|
|||||||
| المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
رقـم الفتوى : 2924
عنوان الفتوى : حكم أهل الكتاب تاريخ الفتوى : 16 صفر 1420 / 01-06-1999 السؤال ما حكم أهل الكتاب في الوقت الحاضر في الإسلام هل هم مؤمنون أم كافرون ؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: 1- فقد دل القرآن والسنة والإجماع على أن من دان بغير الإسلام فهو كافر، ودينه مردود عليه وهو في الآخرة من الخاسرين قال تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) [آل عمران:85] وقال تعالى: ( إن الدين عند الله الإسلام )[آل عمران:19] 2- وجاء النص القاطع بأن أهل الكتاب الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، أو أشركوا مع الله غيره، أو جحدوا بنبوة نبي من الأنبياء أنهم كفرة ولا يدفع عنهم الكفر إيمانهم أو التزامهم بكتابتهم، فلو آمنوا حقاً بالنبي والكتاب لآمنوا بجميع الأنبياء والرسل. قال الله تعالى: ( إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا * أولئك هم الكافرون حقاً واعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً ) [النساء: 150، 151] وقال تعالى : ( يأهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون ) [آل عمران:70] وقال:(قل يأهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعلمون ) [آل عمران:98] وهو خطاب لأهل الكتاب المعاصرين للنبي صلى الله عليه وسلم وهم يؤمنون بعيسى والإنجيل، وبموسى والتوراة. وقال تعالى: ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم ) [المائدة: 73] وقال تعالى: ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ) [التوبة:31] وقال تعالى: ( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة) [البينة: 1] فكونهم أهل كتاب لا يمنع من كونهم كفاراً، كما نطق بذلك كتاب الله. 3- وإباحة طعام أهل الكتاب لا ينافي الحكم بكفرهم، فإن الذي أباح طعامهم هو الذي حكم بكفرهم، ولا راد لقضائه ولا معقب لحكمه جل وعلا. 4- وما جاء في القرآن الكريم من وعد ال ن ص ا ر ى أو اليهود بالجنة إنما هو للموحدين منهم الذين آمنوا بنبيهم ولم يشركوا بالله أحداً ولم يدركوا بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك قوله تعالى: (إن اللذين آمنوا والذين هادوا وال ن ص ا ر ى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) [البقرة: 62] وهذا ما اتفق عليه أهل التفسير والعلم بكتاب الله عز وجل، ويؤيده أن من اعتقد ألوهية عيسى أو بنوته لله أو أعتقد أن الله فقير أو يمسه اللغوب والتعب فليس مؤمناً بالله حقيقة وكذلك من اعتقد أن عيسى عليه السلام هو الذي يحاسب الناس يوم القيامة ويجعل النار لمن لم يؤمن بألوهيته أو بنوته، من اعتقد ذلك لم يكن مؤمناً باليوم الآخر حقيقة، ولهذا وصف القرآن أهل الكتاب من اليهود وال ن ص ا ر ى بأنهم لا يؤمنون بالله واليوم الآخر، فقال تعالى: ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) [التوبة:29] وأما قوله تعالى: ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا ن ص ا ر ى) [المائدة: 82] فتمام الآيات يبين أن المراد بهؤلاء من آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم وتأثر بسماع القرآن ودعوته، ولكثرة المستجيبين من ال ن ص ا ر ى كان الن ص ا ر ى أقرب مودة للمسلمين وأسرع قبولاً للإسلام وهذا يصدقه التاريخ والواقع قال تعالى: ( ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون* وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين* ومالنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين* فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين* والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم. ) [المائدة:82- 86] 5- إذا تقرر هذا فأهل الكتاب الموجودون في عصرنا صنفان: صنف بلغته دعوة الإسلام وسمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن به، فهؤلاء كفار في الدنيا، مخلدون في النار في الآخرة إن ماتوا على كفرهم، والدليل على ذلك الآيات المذكورة آنفاً، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار" رواه مسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث طويل : " إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن: تتبع كل أمة ما كانت تعبد فلا يبقى من كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر أو فاجر أو غبرات أهل الكتاب، فيدعى اليهود فيقال لهم: من تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزيراً ابن الله فقال لهم: كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فما تعبدون؟ فقالوا: عطشنا ربنا فاسقنا فيشار ألا تردون ؟ فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً، فيتسا قطون فى النار. ثم يدعى ال ن ص ا ر ى فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد المسيح ابن الله فيقال لهم كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فيقال لهم: ما ذا تبغون ؟ فكذلك مثل الأول " رواه البخاري ومسلم. والصنف الثاني: صنف لم تبلغهم دعوة الإسلام ولم يسمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم، فهؤلاء على فرض وجودهم في هذا الزمان الذي تقدمت فيه وسائل المعرفة والاتصال، اختلف العلماء في حكمهم في الآخرة، وأرجح الأقوال أنهم يمتحنون في عرصات القيامة، فمنهم الموفق الناجي ومنهم الخاسر الموبق. أما حكمهم في الدنيا فهم كفار باتفاق أهل الإسلام، تجب دعوتهم وإيصال الهدى إليهم، وتجري عليهم أحكام الكفار من أهل الكتاب. 6- وجميع ما سبق يعد من الأمور المعلومة بالاضطرار من دين الإسلام، فمن أنكر كفر اليهود وال ن ص ا ر ى أو شك في ذلك فهو كافر . قال القاضي عياض في كتابه الشفا، في سياق ذكره ما هو كفر بالإجماع: ( ولهذا نكفر من دان بغير ملة المسلمين من الملل أو توقف فيهم أو شك أو صحح مذهبهم، وإن أظهر مع ذلك الإسلام واعتقده واعتقد إبطال كل مذهب سواه، فهو كافر بإظهاره ما أظهر من خلاف ذلك) انتهـى وقال في الإقناع وشرحه من كتب الحنابلة في باب المرتد: ( أو لم يكفر من دان بغير الإسلام كال ن ص ا ر ى واليهود، أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم. فهو كافر لأنه مكذب لقوله تعالى: ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) [آل عمران 85] والله أعلم آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 23-01-2009 الساعة 06:52 PM |
|
#2
|
||||
|
||||
|
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
إقتباس:
هل تستطيع ان تثبت ان محمدك هذا رسول او نبى هل تستطيع ان ثبت ان القرأن كلام الله ام هو شيطان هل تستطيع يا جهبذ |
|
#3
|
|||
|
|||
|
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
إقتباس:
لن ارد عليك بمثل الفاظك الحقيرة ولكن سأرد عليك بأيات من القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }التوبة61 {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً * وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً }الأحزاب 57/58 {زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ }البقرة212 آخر تعديل بواسطة thetruth15815 ، 21-01-2009 الساعة 12:39 PM |
|
#4
|
|||
|
|||
|
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
بعد أحداث عين شمس الأخيرة... المواطنة في خطر...والأقباط يشعرون بالاغتراب في وطنهم 26/11/2008 اصدر المركز المصري لحقوق الإنسان اليوم تقريره لتقصي حقائق أحداث عين شمس الغربية والتى جرت يوم الأحد 23 نوفمبر 2008 ،والذى رصد فيه شهادات لشهود عيان كانوا متواجدين فى وسط الحدث،كما وثق المركز تقريره ببعض الصور ولقطات الفيديو،وما نشر فى الصحف خلال الفترة الماضية،ويتمنى أن تستجيب الجهات المعنية للتوصيات السبع التى يقدمها المركز عبر هذا التقرير. وقام المركز عبر وحدة الرصد الميدانى بمتابعة أحداث عين شمس ـ والتى تقع بالقرب من مقر المركز ـ فور نشوبها،والتعرف على أسباب اندلاعها بهذا الشكل،للدرجة التى جعلت آلاف المواطنين يجتمعون على هدف واحد وفى توقيت قصير،ورفع شعارات مختلفة ضد مواطنين آخرين ،مفترض انهم شركاء فى الوطن،لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات. وطبقاً لما تم رصده يؤكد المركز أن مبدأ المواطنة الذى يتصدر الدستور المصري لا يعرفه الشارع،ولا يؤمن به،وانه نص دستورى لم يفعل بعد،وأن هناك من يتمسك بالمادة الثانية من الدستور،ولا يعرف غيرها،وهى نظرة خطيرة قد تحد من التنوع الدينى والثقافى فى المجتمع المصري،وهو التنوع الذى ساعد على غنى المجتمع وتطوره ،وبات مهدداً بالانقراض،بعد شعور الأقباط فى مصر بأنهم غرباء في هذا الوطن وغير مرحب بوجودهم،وأن ممارستهم لشعائرهم الدينية تختلف مع الحرية التى ينص عليها الدستور المصري،ومن ثم يطالب المركز كل الجهات المعنية بتحمل تبعيات صمتها على ما يحدث فى المجتمع. روايات الشهود: قال م.ع" شاب20 سنة":المشكلة بدأت منذ عام ونصف ،حينما تم شراء أحد المصانع وبناء كنيسة عليه ،إلا أننا فوجئنا طوال الفترة الماضية بمحاولات استفزاز من بعض المسلمين،وتلى ذلك تحويل جراج مواجه للكنيسة إلى مسجد تحت اسم مسجد النور،ورغم انه لم يتم تشطبيه،إلا أنه تم افتتاحه فى أول يوم تم فيه الصلاة داخل الكنيسة،وتشغيل الميكروفونات بشكل عال والتشويش على المصلين داخل الكنيسة بشكل استفزازى،والتجمع أمام الكنيسة ومحاصرة المصلين حتى مساء يوم الأحد 23 نوفمبر،ولم يستطع أحد من داخل الكنيسة الخروج،أو حتى الحصول على مأكل أو شرب. ن.ج " رجل35 سنة": فوجئنا كسكان المنطقة بالشعارات الغريبة التى رددها المتظاهرين والذين يقدر عددهم بـ 4 آلاف متظاهر،وهم يحرقون لافتة مكتوب عليها "لا للكنيسة"،وكأنهم حرقوا العلم الاسرائيلي ،ومن قام بالتظاهر اخوة لنا فى الوطن وما كنا نتوقع لحظة أن بناء كنيسة يجعلهم يثورون بهذه الدرجة،والله العظيم لو كان هذا المبنى تم تأسيسه كمقهى أو كباريه ما كان أحد من هؤلاء تحمس للتظاهر بمثل هذا الحماس لمنع بناء كنيسة! ح.ب " فتاة 27 سنة":منذ صباح الاحد 23 نوفمبر والمنطقة محاصرة بشكل غريب،هناك أفراد أمن كانوا متواجدين فى الشوارع المحيطة بالكنيسة والمسجد،وهو ما كان يؤكد نية وجود شيء غريب،ومع ذلك لم تنتشر قوات الأمن بالشكل المطلوب،والدليل انه حينما تزايد عدد المتظاهرين لم تستطيع قوات الشرطة مواجهته بشكل حازم،حتى اعتدى المتظاهرون على الأمن،ومع ذلك تركهم الأمن يفعلون ما يشاءون،حتى تم القبض بشكل عشوائى على صغار السن،لأن الأمن يعرف جيداً انه سيتم الافراج عنهم لأنهم أحداث،أما الجناة الحقيقيون فمن حقهم يفلعون ما يشاءون لأن العدالة بعيدة عنهم بشكل متعمد. ر.ج "شاب 20 سنة": المسلمين تجمعوا عصر الأحد بعد أن دعاهم أحد الشيوخ للتظاهر والتجمع عقب صلاة العصر،وهو ما حدث بالفعل،حينما تجمع الالاف يحمل بعضهم الطبول واللافتات التى تدين بناء كنيسة فى المنطقة،وهو أمر غريب بالفعل،فنحن مواطنين مصريين،وطبقاً للمادة الأولى من الدستور لنا نفس حقوق اخوتنا المسلمين،لماذا يرفضون أن نصلى فى كنيسة؟هل نصلى فى الشارع؟،هل هذا مقبول؟،أين الدستور والقانون؟،من يدافع عنا؟إلى من نلجأ؟،لماذا انتشرت الكراهية بهذا الحجم؟ خ.م"شاب 22 سنة":الكنيسة تم بنائها بدون ترخيص،والحكومة بتدافع عن المسيحيين،والأمن ضربنا احنا ومعملش حاجة للمسيحيين جوه الكنيسة،اشمعنى؟،الأمن ليه بيتخانق معانا احنا؟احنا مش عاوزين كنيسة هنا،ولازم الأمن يحترم رغبتنا،المسيحيين عندهم كنائس كتيرة،هما عارفين ان هنا جامع وكان لازم يشوفوا مكان تانى غير المكان ده. ن.ح فتاة "28 سنة":أنا مسلمة ومش راضية عن اللى بيحصل،من حق المسيحيين انهم يصلوا فى كنيسة،وحتى لو كانت الكنيسة مخالفة وبدون تصريح. الحكومة هى اللى تقول مش إحنا،إحنا بقي منظرنا وحش اوى،الإسلام دين سماحة مش عنف،والشباب المتهور بيخلى الناس تاخد فكرة سيئة عن الإسلام،ولازم الدولة تشوف حل للموضوع ده،كفاية بقي حرام عليكم،انتم مستنيين البلد تولع ولا ايه؟1! س.ل"سيدة 56 سنة":أنا سيدة كبيرة فى السن،ومافيش كنيسة قريبة مننا،حرام لو ربنا بعت لنا أرض قريبة وعرفنا نبنى عليها كنيسة؟،احنا بنصلي لربنا وبنؤمن برب واحد،والمسلمين هتفوا فى المظاهرات بحماس أوى"لا اله الا الله"،ونحن نؤمن بأنه لا يوجد إلا الله واحد،ونريد ان نصلى له ،لماذا يمنعنا المسلمون من ذلك؟،نروح نصلي فى الشارع؟ولا نروح أى بلد بره مصر نصلي فيها ونرجع تانى؟،ايه الحل؟الموضوع بصراحة زاد أوى والواحد مش عارف يعمل ايه ولا يقول ايه و يروح لمين!!! ش.ف"18 سنة":أنا بقيت مش عارفة أنزل الشارع من اللى بيحصل،كل واحد بقي يعاكس فيا،واللى يقول عليا كافرة،واللى يقول مش عاوزينكم هنا،خلوا أمريكا تنفعكم،وكلام غلس وغير مقبول،مش عارفة ايه اللى احنا عملناه عشان تكون النتيجة هذه المضايقات. تغطية الصحف: اهتمت الصحف الصادرة يومى الاثنين والثلاثاء24 ، 25 نوفمبر بهذه الواقعة ،وهناك صحف أفردت للحادث مساحة واسعة وقامت بتغطيته من كافة الأطراف مثل المصري اليوم والبديل،فى الوقت الذى أخذت فيه بعض الصحف الواقعة من زاوية معينة مثل روز اليوسف واليوم السابع،فى حين اقتصرت صحف أخرى على نشره كخبر صغير يبدو وكأنه مشاجرة بين الأمن ومجموعة متظاهرين مثل الاهرام،الوفد،نهضة مصر،وركزت صحف أخرى على خبر قرار البابا شنودة بوقف الصلاة فى مبنى الخدمات مثل الجمهورية والمساء،بينما تجاهلت بقية الصحف الخبر وكأنه لم يحدث أى شيء فى مصر. بينما اقتصرت الوفد فى عددها الصادر يوم 24 نوفمبر على خبر بعنوان"أحداث عنف طائفية بالمطرية"،والتأكيد على أن المسيحيين حينما قاموا بالصلاة فى المبنى وتعالت اصواتهم استفزوا المسلمين،ونشبت مشاجرة بين الطرفين بالاسلحة البيضاء والزجاجات الحارقة! بينما اكتفت الاهرام بنشر خبر قصير فى صفحة الحوادث يوم 25 تحت عنوان"التحقيق فى أحداث الشغب بالمطرية". حيث قالت البديل فى عددها الصادر يوم 25 نوفمبر تحت عنوان" اصابة العشرات فى احداث طائفية بالمطرية":مسلمو العرب يحاصرون المبنى ويهتفون "مش عايزين كنيسة" ومسجد تحت الانشاء يحشد الاهالى،الأمن يقبض على 150 بينهم أقباط معظمهم أحداث ويتمكن من إخراج الأقباط تحت حراسة مشددة،الأنبا مرقص يؤكد أن البابا شنودة عارض الصلاة فى مبنى الخدمات وطالب الأقباط بالانسحاب منه. من جانبها قالت المصري فى عددها الصادر يوم 25 نوفمبر "تحت عنوان مصادمات بين مسلمين ومسيحيين فى عين شمس،واصابة 13 من الاهالى والأمن المركزى""شهود عيان يؤكدون أن الأزمة بدأت بسبب بناء كنيسة ومسجد فى مكان واحد،والأمن تأخر فى حسم المشكلة،الأمن يتهم عضواً بجماعة الاخوان بإشعال الفتنة،ويلقي القبض على 8 من الأهالى. وبنفس التاريخ قالت اليوم السابع"الأمن يتهم الاخوان بإشعال الفتنة فى عين شمس،والبابا يأمر بوقف الصلاة فى مبنى تحول إلى كنيسة"،ونقلت الجريدة بعض الشعارات التى رددها المتظاهرين للتنديد ببناء كنيسة. وبنفس التاريخ قالت روز اليوسف"المحظورة تشعل الفتنة الطائفية فى عين شمس،اخوانى يحرض المصلين على التعد ى على مصنع للملابس بزعم تحويله لكنيسة"،وأكدت الجريدة أن الاشتباكات بدأت عقب صلاة العشا مساء الأحد 23 نوفمبر،وتم القاء الحجارة على الأقباط وهم داخل الكنيسة،ونقلت عن الأنبا تيموثاؤس أسقف عين شمس استيائه الشديد من اندلاع هذه الأحداث،إلا انه أشاد بدور الأمن فى السيطرة على الموقف. بينما ركزت كل من جريدتى الجمهورية والمساء على الخبر الذى اذاعته وكالة أنباء الشرق الأوسط والذي يفيد بأن البابا شنودة قرر وقف الصلاة داخل الكنيسة،وتصريح هانى عزيز مستشار وزير القوى العاملة لشئون المصريين بالخارج بأن الأمن نجح فى احتواء الأزمة ونجاح محافظ القاهرة فى تهدئة الأوضاع. توصيات: 1. يطالب المركز المصري لحقوق الإنسان بضرورة تدريس مادة عن التسامح فى المناهج الدراسية بكافة المراحل التعليمية من الابتدائي وحتى المرحلة الجامعية،والتأكيد على أن قيم التسامح من القيم النبيلة التي تدعو إليها كل الأديان،من أجل تنشئة سليمة لمجتمع أفضل ،خاصة وأن التجمهر الأخير كشف عن مشاركة صبية وشباب وسيدات وفتيات،ومن ثم أصبح مستقبل هذا الوطن فى خطر،ما لم تحسم الأجهزة المعنية تعاملها مع مثل هذه الحوادث مستقبلاً،لأن الصمت على ما حدث،يعنى الموافقة على تنشئة الأجيال القادمة على معانى التطرف والتشدد ورفض الآخر. 2. دعوة مفتى الديار المصرية لتجريم الاعتداءات على دور العبادة بشكل صريح،من أجل وضع حد للاعتداءات المستمرة التى ظهرت فى الفترة الأخيرة. 3. دعوة البرلمان لسرعة إقرار قانون بناء وترميم دور العبادة لوضع حد للقيود والمعوقات التى تقف أمام بناء الكنائس بشكل رسمى،ووقف المعاناة التى يجدها الأقباط فى بناء كنيسة والحصول على قرار جمهوري خاص بذلك،كذلك دعوة البرلمان لتشكيل لجنة تقصي حقائق لأحداث عين شمس،ومناقشة نتائج التقرير فى البرلمان،وسرعة عرض التوصيات على الرأى العام،وعدم تكرار ما حدث فى تقرير أحداث الإسكندرية منذ سنوات،والذى لا يعلم الرأى العام عنه شيئا حتى الآن! 4. مناشدة وسائل الإعلام فى نقل حقائق حوادث العنف الطائفى بشكل محايد،وعدم الميل لطرف على حساب آخر،من أجل تكوين رأى عام يساند ويدعم ويعضد الحقيقية،كى نصل إلى مجتمع أفضل،بدلاً من سياسة التعتيم وتشويه الحقائق وتقبيل اللحى،والتأكيد على معانى لم يعد يعرفها المجتمع. 5. يناشد المركز أجهزة الأمن بسرعة التعامل مع مثل هذه الحوادث،وعدم الانتظار حتى تتفاقم المشكلة لكى تتحرك قوات الأمن،خاصة وأن عامل الوقت فى غاية الأهمية ،وضرورة التعامل بحزم مع قادة التطرف والتشدد ومثيرى الشغب،وتقديمهم للعدالة وعدم التراخى فى ملاحقاتهم،كما يحذر المركز من بدء ظهور أفكار غريبة على المجتمع وهى حرق لافتة مكتوب عليه "لا للكنيسة" أمام أجهزة الأمن ،والتى قد تفتح باب حرق الشعارات الدينية،وهى خطاً أحمر قارب تجاوزه،وسيدخل المجتمع فى حينها فى منعطف خطير يهدد باحتراق هذا الوطن. 6. دعوة وزير الإعلام لتشكيل لجنة من أجل عرض بعض البرامج والأفلام التسجيلية التى تؤكد معانى المواطنة والمساواة،واستلهام بعض النماذج التى أفنى فيها المسلمين والأقباط حياتهم من أجل مصر،وضرورة النظر للمستقبل ،والبعد عن العراك والسجال العقائدى بين الطرفين. 7. يناشد المركز وزارة الأوقاف بضرورة توعية دعاة المساجد بنشر السلام والوئام بين كافة أطياف المجتمع المصري،ومعالجة الخطاب الدينى السائد،ونشر قيم التسامح والمساواة،كما يطالب المركز الكنيسة المصرية بمنع الصلاة فى أى مبنى لم يحصل على تصريحاً رسمياً لمنع حدوث مثل هذه المشكلات،على ان تقدم سنوياً تقريراً بعدد الكنائس التى تريد الحصول على تراخيص لها،ورد فعل المسئولين تجاه هذه الطلبات،من أجل تكوبن راى عام شاغط يساعد الكنيسة فى نيل الموافقة من الجهات المعنية وفقاً لاحتياجات المواطنين،خاصة وأن هناك مناطق عديدة فى حاجة إلى كنائس،وابرزها منطقة عين شمس،والتى يوجد بها أكثر من 30 ألف أسرة قبطية لا تخدمهم سوى كنيسة واحدة،وهى كنيسة السيدة العذراء بعين شمس الغربية ومساحتها لا تتعدى 300 متر فقط!!! للإطلاع على المزيد من الصور والوثائق يرجى زيارة موقع المركز المصري لحقوق الإنسان www.echr-eg.com |
|
#5
|
|||
|
|||
|
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
مؤتمر في حزب التجمع يحذر من خطر تمزيق الوحدة الوطنية المصرى اليوم كتب ريمون إدوارد ٢٥/ ٥/ ٢٠٠٧ «إياكم أن تتصوروا أن من بين الحاضرين بعض المظلومين والباقي جاءوا ليساندوهم، فنحن جميعا مظلومين، ولا يوجد في أي بلد حر في العالم مواطن يظلم من أجل بناء دور عبادة»، بهذه الكلمات بدأ الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع المؤتمر، الذي نظمه بحزب التجمع مساء أمس الأول تحت عنوان «الوحدة الوطنية في خطر». وقال السعيد: إن ما من بلد في العالم يقيم الدنيا ولا يقعدها من أجل تغيير المادة الأولي من الدستور، ويضع بها مفهوم المواطنة، لتكون علي رأس الدستور، وفي الوقت نفسه مازال التفريق بين أبناء الوطن الواحد قائما علي أساس الدين والجنس والوضع الاجتماعي، ومازال الأقباط يستبعدون من وظائف عدة لا لشيء إلا لأنهم أقباط، ولايزال بناء دور العبادة يحكمه الخط الهمايوني فأين المواطنة؟ وأوضح السعيد أن ما يسمي بمصطلح «الوحدة الوطنية» هو في الأساس «فتنة طائفية» تتجدد كل يوم، وأن هناك وميض نار تحت الرماد لم ينطفئ، مشيرا إلي أننا نري علي شاشات الفضائيات شيوخا وقساوسة يتعانقون وهم في الوقت نفسه يكذبون علي بعضهم وعلي المواطنين. واستطرد السعيد قائلا: إن عوامل الفتنة موجودة في مناهج التعليم وبرامج الإعلام، وفي الممارسات والقيود، التي تعيق بناء دور العبادة، وهذا يعطي فرصة للمتأسلمين أن يجعلوا في أذان الشعب التطرف والتشدد. وحذر السعيد من أن مصر في خطر وهو غياب العقل الجماعي الذي كان يحرك مصر، عندما تحدث أي حادثة. وطالب السعيد الأقباط ألا يقبلوا سياسة المصالحات مرة أخري بل يجب علي القانون أن يقبض علي الجاني ويحاسبه، لأنه لو حدث هذا لن تتكرر مثل هذه الأمور مرة أخري. ومن جانبه، أشار منير فخري عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد، إلي أننا نتحدث عن شعب واحد ونسيج واحد، يستظل تحت سماء واحدة، ويشرب من نيل واحد، ولذلك سئمنا مما يحدث ولهذا دعونا نواجه المشاكل بصدق وجرأة، وأن نبحث عن أساس المشاكل لنقتلع جذورها وإلا بقي الحال علي ما هو عليه، وسنجتمع عندما يقع حادث آخر بعد فترة. وأكد عبدالنور أنه منذ أحداث الخانكة، التي وقعت منذ ٣٥ عاما، يحذر العقلاء في مصر من أن ثقافة المجتمع المصري تتغير وتهدد قيما كانت راسخة في المجتمع منها مفاهيم الوطنية والمواطنة. وقال عبدالنور: إن أحداث بمها ومن قبلها أحداث العديسات أكدت مدي ضعف الجبهة الوطنية، وتركت لدي المجتمع خاصة الشباب انطباعا بوجود فروق بين المصريين وأصبحوا يتعاملون مع بعض بقدر من الشك. وحذر فهمي ناشد عضو مجلس الشوري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، من أن الوحدة الوطنية في خطر، وقال: إننا في حاجة إلي عصر جديد من التنوير وثورة ثقافية شاملة لمواجهة الأزمة التي تهدد الأمة، وأن الرسول قد وضع دستورا مدنيا ينص علي حق المواطنة، وعلي حفظ حقوق المواطنين علي مختلف دياناتهم ليؤكد أن دولة سلام دولة مدنية. وانتقد أحمد حسن أمين عام للحزب الناصري أن تظل القضية كامنة في مظاهر تقبيل اللحي بين القساوسة والمشايخ. وقال: إن هناك غيابا لمشروع للوطن، يلتف حوله كل الشعب، مما أدي إلي حدوث فراغ في المجتمع، وبالتالي تترتب عليه مظاهر غير طبيعية بين أبناء الوطن الواحد. وتساءل سمير ذكي أمين مجموعة المشاركة الوطنية بأسقفية الشباب كيف يسخر مسلم من صلاة آخر مسيحي، موضحا أن المسؤولين يتصرفون علي أنه لا توجد أي مشاكل لدي الأقباط في مصر. |
|
#6
|
|||
|
|||
|
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
لعبة الإخوان والأقباط! البراء أشرف 23/11/2005 "نحن البلد الوحيد الذي يقضي على المرض قبل ظهوره".. جملة من فيلم النوم في العسل، نطقها وزير الصحة ردا على إشاعات (هي في الأصل حقائق) بشأن مرض العجز الـ(....) الذي أصاب رجال هذا الوطن. بالطريقة نفسها تتعامل الحكومة المصرية (وربما نحن جميعا) مع حالة عجز يعيشها الشارع السياسي على المستوى "الديني". يعجز الشارع السياسي بأقطابه المتشعبة وأبرزها الحزب الوطني والإخوان والأقباط على التعايش سويا وعلى إيجاد حل "سلمي" معقول لأزمة العجز التي للأسف لم تستطع الحكومة القضاء عليها قبل ظهورها. البداية كانت مع ترشيحات الوطني لمجلس الشعب والتي لم تحتوي إلا 4 أعضاء أقباط من 444 مرشح هم مجمل ترشيحات الوطني، وبعدها جاءت أحداث كنيسة الإسكندرية التي أوشك الجميع على تصديق أن الأمن المصري هو الواقف خلفها، وأخيرا مؤتمر أقباط المهجر والذي هاجم إخوان مصر باعتبارهم سبب أزمتهم! هذا الهجوم وإن كان قد تم الإعداد له من قبل، إلا أن ما أثاره أكثر هو تحقيق الإخوان لفوز غير متوقع في الانتخابات الجارية، وهو ما جعل الهجوم يتحول إلى مخاوف نتج عنها تصريحات تؤكد قلق الأقباط من وصول الإخوان للسلطة خوفا على أنفسهم، وعلى برامجهم السياسية التي قد لا تروق للإخوان. الحديث عن البرنامج السياسي للأقباط يطول شرحه، فللأسف الشديد يعاني الداخل القبطي (في الآونة الأخيرة خصوصا) من اختلافات عديدة، فالتحرك السياسي القبطي يشهد "فردية وذاتية" شديدة، فلا برنامج واضح ولا مطالب محددة، والأصعب من هذا كله عدم وجود منبر سياسي قبطي يتفق عليه الأقباط ويأتمرون بأمره، فالبابا في النهاية سلطته دينية يمنع نفسه "رسميا" من الخوض في تفاصيل الحياة السياسية، أما ساسة الأقباط فهم مقسمون بين الأحزاب والتيارات، رافضين أن يتم تصنيفهم كأقباط، فهم في النهاية ساسة مصريون يعبرون عن المجتمع المصري بغض النظر عن الديانة. لكن الغريب أن البابا حين "ينزل" إلى الساحة السياسية بتصريح أو رأي، فإنه في هذه الحالة يكون معبرا عن الأقباط ككل ويختفي أي اعتراض على رأيه من أي أقباط آخرون! بدون برنامج مفصل! هذه التهمة هي الموجهة للإخوان، وهي التي تصف حالة الأقباط السياسي، باعتبار الاثنين قوى دينية تسعى لدخول الحياة السياسية ولها مطالبها وبرنامجها. مطالب الأقباط بسيطة وسهلة مقارنة بمطالب باقي قوى المعارضة الأخرى، فلا هم يتحدثون عن نظام سياسي بديل ولا عن تعديل دستوري أو حزب خاص بهم. تنقسم مطالب الأقباط إلى شقين أساسيين، الأول يعني بالمؤسسة الدينية، وهو يتعلق بحرية الاعتقاد وتسهيلات لبناء الكنائس ودور العبادة. أما الشق الثاني، فهو الذي يشهد دائما جدلا وخلافا "غير نهائي"، وهو ما يتعلق بالمواطنة وحقوق المواطن. فمن وجهة نظر الأقباط، فإنهم يسعون دائما إلى الوصول لحالة المجتمع المدني لأنها الوحيدة التي تحميهم وتعطيهم فرصتهم الحقيقية في التمثيل النيابي وغيره. إذا فمطالب الأقباط الحقيقية بعيدة كل البعد عن حصة ثابتة في البرلمان أو عدد معين من الوزراء والمحافظين، هم يسعون لوجود عدالة بينهم وبين المسلمين، ولأن تكون الفرصة في التعيين والصعود للأكفأ وألا تقسم على أساس ديني. لكن هل سيكون صعود الإخوان السياسي عائقا أمام أهداف ومطالب الأقباط، بمعنى آخر هل يشكل صعود الإخوان خطرا حقيقا على الأقباط سياسيا؟ الحقيقة أن هناك رؤية مختلفة قد تكون الحل لمعضلة (الإخوان-الأقباط). فنظريا لدى الطرفين قابلية للشراكة مع الآخر خاصة في ظل الرؤية الجديدة التي يقدمها الأقباط، وفي ظل الحالة المختلفة التي يعيشها الإخوان. الدين لله.. والمجتمع مدني أيضا! في الفترة السابقة كثرت تصريحات بعض القيادات الإخوانية بشان "المجتمع المدني" وحقوق المواطنة، فعلى سبيل المثال صرح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بأن الإخوان لا يعارضون وجود رئيس مصري قبطي يحكمهم، طالما أنه كفء وأنه أتى للحكم بشكل شرعي. أزمة هذا التصريح وغيره أنه لم يحظي بتأكيد إخواني رسمي، فهو في النهاية مجرد تصريحات أو مداخلة في ندوات، وهو ما لا يرضي الأقباط ولا يطمئنهم. فرغم ترحيب مفكرين أقباط لمثل هذه التصريحات يبقى التشكيك فيها هو سيد الموقف، ويبقى السكوت الرسمي من الإخوان هو حالهم "المريح لهم فقط". الرؤية المختلفة التي أعنيها هي عن قدرة الإخوان على الوقوف بجوار الأقباط، وعلى قدرة الأقباط بالمقابل للوقوف بجوار الإخوان وإعطائهم اطمئنان الأقليات الذي يشكل قلقا لدى الإخوان نفسهم ولدى المجتمع الدولي كذلك. وهناك دلائل عدة توحي بأن هناك قابلية لدى الطرفين للقيام بهذا الدور: * الحرية الدينية هي المطلب المشترك للإخوان والأقباط، وكلاهما لا يرى أي مشاكل في علاقة الدين بالسياسة، فالجماعة الأولى ترى في الدين الإسلامي نموذج جيد لحقوق المواطنة والتعايش بين أكثر من دين، كذلك فإن هناك أطروحات جديدة قدمها مفكرون أمثال الدكتور القرضاوي أو سليم العوا في قضايا كثر فيها الخلاف وأثارت الأقباط مثل الجزية والضرائب. * سياسيا ينظر للإخوان والأقباط باعتبارهم أقليات، أو بمعنى أدق باعتبارهم في حاجة للتصنيف ومن مصلحة الطرفين أن تختفي هذه النظرة وهو ما يطرحه أيضا المجتمع المدني. * على المستوى السياسي أيضا فإن تدخل الإخوان لصالح الأقباط يخدمها في هذه المرحلة خاصة مع الهواجس الغربية في الخارج واليسارية في الداخل من قدرة الإخوان على احتواء الآخر والتعامل معه، كذلك فإن قيام الإخوان بذلك يطمئن الأقباط من ناحيتهم ويستبدل صورة العدو بصورة الشريك، ولو استجاب الأقباط فعلا لفكرة الشراكة، فإن عقبة الإخوان الأولى أمام إقامة نظامهم تصبح زائلة، فحجة الحكومة في التضييق على الإخوان هي الأقباط، وفي التضييق على الأقباط هي الجماعات الإسلامية الغيورة على الإسلام، وهي فعليا الإخوان، رغم وجود جماعات أخرى ذات توجهات مختلفة، خاصة حزب الوسط الذي يطرح نفسه بديلا عن الإخوان. بعيدا عن التنظير! لكن تبقى هذه الرؤية "نظرية" لا تقبل التطبيق بدون خطوات "جريئة للطرفين. يحتاج الأقباط من الإخوان أن يعلنوا عن موقفهم النهائي والواضح من الأقباط، فكما يقول الأستاذ سمير مرقص المفكر المعروف: في مبادرة إصلاح الإخوان الأخيرة، والتي قدمها مرشدهم منذ عامين، لم يحدد موقفهم الواضح من الأقباط ولم يقول لنا ما ذا سيفعل معنا في قضايا مثل الجزية أو الولاية. ويحتاج الأقباط أيضا أن تختفي التصريحات الوردية لقيادات الجماعة لتصبح "معتمدة إخوانيا"، وقابلة للتطبيق في الحال. وفي المقابل يحتاج الإخوان من الأقباط للكف عن التصريحات "غير المعتمدة" أيضا للرموز القبطية التي تزيد من مخاوف الأقباط (وغيرهم) من تزايد قوة الإخوان في الشارع وفي البرلمان. ........... مطالب للجبهتين، لكن أيهما يسبق الآخر، وأيهما لديه الجرأة لأن يبدأ في "التنازل"، هذا هو الرهان الباقي بين الإخوان والأقباط، وما يزيده صعوبة هو مخاوف الأقباط المتزايدة، ومع نشوة الفوز التي تغمر الإخوان بمكاسبهم "غير المتوقعة". على كل فإن عدم التوقع لا يتعلق بعلاقة الفريقين فقط، لكنها ربما تتسع لتشمل الحياة السياسية المصرية التي يعجز الجميع عن التوقع بحالها، خاصة بعد أن عجزت الحكومة عن علاج المرض.. قبل أن يظهر! ------------------------- نقلا عن موقع "عشرينات" آخر تعديل بواسطة morco ، 21-01-2009 الساعة 02:37 PM |
|
#7
|
|||
|
|||
|
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
الأمن المصري يمنـع أهـل الذمـة مـن وضـع الامتحـانـات كشف المستور من السياسة المصرية ضد الأقباط فرانسوا باسيلى 18 نوفمبر 2005 كان * وما يزال * رد الرئيس حسني مبارك على كل صوت يعلو بالشكوى من إضطهاد الأقباط في مصر وما يتعرضون له من تمييز وتفرقة في كثير من الأمور وخاصة في شأن التعيين في الوظائف العليا بمختلف وزارات الدولة وأجهزتها القيادية، كان رده على ذلك يتلخص في قوله أنه لا يفرق بتاتاً بين قبطي ومسلم في أي شيء في مصر. وسمعنا هذا التصريح مثلا عقب الأحداث الملتهبة بشأن قضية زوجة القسيس القبطي وما صاحبها من مظاهرات دامية من قبل الأقباط ومن اعتكاف بابا الأقباط في الدي.ر كما كان هذا هو تصريحه خلال او عقب زياراته السنوية لواشنطن حين كان يواجه في بعضها بمظاهرات من أقباط المهجر أمام البيت الأبيض، كما حدث بعد مذبحة الكشح التي تم فيها قتل وذبح عشرين من الأقباط الرجال والنساء والأطفال والشيوخ على أيدي جيرانهم من المسلمين في قرية الكشح وفي القرى المجاورة لها، والتي اصدر بعدها القضاء المصري الحكم بالبراءة على معظم المتهمين فيما عدا الحكم ببضع سنوات على شخصين بسبب حيازة أسلحة نارية غير مرخصة، وليس بسبب القتل وكان التصريح الرئاسي بعد هذا هو نفسه تلك العبارة العجيبة انه لا توجد في مصر تفرقة بين الأقباط والمسلمين بأي شكل من الأشكال. وقد فرغت لتوي من قراءة كتاب هام صدر عن سلسلة ˜كتاب الهلال في ديسمبر بالعام الماضي 2004 ينكشف به المستور في السياسة المصرية الأمنية السرية الخاصة بالتفرقة المنهجية الواضحة ضد الأقباط في عهد الرئيس مبارك، وايضا في عهد الرئيس السادات من قبله. وليس هدف الكتاب هو هذه النقطة بالذات، وإنما جاء هذا الأمر بشكل طبيعي في سياق سرد المؤلف د. رؤوف عباس لذكريات مشوار حياته في كتابه الذي وضع له عنوان "مشيناها خطى". ويكشف الكتاب ايضا الكثير من غرائب ومآسي الأوضاع والسياسات الداخلية في مصر طيلة مشوار حياته وخاصة عبر الثلاثين عاما الماضية في عهدي السادات ومبارك، ومنها مدى تغلغل جهاز الأمن المصري في كافة مناحي الحياة من تعيين أساتذة الجامعات إلى اختيار اسئلة الإمتحانات! كما يكشف المؤلف في كتابه الهام الممتع مدى انتشار الفساد الإداري بالجامعات على أعلى مستوياتها، إلى حد تفصيل القوانين وتغييرها بجرة قلم لكي تلاءم مصلحة أقارب الرئيس السادات أو الوزراء ومدى إنحطاط المستوى الأخلاقي والإنساني والمهني لبعض اساتذة الجامعات وسقوطهم بشكل مهين في مستنقع النفاق والمداهنة المفضوحة للسلطة من أجل الحصول على مركز أو بعثة هنا أو هناك. ولأنني سأنقل للقراء بالحرف الواحد ما كشفه هذا الكتاب الهام من المستور من السياسة المصرية الداخلية وموقفها من أقباط مصر ومن القضية الفلسطينية، فسأبدأ بالتعريف بالكاتب والكتاب قبل الاقتباس والتعليق. تقول سلسلة "كتاب الهلال" العريقة "صدر العدد الأول منها في يونيه 1951 أي قبل الثورة بعام" عن الكتاب ومؤلفه ما يلي: "هذا كتاب ثري بموضوعاته الساخنة والتي تستحق ان يقف عندها كل من يهتم بوطنه ليتدارسها ويبحث ويتأمل في مواقفها وشخوصها ويحصد نتائج لها أهميتها في تاريخ مصر الحديث. أحداث متلاحقة عاشها وسجلها عاشق التاريخ والمؤرخ والكاتب اليقظ المحب لوطنه الدكتور رؤوف عباس.. فقد سجل تجربته الذاتية بكل ما فيها من إيجابيات وسلبيات وراء كل أثر منها قصة تروى.. شهدها بعيني عابر السبيل تارة وعيني رفيق الطريق تارة أخرى. وكان بطل القصة تارة ثالثة.. وهو إذ يروي حكايته لا يتقيد إلا بما رآه وسمعه وعاشه وكان شاهد عيان، دون مبالغة في الوصف او تزيين او تزييف... التزاما منه بأمانة الكلمة مهما كانت دلالتها ومهما كان وقعها". والحقيقة أنك حين تقرأ الكتاب تدرك مدى صدق هذا التقديم، فلهجة الصدق الشديد التي التزمها الكاتب تتجلى بوضوح في الكتاب كله، فهو شديد الصرامة في التزامه بالصدق وهو يصف نشأته في عائلة فقيرة، وفي علاقة أبيه القاسية به، وهو بهذا يختلف عن معظم الكتاب المصريين الذين حتى إذا التزموا الصدق بشكل عام نجدهم يميلون الى التغاضي عن أوجه الضعف الإنساني في والديهم، فهناك في الوجدان المصري نوع من التأليه للأب والارتباط العاطفي بجيل رحم الأم مما يجعل الحديث عنهما بدرجة عالية من الصدق أمراً بالغ الصعوبة، ومع ذلك فإننا نجد هذا الصدق الصارم المدهش في مذكرات الدكتور رؤوف عباس. أقول هذا لكي أؤكد على مصداقية الرجل بشهادة الجميع بمن فيهم المشرفين على سلسة كتاب الهلال الذين اختاروا هذا الكتاب ليكون احد إصداراتهم ورأوا فيه هذا القدر النبيل الجميل من الصدق الفني والإنساني. ولهذا أهميته حينما نأتي الى موقفين * أو مشهدين * من مشاهد الكتاب، يكشف فيهما الكاتب عن المستور من السياسة الأمنية المصرية تجاه الأقباط وقضية فلسطين. الأقباط في عهد السادات يبدأ الدكتور رؤوف عباس في صفحة 221 من كتابه فصلا بعنوان "موعد مع الرئيس" يصف فيه مشهدا بالغ الغرابة حدث في عهد الرئيس السادات، إذ تلقى الكاتب مكالمة هاتفية صباح أحد أيام نوفمبر 1978 في مكتبه بقسم التاريخ بكلية آداب القاهرة قدم له المتحدث نفسه على انه من رئاسة الجمهورية وأخبره بأنه مكلف بحضور اجتماع بعد غد له صفة السرية، وأن عليه ان يحضر ما يكفيه من الملابس لمدة ليلتين او ثلاث ليال، وعندما قال لمحدثه أنه قد لا يتمكن من الحضور لارتباطات سابقة، قال له محدثه إن التعليمات التي لديه هي عدم قبول أي اعتذار، وانتهت المكالمة. لاحظ هنا * وهذا كلامي انا وليس بالكتاب * مدى استهتار السلطة المصرية بأساتذة الجامعات، فقد أعطوهم أمرا بحضور اجتماع في مدينة الاسماعيلية قبل يومين فقط من موعد الاجتماع الذي سيتغيبون فيه عن أعمالهم وعائلاتهم لثلاثة ليال، دون مراعاة لأية ارتباطات أو أعمال لعدد كبير من أساتذة الجامعات. فيكفي ان هذه هي رغبة طارئة للسيد الرئيس، والسؤال هو: لماذا لم يمنح اساتذة الجامعات مدة إنسانية مناسبة مثل أسبوعين او ثلاثة أسابيع لجدولة وترتيب أعمالهم وشئونهم؟ الإجابة هي ان النظام في مصر بشكل عام يتصرف على أساس أنه لا يوجد في مصر كلها إنسان له أهمية أو قيمة سوى السيد الرئيس. أما كل الباقين في مصر فهم أتباع أو عبيد أو خدام له، لا يملكون أوقاتهم ولا أعمالهم ولا حياتهم، وعليه.. فمن الطبيعي إذا خطر للسيد الرئيس فجأة ان يجتمع بعدد كبير من أساتذة جامعات مصر في مؤتمر في مدينة خارج القاهرة لثلاثة ليال فليس عليه سوى إخطارهم بهذا قبلها بيوم او إثنين * دون الاهتمام باطلاعهم على سبب الاجتماع، ولا إعطائهم حرية قبول الاشتراك في الاجتماع من عدمه، وهي حرية يملكها الإنسان في أي موقع في أي وطن حر. وهذه النظرة للرئيس المصري باعتباره الإنسان الوحيد في مصر الذي له قيمة والآخرون كلهم لا شيء هذ النظرة السائدة حتى هذه اللحظة، وتجدها مثلا في الذين يتساءلون في حيرة: وإذا لم يرشح الرئيس مبارك نفسه للرئاسة مرة أخرى فمن في مصر يمكنه ان يفعل ذلك؟! وهكذا يتم اختزال مصر كلها في شخص رئيس الجمهورية، وهكذا يتهم من يختلف مع رئيس الجمهورية ويهاجم سياساته بأنه يهاجم مصر! ولكن هذا هو المفهوم المشوه الذي يروج له كل نظام مصري وحاشيته والمنتفعون به، ولكن في مصر اليوم الكثيرين من الذين يرفضون هذا التشويه البشع لمصر وللمصريين ويعلنون أصواتهم مطالبين بالتغيير، وهو ما سأعود إليه في نهاية هذا المقال. نعود إلى "مشيناها خطى" لنقرأ كيف وصل أساتذة الجامعات المختارين لهذا الاجتماع إلى مكان التجمع صباحاً لكي يشحنوا بعدها في ست سيارات ميكروباس تتبع إحدى شركات السياحة "تبين أنها تابعة للمخابرات" حيث سافروا إلى مدينة الاسماعيلية، حيث وجدوا في استقبالهم عثمان احمد عثمان ومنصور حسن، في قاعة اجتماعات تسع حوالي 80 شخصا، على أساس ان يجلس الأساتذة الذين اندس بينهم عدد كبير من رجال المخابرات دون تقديم أنفسهم على هذا الأساس وإنما تظاهروا بأنهم من بين الأساتذة على ان يجلس في كل صف ستة من أعضاء هيئة التدريس بينهم اربعة من رجال المخابرات، واحد منهم على كل طرف واثنان بين الجلوس، ودخل السادات القاعة يتبعه نائبه "حسني مبارك" ثم جلس على المنصة وعن يمينه نائب الرئيس وعن يساره عثمان احمد عثمان. وبعد تقديم من منصور حسن تكلم السادات وقال من بين ما قال ان الكتاب ورجال الصحافة لم يهتموا بالشباب، ولذلك أصبح الشباب في مصر سلبيا لا يريد المشاركة في العمل العام. ولذلك لم يبق للعمل العام سوى جيله هو وجيل الوسط، وهما جيلان أصابهما العفن ولا أمل فيهم في إعادة بناء مصر. "وضرب مثلا بمصطفى أمين، فقال أنه يعلم تماما أنه "وسخ" وأنه أخرجه من السجن وأعاده الى العمل بالصحافة ليتصدى "للأوساخ" الذين يسمون أنفسهم "الناصريين" وعبدالناصر برئ منهم، فهم ينسبون إليه أفكارا لم تدر بخلده، ولكنه صدم عندما كتب ذلك "الوسخ" مقالا بعنوان "أهلا بالوفد". تحشرج صوت الرئيس عند هذا الحد وقال: "ماشفتوش وساخة أكثر من كده؟!" فضجت القاعة بالتصفيق! صمت الرئيس برهة، ثم قال بنبرة حازمة وهو يلوح بسبابته إلى الحضور: علشان كده جمعتكم لأنكم نجوتم من "الوساخات" ولأنكم فخر مصر، علشان تربوا لمصر جيل نظيف قوي يعيد لها مجدها الذي أضاعه أصحاب الشعارات،.. والآن نريد ان نعلمهم حب مصر، وأنه اختارهم ليكونوا هيئة التدريس بمعهد جديد يسمى معهد الدراسات الوطنية، وأنه سوف يلتقي بهم بعد ظهر الغد ليطلعوه على برنامج الدراسة الذي عليهم إعداده الليلة ليعرض في الصباح قبل حضور الاجتماع. لاحظ هنا * وهذا تعليقي انا وليس من الكتاب * كيف يشتم رئيس مصر صحافياً مرموقاً كبيراً بكلمة "وسخ" فيضج أساتذة جامعات مصر بالتصفيق، وهم بالطبع مضطرون إلى ذلك حيث جلس رجال المخابرات بجوارهم في رقابة مهينة حقا. ولو كان السادات لم يشتم مصطفى أمين * رحمه الله * ولكن أعلن تقليده وسام الجمهورية لضج نفس الحضور بنفس التصفيق الشديد. فالنفاق للأسف الشديد هو آفة وعاهة الكثيرين في مصر ممن تسري في عقولهم ووجدانهم ثقافة وسلوكيات العبيد المماليك. لاحظ ايضا مدى الارتجالية في المشروعات الرئاسية، فالمطلوب من اساتذة الجامعات إعداد برامج الدراسة في ليلة او ليلتين! وبعد انصراف الرئيس وبطانته، استبقى منصور حسن الحضور ليعلن ضرورة تسليم جداول الدراسة وأسماء هيئة التدريس له شخصياً بمكتب وزير الثقافة بالزمالك في تمام السابعة مساء السبت (أي بعد 48 ساعة). وعندما ذهب الكاتب د. رؤوف عباس إلى الموعد كان من بين الأسماء التي اقترحها للتدريس في قسم التاريخ يونان لبيب رزق، واسحق عبيد تاوضروس، وكل منهما حجة في الموضوع الذي اختير من أجله". ويصف الكاتب هذا المشهد هكذا: ما كاد يصل الى ذكر الأسمين حتى قاطعه الرجل الجالس بجوار الوزير قائلا: "مش لازم دول شوف حد تاني.. الأساتذة كتير"، فرد د. عباس بقوله: "لا شأن لك بهذا" فأنا لا أوجه الحديث إليك وإنما إلى سيادة الوزير" فتدخل منصور حسن قائلا: "الله.. هو انت ما تعرفش الدكتور مصطفى السعيد، ده زميلك في جامعة القاهرة، ثم لماذا الإصرار على هؤلاء؟ وكان من بين رد د. عباس على ذلك قوله: "ما معنى الإعتراض على اثنين من الأساتذة الأكفاء الوطنيين المصريين بدون سبب سوى ديانتهما؟ إننا نتمسك بما قدمناه من أسماء". وهنا قال الأستاذ الفاضل د. عبدالملك عودة: "وأنا أنضم الى قسم التاريخ في هذا الموقف فلدي زميلان من الأقباط اخترتهما للتدريس ولست على استعداد لاستبدال أي منهما بآخر" لأنهما حجة في مجالهما. فقال الوزير: "على العموم يأخذ الدكتور مصطفى السعيد الجداول منكم للنظر فيها وسوف يتم الاتصال بكم فيما بعد" ولم يتلق د. عباس ولا عبدالملك عودة إتصالا من أحد!! الأقباط ونظام مبارك ويصف الكاتب مشهدا آخر * هذه المرة في عهد الرئيس مبارك * حين اتصل به عام 1992 مستشار المواد الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم يطلب منه وضع امتحان الثانوية العامة ذلك العام، ولما اعتذر د. عباس عن تلك المهمة، سأله مستشار المواد الإجتماعية أن يرشح له أحد الأساتذة لوضع الامتحان، فاقترح على الفور اسم يونان لبيب رزق، فضحك الرجل على الطرف الآخر من الخط وقال: "هوه سيادتكم مش عارف ان الأمن مانع أهل الذمة من وضع الامتحانات؟" فاستنكر صاحبنا ذلك، وأرجع ذلك الى موقف شخصي من محدثه فأقسم "بتربة أبوه" أن تلك تعليمات معروفة للجميع، ولا يملك أحد الخروج عنها. وطلب اسما آخر، فرشح له صاحبنا عاصم الدسوقي، فقال: "لأ.. لأ ما هو ده اللي عمل مشكلة للوزارة السنة اللي فاتت لأنه وضع امتحان التاريخ وجاب فيه سؤال عن فلسطين". وعندما استغرب صاحبنا ان يكون الجزء الخاص عن فلسطين في المقرر قد حُذف، فرد عليه بأنه موجود، ولكن اتفاقيات التطبيع تمنع ذلك، وان وجود سؤال عن فلسطين في العام الماضي "وضع الوزارة في موقع بالغ الحرج". هنا لم يملك صاحبنا سوى ان يلعن آباء وأجداد محدثه، ويتهمه بالعمالة، ويتوعده بان يبلغ ذلك للوزير. الغريب ان الرجل تلقى الإهانة برحابة صدر ولم يقل اكثر من ˜الله يسامحك يابك.. وزير إيه؟ أنت فاهم الوزير يقدر يكسر كلام الأمن؟". ولما أراد د. عباس ان يفضح هذا العفن بكتابة مقال ينشر بالأهرام، اعتذر المسئول عن صفحة الرأي بالأهرام لأن ˜تقاليد الأهرام تمنعه من ذلك"!! وكان أن قام عبدالله الباقوري الذي كان رئيسا لتحرير جريدة الأهالي بنشر المقال الذي يفضح كل هذا بالصحفة الأولى. والغريب انه بمجرد ظهور المقال في الأهالي طلب حسين كامل بهاء الدين اجتماع لجنة التعليم بمجلس الشعب، فاجتمعت اللجنة على عجل، ووقفت منى مكرم عبيد تهاجم د. رؤوف عباس وتتهمه بالعبث بالوحدة الوطنية، بدلا من ان تثور لهذا الإقصاء التعسفي المخجل للأقباط وتطالب بمعاقبة المسئولين عنه. وهكذا نجد دائماً من بين الأقباط من يتنكرون للحق والحقيقة ومن بين المسلمين من يدافعون عن حقوق الأقباط من باب إيمانهم بحقوق المواطنة والمساواة الكاملة في وطن حر عادل منير. هذا إذن هو الموقف السري للنظام المصري من أقباط مصر، يعاملهم بشكل واضح جداً باعتبارهم مواطنين ذميين من الدرجة الثانية، ليس من حقهم الاشتراك في إدارة المناهج التعليمية بوطنهم، وليس من حقهم الحصول عى أحكام عادلة ضد من يرتكب ضدهم جرائم القتل والذبح والعدوان والحرق كما حدث مع ضحايا الكشح منذ خمس سنوات. ولهذا فقد آن الأوان لانخراط أقباط مصر في صفوف حركات التغيير الحالية بشكل واضح وجاد. فلا أمل لهم ولا للمصريين عموما من نظام يفرق بين المواطنين بهذا الشكل البشع fbasili@gamil.com -------------------------------- نقلا عن موقع"شفاف الشرق الأوسط" |
|
#8
|
|||
|
|||
|
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
بروفة لسيناريو الجحيم المتوقع حدوثة فى مصر الثلائاء 15 مايو 2007 صبحى فؤاد فجأة وبعد صلاة الجمعة خرج ما يقرب من 500 مصلى من مسجد فى قرية صغيرة تابعة لمركز العياط جنوب القاهرة متجهين الى منازل ومتاجر سكان القرية من المسيحيين الاقباط وراحو يلقون عليها كرات مشتعلة بالنيران والحجارة ويعتدون بالمطاوى والسكاكين والعصى على كل من يتصادف حظة السىء التواجد فى طريقهم من جيرانهم المسيحين .. ونتيجة لهذة الهجمة الشرسة التى قام بها عدد من مسلمين القرية استجابة لنداء شيخ المسجد والمنشورات التى وزعت قبل واثناء صلاة الجمعة والتى كانت تدعى ان الاسلام فى خطر وتدعو للجهاد ..نتيجة لهذا دمرت عشرات من منازل الاقباط ووحرقت ونهبت متاجرهم وحقولهم واصيب عشرات منهم باصابات خطيرة . وكما هى العادة فى مثل هذة الاحداث الطائفية لم يعلن مسئولا واحدا فى الدولة شجبة وادانتة لهذة الاعمال الهمجية البربرية التى تخالف كل الشرائع السماوية والقوانين المدنية ..وانما ترك الامر برمتة فى يد البوليس ورجال الامن المركزى الذين جاءوا وحاصروا القرية بعد ان انتهاء الغوغاء الارهابين من مهمتهم بنجاح . وقد قيل ان سبب تعدى المسلمين على اقباط القرية وممتلكاتهم هو اعتقادهم ان الاقباط كانوا بصدد تحويل منزل كانوا يصلون فية الى كنيسة !!! ولنفترض صحة الاشاعات التى روجها بعض المتطرفين والمغرضين بان اقباط القرية كانوا يريدون تحويل المنزل الى كنيسة يصلون فيها الى ربهم الذى هو فى نفس الوقت رب المسلم واليهودى والمسيحى فهل يستدعى هذا الامر الادعاء بان الاسلام اصبح فى خطر واعلان الجهاد ضد اقباط القرية؟؟ هل يستدعى الامر حرق وتدمير منازل ومتاجر وحقول المسيحيين من اهل القرية والاعتداء عليهم بوحشية وبربرية؟؟ لقد كنا على استعداد لاعطاء العذر الى المسلمين من اهل القرية لو كان هناك من الاقباط او غيرهم من يعتزم تحويل منزلة او متجرة الى مكان للدعارة وممارسة الخليعة او اى عمل غير اخلاقى اما ان يثوروا ويدقوا طبول الحرب فى كل مرة يحصل فيها الاقباط على تصريح رسمى بتشيد كنيسة لهم او لمجرد اشاعة تدعى ان الاقباط يعتزمون تحويل منزل الى دور عبادة فهذا واللة يعد وصمة عار وخزى على جبين مصر كلها واهانة وتشوية للاسلام والمسلمين . بكل تأكيد ان ما حدث فى قرية بمها من قبل المتطرفين المتعصبين هو جريمة بشعة ضد الانسانية وضد الاقباط والمسلمين ومصر كلها لا يجب ان تمر ببساطة وسهولة وتطيب الخواطر مثل غيرها من الجرائم التى ارتكبت من قبل بل يجب ان يحاسب عليها المسئولين والمتسببين والمشاركين فيها وايضا المحرضين عليها .. ولا نتمنى ان تنتهى مثل غيرها بتبادل الاحضان والقبلات بين الشيوخ والقساوسة والكلمات والشعارات التى اصبح لا معنى او قيمة لها فى ظل تكرار هذة الجرائم وتنامى وتعاظم قدرات وامكانيات ونفوذ الجماعات المتطرفة فى كل انحاء مصر وعجز وتقصير مهين من قبل الاجهزة الامنية المسئولة . اننى لا استبعد ان تكون احداث قرية بمها ومن قبلها الاسكندرية والكشح وعشرات غيرهم هى بمثابة بروفات يقوم بها الارهابين والمتطرفين والمتعصبين للتدريب على تنفيذ مخططهم الاجرامى بالاستيلاء على حكم مصر واعادتها الى العصور الحجرية والجهل والتخلف مثلما فعل الطالبان بافغانستان .. واخشى ان اقول ان لم تسارع القيادة السياسية والمسئولون فى مصر بالقضاء على التيار الاسلامى المتطرف ووضع حد للتميز والتفرقة الرسمية المخزية بين المصريين ..اخشى ان اقول ان الجميع _ وليس الاقباط وحدهم _ سوف يدفعون قريبا الثمن غاليا يوم ينجح المتأسلمين والمتعصبين وفى مقدمتهم جماعة الاخوان المسلمين فى الوصول الى الحكم عن طريق تنفيذ مخططتهم الارهابى الاجرامى الذى يسعى لاحداث صدامات طائفية دموية بين عنصرى الامة وفوضى كبرى فى كل مدن وقرى مصر واخراج الهمج والغوغاء من جحورهم ومخابئهم حاملين الخناجر والمطاوى والجنازير للهجوم على دور العبادة ومقار كبار رجال الدولة ومؤسساتها بما فيهم مقر الرئاسة .. واخيرا لعل المسئولين فى مصر يدركون ان امن وامان ابناء الوطن المسيحيين واعراضهم وممتلكاتهم هى امانة فى اعناقهم سوف يحاسبون عليها امام اللة ولا يستبعد ابدا ان يتم محاسبتهم عليها ايضا يوما ما على الارض. صبحى فؤاد استراليا ------------------------------ نقلا عن موقع "جريدة إيلاف" |
|
#9
|
|||
|
|||
|
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
في مناظرة حامية بين الإخوان المسلمين والأقباط عصام العريان ممنوع من دخول الجامعة الأمريكية والأقباط مابيعرفوش يلعبوا كورة! توافد المئات قبل حتى الموعد المحدد للمناظرة التي أعلنت عنها الجامعة الأمريكية بين الدكتور "عصام العريان" والأستاذ "يوسف سيدهم" رئيس تحرير جريدة "وطني"، التي كان متوقعا لها أن تكون حامية.. إلا أن البداية كانت مثيرة ومفاجئة للجميع، حين أتى الدكتور "عصام العريان" وتم منعه من دخول الجامعة رغم كل محاولات طلبة نموذج البرلمان المصري في تسوية الأمر وإقامة المناظرة التي يترقبها الجميع.. وإنقاذا للموقف جاء "إبراهيم الهضيبي" طالب الجامعة الأمريكية حفيد د."مأمون الهضيبي" المرشد السابق للإخوان المسلمين ليكون الطرف المفقود في المناظرة الحامية! بدأ الأستاذ "يوسف سيدهم" باعتراضه على منع "العريان" من دخول المناظرة وهو الطرف الثاني فيها!! بعدها راح يُلقي كلمة طويلة تناول فيها مفهومه عن الوطنية وحلول الخلافات العتيدة بين المسلمين والأقباط رغم كل شيء.. الحاضرون ظلوا صامتين حتى حانت اللحظة الحاسمة التي فتح فيها الحوار لتنهال الأسئلة على "يوسف سيدهم".. هل نجاح الإخوان في المجلس لعب دورا في تغيير موقف الأقباط تجاههم؟ بالطبع صعود الإخوان أفزع الأقباط.. الواقع يؤكد أن الأقباط لم يرحبوا بصعود الإخوان.. ليه؟.. لأن مشاركة الأقباط في الحياة السياسية مفقودة.. لو استطاعوا المشاركة لم يكن هذا الفزع ليحدث.. صعود 88 نائبا من الإخوان لم يأت من فراغ.. هناك من قال إنهم جاءوا للاتجار بالدين، لكن الحقيقة أنهم أكثر تنظيما وإعدادا لخططهم.. لقد خاطبوا أحلام فئة مطحونة بالتواصل اليومي معها، ولبوا احتياجاتها ماليا واقتصاديا. فهناك أناس أعطوا أصواتهم لمرشح الإخوان لأنهم يعرفونه أو لأنه يرعاهم بشكل ما! أرى أن الأقباط متهمون بالسلبية.. عندما تحدث الجميع عن الديمقراطية صمت الأقباط.. وهناك من وصف صمتهم بالسكوت الذي يسبق العاصفة؟ أوافقك على وجود سلبية.. كان تواجد الأقباط في العمل السياسي قبل ثورة 1952 أكثر تأثيرا وحيوية مما هو عليه الآن.. واقعنا السياسي الحالي يفتقد إلى الأقباط.. مثلا خلال الشهور الماضية تلقينا ثلاث صفعات، أولها أن البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك برغم كونه ثريا إلا أنه لم يتناول الأقباط إلا في الجزء الخاص بمفهوم المواطنة.. ثانيها كان مؤتمر الحزب الوطني الذي لم يدعُ الأقباط لمزيد من المشاركة السياسية، خاصة مع توجه الكنيسة القبطية لدعوة الأقباط لترشيح مبارك.. ثالث صفعة كانت قوائم المرشحين من الحزب الوطني في الانتخابات البرلمانية استبعدت الأقباط.. هناك مبدأ معروف هو أن القبطي ينتخب قبطيا والمسلم ينتخب مسلما.. لو كانت هذه هي القواعد فسنخسر نحن الأقباط.. في رأيي هناك علاجان لتفعيل المشاركة السياسية للأقباط..علاج قصير هو النسبة التمييزية لكل أقلية مهمشة.. لا أقصد الأقباط وحدهم، بل أعني أيضا المرأة والشباب.. نحن لا نطلب نسبة يقرها الدستور كما في لبنان، بل تكون سياسة إصلاحية مؤقتة غير مقصودة.. العلاج الطويل يتلخص في ثلاث جمل..عيش مشترك..عمل مشترك.. جيل بلا تحيز. مرشحو الإخوان كانوا يرفعون المصاحف ضد مرشحي الأقباط.. هل ترى أن ذلك أدى إلى فوزهم بمقاعد البرلمان؟ اللي تكسب به العب به.. ده كان شعار الانتخابات السابقة.. الهوية الدينية وسيلة يمكن اللعب بها.. الإخوان واجهوا تهديدا في بعض الدوائر من الحزب الوطني فلجئوا لأسلوب يضمن لهم المكسب.. الحل هو أن يتخلص الأقباط من تابوه مقاطعة الإخوان.. لو الأقباط وجدوا مرشحا مسلما جيدا ونجحوه ممكن يكسروا هذا التابوه.. مش هيبقى فيه حساسية عند المسلمين إنهم يدوا صوتهم لمرشح قبطي. وهنا تدخل الطرف الثاني "إبراهيم الهضيبي" في الحوار والرد على "يوسف سيدهم". لست ممثلا عن الإخوان، بل عن فكرهم.. وهنا أود توضيح بعض النقاط.. - الأستاذ "يوسف" تجنب الحديث في مسألة المواطنة.. المسألة دي ماينفعش تجنب الحديث فيها، بل لازم ينتهي خالص.. لأنها حاجة محسومة من جانب الناس كلها.. - وقال "سيدهم" أيضا في كلمته إن الأقباط يرفعون شعار الدولة المدنية، ونحن نرفع شعار الدولة الدينية.. وهذا غير صحيح.. فالإخوان يريدون دولة مدنية تطبق الشريعة الإسلامية، يعطون فيها حقوق المواطنة للجميع.. ولا أعتقد أن جميع المصريين يمكن أن يعتنقوا فكر الجماعة.. من الطبيعي أن يكون فيه اختلاف.. - الأستاذ "سيدهم" أيضا قال إن برنامج مبارك لم يأت على ذكر الأقباط.. وأنا لا أدافع عن الرئيس مبارك طبعا، لكن طرح موضوع كهذا في برنامج انتخابي للرئيس يعمق المشكلة.. فلو تكلم رئيس في برنامجه عن الأقباط سيبعد عن مفهوم الوطنية.. من المفروض أن يتكلم عن الجماعة الوطنية.. - أما بالنسبة لما حدث في الانتخابات، فطبعا محتمل أن يخرج بعض الأفراد عن سياسة الجماعة.. ونحن لنا مواقف كثيرة جيدة منها موقفنا مع د."منى مكرم عبيد". ثم توالت الأسئلة على "الهضيبي" الصغير.. لماذا لا تكون هناك جهة ممثلة للأقباط تتحدث باسمها في وجود الأحزاب الأخرى؟ بالطبع لا، فمن الخطأ وجود جهة ممثلة باسم الأقباط.. إنما الأحزاب الأخرى لابد أن تضع في برامجها جزءا يتعلق بالأقباط.. برنامج الوطني والوفد والتجمع لابد أن يخصص جزءا لهذا الموضوع.. ولابد للإخوان أن يفعلوه.. فكل الأحزاب السياسية بحاجة لمواجهة المشكلة. مشكلة الإخوان إن ماحدش عارف كيانهم إيه.. شعارهم الإسلام هو الحل.. أي إسلام بالضبط؟ فيه سنة وشيعة ووهابيون وغيرهم.. فمن الإخوان وما فكرهم؟ ثم إن الإخوان استغلوا الشعار الديني ورفعوا المصاحف.. استغلوا مسألة الدين واستغلوا الشباب عديم الوعي السياسي عشان يهتف باسم الإخوان.. وأنا ضد لعبة الدين في الانتخابات، لأنك لا تكتب في بطاقتك الانتخابية أنت مسلم أم مسيحي! هل تظن أننا خضنا الانتخابات تحت شعار الإسلام هو الحل فكسبنا؟..هذا الشعار كان معه 27 صفحة هي برنامج الإخوان.. مش مشكلتنا إنك شفت الشعار فقط.. مستحيل أن نضع برنامجنا على كل ملصق في الشارع بجوار الشعار.. الحزب الوطني كان شعاره (القيادة والعبور للمستقبل).. فهل نجح بسبب الشعار؟.. ده ممكن يكون شعار الوطني أو شعار أي مواطن عادي!! ثانيا.. الإخوان لا يستغلون الشباب، ولو كنا استغللنا الدين كنا رخصنا الجماعة من زمان واشتغلنا بالقانون! والأمر واضح.. فمن يريد الوصول للحكم لن يأتي للإخوان، إنما قد يذهب للحزب الوطني. ثم عادت الأسئلة ناحية "يوسف سيدهم" مرة أخرى.. ما تعليقك على الخطر الذي يشكله أقباط المهجر على الأمن القومي لمصر؟! أقباط المهجر لا يربطهم توجه واحد كما يتصور البعض.. والمنظمات القبطية في كل دول أوروبا.. في الولايات المتحدة يتركزون في الساحل الشرقي وسان فرانسسكو.. أغلبية الأقباط في المهجر هاجروا من أجل مستقبل أفضل، وهم أغلبية صامتة يستنزفها العمل، وبعضهم يتناسى هويته. أما الأقلية النشطة فهي مدرستان: الأولى يهمها صالح مصر، وازاي تحل مشاكل مصر، وبيحافظوا على بناء الجسور مع المسلمين.. المدرسة الثانية تفرض سمعتها على لفظ (أقباط المهجر) وهي تنتقد النظام على طول الخط، وتقول دائما مفيش فايدة في هذا النظام الفاشل.ينادون بحقوق الإنسان في عالمنا العربي.. وأنا عموما مع المدرسة الأولى.. صحيح أنني أحضر مؤتمرات أقباط المهجر، فأنا لا أخجل من المشاركة.. لابد أن أذهب وأقول رأيي.. يقولون لي هناك إنتوا ساكتين في مصر.. لما تخرجوا بره اتكلموا.. لكني أعترف بأننا نمارس حرية التعبير بلا حدود في جريدة وطني.. في الخارج أقول لهم احنا مش في قفص. قال د."عصام العريان" في حوار سابق إنه لا يوافق مطلقا على وجود تمييز ضد الأقباط ..لكن بالفعل هناك تمييز.. الأقباط لا يشغلون مناصب مهمة سواء في الشرطة أو الجيش أو القضاء.. حتى المنتخب القومي لا يوجد فيه قبطي واحد!.. يعني الأقباط مابيعرفوش يلعبوا كورة يعني! - يضحك الأستاذ "سيدهم" ويجيب: د."عصام" مش عاوز تمييز.. وأنا مش عاوز معارك كلامية.. سيكولوجية إدارة الأزمة والخلاف عاوزة مرونة.. نحن لا (نزنق) واحد في ركن ونحاسبه على كلامه! أما عن مسألة الكورة، فالمشكلة أن الأقباط يلعبون الكرة في الكنيسة، وعندما يتقدمون للأندية فإنها لا تقبلهم.. هذه هي المشكلة التي نتحدث عنها! هل القبطي يملك نفس الولاء لمصر مثل المسلم؟.. وهل العداء العربي لأمريكا يتحول إلى "ولاء" عند القبطي؟ اغتيال "ولاء" الأقباط قاس.. نحن نتفق من خلال العمل الوطني مع السياسة الأمريكية في جزء ما، ونختلف في جزء آخر.. طبيعي جدا أن يختلف تقييمنا للقوى العظمى.. يعني ممكن أتفق معاك وأختلف مع بوش! وهنا قال "إبراهيم الهضيبي": هل معنى أن أختلف مع الأستاذ "سيدهم" أن أعتبره عميلا أو خائنا؟.. على فكرة أكبر معوق وطني هو أننا نتهم بعضنا البعض لأننا نختلف في بعض النقاط.. وكان خير ختام لهذا اللقاء عندما نهض د."ماجد أباظة" الأستاذ بالجامعة الأمريكية ليقول: إن الكلام يتلخص في إجابة سؤال واحد: هل أنت مصري؟ الكل يرث كلمة مصري.. لكن من يعمل من أجل مصر فعلا؟ -------------------------------- نقلا عن موقع "بص وطل" |
|
#10
|
||||
|
||||
|
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
إقتباس:
انها حقيرة ههههه ![]() ومازلت اكرر يا مفلس يا عاجز انتم لا تملكوا غير الهروب من الدفاع عن دينكم ![]() هل تستطيع ان تثبت ان محمدك هذا رسول او نبى هل تستطيع ان ثبت ان القرأن كلام الله ام هو شيطان تقدم وحاور مثل الرجال يا تابع ابن المشركة ولا تهرب مثل شيوخك المضلين ![]() ![]() |
![]() |
| عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|