الشخصيات المهمة القبطية والتي شرفت تلك المناصب برئاستها والعمل بها ليصبح من حق جميع أبناء الوطن مسيحيين ومسلمين تقلد مثل هذه المناصب الحساسة لخدمة الوطن. آخر تعديل بواسطة copticdome ، 22-05-2006 الساعة 05:03 AM |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|