|
|||||||
| المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
مشاركة: المعارضه:لمحات من الملف الاسود لمصطفي بكري ..مرشحكم رمز النفاق
![]() حقيقة مصطفى بكرى الذى يهدد الصحفيين بالحبس إقرأ معنا ماذا كتب عنه منى سليم ـ ولاد البلد أثارت الحملة التي قادها الصحفي والنائب مصطفى بكرى ضد نائب البرلمان طلعت السادات عقب الورطة التي وقع فيها الأخير بسبب تصريحاته حول اغتيال الرئيس السابق أنور السادات حفيظة أغلب من ينتموا لصنف "نرفض الضرب على القفا".قال البعض أن حملة التنكيل الحالية ترجع إلى خلافات قديمة بين الرجلين بسبب نزاع على رئاسة حزب الأحرار وجريدته التي كانت ترخص لعشرات الجرائد لتعمل من تحت لوائها وتتكسب هي من روائها.ولكن ليست الأسباب السابقة وحدها ـ سواء ثبت صحتها أو انتفت ـ هي السبب في ارتفاع كل هذه الأصوات التي تطالب بفتح ملف التركيبة الغريبة المحيطة ببكري. فليست هذه المرة الأولى التي يقود فيها بكرى حملات عاتية ضد أسماء معينة وفى أوقات حرجة محددة، وككل مرة لا يخلو الأمر من أوراق سرية وتحقيقات محفوظة وشهادات مريبة ومفاجآت بعلاقات سرية وشيكات من جهات أجنبية. وقد تسببت هذه الطريقة وغيرها من القصص والمواقف في وضع بكرى تحت عدسة "لن يستغفلنا أحد"، ومع كل موقف صحفي جديد للرجل يزداد عدد من ينادوا بضرورة معرفة حقيقية كل ما يقال عنه خاصةً أنه وغيره يقفوا معنا في نفس الصف بل و يأخذوا منا مواقف القيادة والريادة.وإن أخذنا بالمثل القائل: "تعرف فلان.. آه.. قال عاشرته.. لا.. قالك يبقى ما تعرفوش" تكون نقابة الصحفيين هي المكان الأنسب لتقصى الحقائق حول الزميل الصحفي، ونبدأ ملفنا بسماع الشهادات التي يمكنك أن تجمعها بسهولة من جلسات الدردشة بالنقابة أو على مجموعاتهم البريدية وحتى من خلال توزيع البيانات في الندوات التي يحضرها، ثم ننتقل لمرحلة الاستجواب. بكرى وأصدقائه تترد الكلمات كثيراً عن علاقة بكرى بأجهزة المخابرات والأمن القومي من ناحية والأنظمة العربية القومية المتعصبة مثل صدام حسين والقذافى، إلا أن كل ما يقال في هذا السياق يأتي دون دليل مادي، لكن هل هذا يكفى للقول بعدم صحتها، وهل من المنطقي أن نستخدم معها جميعاً نظرية المؤامرة.فبالفعل لا يوجد دليل إثبات لكن افتقاده لا يحمل صفة النفي خاصة عندما تصبح الكلمة لصيقة بأغلب الألسنة من مختلف الاتجاهات.وقد وجد الكثير من الصحفيين في الصحف الالكترونية والمدونات فرصة للحديث بحرية لافتقادهم القرائن التي يفهمها قانون النشر، وأهتم أغلبهم باستمرار للبحث عن القرائن التي تحول كلماتهم في الجرائد المصرية من قضية سب وقذف إلى مساعدة على كشف الحقيقة وتقديم مساعدة للمجتمع من خلال سلطنه الرابعة.والقصة الشهيرة المعتادة تحكى كيف أثرت مظاهرات 1977 في مسيرة بكرى الذي اشترك فيها وكانت من خلالها الفرصة والتعرف على رجل القانون يحيى الجمل لينتقل بكرى بعدها من عمله كمدرس لغة عربية ودينية في بلده ليكون صحفي بجريدة الأهالي اليسارية وهناك توطدت علاقته برجل القانون والمنتمى للحزب أيضا يحيى الجمل.وكان الرجل أصبح أكثر قربا من السلطة وأكثر بعدا عن التيار الأساسي في الحزب، فتوسط له للعمل في الصحافة الحكومية وساعده في الدخول إلى مجلة المصور عام 1981، ومن خلال موضوع عن الشاه إيران كان أول اتصال تليفوني بينه وبين الرئيس مبارك ليهنئه على مقاله، وأبلغه أنه أمر رئيس تحرير الصحيفة بمنحه مكافئة خمسين جنيه كما أبلغه بأن عليه مقابلة المقدم هانى البحيرى من المخابرات العامة والذي بدوره عرفه بممدوح البلتاجى الذي كان وقتها من رجال المخابرات وفي نفس الوقت كان رئيسا للهيئة العامة للاستعلامات وبالفعل قام هؤلاء بإعداده للدور الذي سيكون مطلوبا منه القيام به وهو أن يكون وسيط بينهم وبين التيارات السياسية المختلفة الممثلة في الوسط الصحفي والسياسي.جاءت بعد ذلك الفرصة مع إذاعة مونت كارلو والتي عرف حينها في الوسط الصحفي دور الأصدقاء الجدد في هيئة الاستعلامات في تعيين مصطفى وفريدة الزمر بهذا المكان، وعمل في البداية كمراسل لهذه الإذاعة من القاهرة و صادفت هذا الفترة حرب الخليج مما سمح للرجل أن يوثق علاقته بالنظام العراقى، وربط المتابعون وزملاؤه في الوسط بينه وبين النظام العراقى في عدة مواقف كان أهمها تشجيع بكرى بعد فرض الحصار ومن خلال نقابة الصحفيين لعدد من الشخصيات العامة بتحدي الحظر الجوى على بغداد و استئجار طائرة مدنية و ركوبها من القاهرة الى بغداد و بالفعل نجح في هذه المهمة التي كلفه بها النظام العراقي(وكان من بين الفنانين الذين استطاع إقناعهم بالمشاركة في هذه المظاهرة يوسف شاهين وأحمد زكى ورغدة) ودفع النظام العراقي الثمن مكافآت وهدايا لكل من شارك وكان بالطبع منهم بكرى.لكن الحدث الأكبر كان بعد ذلك بما لا يزيد عن ستة أشهر مع انطلاق صحيفته وشركته للصحافة والنشر "الأسبوع"، والتي كانت تحتاج للمال فوجد في جيوب النظام العراقي واحتاجت لدعم أمنى لإصدارها وتمريرها من اللجان فكان الحفاظ أيضا على رافد الأمن القومي والذي كان يحتاج بالطبع الى صوت موازى يتحدث في ما يفضله الناس من معاداة إسرائيل وأمريكا وأيضا معارضة النظام ولكن بقدر يقتصر على ممارسات هذا الوزير أو غيره دون المساس بشخص الرئيس الذي كتب له مصطفى بكري سلسلة مقالات بعنوان "اتخنقنا يا ريس" وغلب عليها طابع مودة رأى البعض فيه قمة التناقض والريبة.ودائماً ما كانت ممارسات بكرى الصحفية خير معين لأصحاب تلك الحكايات في إثبات صحتها، فبكرى هو الوحيد الذي ينشر لقاءات سرية غريبة بين مسئولين أمريكيين يتحدثون عن مؤامرة على المنطقة، وهو وحده الذي يتابع الجلسات السرية التي يعقدها أقباط المهجر، وهو فقط من يعرف الممارسات الخفية والعلاقات الغير شريفة لبعض المفكرين ورجال السياسة!!. |
|
#2
|
|||
|
|||
|
مشاركة: المعارضه:لمحات من الملف الاسود لمصطفي بكري ..مرشحكم رمز النفاق
![]() حارة السقايين بيبع فيها ميه مصطفي بكري ..عجبي ازدادت الأصوات المطالبة بمعرفة حقيقة التركيبة الـ"بكرية" مع إقدام الرجل على ترشيح نفسه لمنصب نقيب الصحفيين. فقد تم توزبع بيان داخل الندوات الدعائية في النقابة وعلى المجموعات البريدية بتاريخ 3 أكتوبر 2005 بإمضاء عام هو (جبهة .. نظام) و جاء فيه.. "مصطفى بكري خير من يمثلكم ويمثل لكم ويمثل بكم ويمثل عليكم"!، فقد يرشح الرجل نفسه لرئاسة الجمهورية فيفوز بأصوات الملايين من المصريين، وقد يرشح نفسه لعضوية البرلمان فيفوز بعشرات الآلاف من الأصوات.. أما أن يرشح نفسه لمنصب نقيب الصحفيين فقد حق عليه المثل المصري القائل "جاء ليبيع الماء في حارة السقايين".هذا ما يقوله مئات الصحفيين من الجيل الذي عاصر نشأة بكري وتسلقه درجات السلم الصحفي حتى أصبح من وجهة نظر البسطاء من المصريين والعرب بطلاً أسطورياً! ولأنه كذب الكذبة وكان أول من صدقها فقد أقدم على ترشيح نفسه نقيباً للصحفيين في انتخابات الخامس والعشرين من سبتمبر 2005، وإذا كان بكري ينسى أو يتناسى فإن ذاكرة الجيل الذي عاصر بداياته وخطواته لا تنسى الصفحات السوداء في تاريخ بكري ومن عناوينها والأسئلة المطروحة فيها يذكرون: ـ بكرى الذي يشهر ويشنع على أي جهة تتعامل مع جهات أجنبية ويضعها جميعا في سلة واحدة على اختلافها ولا يتردد في أن يروج لعمالتهم وجرح صورتهم ظهر في إذاعة صوت أمريكا في أوائل التسعينات يتكلم عن سيارة الميكروباص من نوع تويوتا المملوكة لوزارة الداخلية التي حاولت صدمه في شارع صلاح سالم و لما فشلت نتيجة لسرعة عودته للرصيف نزل منها الجنود و خطفوه إليها وانطلقوا مسرعين فصدموا احد رجال المرور فقتلوه حالا ثم وضعوا عُصابة على عينيه و لم يرى ثانية ألا وهو في مكان آمي بمنطقة الهايكستيب، وهو أيضا أول من التجأ الى السفارة الأمريكية عند سقوطه في الانتخابات البرلمانية عام 1995. - بكري المعارض الكبير هل يستطيع أن يقدم للصحفيين فواتير تليفونه المحمول عن الفترة من يناير إلى مايو 2003 ويعلن للصحفيين السبب الحقيقي وراء تكرار أرقام لضباط مباحث أمن الدولة في مكالمات أجراها قبل وبعد المؤتمرات والمظاهرات المناهضة للحرب على العراق ؟!.. نتحدى بكري أن يقدم فواتير تليفونه المحمول للصحفيين وهذه الفواتير تتكرر فيها الأرقام الآتية خاصة خلال عام 2003، وهذ الأرقام هي: (0123116300، 0123140808، 0122162244، 0122433062) وهي أرقام لضباط بمباحث أمن الدولة بالقاهرة. - عقد صفقة مع شركة الترامكو حصل بموجبها على عدد من سيارات الميكروباص كانت تطوف شوارع القاهرة وعليها اسم جريدة الأسبوع وشعارها، مقابل عدم نشر ملف تضمن مخالفات وعيوب في الصناعة في سيارات الترامكو.وباع بكري ملف الفساد في أحد البنوك، الملف أعده الصحفي مؤمن أحمد ونشر منه عدة حلقات في صحيفة الأسبوع لكنه فوجئ بالسيد بكري يوقف الحملة وينشر إعلاناً عن البنك ويطلب من مؤمن أن يتسلم عمولته عن صفقة الإعلانات، ولم يتحمل مؤمن أحمد ما فعله بكري وترك العمل في الجريدة. وتكررت ذات الواقعة مع مراسل الأسبوع بالإسكندرية أحمد حسن بكر الذي أرسل ملفات خاصة بوقائع فساد ففوجئ بتسليمها إلى المتهمين في هذه الوقائع ليحل محلها صفحات إعلانية، في وقائع يعرفها جميع الصحفيين بالإسكندرية مما دفع بأحمد حسن إلى ترك العمل في الأسبوع.وتكررت نفس القصة مع عدد من الزملاء في صحيفة الأسبوع، ومع صحفيين من خارج الأسبوع، ومنهم الزميل الصحفي محمد حلمي منصور مساعد رئيس تحرير صحيفة الحقيقة السابق، الذي أرسل إلى بكري بواسطة الشاعر عبد الرحمن الأبنودي ملفاً خاص بفساد أحد المحافظين ففوجئ بوصول الملف إلى المحافظ وبإعلانات تشيد بانجازات هذا المحافظ، هذا بالإضافة إلى الصفقات الإعلانية التي وقعها بكري مستخدماً مستندات ملفات الفساد التي يقوم الصحفيون بتجميعها لنشرها في صحيفة الأسبوع! - لماذا تذكر بكري مخالفات الدكتور يوسف والي وزير الزراعة السابق بعد أن استمر لعدة سنوات يحصل على إعلانات من وزارة الزراعة لجميع الصحف التي رأس تحريرها، وهل هناك علاقة بين ما نشره بكري عن يوسف والي وخلافات والي مع صفوت الشريف، أم أن بكري استأسد على الدكتور والي بعد أن علم القاصي والداني أن أيام والي في السلطة قد انتهت.!! - لماذا تذكر بكري ما أدعى أنها مخالفات للأستاذ إبراهيم نافع بعد أن ترك منصبه رئيساً لمجلس إدارة وتحرير الأهرام؟.. بكري يزعم أنه لم يكن يعلم بهذه المخالفات ولو جاءته مستنداتها لقام بالنشر فوراً دون النظر الى صداقته بنافع وتناسى بكري أن ما قيل إنه مخالفات ونفس المستندات هي التي كان يتم توزيعها في منشورات مطبوعة ورقياً ومنشورات على الإنترنت منذ عام 2001 وتم محاكمة أصحابها بتهم السب والقذف والتشهير وصدرت أحكام قضائية بإدانتهم بأحكام الحبس والغرامة وهم الصحفيون محمد أبو لواية، ومحمد عبد اللاه، وأحمد هريدي!! - بكري الذي يدعي أنه سيحافظ على كرامة المهنة استخرج كارنيهات من جريدة الأسبوع بوظيفة محرر لمندوبي الإعلانات ويخلط بين المادة التحريرية والإعلانية للتهرب من الضرائب وينشر أسماء مندوبي الإعلانات الذين لم ولن يحصلوا على مؤهل عال على أنهم محررين ويخطط لهم مع شقيقيه محمود وعبد الحميد لوقائع الابتزاز وبيع المستندات المهمة لخصوم المستضعفين الذي ظنوا في جريدة الأسبوع خيرا ً، ومئات من الصحفيين يعلمون أن شقيقه عبد الحميد بكري هو مدير الإعلانات في الأسبوع ومع ذلك فهو عضو نقابة الصحفيين. - بكري الذي سيرفع راتب الصحفي وبدل التدريب والتكنولوجيا جعل من أساسي راتب الصحفي المعين في صحيفة الأسبوع مائة وخمسين جنيهاً، والعشرات من الصحفيين بالأسبوع لا يتجاوز راتبهم أربعمائة جنيه. |
|
#3
|
|||
|
|||
|
مشاركة: المعارضه:لمحات من الملف الاسود لمصطفي بكري ..مرشحكم رمز النفاق
آلاء حمزه وجريدة الأسبوع والدور المشبوه ![]() بقلم بولس رمزى من الواضح جلياً أن جريدة الأسبوع بقيادة شخص مثل مصطفى بكري الذي توضع أمام اسم جريدته المشبوهة الكثير من علامات الاستفهام، وكيف يستخدم جريدته في هدم النسيج الاجتماعي المصري مستخدماً أساليب الإثاره والتحريض، مستخدماً أحداثاً تافهة ليقوم بتعظيمها وتضخيمها بغرض تدمير استقرار مصر، ويستخدم في ذلك أدوات ضعيفه تجري وراء الشهرة. ومن بين هذه الأدوات الهشة صحفية مبتدئة، كل حلم حياتها أن تفرد لتقاريرها الصحفيه مساحات لا تتناسب مع موضوع هذه التقارير ولا تتناسب مع قدراتها الصحفية، وهنا لا بد وأن أتعرض بالرد على تقرير صحفي نشر على مساحه لا بأس بها بهذه الجريدة الكريهة المسماة بالأسبوع. في عددها رقم 560 السنه 11 الصادر بتاريخ 29-12-2007 تقريراً صحفياً لصحفية مبتدئة اسمها آلاء حمزة تحت عنوان "توزيع آلاف النسخ من إنجيل "لوقا" علي منازل المسلمين.. الأمن ينقذ منطقة وسط الدلتا من فتنة طائفية جديدة!" عنوان المقال في حد ذاته هو دعوه صريحة جداً لتدمير وهدم مصر، ومن خلال هذا العنوان الهدام نشتم رائحة كريهة للغاية تهدف إلى تحريض الغواغائيين لارتكاب أفعالاً في منتهى الخطورة ضد الأقباط، ليس فقط في منطقة الحدث الذي أشك في مرتكبيه، وخصوصاً الأمن المصري لم يفصح لنا عن متهمين بارتكاب أفعالاً قد تكون مشينة في نظر هذه الصحفية المبتدئة وسيدها ورئيس تحريرها المشبوه مصطفى بكري، ولكن من وجهة النظر القانونية في مصر لا توجد أي مادة قانونية تجرم مرتكبيها، حيث أنه لا يوجد بنصوص هذه الرسائل المجهولة فقرة واحدة تسييء إلى العقيدة الإسلامية، ولم تتعرض لا من قريب أو بعيد للإسلام أو المعتقدات الإسلامية، لكن التعرض إلى المسيحية وتكفير من يدينون بها من خلال الكتب أو الجرائد والمجلات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة متاحة ومسموح بها، فنجد من يدعو من خلال كتبه إلى استباحة دماء وأموال وأعراض وممتلكات الأقباط مثلما حدث في كتاب صدر في الماضي القريب عن المفكر الإسلامي محمد عمارة، لا يوجد من يحاسب أصحاب هذه الكتب أو حتى يحاكمهم مجرد محاكمة صورية، ولا ننسى عندما قامت منظمة مسيحيي الشرق الأوسط بتقديم بلاغاً ضد محمد عمارة، لم يحرك هذا ساكناً لأجهزة الدولة الأمنية والقضائية، كل ما حدث أن جهاز أمن الدولة أرسل دعوة على فنجان قهوة للسيد عمارة، ولم نسمع حتى عن مجرد سحب هذا الكتاب التحريضي من الأسواق بالرغم مما يتضمنه هذا الكتاب من تحريض خطير يضر بأمن البلاد، لكن ماذا نقول غير "لنا الله". عودة إلى مقال الأستاذة الصحفية المبتدئة آلاء حمزة، فقد استهلت سيادتها مقالتها بالفقرة التالية: "وأشارت أصابع الاتهام (في البلاغات) إلى أن أحد القساوسة الغرباء، عقد لقاءات مع تجمعات قبطية محدودة -أغلبها من الشباب، ومر على بعض الكنائس، مستخدماً سيارة "بيجو – استيشن" لونها "لبني"، وأن هذه اللقاءات تمت قبل يومين من توزيع هذه الأناجيل، كما فوجئ عدداً من سكان مدينة "المحلة الكبرى" بخطابات أمام أبواب الشقق تدعوهم بالاسم لتلبية نداء الرب "يسوع" والدخول في دين الحق "المسيحية" وهنا لنا مجموعه من التساؤلات نتمنى من الأستاذة الصحفية الإجابة عليها: أولاً: تقول سيادتها: أشارت أصابع الاتهام في البلاغات -وهنا نحن أمام ادعاء وليس أصابع اتهام، لأن أصابع الاتهام تكون يقصد بها النيابة العامة وليس من يقدم البلاغ. ثانياً: أشارت سيادتها بالاتهام لأحد القساوسة الغرباء، هل ليسادتها أن توضح ما إذا كان هذا الكاهن الذي سيادتها تشير له بإصبع الاتهام مصري ومن محافظة أخرى أم من جنسية أخرى، ولا تترك لنا الأمر مبهماً، لأن غرباء هذه تؤدي إلى معنيين، وقد تصل بنا إلى منزلق في منتهى السوء. ثالثاً: تدعي سيادتها أن هذا الكاهن مر على بعض الكنائس مستقلاً سيارة بيجو استيشن لونها لبني، فقد استطاع أصحاب أصابع الاتهام في رصد تحركات الكاهن ولون السيارة قبل يومين من توزيع الأناجيل والخطابات، وقامت سيادتها وأصحاب أصابع الاتهام بين مرور كاهن على الكنائس وبين توزيع الأناجيل، ما هي علاقة مرور كاهن على الكنائس بتوزيع آلاف من النسخ على المنازل في تلك المدينة؟ لا أجد أي شكل من أشكال الربط بين الحدثين، لكن لصحفية مثل آلاء حمزة يرأس تحرير الجريدة التي تعمل بها إنسان في مثل "مصطفى بكري" لا يصدر منهما سوى مثل هذه الفبركة الصحفية الغبية. وفي موضع آخر في نفس المقال، قامت السيدة الصحفية بكتابة جزء من نص هذه الرسالة "وراحت الرسالة التي وصلت لمئات المواطنين تقول "الرب يسوع يحبك، وها هو قريب منك جداً.. يحمل لك في يده الخلاص والغفران، وهبة الحياة الأبدية يقدمها لك، وما عليك إلا أن تقبلها.. كل ما عليك أن ترتمي أمام يسوع، معترفاً بخطاياك، وتائباً عنها، وواثقا في قوة دم المسيح، التي تستطيع تطهيرك منها حالاً.. تعال إلى الرب "يسوع" الآن كما أنت، لا تسع في تهذيب نفسك، وتصليح حالك لأنه هو يستطيع أن يخلق منك شخصاً جديداً طاهراً.. إن الرب "يسوع" يناديك كما أنت في حالتك السيئة، وما عليك إلا أن تعترف له بكل الشرور". وهنا لنا أيضاً مجموعة من التساؤلات: أولاً: طالما السيدة الصحفية تطوعت بتضمين مقالتها بنص هذه الرسالة، ماذا يضيرها لو قامت بنشر صورة ضوئية منها في صحيفة الأسبوع الغراء؟ ثانياً: حتى ولو كان كاتب هذه الرسائل شخص مسيحي أو حتى كاهن أو مجموعة أو على أقل الاحتمالات تنظيم تبشيري كما تريد أن توصله للعامة، هل لسيادتها أن توضح لنا أين الجرم المرتكب في هذا النص؟ هل هذا النص أساء إلى الإسلام في شيء؟ ثالثاً: هل في هذه الرسالة دعوة لشخص مسلم تطالبه بترك الإسلام والدخول في المسيحية؟ مثل هذه الرسائل توجه دائماً إلى المسيحيين وليست إلى أصحاب الديانات الأخرى، وهي مخصصة للمسيحيين الذين يؤمنون بالفداء والصلب وليس لمن لا يؤمن بهذا. وختمت السيدة الصحفية تقريرها الصحفي المغرض بتعليق للشيخ أبو إسلام أحمد عبد الله في قوله: "وقال أبو إسلام أحمد عبد الله رئيس الأكاديمية الإسلامية لدراسات الملل والنحل -إن هناك معلومات تتردد حول وجود نحو 60 خلية تبشيرية (تنصيرية) تعمل في مصر، وأن المسئولين عن هذه الخلايا يؤدون عملهم بمنهجية تستهدف وحدة الأمة، وأن هناك العديد من الأسباب التي تدعم هذه الأعمال التخريبية (الجهل باللإسلام، عدم الانتماء والضغينة على ما يحدث في مصر، اهتزاز صورة عالم الدين والتعامل معه باعتباره إرهابياً أو منافقاً، فضلاً عن المشاكل الاقتصادية)، مشيراً إلى أن كتاب بشارة لوقا محسوب علي الكنيسة الإنجيلية. قد ختمت سيادتها تقريرها الصحفي بتحريض مباشر وخطير من شيخ المحرضين وكبير التكفيريين الذي يكفر الجميع سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، ولنا أن نرد علي تعليقه في صورة مجموعة من الأسئلة: أولاً: هل السيد أبو إسلام أحمد عبد الله عندما يصدر العديد من الكتب التي من شأنها ازدراء المسيحية وتكفير من يدينون بها عندما يقول أنه في مثل هذه النبذة الدينية الموجهة أصلاً إلى المسيحيين وليس لأصحاب أي ديانة أخرى لأنها لم ولن تؤدي إلى إدخال مسلم واحد للمسيحية، ولكنها فقط معدة ومكتوبة لمن يؤمن بالمسيحية، وأن النصوص الواردة في هذه النبذة الدينية لا تكتب ولا توزع على غير المسيحيين لأنها معدومة الأثر، ولن أكون مبالغاً عندما أقول أن نتائجها عكسية بالنسبة لغير المسيحيين، وبصفة خاصة المسلمين، ولكن بالغة الأثر بالنسبة للمسيحيين البعيدين عن الكنيسة. ثانياً: لقد أفتى السيد أبو أسلام أحمد عبد الله بوجود 60 خلية تبشيرية (تنصيرية) في مصر، هل لسيادته أن يوضح لنا اسماء تلك الخلايا؟ وأين تعمل؟ ومن هم المسئولين عنهم؟ أم هو يقصد إثارة الفتن والتحريض ليس أكثر من هذا؟ ثالثاً: سيادته لم يسلم من اتهاماته أحد حتى علماء الدين الإسلامي، تعمد سيادته تشويه صورتهم بقوله اهتزاز صورة عالم الدين هل سيادته هو الصورة الحسنة لرجل الدين الإسلامي؟ رابعاً: ادعاءه بأن أعمال التبشير تستهدف وحدة الأمة، ألم تكن كتاباته المشينة في حق المسيحية والمسيحيين لها أثر سيء وشرخ عميق في نفوس المسيحيين في مصر؟ هل من كلامه هذا نفهم أن سيادته بكتبه التي تغرق أرصفة الشوارع ومحطات السكك الحديدية في مصر يقصد سيادته أيضاً من خلالها وحدة الأمه أم سيادته يرى أن المسلم غيور على ديانته وعقيدته وأن المسيحيين ليس لديهم حمية وغيرة على عقيدتهم؟ إذا كان سيادته يعتقد أن المسيحيين ليسوا غيورين على مسيحيتهم فهو حالم، فإن إثارة النعرات الطائفية ليست في صالح الشعب المصري بكل طوائفه، وعواقبه وخيمة على الجميع، وليس على طائفة دون الأخرى. كلمة أخيرة: لقد عز على السيد مصطفى بكري وتابعته السيدة آلاء حمزة أن ينعم الأقباط بالاحتفال بأعياد الميلاد وكأن لهم التحريض المفرط للغوغائيين من خلال منبر التطرف والإرهاب المسمى بجريدة الأسبوع لتحريض الغوغائيين للقيام بأعمال إرهابيه على الأقباط لإفساد احتافالاتهم بأعياد الميلاد، وهذا مخطط وهابي مدفوع الغرض من هدم مصر، أصابع الوهابية السعودية تعبث بأمن مصر وبأقلام المصريين أنفسهم ممن يجيدون التجارة الصحفية http://www.copts-united.com/08_copts...01/03/406.html |
|
#4
|
|||
|
|||
|
مشاركة: المعارضه:لمحات من الملف الاسود لمصطفي بكري ..مرشحكم رمز النفاق
وعاد الصعيدى للقتال "..أصبح مصطفى بكرى ظاهرة فى بلاط صاحبة الجلالة ..البعض اتهمه بالعماله ، والبعض الآخر قال عنه أنه صحفى الحكومة ..ودللوا على اتهاماتهم بكثرة ظهورة فى وسائل الإعلام الحكومية ، التى فشلوا فى الظهور فيها ..انتقل الرجل من أقصى اليمين ، إلى أقصى اليسار ..وظهرت فى حياته مصطلحات جديدة ..بعضها يدور فى فلك البيزنس ..والتجارة ..وحط عن كاهله السيف الذى كان يحارب به بشراسة فى ساحة القتال ..أما نحن فلم ننشغل بهذه التحليلات طويلا ، فقد حاربنا معه ، وانتصرنا ، وأثبتنا ذاتنا ..ولم يكن المنتصر الحقيقى فى المعركة هذا الصعيدى ..بل نحن عشاق صاحبة الجلالة ..أما هو ، فيكفيه أنه أصبح ظاهرة يتوقف عندها الكثيرون
حسنا سأمنحك الفرصة التى تريدها ، لكن ثق تماما أننى لن أتردد فى الإطاحة بك خارج الجريدة ، إذا فشلت فى اقتناصها قالها مصطفى بكرى ، ثم تركنى ودخل إلى مكتبه ..الوجوة مرهقة ..والزحام شديد ..والشقة التى ستصدر منها جريدة الأحرار بشكل يومى ، تضيق عن استيعاب كل هؤلاء الصحفيين ، والإمكانيات محدودة للغاية ...كان الكل يدرك انها مغامرة بكل المقاييس ، وبكرى يجازف بكل شيىء ، إذ كيف يصدر جريدة يومية ، بإمكانيات لا تتجاوز ربع مليون جنيه ، ووحدة كمبيوتر متهالكة من شقة ضيقة ؟ ومصطفى بكرى كان ذات يوم يتولى رئاسة تحرير جريدة مصر اليوم ، التى كان يصدرها حزب الأمة المعارض ، والتى كان لها الفضل فى إزاحة الستار عن قضايا الفساد فى مصر ولأن أحمد الصباحى رئيس الحزب لم يكن علىاستعداد لمواجهة أى عاصفة شديدة لأن سيادته من المؤمنين بسياسة يؤمن بها غالبية رؤساء أحزابنا الورقية والتى ترفع شعار " الباب اللى يجيلك منه الريح سده واستريح " فقد أطاح ببكرى واستراح وتولى بعدها بكرى رئاسة تحرير جريدة مصر الفتاة ، التىصدرت عن حزب مصر الفتاة ، الذى كان حديث عهد بالساحة السياسية والذى كان يتولى رئاستة المرحوم علىالدين صالح ، ونجح هذا الصعيدى فى رفع أسهم الجريدة ، بالقضايا التى تبناها والتىهزت عروش ملوك الفساد فى مصر والمنطقة العربية ، وكان بكرى يراسل راديو مونت كارلو من القاهرة ، ويكشف فى رسائله عبر الإذاعة ، ماتوارى خلف ستار الأحداث التى تتفجر فى مصر وقد ظن هذا الصعيدى ، أن هناك امكانيه لتغيير الواقع الذى تعيشه شعوب مطحونه ، فكشف خبايا وعفن بعض دول البترول العربية ، ومافيا بعض رجال الأعمال العرب ، والذين كان فى مقدمتهم رجل أعمال سعودى متزوج من فنانة مشهورة ، ولم يكتف هذا الصعيدى بفتح بوابات جهنم العربية عليه ، بل راح يناطح شياطين الداخل فى مصر ..وعندما كانت رسائله عبر مونت كارلو تصل لآذان مئات الملايين من المستمعين من شتى أنحاء العالم ، وتشد انتباههم وهى تكشف بمصداقية مايدور فى حوارى مصر ونجوعها ، لم يكن يدرك أنه يدق آخر مسمار فى نعشه ، حيث تحالفت ضده كل شياطين الداخل والخارج ، وتم تدبير أكبر مؤامرة فى تاريخ الأحزاب المصرية ، بدعم من كافة أصحاب المصالح المشتركة ، وتم عقد مؤتمر عام مزعوم لحزب مصر الفتاة لم يحضره سوى حفنة بلطجية ، وفيه تم خلع على الدين صالح من رئاسة الحزب ومصطفى بكرى من رئاسة تحرير الجريدة ، وتم تعيين آخرين بدلا منهما ، وتنازعت الجبهتين الأمر أمام لجنة شئون الأحزاب ، وهو أمر كان يتم تدبيرة من البداية ...ولجنة شئون الأحزاب هى فى الأساس من قيادات الحزب الوطنى الحاكم الذى أرق بكرى مضجعة ، ولذلك وبمجرد أن تلقت أوراق الأطراف المتنازعة ، اتخذت القرار المعروف وهو تجميد الحزب لحين فض النزاع بالتراضى أو بالتقاضى ، وهى نفس المسرحية التى يتم تدبيرها دائما ضد كل من تسول له نفسه الوقوف ضد أصحاب المصالح العليا ، وكان من ضحاياها أحزاب العدالة ، والخضر ، والعمل ، والأحرار ، وحتى لحظة كتابة هذه السطور لم يخرج حزب مصر الفتاة من النفق الذى دخله ، ولم تقم له قائمة منذ ذلك الحين ، ومات على الدين صالح ، الرجل الطيب ، الذى رفض السير مع التيار حاملا فوق كاهلة قضية لم يؤمن بها أحد ، وفى آخر أيامه حاول ذلك ، لكن الله كان به أرحم ، وحافظ على تاريخه النضالى الطويل فمات ...وظل بكرى يواجه التيار بمفردة ...ولم تكتف شياطين الأرض بمافعلته ، بل تمادت فى انتقامها ، حيث تم طرح بعض أسهم مونت كارلوللبيع ، وبسرعة البرق فكر رجل الأعمال السعودى زوج الفنانة إياها ، وأدرك أن فرصته للانتقام قد حانت ، فتقدم للشراء بأسعار مغرية مقابل الإطاحة ببكرى ..والبيزنس لايعرف العواطف ..وتحقق له ما أراد ، واختفى الصعيدى من الساحة لفترة لم تستغرق وقتا طويلا ، ثم عاد للظهور مع استعداد الحزب الناصرى الذى كان قد حصل على شرعيتة منذ فترة قصيرة لإصدار جريدته الخاصة ، فجمع بكرى رعاياه من الصحفيين المطحونيين ، وذهب ليعد العدة لاخراج جريدة العربى للوجود ، لكن كبار الحزب شعروا بأن فى وجودة مايهدد مستقبلهم ومستقبل العلاقات مع سادة البترول ، ولم يترددوا فى الإطاحة به دون النظر بعين الاعتبار لشعارات كثيرة رفعوها ، واختفى بكرى لأسابيع قليلة تحت الارض ، ثم فجأة عاد للظهور لإصدار العدد اليومى من جريدة الأحرار ، بعد أن كانت تصدر يوم الاثنين من كل أسبوع على أن يظل وحيد غازى رئيسا لتحرير العدد الأسبوعي ..وقال مصطفى كامل مراد رئيس حزب الأحرار لايوجد معى سوى 3.. ألف جنيها فقط فقال بكرى تكفينى ![]() الشقة التى ستصدر منها الجريدة ، عبارة عن شقتين بالطابق الرابع والخامس يحتل الحزب جزء كبير منهما ؟ - الصحفيين الموجودين معى ، مدربين على الجلوس على الأرض ، وفى الزنازين نفسها هل هناك موعد محدد فى ذهنك للصدور بشكل يومى ؟ يوم 19/4/1994 م ..أى بعد عشرين يوما فقط - هذا جنون وانتحار فالأيام الباقية مع عدم ، وجود تجهيزات كافية ، لن تكفى للإعداد لن أتراجع عن هذا الموعد إذا على بركة الله |
|
#5
|
|||
|
|||
|
مشاركة: المعارضه:لمحات من الملف الاسود لمصطفي بكري ..مرشحكم رمز النفاق
كان بكرى يدرك أن المهمة ليست سهلة بالمرة ، فمن الصعب أن يتحول أعداء الأمس لأصدقاء فجأة ، وهناك من يرصد خطواته ، ويتحين الفرصة للانقضاض عليه مرة أخرى وكان يدرك أيضا أن المعركة ستكون حاميه مع بعض الأشخاص الذين يحتفظ بخصومتهم منذ سنوات عديدة وصدر العدد الأول من الأحرار اليومى فى نفس التوقيت الذى حدده بكرى موعدا للصدور ..كانت الساعه تشير إلى الثامنه مساء يوم 18/4/1994 م عندما تلقينا العدد اليومى الأول من الأحرار بين أيدينا ..ورغم الإرهاق والتعب فى الأيام السابقة ، والاجتماعات التى كان يعقدها بكرى باستمرار والتى كان دوما يحذرنا فيها من التراخى ، مؤكدا أن الكل يراهن على فشلنا ، الا أننا جميعا لم نغادر مقر الجريدة انتظارا لوليدنا الجديد ، وعندما وصل ، من المطبعة تلقفناه مثل الأطفال فى شوق وعشق ، وأخذ كل منا يقلب فى صفحات الجريدة ..يتصفح محتوياتها ويحتضن كل سطر فيها ..وجاء بكرى ومعه مصطفى مراد ، وجاءت التورتة ، وأوقدنا الشموع ، وتحلقنا حول مائدة ضاقت بنا وتحدث مراد .. عن الشباب ، والإصرار ، والحلم الذى كان يتمناه فى جريدة يومية ..وقال بكرى كلمات كثيرة ، وحلق بالجميع بين الماضى والحاضر ، ثم حط رحالة على أرض الواقع وقال - الكل يراهن بأننا لن نستمر طويلا ، لكننى على يقين بأننى سوف أستمر بكم طويلا ، لأن التجربة ليست ملكا لبكرى وحده ، بل هى تجربتكم أنتم أولا وأخيرا ثم جفف عرقا تفصد على وجهه الأسمر ، واستطرد وهو يعاود القفز فوق وجوه الجميع بلا هوية - سأقولها لكم بصراحه ، وبلا لف أو دوران ، أنا لست على استعداد لتكرار تجربة مصر الفتاة ، أو مصر اليوم مرة أخرى ، ولن أسمح لانسان بتدمير حلمنا جميعا ..الذين صفقوا لنا ونحن نصرخ من مصر الفتاة ضد الظلم والفساد ، كانوا أول من تخلى عنا ، وانفضوا من حولنا عندما تم اغلاق الجريدتين خوفا من غضب السلطة عليهم ...يكفينا تحقيق 5.% من أهدافنا مقابل الاستمرار ورغم الضحكات ، والمثلجات ، والتورتة التى اقتسمها الجميع ، والشموع المضاءة ، الا أننى قرأت مايدور داخل صدر هذا الصعيدى ..ففى تجاربه السابقة كان يرفض التخلى عن 1% من أهدافه ، أما الآن ، فهو يعلنها صراحة ، وبلالف أو دوران ************** وكان بكرى طموحا ..وحاربنا معه لأنه كان تجسيدا لثورتنا ، وطموحنا وأحلامنا الشابة ، التى فشلنا فى العثور على مكان لها حتى الآن ، وحدد الرجل طريقه هذه المره ..استفاد من خبرات الماضى ...وصال الرجل ، وجال ..وكتبنا معه ضد الظلم ، وامبراطورية الشر والفساد فى مصر ...وحدث انقلاب فى حياة الرجل ، ودخلت فى حياته مصطلحات ومعان لم يعهدها من قبل خلال رحلة الطريق ...الدولار ...دول الخليج ...امراء البترول ...السلطة ...البيزنس ...و...أعداء الأمس تحولوا لأصدقاء ..و....و......دار الرجل فى فلك الحكومة ....البعض هاجمة والبعض حسدة ، وآخرين تمنوا أن يحتلوا موقعه ..وبين هذا وذك ، كانت الأسئله تقفز متطايرة فى الرأس ...اذا كان الأمر هذا أوذك ، ألم يتبن الرجل مواقف المواطن البسيط ؟...واذا كان البعض يهاجمه لأنه اقترب من السلطة ، فأين كان هذا البعض ، عندما تم اعتقاله أكثر من مرة ذات يوم ؟ ويوم اغلاق الصحف التى كان يتولى رئاسة تحريرها ؟ لقد أصبح الرجل ظاهرة فى بلاط صاحبة الجلالة ، البعض قال عنها أنها ظاهرة سيئة ، والبعض قال عنها أنها ظاهرة لابأس بها ..أما نحن الجيل الجديد فى الصحافة ، فلم نشغل أنفسنا بالتوقف طويلا لدراسة الظاهرة ، ولم نحاول شغل أنفسنا بهذه السفسطه العقيمة ، فقط شعرنا بأن الرجل يستحق التقدير منا ، لأنه مد اليد لمساعدتنا أثناء رحلة الطريق ، ونفس هذه اليد ، امتدت إلى الخصوم قبل الأصدقاء ....ثم...ثم يكفيه أنه أصبح ظاهرة انشغل بها الكثيرين ، وأولهم أنا ، فى هذا الكتاب __________________ |
|
#6
|
|||
|
|||
|
مشاركة: المعارضه:لمحات من الملف الاسود لمصطفي بكري ..مرشحكم رمز النفاق
البقري يهاجم البليونير القبطي نجيب ساويرس في مجلس النواب المصري برلمانيون يتهمون الحكومة بتهديد الأمن القومي .. مصطفي بكري : نجيب سويريس كان يسعي عام 1995م للحصول علي قرض قيمته 5 مليون جنيه .. والآن اصبح اغني اغنياء العالم وبات يهدد محافظ البنك المركزي ووزير الاتصالات % من الشعب المصري يمتلكون الآن أكثر من 500 مليار جنيه بينما 97% من الناس فقراء سعد الحسيني : وزير الأسكان منح رجل اعمال في الحزب الوطني 33 مليون متر من الآراضي بأسعار مدعومة تصل قيمتها الحقيقية الي 26 مليار جنيه وهناك 168 الف مصري حفوا علي ارجلهم من اجل الحصول علي 600 متر لكي يبنوا عليها مصطفي محمد : ضباط الشرطة يفرضون اتاوات علي المواطنيين خاص من مراسلنا في القاهرة كشف برلمانيون امس في استجوابات تم تعطيل مناقشتها عن كوارث باتت تضرب الأمن القومي في مقتل ابطالها باتو يدينون بموالاة الخارج واثروا ثراء فاحش، وعن فساد ترعرع بشكل مدمر للوطن فلقد جمد مجلس الشعب أمس حوالي 20 استجوابا لحين تحديد ميعاد لها، حسب رأي مكتب مجلس الشعب، وجاء هذا التجميد ورفض الحكومة مناقشة أي استجوابٍ منها في الحال رغم أهميتها وتعاملها مع قضايا حساسة وعلي رأس هذه الاستجوابات استجواب للنائب المستقل مصطفى بكري حول ما أسماه اختفاء الطبقة الوسطى وزيادة معدلات الفقر، وتساءل بكري: "هناك مواطن كان يسعى عام 1994 للحصول على قرض بـ5 ملايين جنيه، واليوم أصبح أغنى أغنياء العالم وهو الملياردير نجيب ساويرس"، وقال بكري إن هناك 3% فقط من الشعب المصري يمتلكون الآن أكثر من 500 مليار جنيه بينما 97% من أبناء الشعب المصري فقراء، وهذا يحدث في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة لإلغاء الدعم عن الفقراء، وصاح بكري: "نحذر من خطورة ما يجري لحساب شركة صغيرة العدد على حساب الشعب الفقير، وأقول احذروا غضب الشعب لأن عائلة ساويرس استولت على مصر لدرجة أن نجيب ساويرس يهدد الآن محافظ البنك المركزي ووزير الاتصالات، وأقول مصر وقعت في يد حفنةٍ من المليارديرات وضاعت في النصف الطبقة الوسطى". وتحدَّث النائب الإخواني سعد الحسيني فاتهم المجلس بتحريف عنوان استجوابه فقال إن أمانة المجلس سجَّلت استجوابه على أنه عن مزادات الأراضي، وأن استجوابي هو عن قيام وزير الإسكان السابق بمنح أراضي بناء لصالح عددٍ من رجال الأعمال المرتبطين بالحزب الوطني وهناك 168 ألف مصري حفوا على أرجلهم من أجل الحصول على 600 متر أرض لكي يبنوا عليها، بينما حصل رجل أعمال من الحزب الوطني بمفرده على 33 مليون متر بأسعار مدعومة تصل قيمتها الحقيقية إلى 26 مليار جنيه مصري. واعترض أيضًا النائب الوفدي محمد عبد العليم داود لتأجيل استجوابٍ قدَّمه حول العمالة المصرية في الكيان الصهيوني ومن العمالة الصهيونية في مصر. وقال داود: معي مستندات عن وجود عمالة صهيونية داخل الوطن وعن وجود عمالة مصرية كبيرة داخل الكيان، وأحذر أن العمالة الصهيونية داخل مصر خرج منها الجاسوس عزام عزام، بينما العمالة المصرية في الكيان خرج منها الجاسوس عماد عبد الحميد واعترض النائب مصطفى محمد مصطفى على إرجاء استجوابه الذي يتعامل مع قيام ضباط الأمن بالإسكندرية بالتحفظات على سيارات المواطنين بدون أي مسوغات وفرض غرامات عليها، كما اعترض أيضًا النائب محمود عامر-عضو الكتلة البرلمانية للإخوان- وطالب بسرعة مناقشة استجوابه عن احتكارات الأسمنت؛ حيث تصل تكلفة الطن حسبما قال 120 جنيهًا يباع في السوق بـ420 جنيهًا رغم أن الشركات المحتكرة تأخذ طاقةً مدعومةً؛ حيث تحصل على طن المازوت بـ500 جنيه، بينما تحصل مخابز العيش على الطن بنفس السعر. |
|
#7
|
|||
|
|||
|
مشاركة: المعارضه:لمحات من الملف الاسود لمصطفي بكري ..مرشحكم رمز النفاق
![]() بتهاجم المتنصريين والمسيحيين يابكري دي جزمة اصغر متنصر ومسيحي في مصر برقبة عيلتك من الالف الي الياء مصطفى بكري يهدد الحكومة المصرية ... لا ترضخوا وإلا ... مصطفي بكرى النائب بمجلس الشعب المصري وصاحب جريدة الإسبوع والأن مقدم برنامج تلفزيوني أيضا، والمعروف بتوجهاته الغير مصرية والتى تصب لمصالح بعض الدول الخارجية غير المصرية ومطالباته الدائمة بأخذ قوت الشعب المصرى الفقير ودمائة لصالح بعض دول الجوار الخارجية، تحدث فى برنامجه الإسبوعي عن القبض على الدكتور عادل فوزي وبيتر عزت، كما إدعي بوجود ضغوط خارجية لتمنع عودة محمد حجازي للإسلام، وتحدث عن المعونات الأمريكية مدعيا بأن الجمعيات الأهلية هى جمعيات تعمل فى العمل القبطي، كما أرسل تحذيرا للحكومة المصرية التسجيل تشاهده بالتفاصيل بدون تعليق منا http://www.copts.com/arabic/index.ph...1086&Itemid=41 |
![]() |
| عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|